حشد الانقاذ المتطرفين من كل اصقاع الدنيا ففتح ابواب السودان على مصراعيه لكل من هب ودب ولكل اصحاب الافكار الهدامة ، لم يكتفى الانقاذ بذلك بل قام بتدريبهم على فنون القتال والتخريب ، وعندما شعر الانقاذ بالوهن امام الضغوط الدولية حاول تجميل نفسه فحاول تسليم بن لادن الى امريكا لكن امريكا رفض ذلك لانها لا تريد بن لادن ، لان متغيرات الحرب على الارهاب لم تكتمل بعد ، فان استلام امريكا لبن لادن سوف يقطع لها الطريق نحو السيطرة والتمكين الامريكى ، فحاول تسليمها للمملكة لكن الاخيرة تجاهلت ، فتم طرد بن لادن الى افغانستان ، تاركا فى السودان الكثير من الجيش والمال ، والشركات ، واهل الانقاذ يعلمون ذلك جيدا ، كما تم تسليم كارلوس الى فرنسا لتجميل وجه الانقاذ التى لايقبل اى عمليات جراحية تجميلية ، وتحسين صورته لدى الغرب عبر بوابة فرنسا وذلك بعد ان درب كارلوس الكثير من المتطرفين والارهابيين على فنون التخريب والقتل والارهاب ، وليعلم الجميع كما دخل بن لادن مع اتباعه وخرج وحيدا وكذلك دخل كارلوس مع اتباعه وتم تسليمه وحيدا الى فرنسا واحتفظ الانقاذ باتباع الارهابى العالمى كارلوس ليواصلوا مشوارهم كما واصل بقية الارهابيين نشاطهم .
فكان اول عمل ارهابى خارجى مارسه الانقاذ هى عملية اديس ابابا ، وهى بكل تاكيد كان عملا انقاذيا صرفا مع استخدام عدد محدود من الاجانب ، وقد تم التخلص من معظم المشاركين الا الكبار منهم بقوا على القمة .... راجع تصريحات شيخ الانقاذيين وكبير المنظرين للفكر الانقاذى سابقا
وبعد ان انكشف امر الانقاذ الارهابى فى عملية اديس ابابا ، دفع الشعب السودانى الكثير لمصر من اجل الخروج من تلك العملية ، فدفعنا حلايب وتنازلنا عنها ، وما زال عمليات تنقيب البترول تجرى على قدم وساق فى تلك البقعة العزيزة علينا من قبل الحكومة المصرية ، وكذلك الغاز ، وذلك ما دفعت مصر تعقد اكبر صفقة مع الحكومة الاسرائيلية لتزويد اسرائيل بالغاز الطبيعى وهذه كلها من موارد بلادنا ، ليس ذلك فحسب بل قام الانقاذ بارسال اطنان من اللحوم بلا ثمن للحكومة المصرية ، لم يكتفى المصريين بذلك فطالبوا الانقاذ بالمزيد فى ظل الضغوط الدولية المتزايدة عليها نسبة لارتكابها فظائع فى دارفور ، فطالب المصريين بالمزيد من موارد السودان فكان الاتفاقيات الاربعة التى قدمت بموجبها الانقاذ موارد السودان كلها بطبق من ذهب مقابل بقاء الانقاذ على السلطة ودفعنا فيما دفعنا جزءا من ارض السودان فى الحدود بين مصر ودارفور وكذلك اجزاء من الولاية الشمالية هذه كلها استحقاقات العملية الارهابية الفاشلة ونحن ندفع ثمنها
لعل الكثير من المتابعين واهل دارفور يعرفون بان الكثير من الجنجويد اتوا بهم من خارج الحدود لان الاعتماد على الاجانب لدى الانقاذ برنامج واضح المعالم من البداية عندما تم فتح الحدود لكل من هب ودب وتم منح الجواز السودانى لكل ارهابى ، حتى اصبح الخرطوم الملاذ الامن لكل ارهابى العالم من المسلمين والمسيحين على السواء ، فاصبح كل من يحمل الجواز السودانى ارهابى فدفعنا الثمن غاليا فى كل نقاط العبور لكل هارب من جور التوجه الحضارى الانقاذى
وهنا دعونا نتحدث عن اسباب غياب الكبار فى القمة العربية
ان زعماء الدول العربية وعلى راسهم حسنى مبارك وبعض الملوك ، اعتقد بانه بناءا على المعلومات الاستخبارية المتوفرة لديهم بان الكثير من غير المرغوب فيهم موجودون هناك فى الخرطوم ، وعلى الرغم من تسليم الخرطوم للكثير من المصريين وبعض المطلوبين لدى الدول العربية الا ان البعض من هؤلاء المطلوبين ما زال موجودون بالخرطوم وهذا ترك هاجسا امنيا كبيرا لدى الكثير من القادة والرؤساء والملوك وهذا سبب غياب الكثير من الزعماء اذا اخذنا فى الاعتبار الضغوط الامريكية على هذه الدول نسبة لمشكلة دارفور التى تسبب فيها الانقاذ وتم تشخيصها على انها اسوا كارثة انسانية على وجهة الارض ، مع الاخذ فى الاعتبار بان بشير وعلى عثمان اسمائهم واردة على قائمة المجرمين المطلوبين لدى محكمة جرائم الحرب ، وهناك معلومات اكيدة بان البشير قد تم التحقيق معه من قبل لجان التحقيق التابعة لمحكمة جرائم الحرب ، اما حسنى فانه يتعامل بمكر ودهاء مع حكومة الانقاذ ، وما زال الاستخبارات المصرية تتحدث عن وجود بعض العناصر الارهابية لدى الانقاذ .... وقد تحدث فى الجزيرة مباشر احد الذين افرج عنهم مؤخرا وهو محسوب على المؤتمر الشعبى ، عن وجود احد المصريين فى السجن معهم ،، وكيف قام الانقاذ بتسليم هذا المصرى الى امريكا ، قد اتى الجميع الى القمة العربية وكل بمخاوفه وهواجسه ، فمنهم من خاف على امنه وسلامته بسبب وجود عناصر ومخلفات ارهابية ، فان الكثير من القادة غير واثقين من الانقاذ وتصرفات قادته خاصة بعد تصريحات شيخهم سابقا ، بان اهل الانقاذ يمكن ان يلعبوا ادوارا خبيثة لان ذلك من شيمتهم ،لذلك كثير من القادة اتى من المطار مباشرة الى مقر القمة وقضى ساعات معدودة وغادر ومعظم الذين لديهم هواجس امنية من معسكر اصدقاء أو حلفاء امريكا ،
ونواصل مسلسل العمالة والارتزاق ه لما تسميها اهل الانقاذ بالصهيونية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست