|
Re: مبارك والبشير .. تصادم دافئ على صفيح "نيل أزرق" (Re: Wasil Ali)
|
Quote: حتى عام 97 كانت علاقة مصر مع السودان في قمة الانتهازية ولا أزعم أنها برئت من ذلك.. لكن بالتأكيد مصر أصبحت تقرأ فى عيون شمال السودان مستقبلها بعد عشرة أو عشرين سنة.. اليوم الثور الأسود وغدا الأحمر ثم الأبيض.. |
ماذكرته من توطؤ على الديمقراطية وتأييد الانقلاب بعيد زمنيا وجدليا عن موضوع الصدام القادم مع البشير! هل يغذي ذلك التواطؤ نظرية التصادم ام يخصم منها؟ أنا قلت هذه المقالة، والتي انتبهت الآن أنها من نظير مجلي من المنامة وربما هي نقل من إيلاف، تبدو اصطيادا فى الماء العكر... ولماذا أنت ملكي أكثر من الملك؟ الصادق المهدي والميرغني والشيوعيون ماعادوا يركنون لفزاعة التواطؤ المؤكد.. أما ماما أمريكا فهذه حكايتها حكاية اذا كانت تقتنع بطلب مصري لدعم من تجهل هويتهم في الخرطوم.. هل تقف مصر ضد قوى السودان الجديد أم معها ضد الشمال القديم؟ ذلك هو السؤال المليوني.. اذا تذكرت مصر حزازات الخديعة وتوريطها في التواطؤ واختارت الغاء القمة العربية، هل يعني ذلك انحيازها لجهة ما؟ وماهي سبل التكفير عن تلك الجريرة وذلك التواطؤ؟ انا عن نفسي لا أعول كثيرا على القمة ولا على إلغائها.. اللهم الا في حدود تبيان موقف مصر والذي سيظل متأرجحا قامت القمة أم لم تقم.. يوما مع ويوما ضد.. وهذه خلاصة ماظلت مصر تفعله منذ الاستقلال ويجئ التواطؤ والتصادم حقيقة واقعة لالقاء الضوء عليه.. واصل علي هل تقرأ العربية؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|