كتابات لا استطيع فهمها في المنبـــــــــــــر

Quote: الحبيب/ أنور. Quote: يا خوي انت محسوب على الاسلاميين أمشي شوف ناس "هوبي هوبي رياح الجنة" وين... يا مان دي ماجبتها كبيرة خلاص... ودي حسابات غلط... بشاشية المنطلق... منتنة الأهواء... مجيفة.. أكرهها.. يا زول ده لو كل واحد بيشهد بأن لا إله إلا الله محمد رسول الله كوز... إذن بلدنا 90% منها كيزان ... والناس أخدو حق الأغلبية.. أنصار وختمية وتجانية وأنصار سنة... إلخ.. إلخ.... وأولهم إنت يا أنور يا أخوي.... ما تقولي بورتسودان ولا غيرو. أخوي أنور النماذج كثيرة... في قصص صحابة الأنبياء... وقصة الصحابي حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه، التي نزل فيها قرآن خالد يتلى على الدهر... وهو من البدريين... معروفة في مظانها من كتب السيرة والتفسير... وعندما ضعف أمام حفظ العهد... وأراد عمر رضي الله عنه أن يقتله جزاء فعلته... فنهاه الرسول (صلعم) قائلاً: [لعل الله أطلع إلى أهل بدر فقال أعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم] (رواه الجماعة إلا البن ماجه). فهل أطلع أحد من صحابة البورد على ما في القلب... اللهم إنا نسألك بأن لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. وهكذا فالنماذج كثيرة ويصعب إستقصاؤها.... والآيات الخالدة في القرآن تقرر ذلك وتحكيه... ليكون ذلك وسيلة إيضاح... لما نعتقد أنه دين الحق. ودليل عمل على الزمن الممتد... حتى ولو ركب عمر البشير وعلى عثمان والترابي مطيته.. حتى قل جون قرنق نفسه... زعيم السودان الجديد. لذلك أرى أن الذين يعتقدون أن نزع الصفة الدينية بكل أبعادها عن جيلنا ظناً منهم أن هذا نوع من التقدير والتعظيم والإجلال والإحترام.. كجزرة لحسن الإستيعاب في مجتمعنا. ويدعون لهم العصمة عن الخطأ.. فذلك من أكبر الأخطاء التي ترتكب في حق ديننا. وبذلك إنما يساهمون مساهمة سلبية في القطيعة المعرفية والسلوكية والتربوية... والمحاصرة لإمتداد التأسي بهذا الدين... وهذا ما يدعون إليه على ما أعتقد... إن صح القول يسمونه الحداثة... هم يريدون بذلك أن يحنط الإسلام ويطفئوا شعلته.. ويميتون فاعليته... قدم بقدم مثلهم مثل الكيزان عندي... عندي أنا الما كوز ده... أخي أنور إن إلغاء الخلود... وإمتداده... يدخلنا إلى المتاحف ومعارض خالد كودي من أوسع الأبواب...وبدل المساهمة في تفعيل ديننا.... سنظل نحرث في بحر هائج على مياه مالحة... أو آثنة نتنة... كمنطلقات النتن بشاشا ومن شايعه... من زمرة... سنظل جاثمين في تقديم النماذج السيئة التي لا تثير الإقتداء ولا تدلل على إمكانية التنزيل للقيم على الواقع... ولا تبين أن رسالة الإسلام واقعية... ظناً منهم أن ديننا هو حجر عثرة التخلف. وتتعامل مع الناس من خلال الحالات التي هي عليها... تخيل أنو لو كان عادل ده كوز. أو بكري ماذا كان سيصير ... وأصحاب المديدة حرقتني... وسطاء السوء. أظنك توافقني الرأي أنو ليل المنبر ده كان حيكون نهار... وترتقي بهم... المفاهيم المستوردة والكط... من شاكلة إيدولوجية وسيكولوجية... وهي بعيدة كل البعد عن واقعنا المعاش. وليست خيالية أو مثالية... بحد الزعم المتاح. للمثقفاتية المنبرجية. أو عصية عن التطبيق... كواقع حالنا الآني المزري... والمنحط.. في متاجرة بعضنا في الدين وقيمنا وأخلاقنا... وحتى هذا ليس خيالاً بشرياً... خالياً من الحسد والحساد... لأن الذي جرى ويجري عليه الخطأ والزلل والصواب.. إذن نخلص إلى: من هو المعصوم؟ ومن هو الخارج عن طبيعة البشر السوية. حتقول لي طز... وأنا أزيدك من الشعر بيتين بطزين... لأننا كلنا في الضعف البشري وخصائص الإنتماء للبشر سوا... إن عظم قدرنا أو قل.... بس أنا ما كوز... سياسي... ولا كوز موية... أنا رجل بلدياتي... ساكت... مع الحق... إينما وجد....!! وسحابة الصيف الصيف هذا ستنقشع.... ما دمنا بعقلنا... وعادل وأبوبكر ما حتكون عجوبة المنبر ده هي المفرقة بيناتهم... وقلنا للنتن بشاشا ما ينفع الناس يمكث في الارض.... أما الزبد فيذهب جفاء. وخالص المودة. علم.!! بجييك بعدين أشوفك لحقت لوين..؟ درب السلامة للحول قريب. (عدل بواسطة A.Razek Althalib on 22-01-2005, 01:08 ص