|
مفتي القدس الحاج امين الحسيني تعاون مع النازية و الفاشية(نموذج حي لازدواج المعايير لدي العرب)
|
لسنا في مجال محاسبة الحاج أمين الحسيني او محاولة تشويه صورة الرجل التي ترسخت او رسخت في العالم العربي .. هذه ليست قضيتي هنا .. لكن الشئ الذي يدعو الي الدهشة هو الاحتفاء و الرمزية التي يتمتع بها الرجل في تاريخ النضال العربي و المسلم المعاصر فيمكن للحاج أمين الحسيني بما يمثله من مرجعية دينية ان يلجأ الي النازية الهتلرية و الفاشية الموسولينية طلبأ للعون و المدد بل ذهب ابعد من هذا فقال ان الاسلام والنازية يشتركان في اشياء كثيرة منها التزامهما بالنظام الاجتماعي ؟؟؟؟؟؟؟ هذه أيضأ ليست قضيتي .. القضية الاخلاقية والدينية هنا حين يتعرض شعب دارفور الي الابادة والتطهير العرقي تحت دعاوي عدة .. وحينما يعجز هذا الشعب عن حماية نفسه من امام سطوة و قسوة الدولة وجنجويدها ..و يهم المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الابرياء تظهر علي السطح لافتات : الوطن ..الارض و العرض و ثوابت الأمة .. ودارفور ستكون مقبرة الغزاة .. و دارفور ملأ باليورانيوم و البترول .. رباه !! ما أبخس ثمن البشر و دم البشر .. حينما يثمنوا بقيمة براميل الاوبك و قيمة ناسداك و داونينق ستريت !!! وما بين نظرة العرب تجاه مواقف الحاج امين الحسيني و فلسطين و العراق ..و ما بين دارفور ..تظهر ازدواجية واضحة في المعايير.. هي اشياء قد تخفي في طياتها : عنصرية متوارية او انانية وحب للذات ..او ميكافيلية تتخذ اي شعار وكيفما كان لتصل الي ما تريد ..
|
|
|
|
|
|