لكل مرحلة في حياة الإنسان طبيعتها الخاصة.. وتعتبر المرحلة الجامعية من أهم المراحل باعتبارها بداية النضج الحقيقي في النواحي العقلية والعاطفية والاجتماعية وتحقيق الذات, ويشكل انتقال الفتاة من القرية إلى المدينة امتحاناً صعباً وحقيقياً يقود الفتاة من مجتمع غالباً ما يكون مقفلاً على عادات وتقاليد ومفاهيم ذات طابع قروي إلى مجتمع المدينة الأكثر جاذبية ورحابة لفتاة في مقتبل العمر !! يدور بخلدي هذه الأسئلة التي تبحث عن إجابة : هل للأهل دور بالتوجيه في حال انتقلت الفتاة لتعيش بعيده عنهم؟؟ كيف تفرّق الفتاة بين الصالح والطالح في علاقاتها مع الناس في المدينة؟ هل في الجامعة مرشدة نفسية أو اجتماعية لتلجأ إليها الفتاة في حال وقوعها في مشكلة؟ فأين الحل؟؟؟.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة