|
Re: كلام خارم بارم (Re: عزالدين آدم علي)
|
مجالات الإستثمار لا حصر لها كما تفضلت أخي الكريم ، وعن إقتراحك بالإستثمار في المآئم فأقول مستعينا بالله أن الفكرة old fashion فقد سبقك إلى ذلك نفر لهم بعد نظر يؤمنون بأنه كلما طلعت الشمس مات شخص وبالضرورة ولد شخص فتفتقت عبقرية هؤلاء بأن كونو ما يعرف بحسن الخاتمة يأخذون الميت مقاولة منذ أن تصدر شهادة وفاته إلى أن تنتهي مراسم الدفن ، ورغم أن النائحة المستأجرة ليست كالنائحة الثكلي إلا أنه لا مانع من أن يكون ذلك جزء من النشاط الأساسي لتلك المؤسسة فالسوق حار خاصة وأننا شعب يموت كمد ويموت ركن ويموت بالملاريا وبالإيدز وبالغبينة وبالقهر والظلم والحروب والجوع والعطش. غايتو أنا من هسع بوصي أولادي يجيبو لي هاجر ردحي دي إن شاء الله بدون كورس أو جوقه موسيقية كان قروشهم قصرت وكده لأنني معجب أيما إعجاب بكلمات الردحة التي ذكرتها وأهو بالمرة أحقق حلم الطفولة بأنو يوم شكري جا عديل كده. هناك أيضاً يجوز الإستثمار في قراءة القرآن في بيوت المآتم وطبعاً يقروا ليكم برضو على قدر قروشكم ، وإليكم هذه الطرفة: قالو الله يكفينا شر القوالة أن جماعة في مصر من الأمصار مات عزيز لديهم وكالمتبع في تلك الأصقاع جابوا ليك داك يا الراجل أب طربوشاً أحمر وجلابية شرط وقفطان جلد دبيب عديل كده يلمع والشنب نص رباط وبعد أن تنحنح وأنعدل في القعدة بدأ يسأل عن العداد أها لمن عرف قروش الناس قام قرأ من قصار السور أهل الميت قالوا ليهو ما تقرأ لينا يا سيدنا الشيخ " إن للمتقين مفازا حدائق وأعناباً" قال ليهم والله قروشكم دي يا دوب تكفي أقرأ ليكم "يصلي ناراً حاميه"
|
|
|
|
|
|