مقال جدير بالدراسة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2006, 05:11 AM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال جدير بالدراسة

    الهامش والمركز والتنمية المتوازنة بقلم بروفسير/ محمد زين العابدين عثمان – جامعة الزعيم الأزهرى
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الهامش والمركز والتنمية المتوازنة

    بقلم بروفسير/ محمد زين العابدين عثمان – جامعة الزعيم الأزهرى

    كنت أعتقد أن ما ظهر على سطح دنيا السياسة السودانية من طرح يعرف بالمناطق المهمشة لا يعدو أن يكون ظاهرة عرضية اقتضتها ظروف المعركة والصراع السياسى بين الحركة الشعبية ونظام البشير. لم يخطر ببالى أن تنتقل هذه الفكرة لتملأ حيزًا فى أذهان اْخواننا ساكنى غرب وجنوب وشرق السودان اسماً. بل تطور الأمر وعشعش وافرخ واباض فى أذهان اخوتنا المثقفين هؤلاء وتحول الى هجوم شنيع بحقد شديد كأنه دفين على ساكنى شمال ووسط السودان. بل تطورت الفكرة فى أذهانهم وأختمرت لتخرج لنا بوجه عنصرى قبيح بأن ساكنى الوسط هم العرب والجلابة الذين اضطهدوا شعوب الأقاليم الأخرى واستغلوها واستعبدوها وفى النهاية همشوها. أرجو أن يسمح لى الذين يدقون الطبول لهذه المداعى أن نناقش الأمر بصبر وتأن وعقلانية وبروح المسئولية بعيدا عن التشنج والأحباط والحقد. وقبل أن ندخل فى تشريح الظاهرة أحب أن أؤكد أن ما حدث من تطور وتنمية نسبية فى وسط السودان أكثر من الأقاليم الأخرى له أسبابه الموضوعية الأرادية وغير الأرادية. وتجاهل التنمية فى العهود الوطنية للأقاليم الأخرى ليس مقصودا فى حد ذاته وحتى المقصود منها له أسبابه القوية التى تجعل استحالة التنمية هناك.

    الكل يعلم أن السودان قبل الفتح الأنجليزى/المصرى يتكون معظمه من مجتمع بدوى رعوى متنقل وحتى حالات الأستقرار كانت مرتبطة بفصل الخريف لزراعة الذرة المطرية. شريط النيل فى الشمال وبعض القرى على ضفتى النيلين الأزرق والأبيض وحدها التى كانت فى شكل استقرار دائم وتمارس مهنة الزراعة. ألى أن جاء الأستعمار لم تكن هنالك فوارق كبيرة فى مستوى المعيشة بين أقاليم السودان ومناطقه المختلفة وان كانت مناطق الشمال والوسط متقدمة فى المستوى المعيشى والوعى والأدراك الحضارى كنتاج طبيعى لحياة الأستقرار ولتلاقحها بحضارات الشمال والحضارة المصرية وما استتبع ذلك من قيام خلاوى القران وتعلم القراءة والكتابة والتبادل المعرفى.

    أنشأ الأستعمار خطوط السكك الحديدية فى الشمال فأستتبع ذلك نوع من انتعاش التجارة وزادت دخول المواطنين فى الشمال اضافة الى توفر فرص العمل فى السكك الحديدية وورشها كنوع من التناول المعرفى الجديد ونوع من الأنتقال الحضارى. أستتبع ذلك انشاء المدارس لتخريج الفنيين والكادر الوسيط فى حين أن بقية أقاليم السودان الأخرى بما فيها الوسط كانت فى ظلام تنموى ومعرفى دامس. بعد ذلك أنشأ الأستعمار مشروع الجزيرة كأكبر مشروع فى أفريقيا والشرق الأوسط لأنتلج القطن والمحاصيل الأخرى. تبع ذلك حدوث طفرة تنموية وزاد دخل الفرد واكتمل استقراره . انشاء المشروع فرض على الأستعمار انشاء المدارس لتخريج الكوادر الوسيطة لأدارة الشروع والعامل التقنى المؤهل للتعامل مع الآلة الحديثة. هذه هى الظروف التى جعلت من أبناء الشمال والوسط المثقفين قادة العمل الوطنى وقادة الخدمة المدنية ومنفذى ومباشرى كل ما استتبع ذلك من تنمية وتعليم وان كان محدودا فى الأقاليم الأخرى. هذه الظروف وما ترتب عليها من نتائج خلقها الأستعمار وليس لأبناء الشمال والوسط اى يد فيها حتى يلاموا عليها. وكنت أتوقع من اخواننا المثقفين أبناء المناطق المهمشة "افتراضا" أن يجزلوا الشكر لأهليهم وأخوانهم بالشمال والوسط اذ على أكتافهم وعلى انتاجهم وعرق جبينهم وجهدهم كان الأنفاق العام من الدولة على كل أقاليم السودان الأخرى من تنمية وتعليم وتنوير وغيره. لقد كانت الخزينة العامة تعتمد اعتمادًا يكاد ان يكون كلياً على دخل مشروع الجزيرة. ومن ارباح مشروع الجزيرة امتدت خطوط السكك الحديدية جنوبا حتى واو وغربا حتى نيالا وشرقا حتى بورتسودان وقس على ذلك بقية مشاريع التنمية فى ذلك الوقت على محدوديتها. وقد صار مشروع الجزيرة مركز جذب للعمالة من الشرق والغرب خاصة فى مواسم الحصاد مما ترتب عليه ارتفاع مستوى دخل الآباء من تلك الأقاليم لينفقوا على تعليم أبنائهم وعلى معاشهم. نقول كل ذلك ليس امتنانا لأن هذا جهد وعرق جبينهم الذى استحقوا عليه الأجر ولكن تذكرة لأخواننا أبناء هؤلآء الرجال الكرام الذين عاشرناهم وعاشوا بيننا وفى كل مرة معززين مكرمين والفضل بيننا بالتقوى والسيرة الحسنة. نحن نؤمن بالسودان الواحد المتصاهر المتجانس الذى يعيش كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له ساير الجسد بالسهر والحمى ولكن نخاف ان يجرفنا التيار بدعاوى اخواننا المثقفين من هذه الأقاليم الى عنصرية عمياء لاتبقى ولا تذر تقطع أوصال الوطن تقطيعا. وخوفا من مثل هذا المستقبل كان لابد من توضيح الحقائق لنتناقش بعقل وبدون اندفاع لا يسنده أى منطق.

    المثقفون من أبناء الأقاليم الأخرى ساهموا مساهمة مباشرة وكبيرة فيم حاق بأقاليمهم ومناطقهم من عدم تنمية وتطور مقارنة بالوسط والشمال. عندما خرج الاستعمار من السودان ترك الخرطوم مدينة صغيرة اكبر من قرية الاّ قليلاً وبقية مدن السودان ليس اكثر من قرى بالتعريف العلمى للقرية. كيف تضخمت العاصمة والمدن الأخرى؟ وكيف بنيت فيها العمارات والمدارس والمستشفيات الكبيرة والكهرباء والمصانع.....؟ يقينى هذا لم يحدث من اهلنا الغبش من الأقاليم المهمشة. هذا سؤال لايجيب عليه الاّ المثقفين من أبناء المناطق المهمشة الذين نالوا التعليم وارتقوا المناصب فى الخدمة المدنية وبدلا من الرجوع لمناطقهم للنهوض بها والعيش وسط جماهيرها وتنويرها لتقدمها وتنميتها اختاروا الحل الذاتى وملكتهم الأنانية وأغرتهم الوظيفة بامتيازاتها ومخصصاتها وتزوجوا من المدن وتركوا أخوات مراتع الصبا. ومن أجل أنفسهم وأبنائهم ركزوا كل الخدمات الأساسية لتطور الأنسان فى مكان تواجدهم ونسوا الآباء والأخوان الذين كدحوا من اجل تعليمهم ليعودوا اليهم ليرفعوا من شأنهم فنسوا حظا مما ذكروا به. صارت بعد ذلك علاقة المثقف الموظف بأهله علاقة هامشية قمتها مصاريف دريهمات ترسل للوالد والوالدة وهم أكثر حاجة لتواجده بينهم أكثر من ماله. يحتاجون له لينهض بهم وليساعد فى رفع مستواهم المعيشى والفكرى وليكون لهم الصلة لدى الحكام ومراكز اتخاذ القرار. الآن وبعد ان ضاقت به الدنيا وانتفت كل مزايا ومخصصات الوظيفة وبعد ان صارت المدينة جحيم لايطاق وصعبت فيها المعيشة وصار يلهث كل يومه وراء لقمة العيش ويقف فى الصف ويزاحم فى المواصلات تذكر الغلابة أهله سكان الريف وجاء يتحدث عن الظلم الذى حاق بهم وتهميشهم وهو صاحب القدح المعلى فى كل هذا. جاء كثير من المثقفين الآن بعد أن ضاقت بهم الدنيا ليتحدثوا عن العمل الوطنى والنضال من أجل الغلابة ومن قبل كان متفرجاً وينظر شذرًا لهؤلاء الغلابة وأخذ ينتحل اسمهم ويتكلم عنهم وعن الظلم الذّى حاق بهم وهو لا يعلم من الذى ظلمهم ولو نظر لنفسه بتجرد لعرف علة نفسه وعلة قومه.

    اذا تطرقنا للتنمية التى تمت فى العهود الوطنية ، ديمقراطيوها وعسكريوها، لوجدنا أنها كانت متوازنة بقدر ما تسمح به الظروف الموضوعية لقيام تلك المشاريع. فى الشرق تمّ انشاء الطرق حتى بورتسودان وكان هنالك مشروع القاش ودلتا طوكر وحافا الجديدة ومصنع سكرها ومصنع الكرتون بأروما ومصنع تجفيف البصل بكسلا وصوامع الغلال بالقضارف وبورتسودان والزراعة الآلية بسمسم وأم سينات ومنجم الذهب بجبيت وميناء بورتسودان. وفى الغرب كان امتداد السكك الحديدية حتى نيالا ومصنع ألبان بابنوسة ومشاريع التحديث الزراعى بكادوقلى والزراعة الآلية بهبيلة ومشروع ساق النعام ومشروع جبل مرة ومشروع تطوير غرب السافنا. أما الجنوب فحدث ولا حرج لأن ظروف التمرد والحرب لم يساعدا أبدا فى عمل تنمية برغم أن جنوب القطر هو الجزء الوحيد المؤهل لقيام تنمية حقيقية وبأقل التكاليف. حتى المشاريع القائمة آلة الحرب دمرتها وأوقفتها مثل مشروع أنذارا وتعليب الفاكهة بواو والأرز والشاى بأويل. وكلنا يعلم أن هذه الحرب الملعونة بدأت قبل أن ينال السودان استقلاله نتيجة لتدخلات أجنبية كل السودانيين يعلمونها. ,اذا كان الأخوة الجنوبيون جادون فى تنمية اقليمهم فالعشر سنوات التى التى أعقبت اتفاقية أديس أبابا فى حضن نميرى كانت كافية لتنفيذ كل مشاريع التنمية بالجنوب خاصة وأن رأس المال العربى والأجنبى كان متاحا ومتدفقاً ولكنهم أضاعوا كل تلك السنوات فى الصراعات فيما بينهم وتعضيد وتأييد نميرى ضد بقية الشعب السودانى فى الشمال بل كانت روائح فساد بعض الأخوة الجنوبيين تزكم الأنوف. ,بذلك يكون الأخوة المثقفون الجنوبيون ضلعاً أساسياً فى تهميش أقليمهم وزيادة معاناة أهله وعدم تطوره والآن ينتحلون اسم المواطن الجنوبى البسيط ويتكلمون ويتحدثون نيابة عنه وهو المسكين لا يفقه علام يتحدثون ووعلام يقاتلون. عمر البندقية وشعارات الهياج السياسى وتغذية الحقد العنصرى قد حلت قضية لأى شعب من الشعوب. نصف تكلفة القصر العشوائى كافية لبناء مركزين صحيين بدارفور “ وأن ترى الحفاة العراة رعاة الشاه ينطاولون فى البنيان ". ونحن على يقين أن لدارفور مشكلة وقضية عادلة ولكن حلها لا يكون بمزيد من القتل والتدمير. ونحن نعلم أن اهل دارفور قد رفعوا قضاياهم ومطالبهم منذ بعد ثورة أكتوبر ممثلة فى جبهة نهضة دارفور وحركة سانى ولكن مع ذلك البندقية عمرها لم تحل مشكلة شعب أو قومية داخل قطر ولو كانت كذلك لحلت مشكلة جنوب السودان التى استمرت لقرابة الخمسين عاماً وفى النهاية جاء الحل عبر الحوار بعد أن ازهقت أرواح سودانية عزيزة وبعد أن دمرت مقومات حياة كثيرة هذا غير الجانب النفسى والدمار المعنوى الذى أصاب الأحياء بعد وقف حرب الجنوب. ماذا استفاد المثقفون الجنوبيون الذين اشعلوا تلك النار حتى الآن. والآن فقد جيرت الحركات المسلحة فى دارفور قضية أهل دارفور الى قضية عنصرية وأقليمية بحتة والى صراع سلطوى كما يبدو من الصراعات والأنقسامات بين قيادات هذه الحركات من المثقفين والمهاترات والسباب بينهم والتشكيك فى نوايا بعضهم البعض. ليس هكذا تورد الأبل يا مثقفى دارفور؟ وليس هذا ما يرجوه منكم أهلكم فى دارفور وفى السودان قاطبة. فلنتنادى أيها الأخوة الى كلمة سواء جميعا وأمامنا الحقيقة المجردة. لنتنادى جميعا ونعضد صوت العقل . وأعتقد أن هذه آخر فرصة لتدارك السودان بدون عاطفة او غوغاء. أليس فيكم من رجل رشيد. أرحموا أهليكم فقد اشتد عليهم الرحى وقد هرستهم سندالة المعارضة ومطرقة حكومة الجبهة.
                  

03-20-2006, 08:07 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالدراسة (Re: democracy)

    الاخ البروفسر محمد زين العابدين
    تحية طيبة
    سنقيم معك حوار يحترم العقل وساستعين بالارشيف هنا اذا لزم الامر
    مقال جيد
    1-ولكن هناك خارطة طريق مفروضة الان ولمدة ست سنوات
    2-ان هناك وعين فقط في السودان وعي السودان الجديد(مشروع الحركةالشعبية السياسي- برتكولات مشاكوس-الدستور الانتقالي-اتفاقية نيفاشا) ووعي السودان القديم(؟)
    لابد من فصل العلم من السياسة اولا...ونتعلم لغة الالتزام الحرفي بما نوقع عليه
    4-والازمة في السودان الان هي ازمة اخلاقية /ثقافية بكل المقاييس...وغياب مرجعية علمية حقيقية لصناعة دولة حديثة..والصراع بين االمركز والهامش معروف للكثير من المستنيرين ومشوش لدي الشعب السوداني لتدني الوعي وانعدام وسائل الاعلام التي تقود للتواصل الجماهيري التلفزيون والراديو والصحف والمقابلات الجماهيرية..ومهما كانت المشاريع جيدة في ظل غياب وسائط وميديا لتوصلها للناس بصرة صحيحة تظل احلام
    5-لم تكن هناك ديموقراطية حقيقية في السودان منذ الاستقلال..لانه اصلا لم تكن هناك احزاب حقيقية بمعنى حزب بالاضافة لغياب ثقافة المجتمع المدني
    6-الاستعمار ربط مواقع الانتاج في الوسط بمواقع التصدير..ولم يربط دنقلا مثلا او جوبا..ولم تتطور السكة حديد الا في زمن عبود كما وفي زمن نميري نوعا..ولم تضيف لها الديموقراطيات المزعومة شيئا..بل الانظمة العسكرية هي صاحبة اكبر انجازات تنموية بلغة الارقام..رغم الضرر الذى حاق بالمواطنين نسبيا نظام عبود<نميري<البشير ويبقى نظام البشير الاخير لانه جاء في الزمن الخطا..اهلك الحرث والنسل بقدر اكبر من اي انجاز يتحدثون عنه الان..لان التنمية 2006 في العالم قائمة علي الانسان اولا ثم الارض والديموقراطية هي مفتاحها السحري

    المقال ممتاز بكل المقاييس...وانظر ...هل هناك متفاعلين معه..هنا يكمن الخلل..ناس مشردين عبر العالم...ياتون هنا لازجاء الفراغ الا الفئة النادرة التي تناقش القضايا الجادة في هذا المنبر الحر..وهذه الحالة الذهنية الانصرافية من اسوا افرازات نظام الانقاذ.. والذى والحمدالله نحن غادرنا السودان منذ 16 عاما..ونعيش في بلد حر وصاحب مشروع حضاري حقيقى ومرتبط بثورة المعلومات تعلمنا منه الكثير ...والحديث ذو شجون
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de