|
Re: صحيفة(السوداني)تخرج شوقي محمد من صمته بعد أربعين عاماً من تسببه في حل الحزب الشيوعي السودا (Re: عبدالله الشقليني)
|
مساء الإثنين 9/11/1965 نظمت جبهة الميثاق الإسلامي (الإخوان المسلمين) ندوة في معهد المعلمين العالي في إمدرمان. ودار نقاش حول موضوع البغاء. فنهض الطالب شوقي محمد وأعلن أنه ماركسي، وقال إن الزنا كان يمارس في بيت الرسول وخاض في حديث الإفك. وفجر الحديث مشاعر غاضبة وسط جمهور الطلبة، وأصدرت تنظيماتهم بيانات تدين الطالب وتطالب بمعاقبته. كما أصدرت رابطة الطلبة الشيوعيين بيانآ وضحت فيه أن الطالب ليس عضوآ في الحزب الشيوعي بل هو يصدر صحيفة حائطية يهاجم فيها الحزب. أما الإخوان المسلمين فقد حولوا المعركة نحو الحزب الشيوعي مصرّين علي أن الطالب عضو فيه، واتهموا الحزب بالكفر والإلحاد. محمد أحمد محجوب زعيم الجمعية ورئيس الوزراء بطلب إلي رئيس الجمعية برفع المادة (25) من اللائحة الداخلية للجمعية التأسيسية لمناقشة أمر عاجل وهو أقتراح حل الحزب الشيوعي. والزعيم أسماعيل الأزهري وقف وخطب في تظاهرة أمام بيته يدعو فيها لإستأصال الحزب الشيوعي ومحاربته. ومحمد إبراهيم خليل (وزير العدل ) خطب في الجمعية أيضا في ذلك اليوم 15 نوفمبر1965 قائلا : بسم الله الرحمن الرحيم وكان لا بد أن أبدأ باسم الله لأرد علي الحزب الشيوعي الذي يستهل حديثه بإسم الإلحاد. ثم يستطرد أن الجمعية التأسيسية لن تحل الحزب الشيوعي بإسم الإلحاد بل بإسم الله والدين والوطن والتقاليد والأخلاق السمحة. وأكد أنه ليس من المهم إن كان الطالب شيوعي أو غير شيوعي لآننا نعرف أنه يسير بوحي العقيدة الشيوعية . وسأعود بتفاصيل أوفى للحادثة وتداعياتها
|
|
|
|
|
|