|
الرئيس حسني مبارك يؤكد بأن العلاقات المصرية السودانية أزلية .......
|
نقلا عن المشاهير :
مبارك: لو كان المعتصمون من بلد آخر غير السودان لما اظهرت مصر كل هذه المرونة أكد الرئيس حسني مبارك ان أمن مصر هو خط أحمر لا يسمح بتجاوزه. وقال ان اي محاولة للنيل من استقرار مصر تستهدف النيل من منطقة الشرق الاوسط ككل.. وأكد تصدي الشعب لمحاولات الوقيعة بين المسلمين والأقباط.جاء ذلك في حوار أجرته وكالة الأنباء السودانية مع الرئيس حسني مبارك. ووصف الرئيس العلاقة المصرية السودانية بأنها أزلية من عمر وادي النيل، وأشار للتعاون المتزايد بين البلدين، مؤكدا ان سلام السودان وأمنه واستقراره من الأولويات المصرية الرئيسية، وأشار الي ان الروابط بين الشعبين لا يمكن أن تنال منها أي عوارض وقتية، ووصفها بأنها اسمي من أي اعتبارات ظرفية. وطالب بعدم السماح لأي أطراف داخلية أو خارجية بأن تحول قضية حلايب لقضية خلافية. وأكد ضرورة عدم التوقف طويلا أمام أي مسائل تحول انظارنا عن السعي لتحقيق التكامل بين مصر والسودان. وأكد الرئيس ضرورة احترام ارادة الناخب الفلسطيني وما افرزته انتخابات يناير الماضي، وطالب باتاحة الفرصة امام حماس لتبلور مواقفها مع المبادئ التي طرحها ابومازن في كلمته بافتتاح المجلس التشريعي الفلسطيني. واشار الي ضرورة عدم معاقبة الشعب الفلسطيني علي خياره الديمقراطي بوقف المساعدات الدولية التي تشتد الحاجة إليها. وأكد حرص مصر علي إبقاء الباب مفتوحا أمام كل جهود السلام واستمرار القنوات بين السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل بما فيها حماس. وتحدث الرئيس عن الموقف الأخير من اللاجئين السودانيين الذين اعتصموا لمدة 3 شهور بالمهندسين، وأكد انه لو كان هؤلاء المعتصمون من بلد آخر غير السودان لما اظهرت مصر كل هذه المرونة والصبر من اجل احتواء الموقف. واشار الرئيس الي قيام القوات المسلحة بالاعداد لانشاء مستشفي بجنوب السودان بالاضافة الي انشاء 3 مدارس ثانوية وفنية، وانشاء محطتي كهرباء في واو وجوبا وانشاء فرع لجامعة الاسكندرية بجوبا.
|
|
|
|
|
|