|
الشاعر ( قصيدة ) .
|
الشاعر
أنا الشاعر سوف أغرق فى اللهو والفضيحة طهارة من كبت الذاكرة والذكوره إنه فأل اللغة حين تفلت من الخديعة أشكالنا مرساتنا تقلع حين ترسو لاشئ سوى الحلم ودعاباتنا المسائية تفاجئنا اللهفة ورغباتنا السرية فنمضى معا متشابكين حميمين نقطف كون اللذة .
وأنت هناك.. تطوفين خصرى برؤاك المكبته فأولج حزنى غربتى أنفعالاتى مقاماتى حالاتى .. شمالى السعيد وجنوبى التعيس بلادى التى لاوجود لها أعضائى الساخنة آه .. آه.. آه النشيج المائع البوح الذى لامعنى له سلبتنى أمى تواريخ المتعة رمانى ابى فى المتاهة دوختنى روائحك الزنجية أبى كان غازيا فى الجيش الأنجليزى مطرك بلل الساحة وأزهر... أه من عطرك حين ينفذ فى التفاصيل الصغيرة أيتها الصبية القصيدة جسدك إنكساراتى وايامى التى تعد ..وكانت أمى ... حين تخلع عنى سراويلى تقول لى : " إنك سادر فى غيك كنت طفلا ولعبك مازال إفتراض وجودك والجنوب أصبى من يخصيه الشمال.
أنا الشاعر .. حين تعترينى حمى الكتابة أمضى للآشكال اللآمنظورة جوهرة الحروف البريئة إنكسارك كالبسكويت لغتك اللولبية كيانك المصلوب هتافهم المعبأبالخواء... يسلبناأن نكون طفلين بين الغابات .. رقصة العري الأول.. نداءتنا الصحراوية .. نشوتى فى أن أكون أنا .. حنينى للدخول تداعيات الوجد الأول لاأحد يصفو سوى قصيدتنا العارية وأحلامنا اليقظة.
والشكر للآخ الودود بكرى الذى أتاح لنا مساحة نطل منها على القارى المبدع .القاضى .
|
|
|
|
|
|
|
|
|