عكاري يتحدث عن الجهاد وقتل الكفار والعذرية مع المستعمعين الدانماركيين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2006, 10:18 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عكاري يتحدث عن الجهاد وقتل الكفار والعذرية مع المستعمعين الدانماركيين

    عكاري يبث مشاعره إثر مكالماته مع المستعمعين الدانماركيين



    اقترحت عليّ مجلة إكسترا بلاذت الشهيرة في الدانمرك أن أجيب على أسئلة قرائها هاتفيًا، ورحبت المجلة بالفكرة وقامت بتجهيز المستلزمات لذلك.

    أرسل لي أحد صحفيها رسالة عبر البريد الإلكتروني مؤكدًا على الاتفاق وأخبرني بأن الصحيفة ستقوم بوضع (إعلان صغير) - كما أسماه - في الرسالة، عن إمكانية الاتصال بي في يوم الخميس الموافق 30/3/2006. كان ذلك بوم الأربعاء.

    وفي اليوم التالي رأينا الترجمة العملية لذلك الإعلان الصغير، فقد قاموا بتخصيص الصفحة الرئيسية من المجلة لذكر الخبر مرفقا بصورة لي كبيرة، كما قاموا بتخصيص الملصقات ذات الحجم الكبير للإعلان عن الخبر أيضاً، وتعلمنا درساً عمليا في مفهوم تلك المجلة للإعلانات الصغيرة، وحمدنا ربنا أنهم لم يضعوا إعلانا كبير الحجم!!

    كتبت المجلة – ولهذه المرة الوحيدة الفريدة من نوعها – تمدحني! فكتبت تحت عنوان: مدح لـ"عكاري" قائلة بأنها خطوة شجاعة مني أن ادخل عرينهم، وأقابل أسئلة قرائهم، وأحتفظ بحق الفرح بهذا المديح وهذا الوصف الجيد.

    كان بانتظاري أيضا كل من التلفاز الدانمركي الأول والتلفاز الدانمركي الثاني وقناة الراديو الأولى والثالثة، إضافة إلى الصحفي الدائم المرافق لي، والذي يتابعني من الصباح الباكر وحتى آخر الليل ليغطي تحركاتي التي سينتج عنها برنامجا وثائقيا بعد ستة شهور من الآن.

    دخلنا مقر المجلة، وإذا هناك حارس أمن شخصي بانتظاري واقفا، فبادرته قائلاً وأنا أبتسم مرحاً: هل أنت هنا لتحرسني أم لتحرس العاملين في المجلة مني؟ تبسم قليلاً وقال: بل لأحرسك أنت.

    جلسنا أمام طاولة كبيرة وبدأت الاتصالات تنهمر كالمطر، وكان الصحفيان الموكلان من المجلة يحاولان التعرف على هوية المتصل ومعرفة مداخلته أو(ها)، وطبيعة السؤال أو التعليق، فإن رأيا أن التعليق قاس أو يحمل ألفاظا فظة ومشينة، فإنهما يقومان بإيقافه على الفور.

    على كلٍ استطاع من استطاع التسلل وإعلان رأيه الصريح بي، فكانت معظم المكالمات تطالبني بمغادرة البلد، أو بالكف عن الكذب أو كانوا ينعتوني بنعوت (جامدة)!...ولا داعي للتفصيل.

    تعليقا على هذا أقول، بأن المكالمات كانت تعكس لي مدى التصور السيئ الذي رسم عني وعن إخواني في الصحف، وأن غالبية هؤلاء قد كوَنوا فكرتهم عنا من خلال ما يشاهدون في الإعلام ويسمعون من هنا وهناك، وبالتالي فهم ضحايا للتضليل والتصورات المغرضة التي نشرت في الصحف، ومن بينهم هذه المجلة التي كنت جالسا عندها، بل كانت ربما هي تحديداً من أشد المهاجمين!

    وللإنصاف، فقد كانت بعض المكالمات مادحة ، بل تلقيت مكالمة من امرأة أعلنت إعجابها الواضح بجرأتنا كمجموعة والجاذبية التي ترى أن أخاكم - مسطر هذه الكلمات - يتحلى بها. سكت قليلا في الهاتف، إذ علا الخجل وجهي والكاميرات تدور مسجلة كل حركة وسكنة، وقلت لها: شكراً وأنها قد أخجلتني بهذه العبارة... وليسامحني القارئ، فإنما أنقل ما وقع حتى لا نتهم بإخفاء حقائق، وتزوير وثائق، وتضليل الشارع المسلم الذي يتهم دوما بالغباء وقلة الفهم في هذه الديار، إما تصريحا أو في أغلب الأحيان تلميحا ومن حكاية الحال...إلخ.

    اتصل العديد من المسلمين يؤيدون ويمدحون ويعبرون عن مدى دعمهم الكبير لي وعن مدى الظلم الذي نعامل به.

    قليل من الاتصالات تطرقت لبعض آيات القرآن التي تتكلم عن قتل الكفار وعن ضرورة العذرية كشرط للزواج بالنسبة للبنات.

    هذه الأسئلة هي المهمة حقيقة، وقد كنت من بين مجموعة من الدعاة - الذين هم أكبر مني سنا وقدرا - نشارك منذ سنوات في محاضرات عامة في المساجد، في الجامعات، في الثانويات، وفي المحافل العامة ونتلقى هذه الشبهات والتصورات بصدر رحب، كما نقوم بالتوضيح لبعض مسائلها برؤيتنا ولكن بوضوح ودون تهرب من تصور الإسلام لها. فصحيح أن المطلوب هو تصحيح الصورة ولكن ليس عبر ما يطلبه المستمعون! هذا ديننا وهذه تصوراته الواضحة المسامحة السلسة المرنة، ولكنه ليس من الممكن أن يصير الإسلام تبعاً لما يهوى الغير سماعه أو يتمنون أن نتبرأ منه.

    فعندما نسأل عن القتال مثلاً، وعن آيات الجهاد تحديداً، نوضح ما يعرفه المسلم المطلع من رد تلك الشبهات، ولكننا نقول في الوقت ذاته، بأن الجهاد والقتال هو دستور حربي موجود في كل دولة، وموضح في كل نظام سياسي، وأنه من هذا الباب كانت هناك الآيات المتحدثة حول الجهاد ودوره في الدولة المسلمة، وأنه لا غضاضة على المسلمين بأن يحوي دستورهم الأساسي جملاً مبينة ذلك الجانب في الحياة السياسية العامة. ونزيدهم جملة مهمة ونحن بصدد ذلك، بأن نعلمهم عن ارتباط تلك القضايا بالدولة المسلمة، وأننا كأقلية هنا غير معنيين بتفاصيل تلك المبادئ أو تطبيقها في هذه البلاد، بل بأن الذي يهمنا ويعنينا بشكل أكبر هي أساسيات ومبادئ الدين العقائدية، والعبادات الفردية، والتعاليم الأسرية، إضافة للمحرمات من الأشياء والقضايا المحيطة بنا في واقعنا.

    وعندما نسأل عن البنات والنساء مثلاً،ونسأل عن الإرهاب وأكل الكباب مثلاً، نسأل عن الحياة الأسرية ودور المرأة تحديدا، ونسأل عن أشياء أخرى أصبحت معلومة، فإننا نوضح ما استطعنا ونخرج في معظم الأحيان وقد رضي المستمعون بالأجوبة، بل والله لقد كان يأتيني العديد من الأفراد بعد المحاضرات والمقابلات، ليشكروني على الصراحة والصدق في الطرح، وعلى الشجاعة في الدفاع عن مبادئ الإسلام، فأشكر الله تعالى على توفيقه وأدعو لهم بالهداية خالصاً من قلبي، بدمعة تترقرق في مقلتي، حزناً ألا يجدوا الجادة الوسطى، والملة الحنيفية السمحة، ولكن الله أمر بالبلاغ المبين، ومن ثم فليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء، وهو تعالى العليم بعباده، الحكيم في أمره.

    إخواني!

    كم يحزنني ويحزن إخواني أن يظن العالم المسلم و بعض الدعاة المسلمين بنا ظناً غير منصف، ويعتقدوا أن المشكلة كامنة في أننا لا نحسن العرض، ولا نتقن التوضيح، ولا نستطيع الوصول برقة إلى أهل الدانمرك، وشبابهم.

    ربما لو عددت لكم مجمل المحاضرات التي شاركت فيها وشارك فيها غيري من الشباب والدعاة لفاقت الحصر، و لتعذر العد.

    وللعلم، فقد كنا نقوم بتوزيع ورقة تقييم على المشاركين الدانمركيين الجامعيين وغيرهم بعد كل زيارة، ولو أحببتم الإطلاع عليها، لرأيتم فيها ما يسركم، من مدح لنا على حسن العرض وقدرة الضبط، وسعة الصدر رغم صدور كلمات مزعجة، وأسئلة حادة.

    وأنا أكتب الآن - جالساً في زاوية المكتبة الضيقة في الوقف الإسكندنافي - يزور المكان هنا ما يزيد عن ثلاثين شاباً وفتاة دانمركية يستمعون لعرض عبر أحدث وسائل التخاطب من بعض الشباب المسلم، أحدهم مسلم دانمركي الأصل، وقد سمعت أنه يبشرهم بقدوم وجبة الغداء بعد المحاضرة، فتلذذ بعضهم بالفكرة قبل شهود السفرة! (مأدبة الطعام)..

    وهكذا تمضي الدعوة عندنا في المدن الكبيرة في الدانمرك باستمرار، ومنذ سنوات بعيدة، فهل من متأمل ومدّكر في واقع الحال، وحقيقة السبب في سوء وضع المسلمين، بدل الاستمرار في الأسطوانة المعروفة من جلد الذات تحت حجة نقد الذات، وشتان بين الأمرين، وفرق بين الموضوعين.

    عوداً إلى مجلة إكسترا بلاذت وزيارتي لها، فقد ختم المشهد بأمرين عجيبين:

    أولهما إذ قام أحد الصحفيين من القناة الأولى بسؤالي عن مدى ارتباطي بالسلفيين وبالإخوان المسلمين! فهل هذه أسئلة جاهل بالإسلام أم متعمق حتى في الحركات الإسلامية.

    ثانيهما أتى بعد ذلك بقليل، وبعد انفضاض الجمع الغفير، وقد بقيت مع صحفيي المجلة، وعند تجاذب الحديث، سألاني عما إذا كنت فعلاً أنوي مغادرة البلد إلى جزيرة (غرون لاند) قرب القطب الجنوبي أو البلاد الحارة في الجنوب مع سرب الطيور، كما عبرتُ أنا لبعض المتصلين بي عند الصحيفة.

    ثم تحمست المجلة ورأت أن تدفع لي ثمن تذكرة للسفر إلى لبنان لزيارة زوجتي الحبيبة وابنتي جلنار (صاحبة صرخة وا إسلاماه، وشهيدة معركة عين جالوت إلى جانب البطل سيف الدين قطز). وعرضا عليّ مرافقتي لتغطية السفر ذهابا وإيابا.

    ولم لا؟ فأنا مشتاق لكل ذرة في أرض الرباط التي ولدت على تربتها، وتنشقت من عبير زهرها، واستنشقت تربتها.

    لم لا؟ وأنا مشتاق إلى زوجتي التي حرموني منها بسبب القوانين الأسرية الجائرة والمتشددة جداً.

    لم لا؟ وأنا غريب عن أهل الإسلام في بلد لا تفهم طعم الإسلام، ولا نسمع فيها صوت حي على الصلاة، وبين مسلمين غاص معظمهم – إلا من رحم الله -في مادية الحياة فضاعت أولادهم، وتطلقت زوجاتهم، وتفككت روابطهم، بل ووقع الشباب منهم في المخدرات والجريمة، وذهبت البنات منهم سراً مع الخلان، وبعدها إلى المستشفيات لرتق الفتق؟!

    لم لا أوافق على السفر بعدما طردت من عملي وطرد بعض إخواني، وأنا أعلم أن معظمهم لن يرضى بتوظيفي أو توظيفهم بعدما سوّقنا أمامهم على أننا ذئاب في لباس بشر؟!

    لم لا أوافق على السفر وأنا أكاد أبكي متمثلاً قول الشاعر:

    كم ذا أحن إلى أهلي إلى بلدي إلى رفاقي وعهد الجد واللعب

    إلى المناهـل من دين ومن خلق إلـى المنازل من علم ومن أدب

    إلى المساجـد كم هام الفؤاد بها إلى الأذان كلحن الخلد في صبب

    الله أكبر هـل أحيا لأسمـعهـا إن كان ذاك فيا فوزي ويا طربي

    إني غريب غريب الروح منفرد إني غريب غريب الدار والنسب

    ألقى الشـدائد ليلـي كله سـهر وما نهاري سوى ليلي بلا شهب

    أكابد السقم في جــسدي وفـي ولدي وفي رفيقة درب هدها خبب

    أجوبة الهاتف كانت سببا في وضع صورتي على الصفحات الرئيسية مجددا هذا اليوم وتحتها عنوان: وداعاً يا دانمرك!

    أجوبة الهاتف زادت تعاطف بعض المسلمين معنا وزادت بُعدَ بعضهم عنا، لأنهم ألقوا سمعهم وبصرهم للصحف المرئية والمسموعة.

    من بين إحدى الاتصالات كانت مسلمة تسأل: لماذا أنا أقول بركل البنات غير المحجبات على الركب!

    تعجبت ورددت قائلاً: سأعطيك رقم هواتف بعض الفتيات اللاتي كن يتلقين دروسا عن الإسلام مني ومعظمهن غير محجبات، فاسأليهن عن صدق ذلك. أجابت مندهشة، بأن الصحف كتبت!

    الأجوبة الهاتفية فجرت أسارير من الأفكار والمشاعر في نفسي، ولعل الله يبقيني حياً لأكتب المزيد في حلقة قادمة.

    اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، الله أعلم.

    أحمد عكاري – من العاصمة كوبنهاجن 31/3/2006, 2 محرم 1427 هـ.



    يذكر أن عكاري قد تم تنحيته من منصبه كناطق باسم الجالية المسلمة بالدانمرك, وذلك إثر تصريحات له باستحقاق نائب برلماني عن حزب الوطن الراديكالي اليساري للقتل لاستهزائه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتصريحه بذلك قائلاً: 'إذا تراجعنا عن رسم محمد، فإننا نستسلم للمتطرفين والمتشددين'.
                  

04-02-2006, 11:05 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عكاري يتحدث عن الجهاد وقتل الكفار والعذرية مع المستعمعين الدانماركيين (Re: Frankly)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de