|
الفاضل هواري .. نقطة وفاصلة ( هؤلاء ليس لهم من الصحافة إلا اسمها )
|
[email protected]
الرياض نقطة وفاصلة ( هؤلاء ليس لهم من الصحافة إلا اسمها )
الصحافة مهنة المتاعب كما هو معروف 00 والبحث عن مهنة المتاعب من ضروراتها 00 ولكن لكونها مهنة فهي تحتاج إلى معلم وليكون لدى المعلم الخبرة في البحث عما يسد فوهة هذه الآلة الجبارة ، ويكون عملة الذي يؤديه أو ما يكتبه من الموضوعات التي يتناولها مبنيا على العلمية والعملية 00 ولكن الملاحظ اندياح نفر من القوم هذه الأيام الغابرة دخول بعض الدهماء الغير مسئولين يتنفسون عبر مواقع الانترنت وهم أشخاص ليس لهم من الصحافة إلا اسمها 00 لأنهم تشبثوا بهذه المهنة مؤخرا ومارسوها بطريقة ( تعلم الحلاقين في رؤوس اليتامى ) وأصبحت لهم مساحة للردح وعلى الفاضى والمليان 00 وأصبحت لهم بحكم هذه الخزعبلات علاقات حزبية وشخصية بعيدة عن مسارات الأدب والاحترام 00 وبعضهم يفاخر بذلك دون وجل وخوف ، ومنهم من يحاول أن يؤثر بالسلب إذا لم تكن له مصلحة شخصية ويبدءون في مهاجمة الحكومة والوطن دون اى فواصل بين الوطن والحكومة 00 ويقومون بإفراغ جعبتهم باسم المعارضة السياسية على الوطن وشعبه الابى ويواصلون هجومهم على المسئولين في الدولة الذين لم يرضخوا لقياداتهم المنبوذة التي أكل عليها الدهر وشرب 00 ولعله ليس من المبالغ فيه أن يكون هناك مثل هذا الصنف من الأقزام في عدد من المهن 0 الصحافة مهنة الخلق الفاضل الذي يبحث عن رفع مستوى الفهم والعمل الجماعي فيما يقود إلى بلورة الفضيلة ونفع المجتمع 00 أنها في وجهة نظري الصحافة تعالج قضايا المجتمع والأمة ودفعة إلى السمو ، وهى أشبه بمهنة الطبيب الذي يعالج مريضا أو عدة مرضى ، ولكن الصحفي يعالج المجتمع ويبحث في خلاياه عن موطن الزلل والفساد ويحاول بمهارته وحسه الصحفي أن يشخص الداء 00 ولكن الملاحظ ومن خلال ما نقرأه عبر مواقع الانترنت تأكد لي أن الوعي السياسي لدى البعض كما البيع في سوق الغنم ، وينقسم هذا الفهم إلى اتجاهات مختلفة يوصف بعضها خلافات سياسية وبعضها شخصية وبعضها وسطية والبعض منهم يفرط حتى في الوطن الكبير والبعض الأخر ينساق وراء مصالحه الشخصية حتى وان بيع أرضه في وضح النهار وهو ينظر ويتسلى بالنظر إلى الفاجرات في أسواق أوروبا وفنادق بيع الأجساد في عدد من الدول الأخرى ، والبعض منهم يحرم والأخر يحلل وجمهور الأمة في حيرة يحتاج إلى كلمة جامعه ونظرة شاملة ووقفة عميقة 00 وإذا جاز لنا أن نؤكد أن أسلافنا السياسيين والأدباء والكتاب والنقاد الغيورين يختلفوا ويتخاصموا وتنشئ بينهم المعارك التي يطرب لها القراء وتزدهر بها ساحات الأدب والنقد 00 ولكن كل ذلك لايخرج من كونه حبهم للوطن الذي يحتاج إلى وحدة الرأي وإجماع الكلمة 00 لكن ما يحز في النفس والقلب أن نقراء لبعض الذين اسمون أنفسهم المعارضة ضد الوطن يستغلون ذلك الأدب والتقدير والاحترام بالخطأ والوهم وفساد الرأي 00 ويسعون إلى توسيع دائرة الخلاف 00 لقد تابعت بعض المعارك عبر المواقع الالكترونية تتحدث عن الوطن ، فأسفت لهذا التفرق الذي لايستفيد منه إلا أعداء الوطن والأمة 00 وتمنيت أن تكون هذه المهاترات داخل الغرق حيث الناس تختلف بأدب وتتفق بأدب دون المساس بالوطن والأمة وان يسودهم الود والتقدير والاحترام والوئام ، وينؤن منطق العداوة الوطنية والخصام000اما الردود التي اطلعت عليها عابرا مؤخرا بعد حديثي السابق بعنوان ( نفحات اليوبيل الذهبي " وهرطقة المعارضين) والأخر( هل هي سياسة " أم ملوخية وسلطة) اعتقد أن مثل هذه الردود التي تناولها أشباه الناس لاتسمن من جوع بل تكشفت لي والقراء السطحية في الفهم والوعي وانأ انئى عن نفسي أن أرد على هذه السقطات واتركهم تتكشف سقطاتهم يوما عن يوم 0 يتبع غداالثلاثاء
|
|
|
|
|
|
|
|
|