|
ويل للسودان من طموحات الترابي والأمريكان..!!
|
خلفية أولى: عنوان اليوم: "بوش يجتمع بعد غد مع الأمين العام لحلف الناتو لدراسة التدخل في دارفور"
خلفية ثانية: اجتهد الكثيرون في محاولة تأكيد الروابط التي تجمع بين الترابي والأمريكان على اختلاف حكوماتهم. وأتو بالأدلة والأسانيد المعروفة. ..... من يلاحظ فرحة الشيخ الترابي البادية للعيان وظهوره المتعاقِب في القنوات الفضائية ليعبر عن سعادته وإحساسه بالانتصار بالتدخل الأمريكي العسكري في دارفور الذي اقترب أوانه تعود لذهنه تلك الصورة المتكررة لأحداث تجمع بين الترابي وأمريكا.. طموحات الترابي لا تحدها حدود، وأفعاله التي يقوم بها تتخطى كل خيال.. بعد أن أخفقت تجربته في بداية حكم الإنقاذ في تجسيد دولته المنشودة في حدود السودان بأكمله، سعى الترابي بشكل معلن وصريح إلى تجسيد هذه الدولة أولا فيما كان يسميه (الغرب) ويعني دارفور وربما كردفان. متتبعا خطى المهدي (السابق له) فهو (مهدي هذا الزمان الذي يأتي بعد مائة سنة من المهدي السابق). ركز إبان سيطرته على وضع مخططاته وطموحاته وبرامجه المستقبلية على أرضية دارفور. ومهد بكل الوسائل لاستمالة أبناء دارفور وجعلهم (جندا له) لينطلق بهم إلى فتح الخرطوم.. المحطة الأولى للانطلاق. فأنتج الكاتب الأسود، والكتائب السوداء، التي تم التستر عليها بصفة (الدفاع الشعبي).. والأفكار السوداء، التي يرسخها مساعدوه علي الحاج والحاج آدم وخليل ابراهيم والمحبوب عبد السلام.. وغيرهم، يرسخونها في عقول وقلوب أبناء دارفور في الداخل والخارج. وعندما خرج، لم يتردد في إشعال الفتيل بالريموت كنترول وفتح الطريق واسعا أمام كل من له مطمع ومطلب للإسهام في إيقاد نار الحرب.
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|