|
Re: الحذرَ الحذرَ من أعداء الإسلام .... .... الشيوعية والعلمانية (Re: Frankly)
|
أخوي أفتكر ان الانسان يتعلم من التجارب ,, ولذا أقول لك بكل الصراحة ان الاسلامويون كذلك هم أعداء الاسلام, ولا استدل الا بما تفعله الحكومة السودانية الان, وما يفعله بن لادن والظواهري والزرقاوي, وهم يتخحدثون عن الاسلام ويحاربون البشرية من المسلمين وغير المسلمين ويزرعون الفتنة بين المسلمين في البلد الواحد.. ما يجري في العراق وفي السودان الا يجعل (الاسلاميين) في خانة واحدة مع الشيوعيين والعلمانيين, وأزيدك من الشعر بيت... أرى ان كثيرا من الاسلاميين أكثر خطرا من الشيوعيين والعلمانيين.. استمع الى خطاب ايمن الظواهري الاخير في قناة الجزيرة وتلمس كمية الاخطاء والمفارقات والتناقضات, في حين يطلب من العالم الاسلامي ان لا يترك فلسطين نهبا للصهاينة ينتقد حركة حماس في استلامها السلطة... أي منطق معوج هذا الذين يبدر من من نصبوا أنفسهم حكام للمسلمين يقوة السلاح وقوة المتفجرات.. ولا أحد يختلف معك أخي في (صلاح) الاسلام للحكم, ولكن أختلف معك في (صلاحية) من يطبق هذا الاسلام الذي لا يحتاج لكل هذا العويل, نحن في السودان كنا يوما ما نحتكم للاسلام عندما كان التدين (شعبيا) أي غير مسيس وكنا ولا زلنا والحمدلله نحترم الجار ونكرم الضيف ولا نعتدي على الآخرين, وكنا مسلمين قبل يعرف الناس حاجة اسمها الجبهة الاسلامية او لاخوان المسلمين أو انصار السنة أو ,,او,,,!! وقد أنطبق علينا كلام سيدنا جعفر رضي الله عنه عندما وقف أمام النجاشي ملك الحبشة في مرافعته العظيمة, وفعلا كنا قوما أهل جاهلية دخل الاسلام السودان بالطيبة الطيبة التي هي أصلا متجذرة في أرضه واستمرت هذه الحالة مئات السنين حتى جاءت (الحركة الاسلامية) وحدث ما حدث.. وخلاصة القول ينبغي ايضا التحذير من الاسلامويين الذين حاربوا الدين الاسلامي أكثر مما حاربته الشيوعية.. وأن عدتم عندنا..
|
|
|
|
|
|