السودان هذه الأيام يعج بشتى انواع الكلاب !!! منها المستانس و منها المتوحش و منها المتوالى ... كل يلعق قدم سيده ليصل لمأربه ... الإنقاذ هذه الأيام لا تعنى الكيزان وحدهم أو ذلكم القلة المنشقة عن شيخها فقط .. فهى تعنى كثر ... رفاق و أشقاء و أحباب ( عاشوا دهرا على الويل فير باسم اللجوء السياسى فى الغرب ) فأصبحزا اليوم يطبلون بحمد الإنقاذ و دهاقنتها فنسوا قضيتهم و سط التخمة البترولية الثيوانقاذية ... فلقد كثر علينا المداهنون و المنافقون و المنشقون و تشابهت علينا البقر و كل يوم نرى عجبا !!! من أرملة الشيوعى الذى أعدمه نميرى فاصبحت من أخوات نسيبة !!! الى نصير الهندى و الأزهرى الذى أصبح دبابا ضد أمريكا ( و لنحزف روسيا ) التى دنا عذابها !!!! الله اخلى لينا الفضائية السودانية لنرى المزيد من فضائحهم .... أبريل ١٩٨٥ كانت تعنى الديمقراطية و التحرر و أخلاقيات العمل الحزبى و السياسى و النقابى فى جبهة موحدة ضد براثن العسكر و الفاشية و اعداء الإنسان و الحرية ... كسرة : سوف تبقى المبادىء الدبمقراطية و حقوق الإنسان فى التعددية الفكرية و السياسية هى الأسمى فى قضيتنا العادلة و ليسقط الخونة و الدجالين من تجار الدين و السياسة .... و لتعش ذكرى أبريل أبدا ... وليسقط كلاب الهوس و القمامة و الزبالة الشموانقاذية .... عبدالماجد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة