|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
و هاهي أفيالُ المنوتِ تتناص متماهيةً مع أحلامِ نعامةِ أبكر ، و رماد بركه الذئبي ، و طائر فرانسيس الأسدي !!
" ... * جاء في كتاب " الفيلنة " : " ... ركوبُ الفيل ، ليس أمضى - متعةً - من أن يكون الفيلُ ( رُبعه ) راكباً أفكاركَ - مستمتعاً - بدهاليز مخيلاتك العمرية القادمة !!! . و قد أوردت إحدى الدورياتِ ضاربة الشهرة ( The Feelism Records ) ، أن الأفيالَ - برغم ضخامةِ بنيتها الجسمانية- ، تُعد من أكثر الحيواناتِ حِنّيةً و عطفاًو قرباً للإنسان ! . فقد رصد خبراءُ الفيلنة جماعةً ( قطيعاً ) من الأفيال بشرق أفريقيا( أفريقيا الشرق ) ، و هي ترتع بالقرب من قريةٍ لإحدى القبائل البعيدة عن أيادي العولمة .. فقد تصادف أن فقدت إحدى الأمهات ( القرويات ) ابنها عندما احتطبت صباحاً . و عليه ، تنادت القبيلة أجمعها باحثةً عن الطفلِ الفقيد .. و بينما هم / هن يبحثون ، لفت نظرهم تجمّع الأفيالِ حول حفرةٍ عميقة أشبه بالبئر . ظلت الجموع القبلية ترقب الأفيال .. و قد بان لهم فيلةٌ / فيل يقطع العشبَ و يلقيه قرابة فوهةِ الحفرة ، ثم يلقي بخرطومه داخلها ( الحفرة ) حاملاً الطفل ، واضعاً له على العشب الطري !! . لتنصرف - بعدها - الأفيال !!! ... "
( منوت ، بوست : ربع فيلٍ = العمرَ في آفاقه المُتخيّلة . سودانيز أون لاين 2005 ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
العزيز منوت سلام شكرا على طرق مثل هذه الدروب حدث أن قرأت أحلام في بلاد الشمس لأبكر آدم اسماعيل فترة سابقة من هذا العام و لعمري هي يا أخي من أجمل ما قرأت كنت دوما أحدث نفسي و أنا أطالع هذا العمل الجبار، على صغر مساحة كلماته، و أقول: هكذا يجب أن تكون الكتابة! تحية خاصة للأخ بركة ساكن و تحية لأديبنا فرانسيس دينق شكرا منوت بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
أبو عسل ،
يالعسل الكلامِ النازِّ من مداخلتك الندية !
حقاً ، هي كبسولةُ إبداعٍ " آدمي " غطى عليها الاحتفاءُ بمنجزي أبكر الرائعين ( الطريق إلى المدن المستحيلة ، و الضفة الأخرى ) و ذلك يرجع في نظري - و الله أعلم - إلى الفضاء المدني / الحضري ( السائد ) للروايتين . أحلام في بلاد الشمس، هي رواية جديرة بالاحتفاء على الرغم من فضائها المكاني الداخلي الريفي ( المتنحي ) و الذي بدوره قد يبذرُ إعاقةً في ميكانيزمات الأَفهام و التخيل عند غالبِ متلقي / قارئي الرواية في السودان بحكم البعدِ عن معايشة الأحداثِ في مسرحها القروي !!
تشكر يا أبو عسل
و مزيداً من الإضاءات ننتظر !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
ليلبه ، يا ليلبه ..
" ... كانت ليلبه فارعةً كأشجارِ الجميز ، متناسقةً كرماحِ الفوارسِ الأجداد ، العمالقةِ الذين يقبضونَ السمكةَ ، يشوونها على الشمس ، الذين - على كل حال - لم يرهم أحد إلا في الحكايات . بشرتها سوداءُ ناعمةٌ ، و عيناها كذلك . و لها شفتان مكتنزتان ، و تمشي كما يمشي الغرنوق ... كانت ليلبه شيئاً كأنفاسِ الخريفِ ، ما أن يلامس حفيفها شُجيرةً في فلبِ شابٍ ، إلا و يبدأ فيه التبرعمُ و الانجذاب ! . يبدأ أسفاراً باتجاهِ تكوينٍ جديد ... " .
( أبكر آدم إسماعيل ، رواية : أحلام في بلاد الشمس ، صفحة 29 و 30 ) .
و نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
منوت .. نديدي
يا له من تناص .. يرتوتي من ثدى ( الخرافه ) وما الخرافه إلا ثمرة لواقع مشاه وهذا الواقع لا تضئ عتمته سوى مصابيح ( التفتح ) وكسر حاجز الإنغلاق .. وكثييير من تجرد
أما بعد ..
فالمدن المستحيلة عبرت شوارعها ولا زلت تتسربل في دمي وما زالت تلك ( الشامه ) تضغضغ مشاعري .. ولو لا - الخوف - لرميت نفسي في ( النيل ) بحثا عن عروس البحر ( نون ) وما يسطرون ولعانقت جو كي يخفف عني أنيني ..
منوت يا ليموني ..
لو ترشدني على الضفة الأخرى وأحلام في بلاد الشمس
كيفيه الحصول عليهما هل هناك وكلاء يمكن أخاطبهم مباشرة .. وأكون شاكر
تسلم
رحمابي - مسقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
رحمابي ، يا نديدي ، يا نديدي .. كتبتَ ، فأوجزتَ ، فأضفتَ ..
" الرزق تلاقيط " !!! مثلما يقول أهلنا ( الأزوال ) .. فقد أصبتُ رزقي من منجزات هذا الآدمي ( ابكر ) عبر التلاقيط !!
* المدن المستحيلة ، من دريمز البورد الليموني أواخر 2003 . * الضفة الأخرى ، من صديقٍ عابرٍ لأكواع دنياي أواسط 2004 . * أحلام في بلاد الشمس ، من صديقٍ محتقنٍ بالجمال ، هذا الأسبوع ديسمبر 2005 .
و عليه ، دعنا ننتظرُ من يجيب عن سؤالك الباحث عن مظان المنجزات الأبكرية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
الصادق إسماعيل ، يا جميل ..
حضورك هنا يغفر لي مغامرتي ( مُشاققتي ) في دروب عوالم هذا الآدمي .. و طالما أن الحبيبة ( حبيبتكم ) تدثرت بعبق هذه الرواية ، دعني أقول : مبرووووووووك !! .
و هاك الآتي :
سنيلا ، يا سنيلا ..
" ... عندما أطلَّ وجهها بين شُجيراتِ الشاطئ الخيميةِ ، و أعشابِ المحريبِ العطري ، وسطَ مهرجانِ الفراشاتِ و العصافير والتي أخذت تهربُ في كلِّ صوب وجه ، عبر خشخشةِ أوراقِ الأشجار المتساقطة على الأرض ، عبر خياله المشحونِ يترقب ظهورَ تمساحٍ بينَ حينٍ و آخر ، عبرَ عصارةِ الذئبِ تسري في شريانه في صمتٍ خبيث ، أطلَّ وجهُها .. و وجهها الأبيضُ المسقي بورديةٍ خفيفةٍ ، هي سريانُ دمِ الشمسِ عبرَ شُعيراتها الدموية الرقيقة ، ثم ، اندفعت كلها خارجةً من بين الأشجارِ ، كأنها جنة ( جنية ) حقيقية ... كان شعرها الأشقرُ مسدلاً على كتفيها و ظهرها ، هابطاً إلى ما دونَ عجيزتها قليلاً ، فارعة القوام بجسدِ مُهرٍ ، جسد نزق مشاغب ، صدرها عاري ، و نهداها منتصبان مكتنزان منفعلان كأنهما نسرين يهُمّانِ بالطيرانِ ، و لكنْ ، تُمسكُ بهما شِباكُ الصيدِ ، فلا هما يستسلمان ، و لا هُما ينفكّان ... " .
( عبد العزيز بركه ساكن ، رواية : رماد الماء ، صفحة 52 - 53 ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
و يتواصلُ احتطابنا نواحي غابات / أدغال " أحلام النعامِ ، و رمادِ الذئب " ، ديار أبكر و بركه الروائية !! .
* سؤالٌ آخر :
ما سرُّ العلائقِ بين " سنيلا ، و فلوباندو " ، فاتنتي " سلطان " ( بركه ساكن ) ، و بين " ليلبه ، و نونا " ، مُلهمتي " جومو" ( أبكر آدم إسماعيل ) ؟ .
* نونا / ليلبه :
" ... و لما سألَ نونا ذاتَ يومٍ عمن يُؤلِّفُ تلكَ الأغنيات . صمتتْ ، و لكنه عرف أنها هي التي تُؤلفها ! . و منذ ذلك الوقت ثبتَ شيءٌ في القلبِ ، و ظلَّ ينمو في صمتٍ كما العشب .. كان يتغذّى من الاكتشلفاتِ الأخرى ؛ أنَّ أحلى المذاقاتِ كانت تصنعها أيادي نونا .. و أجملَ الثمارِ تدُسُّها ، و أنَّ العصافيرَ الكثيرةَ التي تُحلِّقُ هناكَ كانت تأتي مع الفجرِ لتلتقطَ الحبوبَ التي تُشتِّتها نونا مع الفجرِ ، و في النهارِ هي التي تملأُ التناقلَ بالماءِ تحتَ شجرةِ العصافيرِ التي هي واقفة أمامَ منزلِ أهلها .. حتى أنه اندهشَ يوماً و هو يرى بعضَ العصافيرِ " تركُّ " على رأسِ نونا و كتفيها ! . و هذا لا يحدثُ لأيِّ شخصٍ آخر !! ، و لكنْ ، كان هناك سحرُ " ليلبه " الذي يُغطي سماواتِ الحس .. تذكّرَ ليلةَ لمّحت له " ليلبه " و هو في طريقه إلى تقديمها بأنها لا تميلُ إلى " نونا " .. تذكّرَ أنه قالَ لها : إن " نونا " مثلُ الأرضِ . إنها مليئةٌ بكلِّ شيءٍ ، و إنها - فقط - تنتظرُ المطرَ لِتَهبَ الحياةَ و الجمال ... اعتلت " ليلبه " خاطره ، فاعترفَ لنفسه - للمرةِ الأولى - بأنَّ " ليلبه " هي الإكسير .. هي السحرُ ، ما تُطلُّ على ذرّةٍ إلاّ و تتفجّرُ بالنشوةِ الغامضة ... " .
( أبكر آدم إسماعيل ، رواية : أحلام في بلاد الشمس ، صفحة : 58 ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
العزيز منوت هذا ما قاله أبكر ذات مساء
كريسماس
يا أنتِ يا امرأةً من الحمى وآلهة الدوار، أعودُ، حين أعود لا أعلو على شجرٍ يقاسمني انتحائي في مواقيت الحصار. ومثلما قد كنتُ مزدحماً بمزماري، أُرنِّمُ إذ أُلاقيك اشتهائي للمطر، بللتُ كفّكِ بالرياح، والحزن ما كسبتْ يداي. لليلِ عندك ما يشاء إذ انبعثنا برهةً وقتامة الأشياء في كفيَّ ما سكبت دماؤكِ من مشاشٍ عاقرٍ ـ ما عاقرتكِ النمنمات بسور قبعةِ الأمير ـ فكل سقيفةٍ في الأرض مقصلةً لنا، وبكِ التثاؤبُ في الفصولِ جريمةُ الإخفاق في نومٍ عميقٍ، فسحةً، وسواء شذّبنا تثاؤبنا براحاً، أو ركضْتِ وما فتئتِ تلاحقين ـ من الرحيق ـ فراشةً في السر؛ تُجهر ضفتيك بعار ليلتنا الأخيرة! لا أواخر في نداك لوردةٍ وثقت بأنساق العناق وحدقت في لونها بعد العشي لتستعير من الفرائض ليلةٍ أخرى، ولا أخر تُضاجعُ بعد مريم كي تلدني.. ألف زنديقٍ وخمرٍ وتراب، لحنما أعطيك عزفاً صارخاً؛ برداً سلاماً نار عشقي. كيف كانت نار عشيقي؟ كيف كانت؟ بِتُّ لا أخفيكِ عشقاً لا يقاس بك استناداً بالرواة على مواقيت التجمهر واشتباه البرتقال. وسجنما دخلت حروفي بيت عظمٍ دون لحمٍ، كان وجهي، مزعةً من جلد إفريقٍ نبيٍ أحرقته يد الصلاة، وبعض مُنجلَبِ الغزاةِ، وبعض ما حلب الفريق، وبعض دفءٍ في شرايين الرقيق. وزِّعي دفئي لآلهةٍ ستبقى خلفنا بالسدر! أعلم أنها سكرى وأعرف قد تخون، لكن سنبلةً بأرضٍ لا تجاهر بالمناسك، خير مئذنةٍ وقبرٍ وكتاب، واتركي الآن احتطابك، إن هذا الليلَ متسخٌ تماماً بالدماء، وقوتِ أولاد الذين، مهرجلٌ جداً، تعالي.. الآن تنطفئ السجارة في يدي.. ألقاك.. إذ ألقاكٍ في شبقٍ كيفٍ قابليني.. كي أصلي صوب نهدكِ اقتراباً، كي أوقِّتُ نبض ملحكِ عند جرحي، إذ أدوزن همهمات الروح في ألقِ النفير على الكريات الحفية والنسيج، ثم أسمع لحن قارعة المسافة في دمي..حمى.. خروج.. "إذن أعدني .. لا تمأزقني حبيبي عند أصقاع الرحيق" وهكذا تلد الحديقة وردة أخرى تُرجِّعُ سُنَّةَ الإصغاء للنهر القديم وللمروج… بنصف مزمارٍ وصمتٍ جاء داؤود يغني.. حيز بركان التصالبِ وانقسام الأفئدة، ليقيم هندسة الحياة وراءه، وهناك.. أرقد مستحما بالندى، متأرجحاً، ما بين بر الوحدة الكبرى، وبحر حديقة الإغناء والسر الكبير بليل امرأة العزيز، ـ الله ـ يا امرأة العزيز! شبقٌ ووجهكِ ترجمان العاصفة، سهرٌ بغرفتكِ الأنيقة ثم يولد يونس.. من رشيحٍ من دماء البحر يمضي، في طريق القصة الأخرى لعشقٍ قد يُفسَّرُ استناداً بالرواةِ على مواقيت التجمهر واشتباه البرتقال. ويعود تاريخ التَّزمُّنِ عند شقشقة العصافير الحفية بالصباح ونمور في فجر طويلٍ .. أيُّ شمسٍ غير عينيك سنلقى.. أي شمس؟ وحديني.. وحديني كي أكون ـ الله ـ بعدكِ سوف أبدو طيباً، طيباً جداً، وأُعيدُ ترتيب الفصول على اتساق الأسئلة، سوف أجعل ما لقيصر ضد قيصر، سوف أعطي كل امرأة بلا معنى حديقة ورد. لا تسمي بعد ذلك احتفاء الرب بالأنثى اعترافاً بالخطيئة، كلها الأسماء محرقةٌ لعشق الهاربين إلى فلاة الحزن مثلي: "حينما غرقت سميحةُ بنت عبد الله بنت الوردة الزرقاء ما مُدَّت بقشة" لا وضاءة للمناسك في فضاء الروح، برهنت المراصد أنها وقفت بصف الليل والحمى طويلاً، وطويلا كان شارعنا عقيماً يوم ميلادي، ومهترئاً بيافطة وطوفٍ من سرايا حارسي دور العبادة، يومها قد خاصمتني ثدي أمي باقتراحٍ من فطور الأمسِ محقوناً بسمٍ طارفٍ، وغثاءُ سيلٍ جارفٍ.. من بين مَن رقصوا عشيتها الخلائف والدواوين الخراب… لكني نجوت، وها أنا أعطيك وصفاً آخراً لفداحة الأشياء ما حُفرت بذاكرتي وفي عمق التراب.
24 ديسمبر 1992م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
الصادق إسماعيل ، يا جميل ..
" المجدُ لله في الأعالي ، و بالناسِ المسرّة ، و على الأرضِ السلام " .
و هاكَ ما يأتي :
* أجاك / مديت :
" ... و بينما ظلَّ هو( مديت ) يفكِّرُ في " أجاك " و شعورَه نحوها ، أخذَ يُحدِّثُ نفسَه بأن يُحوّلَ مصيبته إلى تعبيرٍ جمالي ... : إنني طفلُ المآسي ، عندما أسمعُ إيقاعَ الطبول .. لستُ أدري ! هل أنامُ ؟ أم أُولّي ؟ فإذا ولّيتُ لا أدري : أأرقصُ ؟ أم أُراقبْ ؟ و بِعجزٍ مثل عجزِ الضّبعِ أسمته الكلابُ العاوية ، هل أصُدُّ النّفسَ عن سِربِ البنات ، ثمَّ أجثو كي أُراقبُ فِتيةَ الحظِّ خِفافاً في الملاعب ؟ أم على قلبٍ من التصميمِ أركبُ علّني أحظى بأنظارِ البناتْ ؟ لستُ من ييأسُ بل ، سوفَ أُقاومُ مِثلَ ليثٍ قد تجرّحَ مِثلَ جاموسٍ به قرنٌ تكسّرْ ... "
( د. فرانسيس دينق ، رواية : طائر الشُؤم ، صفحة 73 ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
* جومو ( + - ) ليلبه / نونا = ... !!
" ... تش .. خطوةٌ أولى من جومو ، فطارت القلوبُ و ركّت في انتظارِ التالية .. تشش .. خطوةٌ ثانية .. و كانَ عم كوني الشخصَ الوحيد الذي لم يجرؤ على مراقبةِ تلكَ اللحظةِ للشيء الذي في نفسه . و أغمضَ عينيه ، و ردمَ حسّه بفكرةِ الصبر . تش .. مع الخُطوةِ الثالثةِ ، التفتَ جومو إلى وندي ، سبّه بنظرةٍ لم يستطعْ ردّها ، و رمى بصرَه على الأرض ، و أعطته الأرضُ الأمان ، و اكتشفها لأولِ مرّةٍ بحقٍ و حقيقة . تشش .. نظرَ إلى عيونِ الناس فأحبّهم . تش .. نظرَ إلى ليلبه فقالت له عيناها " سأُعطيكَ ما تشتهيه " تشش .. نظرَ إلى عيونِ نونا فقالت : " أهلاً يا سيّدَ المطر " تش .. ليلبه تشش .. نونا تش .. تشش تش .. تشش .. و وسطَ الترقُّبِ و النداءاتِ السرية ، و بذورِ الحقدِ التي نمت في الظلم ، رفعَ جومو كانجيتا الريكةَ حتى حاذتْ رأسَه و وضعها على رأس ( ها ) ... " .
( أبكر آدم إسماعيل ، أحلام في بلاد الشمس ، صفحة 70 و 71 )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
العزيز منوت سلامات أيها الساكن شرق العالم سلامات رحمابي وصادق. أها يا صديقي الكلام التحت دة جزء من حوار اتعمل زمان، -----------------------------------
أحمد ضحية: احلام بلاد الشمس لم تجد لم تجد حظها من الشهرة مثل سابقتها الطريق الي المدن المستحيلة بل ذهب البعض الي توصيفها بانها ليست رواية ، كيف تنظر الي هذه التجربة وما الذي اردت قوله عبرها فلم يفهمه الناس ...؟
أبكر آدم إسماعيل: أحلام في بلاد الشمس، هذه (البنت) الصغيرة، وإن لم تجد حظها من الشهرة مثل أختها، فأنا لا أرى مشكلة، باعتبار أن الأعمال تتفاوت في حظها، ولكني واثق من أنه سيأتي فيه اليوم الذي سيقرأها فيه الناس بالقدر الكافي. وهي بالرغم من أنها نصاً روائيا مستقلا، إلا أنني أعتبرها (سفر التكوين) لمشروع روائي أنوي كتابته إن أسعفنا العمر وتسامحت معنا الظروف. أما فيما يتعلق بتوصيف بعض الناس لها بأنها ليس راوية، فمن حق الناس طبعا أن يعتقدوا فيما يعتقدون، ولكني ، بالطبع، لست كاتباً ساذجاً لا يفرق بين الرواية واللارواية، وبالرغم من أنني لا أعرف تبريراتهم، إلا أنه في ظني أن البعض انخدع بصغر حجمها، وربما أوغل البعض في التشددات الأكاديمية، غير أنه إذا كانت هناك نظرية جديدة في تعريف الرواية فأنا بالطبع مستعد لسماعها ومستعد للاقتناع بها إذا كانت مقنعة. وفيما يتعلق بالسؤال حول ما أردت قوله ولم يفهمه الناس، فأنا لم أقل غير ما قلت في الرواية وأعتقد أنها ليست معقدة، وربما كان الأمر متعلق باستعدادات الناس، لأنها تدور في فضاء (مغيب) وعن أشخاص (مغيبين)، وزمان (منفي) في الذاكرة، وهذا يرجعنا إلى البدء إلى قضية ملابسات (التاريخ). حوار أجراه أحمد ضحية مع الكاتب لجريدة الصحافي الدولي فبراير 2002 --------------------------------------
ميري كريسماس وبالمناسبة أخبارك شنو مع شغل الإذاعة؟
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيطٌ رفيعٌ ينظمُ " نعامةَ أبّكر " ، و " ذئبَ بركه " ، و " أسدَ فرا (Re: منوت)
|
جاييك ، جاييك ، يا جنى .. هيا ، فلتزغرد فلوباندو / ليلبه ، و لتُكفي الضيوفَ سنيلا / نونا !!!
فمدنيةُ / مواكبةُ " فلوباندو " ، تُعادلُ - مدنياً - سحرَ / بريقَ " ليلبه " ..
* " ... و لكنْ ، كان هناك سحرُ " ليلبه " الذي يُغطي سماواتِ الحس .. تذكّرَ ليلةَ لمّحت له " ليلبه " و هو في طريقه إلى تقديمها بأنها لا تميلُ إلى " نونا " .. تذكّرَ أنه قالَ لها : إن " نونا " مثلُ الأرضِ . إنها مليئةٌ بكلِّ شيءٍ ، و إنها - فقط - تنتظرُ المطرَ لِتَهبَ الحياةَ و الجمال ... " . * فلوباندو / ليلبه = الفتنة / الإثارة / السحر .
أّما دغليةُ / محلية " سنيلا " ، فتعادلُ - قروياً - أرضية/ عملية " نونا" ..
* " ... كان يتغذّى من الاكتشافاتِ الأخرى ؛ أنَّ أحلى المذاقاتِ كانت تصنعها أيادي نونا .. و أجملَ الثمارِ تدُسُّها ، و أنَّ العصافيرَ الكثيرةَ التي تُحلِّقُ هناكَ كانت تأتي مع الفجرِ لتلتقطَ الحبوبَ التي تُشتِّتها نونا مع الفجرِ ، و في النهارِ هي التي تملأُ التناقلَ بالماءِ تحتَ شجرةِ العصافيرِ التي هي واقفة أمامَ منزلِ أهلها .. حتى أنه اندهشَ يوماً و هو يرى بعضَ العصافيرِ " تركُّ " على رأسِ نونا و كتفيها ! . و هذا لا يحدثُ لأيِّ شخصٍ آخر !! * سنيلا / نونا = الفاعلية / الموضوعية / الفنجره .
و نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
الملاقط و الخيوط (Re: منوت)
|
وأفوت وراك كايس معاك لون الفرح فيكي ومساكن دهشتك لكني في البحر الحروف من وين أجيب ليكي الفرح، وأنا مني كان ببدا النزيف؟ ما حتى لمَّن بسمتِك تفتح مصباتي اللفيك، بغرق بفيض، تشرق حبال صوتي وغناك يطلع بكا ما بقدرِك … ما بقدرِك
فرحِك: مخبأ في صدور أهلي العبيد الغرقو في بحر الزمان، فرحِك: محاصر في ضلام الحلة في حلم البنات الما قَرَنْ، فرحِك: بنفسج في قلوباً في الخلا
نبض السنين فيها انكتم وِكتين عِرَتْ في إنتظار توب البنفسج للمروق أهو ده الطريق http://abbakaradam.com/
| |
|
|
|
|
|
|
|