|
ثم أنتِ ، أنتِ يا كلَّ المحاورِ والدوائر ، يا حكاياتِ الصِّبا ..
|
" هاهي الأرضُ تغطّت بالتّعب ، البحارُ اتخذتْ شكلَ الفراغ .. وأنا ، مِقياسُ رسمٍ للتواصلِ والرحيل ، وأنا الآنَ التّرقُّبُ وانتظارُ المستحيل .. أنجبتني ، مريمُ الأخرى ، قِطاراً وحقيبه ، أرضعتني ، مريمُ الأخرى ، قوافي ، ثمَّ أهدتني المنافي ، هكذا ، قد خبّروني ، ثمّ قالوا لي ترجّل ..
ثمَّ أنتِ ، أنتِ يا كلَّ المحاورِ ، والدّوائر .. ياحكاياتِ الصِّبا ، تحفظينَ السِّر ، والمجدَ الذي ، مابينَ نهديكِ اختبا .. ليس يعنيكِ الذي ، قد ضاعَ من عمري هبا ... "
( شعر : شمو ، غناء : مصطفى ) .
|
|
|
|
|
|