|
|
 Re: المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. (Re: شدو)
|
جريدة "الفجر الجديد" : صوت ثوار دارفور
جريدة إلكترونية شبه أسبوعية
Email : [email protected]
الخميس 13 محرم 1425 هـ - 4 مارس 2004
العدد (4)
خبر عاجل :
من ع. ع. ج. مراسل الجريدة بالخرطوم :
أفادت مصادرنا من داخل أجهزة أمن النظام اليوم (4/3/2004 ) أن السلطات بدأت بنقل المزيد من الجيش باعداد كبير ة وبملابس مدنية الى دارفور وذلك بالطائرات والقطارات . وللتمويه فقد اغلقت السلطات نوافذ القطارات بستائر حتى لا يتم كشف هوية هؤلاء . وقد أفاد المصدر ان اعداداً كبيرة من الذين يتم نقلهم بالقطار يشبهون أفرادا من رعايا دولة مجاورة " صديقة " للنظام وذلك من خلال سحناتهم ولهجتهم مما يدعم توجه الحكومة فى تطبيق المراحل الاولى من استراتيجية التعامل فى الخفاء مع هذه الدولة الجارة والتى هى صديقة فى الظاهر ولكنها هى العدوة ورأس الحية فى الصراع الحالى فى دارفور وذلك حسب تقرير أمنى خطير حصلت الجريدة على نسخة منه فى الايام الفائتة وسوف نتعرض له بالتحليل خلال الايام القادمة ان شاء الله . تقدير الجريدة ان المجموعة التابعة للدولة الجارة ربما يتم نقلها الى دارفور ووضعها فى منطقة حدودية معروفة لمراقبة تلك المنطقة لحساب الحكومة السودانية ولتكون ايضا نواة لمعارضة مسلحة ضد الدولة " الصديقة "
أستقطاب المجهود الحربى فى سفارات السودان باسم اغاثة منكوبى الحرب فى دارفور:
نمى الى علم الجريدة من مصادرها فى الخارج وخاصة دول الخليج العربية بانه تم توجيه السفارات للقيام بحملة واسعة وسط المغتربين السودانين لجمع التبرعات لاغاثة منكوبى الحرب فى دار فور الا أن هذه الحملة مقصودة فى الاساس لجمع الدعم الشعبى لتمويل الحرب فى دار فور وخاصة بعد أن تجاوز الصرف على الحرب فى دار فور باضعاف ما كان يصرف فى حرب الجنوب وخاصة وان فاتورة الصرف على الجنجويد بدأت تكلف الخزينة مبالغ خيالية لاصرار افراد الجنجويد بأن يكون الدفع بقدر سخونة المعارك وتوسعها والحكومة لا تملك الا الانصياع والدفع!
وبهذه المناسبة تتوجه الجريدة وهى لسان حال ثوار دار فور ، الى كل سودانى سواء كان بالداخل او فى الخارج الامتناع عن الاشتراك فى هذه الحملة وبالتالى الامتناع عن الاشتراك بصورة غير مباشرة فى الجرائم التى ترتكبها السلطة فى دار فور .
مجازر ممتدة من قبل قوات النظام فى قرى دار زغاوة :
الفاشر ، ج. ج. ن مراسل الجريدة
افادت الانباء الواردة من مناطق دار زغاوة ان القوات الحكومية والجنجويد الموجودة هناك تسعى هذه الايام الى حشد من تبقى من سكان هذه المناطق فى المدن المهجورة بدعوى ان الحكومة قد احضرت الاغاثة وعلى المتواجدين فى اطراف هذه المدن الحضور لاخذ حاجتهم من الاغاثة . وعند حضور المواطنين تقوم القوات باعدامهم . وفى هذا الاطار قامت القوات الموجودة هناك بتجميع وقتل 57 مواطنا فى امبرو بالاضافة الى 17 مواطنا آخر فى خزان اورشى . وقد تم انقاذ مجموعة كبيرة من المواطنين من هذه المكيدة من قبل افراد من الحركة فى آخر لحظة قبل حضور قوات الحكومة والجنجويد الى قرية فوراوية حيث تم اجلاءهم بسيارات الحركة . وعند حضور قوات الحكومة والجنجويد ووجدت القرية خاوية و قامت بحرقها تماما ولم يسلم من الحرق حتى المركز الصحى الخاوى من سنوات وكذلك المسجد والمدرسة !
عملاء الحكومة يتجولون بمئات الملايين فى مخيمات اللاجئيين فى تشاد :
عندما فشلت الحكومة من ارجاع اللاجئين فى تشاد الى قراهم فى دار زغاوة ؛ عمدت الى تقديم معونات نقدية لللاجئين لاغراءهم بالعودة الى قراهم الغير آمنة هناك . رصدت الحركة فى وقت مبكر ان الحكومة تسعى الى تجنيد افرادا معروفيين للحركة بعمالتهم للحكومة للقيام بهذه المهمة . واخيرا تم تسليم هؤلاء مبالغ تقدربمئات الملايين وتم انزالهم بطائرة عمودية بمدينة الطينة السودانية للتسلل من هناك الى مخيمات اللاجئين السودانين فى تشاد . وقد تم تنوير هؤلاء من قبل جهاز الامن أن المطلوب منهم العمل بقدر الامكان لاحضار على الاقل مائة شخص فى المتوسط لكل من مدن الطينة ، كرنوى ، امبرو ، فوراية واسكانهم مع تحمل الحكومة معاشهم الى حين تنفيذ الخطة المرسومة . رغم أن الحركة قامت فى وقت مبكر ايضا بتوعية اللاجئين من مخططات الحكومة واغراضها الدنيئة ، وبالتالى تعلم علم اليقين ان اللاجئيين سوف لن يغامروا بحياتهم مرة أخرى مع الحكومة مهما قدمت من الاغاراءات الا أنها ؛ اى الحركة ترصد عن كثب حركة هؤلاء العملاء حتى يتم تصفيتهم فى الوقت المناسب .
تحليل الخبر :
قد يتساءل المرء عن هذا التناقض الواضح فى تصرف الحكومة فى انها تحاول بقدر الامكان تجميع من تبقى من سكان دار زغاوة فى المدن الرئيسية وتصفيتهم ، وفى نفس الوقت تسعى جاهدة لارجاع اللاجئيين فى مخيمات تشاد الى نفس المدن . أن الحكومة عندما اتبعت سياسة الارض المحروقة فى كل مناطق دار زغاوة ، من حرق للقرى وتدمير للآبار والخزانات وضرب للمدارس والمستشفيات على قلتها ، وبل قتل المواشى والابل ، كان الغرض فى الاساس تجريد كل سكان هذه المناطق من مقومات حياتهم الاساسية المتمثلة فى الرعى وبالتالى تحويل من بقى على قيد الحياة الى لاجئيين أو نازحيين يعتمدون فى معاشهم على الاغاثات سواء من الوكالات الدولية او من تجود به الحكومة نفسها ولكن الى حين . والسبب الاساسى فان الحكومة تعتقد ان وجود ثروة حيوانية ضخمة فى هذه المناطق هو سبب قوة الحركة واهالى المنطقة وبالتالى الهدف الاساسى من حملة الارض المحروقة المشار اليها سابقا هو اعدام كل الناس وثروتهم وطرد من تبقى منهم الى تشاد . عندما علمت الحكومة ان ان بعض مواطنى هذه المناطق لم تلجأ الى تشاد وبل تمكنت من الحفاظ على بعض مواشيها وهربت بها الى الجبال والوديان النائية معتمدة فى معاشهم على هذه الثروة الحيوانية البسيطة المتبقية . لذلك رأت الحكومة أن وجود أى فرد فى هذه المنطقة معتمدا على ما تبقى من بهائمه سيكون مصدر خطر بالنسبه لها . وهذا سبب ضرب مواقع الآبار البعيدة من المدن بالطائرات من قبل الحكومة لتدميرها فى الايام القليلة الماضية رغم ادعاءها الاجوف بان التمرد قد انتهى وكذلك العمليات العسكرية فى دار فور . ولكن لماذا الاصرار على ارجاع اللاجئيين من تشاد الى قرى ومدن دار زغاوة ؟
الحكومة حريصة فى الفترة القادمة على اظهار مناطق الحرب فى شمال دار فور بان الامور قد عادت الى سابق عهدها وخاصة فى المدن الرئيسية حتى توهم المنظمات الدولية ووكالات الاغاثة وحتى للدعاية الداخلية . لعمل ذلك لا بد من وجود ناس فى المدن الرئيسية ولكن بشرط بلا مقومات حياة بحيث يعتمدون على الاغاثة فقط سواء كان من الحكومة او من منظمات الاغاثة عملا بمبدأ من لا يملك قوت يومه لا يملك نفسه .
حتى اطفال المدارس كانوا ضحايا حملة الجنجويد على منطقة طويلة !!
سلطنا الاضواء فى عدد الجريدة السابق للمجزرة التى نفذتها مليشيا الجنجويد بالتضامن مع قوات الحكومة فى مدينة طويلة والقرى المجاورة حيث قتل المئات . ولكن الجديد فى هذه المأساة موت اكثر من ثلاثين طفلا من تلاميذ مدارس شقرا وكويم عندما حاولوا الفرار من مدارسهم فى اتجاه الفاشر هربا من الجنجويد الذين اجتاحوا قراهم . فر هؤلاء الصبية فى اتجاه مدينة الفاشر الا انهم ضلوا الطريق وماتوا عطشا تحت لهيب الشمس الحارقة ولسان حالهم يقول " مالك علينا يا يوسف كبر ما قالوا عنك زمان استاذ " ؟؟!!
قذف الابل والابقار بالطائرات وذبح الخراف !!
افاد شهود عيان فى المناطق غربى الفاشر التى كانت مسرحا لمعارك شرسة بين الثوار من جهة والقوات لحكومة والجنجويد من جهة اخرى أن الطائرات عندما فشلت من اكتشاف وضرب مواقع الثوار عمدت وبصورة متكررة الى ضرب قطعان الابل والابقار بالقذائف وبل شوهد ان احدى الطائرات العمودية وهى تهبط جوار قطيع من الضأن ويقوم افراد الطاقم باعدام الراعى رميا بالرصاص وبعد ذلك قاموا بذبح عدد كبير من الخرفان وحملوها بالطائرة كأنهم فى رحلة صيد عادية فى ادغال افريقيا ؛ فهنيا لهم بالصيد السمين !
قائد قطاع شرق دار فور وغرب كردفان لحركة تحرير السودان يقول :
" احكموا علينا بافعالنا لا بأقوال الاعداء "
نيالا : من و. م. ب ، مراسل الجريدة فى جنوب دار فور
تناقل الناس هنا خلال الايام القليلة الماضية ان افرادا من الحركة قد دخلوا قرية طويشة " مسقط رأس يوسف كبر " وحرقوا بعض البيوت واسروا بعض الافراد الابرياء . ولان حرق القرى الآمنة واسر الابرياء ليس من شيمة الحركة طوال سنة من عمرها ، فقد حاولنا استبيان الامر رأسا من اصحاب الشأن و حاولنا خلال يومين الاتصال بالجهة المسئولة بتلك المنطقة الا اننا لم نوفق فى ذلك . . فلحسن الحظ هنالك الكثيرين من الخيرين والغيورين على الحركة من ابناء دار فور ، فقد تطوع أحدهم وهو فى دولة اوربية واتصل بالقائد الميدانى لهذا القطاع ودله على تليفون المراسل فى نيالا ، فاذا بالقائد الميدانى يتصل علينا ويدلى بالتصريح التالى :
" من حيث المبدأ، فان الحركة ضد المساس بامن المواطنين واملاكهم واعراضهم . فقد دفعنا ارواحا كثيرة للدفاع عن هذه القيم لاهل دار فور ضد الهمجيين وتتر العصر من الجنجويد وعسكر البشير، وقد سبق للحركة ان دخلت مدنا كبيرة مثل الفاشر العاصمة و مليط وكتم ولم تمتد ايادينا للحرق واسر الابرياء لان اخلاقنا وديننا وحتى الفطرة البشرية السوية لا تسمح بذلك. لذلك نطلب من اهلنا الاعزاء فى ربوع دار فور عامة ونقول لهم ان السنة من الزمان كافية للحكم على اخلاق طرفى النزاع فى دار فور . وبهذا الخصوص اشكر هذه الجريدة التى ولدت بانيابها رغم اننا لم نتشرف بقراءتها حتى الآن بحكم الظروف رغم انى استمتعت طوال ربع ساعة من الزمان عندما قرأ لى من الانترنت احد الاخوة الاعزاء والمتحمسين جدا للحركة من هولندا تحليلا رائعا كتب فى احد اعداد جريدتكم وهو يتحدث وبعمق سايكلوجى عن ادارة الفتنة الموكلة لكل من والى جنوب وشمال دار فور " وختم القائد الميدانى تصريحه مخاطبا اهل دار فور قائلا " احكموا علينا بافعالنا لا باقوال الاعداء "
كشف جديد بضحايا مجزرة طويلة وكشف آخر بالقرى المحروقة :
الشهداء :
1- يوسف يحى عبدالرحمن
2- الصادق عثمان عبدالله
3- على عبدالله عبدالرحمن
4- ام بشاير وطفلتها
5- بخيت دفع الله جمعة
6- عبدالشافى اسحق
7- مختار تبن
8- الفكى اتيم
9- يوسف يحي
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. | شدو | 04-02-06, 05:49 PM |
| Re: المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. | شدو | 04-02-06, 05:55 PM |
| Re: المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. | شدو | 04-03-06, 03:48 AM |
| Re: المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. | شدو | 04-03-06, 05:50 PM |
| Re: المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. | شدو | 04-03-06, 06:19 PM |
| Re: المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. | شدو | 04-04-06, 01:05 PM |
| Re: المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. | محمدين محمد اسحق | 04-04-06, 01:42 PM |
| Re: المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. | شدو | 04-04-06, 01:50 PM |
| Re: المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. | شدو | 04-04-06, 02:14 PM |
| Re: المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. | شدو | 04-04-06, 02:39 PM |
| Re: المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. | شدو | 04-06-06, 07:17 PM |
| Re: المؤامرات .. القتل .. الحرق .. الاغتصاب .. جرائم ضد الانسانية .... الجريمة المنظمة .. | شدو | 04-06-06, 07:29 PM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست