من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2006, 11:56 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح



    لماذا يبدو الماضي دائما أجمل؟؟؟




    News Weather Entertainment Home
    Sudan.Net Discussion Board
    Rules and Regulations | Search Discussion Board
    --------------------------------------------------------------------------------


    Sudan.Net General Discussion Board
    From Message
    alsara
    Sudanese


    Thursday
    Oct 18, 2001
    02:41:15 GMT
    Subject: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 172.149.56.23

    Message:




    ما زلت اخاف ان افقد الاشياء الجميلة في داخلي
    و في كل شئ حولي
    يدفعني خوفي للتشبث بها اكثر لحد الامتلاك ...
    اصحو كل يوم في فزع ظانة انها لن تكون هناك
    حيث تركتها بالامس..
    وهي تركض خلف الشمس مستجدية حفنة ضوء
    لتنير ذلك القنديل الذي شارف على التداعي
    طال انتظاري للشمس و لم اصادفها ...
    رحلت اليها نحو الشرق
    فخبروني..
    انها ما عادت تشرق من هنا
    فظلام الشرق قد ارهقها
    احتواني الضوء القادم من جوف العتمة
    لاجد اني كنت نائمة على قنديلي .... و انكسر
    عندها تلاشت الاشياء الجميلة
    و ذابت مثل الكتابة فوق المرايا
    و انا ما زلت اترقب قدوم البركان
    في سطحية متعمدة ..و اندهاش مزيف
    حتى إذا فقدت كل شئ
    اعود لاجتر انفعالاتي ذات الطعم اللاسع في غضب
    ........فيا لسخرية القدر
    اقف لحظة حزن على ضريح الروح لاتساءل
    , علي اجد عندها الحل.....
    هل علاج جراح الزمن بان تهتك
    و يصب عليها من زيت العطار الكاسد ليزيدها لزوجة و تعفنا ؟
    ام سيموت الجرح فينا شهيد الكلمة و القلم ؟؟؟
    و الي متى سيظل الصمت متدحرجا ككرة من الثلج
    واطئا باقدامه اللعينة
    ذلك الفراغ المقدس بين الجلد و العظم ..
    باحثا عن الشريان الذي يروي خلايا الحس فينا؟؟
    فهل ياترى سيتجمد الاحساس
    ام ستصاب الدهشة بالشلل النصفي؟؟









    يا بلدي يا فردة جناحي التانية وكت الناس تطير لي عالمها

                  

03-19-2006, 12:00 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)


    el Hilayla
    Sudanese


    Thursday
    Oct 18, 2001
    02:57:17 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 194.170.1.130

    Message:

    الأخت السارة


    لا
    لن يتجمد الاحساس
    ولن تصاب الدهشة بالشلل النصفي

    السلام عليكم
    قلت أصبحك
    ونعود


    No Body Knows Everything But Everybody Knows Something.




    دافوري
    Undisclosed


    Thursday
    Oct 18, 2001
    03:12:42 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 64.124.150.141

    Message:
    alsara

    يبدو أن الكلمات تحجب أكثر مما تكشف، أحياناً تثير انطباعاً وتوقظ شعوراً فيرى الإنسان انطباعه ويعيش شعوره كما لو أن الكلمات تستدعي الخيال أكثر مما تلامس الوجود. والأمر شبيه بكلمات الغابة إذ الخيال حاضر قبل أن تلمس الأصابع جذوع الأشجار، تتكشف الغابة في الكلمة المشيرة إليها أشجاراً وظلاً وتغاريد عصافير وسكينة باذخة لا يجرحها القلق مع أن في الغابة ما ينقص الظل ويبتلع التغاريد ويلتهم السكينة فالمستنقعات هناك كما التماسيح والأفاعي ورعب بارد يدق الأوصال ويترك القلب مقروراً


    بجيكي راجع




    abualkonfod
    Sudanese


    Thursday
    Oct 18, 2001
    06:16:39 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 194.170.168.236

    Message:
    السرورة ........... مع التحية
    إفتضاضات جدارية الصمت .. هي حصون الروح , ولتهتك جراحات الماضي , في قصدية متعمدة .. لكن دعينا نضئ قنديل الروح أحيلك إلى الإفتضاض رقم 9 وإلى اللإستنطاق رقم 2 .
    سعدت جدا عندما أستعدت دوزنة الروح .. وليكن نفما فرايحيا.

    (الـنــار بـتـحــــرق الــواطــــيها)

                  

03-19-2006, 12:02 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    alsara
    Sudanese


    Thursday
    Oct 18, 2001
    07:06:17 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 152.163.197.177

    Message:

    الحليلة
    لك التحية.. نحتاج دوما الى من يوحي الينا في قناعة أن الزمن الآتي أكثر سخاء...أصدقك أخي , فالمؤمن صديق.... و... أشكرك

    دافوري
    سعدت بتأمل هذه اللوحة التي رسمتها... أتابعها و أغوص في كل زواياهاالمضيئة, لأجد الغابة لا تكتمل صورتها دون الوحوش و المستنقعات ليذيد جمال الجميل فيها و ينتصرالجمال على الرداءة في حرب موزاوي المعلنةةتلك






    يا بلدي يا فردة جناحي التانية وكت الناس تطير لي عالمها


    alsara
    Sudanese


    Thursday
    Oct 18, 2001
    07:12:16 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 152.163.197.177

    Message:

    سلام كنفد
    تحطمت قيثارتي.. و ترجل الساقي و فات.. تراخت كل تلك الأوتار و تبلد اللحن الذي أطربني يوما هل حقا تستحق الحياة كل هذا العناء؟؟

    إنكسر قنديلي وعجزت في إصلاحه ..ربما خلقت لأكون في الظلام ..إذ وجدت الضوء أقسى مما كنت أظن






    يا بلدي يا فردة جناحي التانية وكت الناس تطير لي عالمها
                  

03-19-2006, 12:04 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    قرشـــو
    Sudanese


    Thursday
    Oct 18, 2001
    07:19:38 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.13

    Message:



    عزيزتى السارة

    طلتك دوما غير عادية ودوما تحرك فينا بركان الحيرة والقلق .. اظننى أيضا أشك فى حقيقة الأشياء ولكنى لا اخاف فقدانها لاننى لم اتيقن بأنها تخصنى واننى اتملكها ولذا اعيش سائحاً فى فضاءات لا افهمها ولا افهم لم انا فيها اصلاً.. وبكل صدق كم اعيانى ذلك..
    أهنئك بوجود اشياء جميلة فى داخلك وحرصك على بقاءها من طبيعة ذلك المخلوق الذى يسمى الانسان فهو دوما يسعى لتمييز نفسه بشىء ما.. واقول لك ايضاً أن الصمت كثيرا ما يكون افضل تعبير ولا شك ان فى الصمت كلام .. فليهىء لنا الله من يفهم لغة الصمت ..


                  

03-19-2006, 12:07 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    muzzawi
    Sudanese


    Thursday
    Oct 18, 2001
    07:59:53 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 194.170.1.132

    Message:
    ...
    ..
    .
    الثريا...
    صباحات
    قنديلية جميلة
    بجمالية هذا التداعى
    الشف..
    الذى كتبت..واعلنت..

    الشمس على يسارك..وجمالية الأشياء على يمينك
    فاالى أين تشدين الرحال!!!
    ولكن
    بل امتلاك..احساس الأمتلاك يفقدنا جمالية الأشياء..ولو
    كنا مأخوذون بها كلية..وتستلبنا الى نهايات الوريد
    وبعض من الشريان
    يكفينا أن نمارس معها شىء من تماس..وبعض من التصاق
    حميمى الأتجاه..المعنى والعمق...

    هى لاتتلاشى..لاتستطيع..فقط تتوارى..تمارس شىء من
    احتجاب تدفعها الى ذلك ذواتنا ولو عن
    عمد فى بعض احايين..حتى نحس وقع جماليتها اكثر
    وشىء من الق الحضور..القدوم
    لذا فلنترك دائما الباب ولو مواربا لحفنة الضوء
    تلك ومن يملك تفاصيل
    الدهشة...

    BLUE IS THE COLOUR



    دافوري
    Undisclosed


    Thursday
    Oct 18, 2001
    12:14:28 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 64.124.150.130

    Message:
    alsara


    وفي كلمة الغابة ما هو من كلمة الثورة قريب. فالثورة وقد غسلها حياد القاموس عرسٌ وتضحيةٌ وتوليد جديد لعالم جديد وهي الوعود المتكاثرة والأفكار المتوهجة والأرواح الطليقة والمنسيون من البشر وقد خلعوا أسمال صمتهم وارتدوا أشواقاً جديدة. غير أن في الثورة إن هدأ العقل وطرد مكر الكلمات أقاليم سوداء تستزرع الصمت وتستنبت الأرواح الكسيرة.. ويتراكم القتام فوق القتام إن كان في الصورة خلل يلتهم فيه القديم أصابع كل وجه جديد. مع ذلك فإن أبخرة كلمة الثورة تحول بين الطين وأقاليم الخراب فتبدو الأشياء مصقولة كما تريدها اللغة أن تكون وتظهر الأسماء لامعة كما يريدها القاموس لا كما تودها الحقيقة

    بجيكي راجع

    (عدل بواسطة alsara on 03-19-2006, 03:30 PM)

                  

03-19-2006, 03:32 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    alsara
    Sudanese


    Thursday
    Oct 18, 2001
    16:46:19 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 172.149.184.61

    Message:

    قرشو
    لمست من خلال أسطرك ذلك التصالح مع الذات الذي سعيت له دوما و مازلت ..هنيئا لك فهي نعمة كالعافية لا يراها إلا من إفتقدها أشكرك ....كما فعلت مسبقا


    موزاوي
    دوما أسعد بتأمل تلك التفاصيل التي تنثرها, و كم أنا سعيدة بأن قد نالني منها هذا الكم.. سعيت الى الشمس موزاوي ولكني أحترقت وأنا على بعد ملايين السنوات الضوئية... ليست لدي الجرأة الكافية لتكرار المحاولة إذ أن الإحتراق في هذه المرة لم يكن من النوع الذي يضوع الصندل و يجلب الدفء ..فلقد ترك جرحا ملتهبا بتلك البكتريا الخضراء الزرقاء ...
    لحسن الصدف فأن إمتلاكي للاشياء كان حلما أفزعني ..فربما انا مازلت أملك أن أتذوق جمالياتها, لأني لست أملكها


    دافوري
    أحترت في محاولة التوازن مع تلك المتناقضات الجميلة المعبأة في مضمون واحد و لكن أعتقد أن هذا حال كل شئ و إحساسنا بجمال الغابة و وهج الثورة يعتمد كلية على من أي الزوايا ننظر لها فلنفعل كما قال الحليلة , و لنحاول رؤية النصف الممتلئ من الكوب فهذا كفيل بإستتباب حالة الظمأ و لو إلى حين


    دمتم في أمان الله




    يا بلدي يا فردة جناحي التانية وكت الناس تطير لي عالمها
                  

03-19-2006, 04:32 PM

Elkhawad

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    Quote: لماذا يبدو الماضي دائما أجمل؟؟؟


    لأن الروح تتكيء علي رصيفه

    السارة السارة
    ما اجمل عودة اللون البنفسج
    عاطر التحايا

    انتي رمانه وين ؟

                  

03-19-2006, 10:11 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: Elkhawad)



    تسلم يا خواض...
    و للمتكئين أمثالك
    يطيب إجترار الماضي (الأجمل).
    خليك قريب

    أتسآل مثلك عنها
    تلك الرمانة
    و ضل الضحى البارد.. في هجيرة رمضان
    رمانة مضيافة
    يحس الجميع في دارها بالأمان
    فيطيب المقيل عندها
    تزكر بالدين و الفروض بلطف
    فلم يتوجس أحدنا رهبة
    و لم يجرؤ أحدهم بإتهامها بالكوزنة!!
    رمانة أم ..عم حنانها السايبري
    كل من إفترش ضله
    مهما كان لونه أو دينه
    هل تعود و تعيد لأيامنا بعض الجمال الداثر??
                  

03-19-2006, 10:15 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    muzzawi
    Sudanese


    Friday
    Oct 19, 2001
    07:08:46 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 194.170.1.130

    Message:
    ...
    ..
    .
    الثريا
    وكفى

    لاتفقديه
    هو مانملك..إن فعلت
    فقدت ذاتك وبعض من تفاصيل
    وما أقسى فقدان الذات
    نتوه عن كل هذا الذى
    فينا..وندمن النزيف
    لازال احساس الامتلاك هنا وجزء من
    هناك
    كأنى به ذلك العلاج لذلك الداء
    الذى لايريد
    الإبتداء
    لاجل
    الإنتهاء؟؟؟

    BLUE IS THE COLOUR




    alsara
    Sudanese


    Friday
    Oct 19, 2001
    07:25:52 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 205.188.193.187

    Message:


    موزاوي
    ....
    أقول كما قالوا: سأحاول ,
    و إن فشلت فإن لي شرف المخاطرة....
    فقط بعيدا عن الضوء الحارق..
    فأنا أفضل روحي نصف إستواء!!
    رائحة الحريق تتخلل تلك المداخن
    تاركة وراءها بقعة سوداء ..
    مجعدة الأطراف ..مشوهة الدواخل..
    لا أحتمل أن أراها ثانية
    أيفعل الضوء كل هذا فيا؟



    يا بلدي يا فردة جناحي التانية وكت الناس تطير لي عالمها

                  

03-19-2006, 10:19 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    Muntasir
    Sudanese


    Friday
    Oct 19, 2001
    09:04:33 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.13

    Message:
    الأخت العزيزة/ السارا
    بإزدراء سألقي بقفازي في وجه هذا العالم وأمشي ثملا بالنصر وسط خرائبه فيما هو لا متناه كما هو الكون كما هو أنت (ماركس)
    مازال الرأس يحلم وما زال الحلم معلبا في حدوده وما زلت أتحسس الدرب لأجعله حقائق (الربيعي)

    بعد أن أذنت لي الأخت/ أنا قانعا ببواطنها ، أقول السارا الجميلة
    خلود الود الحار .. تماسك الانهزامي .. مرآة الروح المتسامقة .. دعسرة الاحساس الكئيب .. إنتشال الملل .. بيرق الأمل
    جهرا أنحني لك معزة وإجلالاً
    سراً بروعة ما قرأت هنا أحتضن فيك الإنسان

    كالذي أطلق حزمة ضوء مفاجئة على مساحة مظلمة توهجت الذاكرة اليوم ببريق سنين دافئة هادئة برغم التبصير الملىء بالخذلان في الحركة القائمة ولذا إستمرت واستمر الزمن وبقينا نحن ولم تعد سوى تلميحات هنا وهناك وتذكر هنا وهناك .. وتسكع متبرم كذلك هنا وهناك ولكن في إعتقادي الجازم بغير ذلك .. أنت حالة متكاملة (إن جاز لي القول) حالة حياة واستمرار في عطاء ورغبة في إختراق المستحيل وإدانة قوية للفناء والإنصهار .. لا أملك حق الإدانة في تراجع الجميل عنك مبتعدا برغم النبض المتأرجح بين الروعة والروعة ولكني آمل منك أن تفعلي قبله لأنك الأحق بذلك، ماذا ؟؟ لا تقدرين ؟؟ أجل أجل .. أدرك أنك لا تقدرين وكلنا لا نقدر ولكن كيف نتعشى به بعد أن تغدى بنا.

    قال رواد الوجودية الجديدة (اللامنتمي يكف عن كونه لا منتميا حينما يبلغ الهدف، حينما تشغله الحاجة إلى الخلاص) أي منطق هذا وأي أنانية هذه !! نحن لا نركن لهم بعد بلوغنا الهدف بل نسعى لنبلغه معا لأننا تعودنا أن نسير سراعا لكننا نتكلم همسا.. كدغدغة رتيبة في أوتار في أوتار الحس الخافت لتصير كالخدر اللذيذ المتعب.. أدرك موقنا بأن الاستياء أبلغ من دونه أو أعلاه لبلوغ الهدف لا لشيء سوى أنه الأسهل .. تعودنا على ذلك .. تعودنا أن نأخذها منطقا ومنهجا حياتيا لرؤيتنا له فقط لا لشيء سوى نأينا بأنفسنا عن النشاز ولكن.. هنالك من يعدو نحوه عدوا وإن لم يكن مجازا له أن يفعل لبلوغ الهدف .. لكي لا تشغله الحاجة ولا الإحتياج ولا جثث من وطأهم بقدميه عن الخلاص !! عجبى .. لا زالت الغابة التي تعلم أجدادنا من خلالها عملية الصيد مكتظة ولا زلنا ننتظر.

    لن تكون الروح ضريحا أختي السار بعد لهاثنا هذا في أن نجعلها مشرئبة بالجميل .. بل ستكون معبدا لا تفتر هممنا في الوقوف قبالته وبين جنباته .. بل ستكون قمرا مضيئا نتغنى له وحوله .. ستكون وسطا مريحا هادئا نستكشف ونعيد اكتشاف ذواتنا من خلاله .. لا لا من قال ذلك ؟؟ بل بمقدورنا أجل بمقدورنا .. وسترين ، ولن تتعفن الجراحات لأن عطر المسك فيها وينضح منها.

    أظنك أخطأت أختي .. ألا ترين أنه لم يكن صمتا ذاك المتدحرج ككرة الثلج ؟؟ بالله عليك أعيدي النظر .. لم يكن صمتا ولكن كان بعكس ذلك .. إنه نداءا أختي .. نداءا ، أجل إنه خافت الصوت شيئا ما ولكن مسموع .. فقط أرخي السمع وأعيديه.

    أدرك بحسي قط ومن خلال يراعك البارع جدا بأنه قد تهتك مقعد الإنتظار من تحتك .. وتم تفنيد كل ما كان في لحظة حاضرة واعية تدركين مداها ولكي لا نواصل في الوصف لنكسب صفته الغرور أدرك أيضا بأن خيوط الاستبصار والأمل لن تتبدد .. لن تتبدد مطلقا ما دام الانسان فيك يمتلك كل تلك الكوامن العطرة وكل تلك الرؤى المزدانة بالجميل ولن يتجمد الاحساس فيك إذ أنك المحرك وليس هو .. إذ أن مناخ البحر الأبيض المتوسط قد زحف إلينا.. لا أقول سيبرز الإنسان فيك منتصبا من داخلك بل أقل أنه سينحني لك إجلالا ليشهد عليه الزمن بكل ما يحمل من قسوة ويسير بعيدا عنك إن قدر له أن يفعل كملح تائه في إتساع الدنيا بلا هدى.

    تعالي نتغنى إلى ذاك القمر المضييء لنستشرف زمن الصبح الندي

    Br.
                  

03-20-2006, 02:48 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)




    دكتورة السارة ؟؟؟؟؟

    يااااااااااااه لقد بعثت الجمال من رحم الماضى الجميل ...

    أكاد لا أصدق !!!!!

    هنئياً للبورد بعودة الروح اليه بعد سقم طال مداه وبعد اوجاع تملكت مفاصله فاردته مترنحاً لا يقوى على الابداع ولا الروائع ... ولكن حضورك البهى هو الترياق الشافى وهو البلسم الناجع وبعد قليل سيتقاطر المبدعون يكتبون ويدفقون مشاعرهم لتخضر هذه المساحة التى ينبغى ان تظل واحة ناضرة تسر كل من يرتادها ومن يقدر له ان تكون فى طريقه ساعة..

    سعيد بحضورك سيدتى والبورد سيسعد أكثر ...
                  

03-20-2006, 08:28 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: قرشـــو)



    سلمت و طبت يا قرشو..
    حللت و حلت معك سكينتك...
    صباحي الغائم هذا.
    (لم يهطل مطر حزنه, و لم تتوقف سماواته عن التوعد بعد).
    البورد أمتلأ أقلاما مصقولة..
    فصارت كلماتي/بوستاتي
    تتراجع في أستحياء,
    أمام (تورنيدو) الزخم الفكري هذا!
    كلماتك أسعدتني -دوما تفعل-
    و ردت الي بعض ثقة
    كنت سأتودعها الغيوم...
    لتهطل في بلد
    أقل أخضرارا -عن هذي-
    تسلم ...جدا
                  

03-20-2006, 08:33 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    BlackLight
    Sudanese


    Friday
    Oct 19, 2001
    09:51:11 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 194.170.168.237

    Message:



    ماعندي تعليق ,,,,وصراحة البوست ده شرَكَ (بفتح الراء والكاف),,,وكما قالها دافوري ,,,الكتابة أداة إخفاء أكثر مما هي أداة بوح,,,,, يا الساره ,,, زيت العطار,,, الذاكرة,,, بكرة ,,, هي أشياء رائعة في حينها , إذا لم تكن الملاذ الوحيد ,,, اعتقد أنها دعوة مفتوحة لحولية بوح ,ولكل درويش طبوله وطقوسه وفضاءاته ,,,,, وجبته !!! و له الحرية في ان يكون هو في الجبة أو ان يضع ذاته في تلك الجبة ويرقبها تدور وتدور ,,,
    ســــــــــــــــــؤال :
    مالذي يجعل بعض الناس ينظرون الى نصف الكوب الممتلي وبعضهم الى النصف الفارغ؟
    هل يلغي احدها وجود النصف الآخر؟ ,,,رب واحد يقول النصف المملوء هو النصف الموجود فعلاً ,,, من يتجاهل النصف الفارغ يتجاهل نصف
    الحقيقة ,,,, هل نحتاج دائما كل الحقيقة لنتصالح مع انفسنا
    ؟
    نعود





    أنا
    Sudanese


    Friday
    Oct 19, 2001
    10:26:36 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.7

    Message:
    صباح الجمعة التي تخربشت منذ صح النوم الأولى
    لكن لا بأس
    مصيرها بتشرق
    احس بالبغبغائية
    وأنا اردد منذ اول ان لمحت الفرق .. وعرفت السر
    مصيرها بتشرق...
    مصيرها بتشرق...
    مصيرها بتشرق...
    مصيرها بتشرق...
    مصيرها بتشرق
    احس بالملل...وأنا اكيده..
    الهوة السوداء الوسيلة الوحيدة لرؤية الضوء
    الهوة السوداء الوسيلة الوحيدة لرؤية الضوء
    الهوة السوداء الوسيلة الوحيدة لرؤية الضوء
    الهوة السوداء الوسيلة الوحيدة لرؤية الضوء

    احس بالغرابة وأنا هناك اردد وحيدة
    الضوء الحارق يجدد الخلايا..
    الخلايا البراعم تستنشق الضوء...
    الضوء الوسيلة الوحيدة للنمو...
    يزيد الظلام يزيد التعفن...
    يزيد الضوء ...
    يزيد الاحتراق...
    رحمة الله..
    قليل من هذا وبعض من ذاك
    الله
    الله
    الله
    الألم...عنصر اساسي لمعرفة قيمة الفرح
    الوجوه القبيحة ترينا قيمة الوجوه الجميلة
    حتى الثلاجة بتفصل ..لتتنفس طاقة الحياة من جديد
    التمييز
    الفرق
    التغيير
    الفصل
    يا إلهى
    اكاد الهث من التكرار
    كم انا مملة
    كم انا مملة
    كم انا مملة

    هل انا مختلفة؟؟؟
    لا لا لا لا لا
    سأغمض عيني...سأقفل أذني...لن اسمعكم
    وأكرر
    مصيرها بتشرق...مصيرها بتشرق...مصيرها بتشرق...مصيرها بتشرق...مصيرها بتشرق


    خلاص؟؟؟ افتح عيوني؟؟؟




    أنا الكعب البسوي الويل وأنا الزول السمح بالحيل... تقول لي شنو وتقول لي

                  

03-20-2006, 08:59 AM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    ..
    .
    حقاً كانت ..
    إتكاءة على رصيف الروح

    وستظل ..

    عوداً حميداً مستطاب
    يا بت العمة..

    مودتى لكم جميعاً
                  

03-20-2006, 09:39 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: Tabaldina)



    alsara
    Sudanese


    Saturday
    Oct 20, 2001
    10:36:17 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 64.12.103.169

    Message:

    عندما جئنا عدنا يحملنا ألف شوق و شوق

    Monty Kassala
    الشكر لك أخي و سعيدة بأنك وجدت شيئا يبعث الإعجاب لدينا

    منتصر العزيز
    إستنفذت كل خزائن شكري في محاولة رد الجمائل التي اثقلت كاهلي ولا فائدة.. إستوقني الكثير فيما قرأت لأجد أني أحتاج الى وقفة أخرى مع تلك الروح المتنافرة مع الحدث الثائرة على الإنفعال أتقبل دعوتك للتأمل في إسترخاء , و بعيدا عن تلك الضوضاء الجوفاء علي أسمعه ذلك النداء.. سأجلس في مقعد الإنتظار الذي نصبته بيدي هاتين سيدا للمواقف في ترقب ذلك النداء ..هل أطلب الكثير إذا إردت أن يكون النداء مني واليا؟ ..فقد تعودت أن أتدارك إخفاقات روحي و أسد منافذ العطب فيها بقطعة أستقطعها من قلبي كل مرة... تساءلت قبلا من يهتم؟ و أعلم يقينا الآن أن هناك من يفعل ..
    فقط هو ذلك التداعي من حين لآخر و ليس حالة كامنة , و أنا أحتاجه كما تحتاجه روحي لتمارس تلك الإسقاطات المريحة.. اؤكد أنه ليست حالة كامنة.. هل أملك غير الشكر؟ أظنني أفعل فبمقدوري على الأقل أن أرد الإنحناءة... في إجلال و في شكر أيضا


    أيها الضوء الأسود المتوهج
    أعترف أن هذا الإسم قد إستهلك مساحة من مساحات الفكر و التأمل لدي في محاولة إستيضاح.. هل الضوء الأسود أكثر قامة أم انقى توهجا أم اسرع تأثيرا أم أكثر إنفعالا ؟أم ..أم؟ محاولة لفك ذلك الطلسم..
    بإيجاز, كيف يكون ضوءا.... و أسودا؟
    لا أعتقد أن معرفة كل الحقيقة مدعاة للتصالح.. فالذات المتصالحة تستجلب الحقائق ثم تقوم بترتيبها في شئ من العفوية.. و عندها يسود الأمان

    عزيزتي دوما أنوية
    جيتي و معاك جاني الفرح و ذلك الشعور النادر بإنكشاف القتامة و إسدال الستر على مسرحية التمزق تلك.. أهو صداك أم أنتي الذي إقتلعني من هذا الصخب و التذمر و الخواء؟ حتما و بلا شك كل أشيائك الصغيرة تلك تعيد الي بعض الدوزنة و تعيد للسمفونية تلك الأحرف المفقودة... دمتي في أمان الله






    يا بلدي يا فردة جناحي التانية وكت الناس تطير لي عالمها


    alsara
    Sudanese


    Sunday
    Oct 21, 2001
    04:11:21 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 172.149.183.78

    Message:




    سأعود في كفىَّ سيف الرفض والرؤيا

    وفى عينىَّ أمجاد الحياة

    لا ترهبوا هذا التعرِّى فى جبين الشمس

    لا تنصلوا من محنة العصر الجديد

    فى قلبها أبدا ومن فتكاتها نحيا ، نموت

    ونصنع البعث الكبير ونجتلى شُرَف الوجود



    هذى سواحلنا تطلُّ ،

    لمرة أخرى أغادر دخنة الميناء ،

    يصمت نورس’’ تبع السفين إلى هنا .

    القارة الأخرى بها تاريخنا ، ثاراتنا ، أقدارنا

    ووعودنا للعالم الرحب السعيد بحفنتين من العطاء








    يا بلدي يا فردة جناحي التانية وكت الناس تطير لي عالمها

                  

03-20-2006, 10:15 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: Tabaldina)



    ود العمة:
    أريتك تبقى طيب إنت..
    الروح ما عادت هي الروح
    و الرصيف صودر بحجة "التطوير"!
    التصفح في ألبوم روحي
    (و أنا أتابعني من خارجي)
    حالة مريحة جدا..
    حينها يتلاشي الجدار الوهمي...
    بيني و بين الفراغ المحيط.
    و بيني و أرواح أخري...
    كان يطيب لها الإتكاء
    الرصيف ..مرحلة
    كان لابد لها في حينها
    (و أحيان أخر)
    لكني -للأسف-
    لم أعد أجروء على ممارستها..
    ده الكبر يا ربي ؟ ؟ ؟


    حلوة مشاركة أنا الفوق دي
                  

03-20-2006, 10:20 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)


    abualkonfod
    Sudanese


    Sunday
    Oct 21, 2001
    05:58:41 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 194.170.1.130

    Message:

    سلام .. سلام .. دعونا نتكئ على أرصفة الروح .. وقريبا جدا جدا
    ترقبوا ,,,,,, فتاة المطر ,,,,,,
    لن أفصح أكثر من ذلك

    ودمتم ...

    حاولـت أرســـــم جـــواي ملامحـــك ... ما عرفتك بس بحسك !!!




    متشائل
    Sudanese


    Sunday
    Oct 21, 2001
    06:43:57 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 194.170.1.132

    Message:
    الأخت الكريمة السارة
    لك الف تيحة على هذه الخواطر المفعمة
    والتي تقود الانسان الى البحث
    العميق في
    خبايا النفس البشرية
    والتي يصعب
    ثبر غورها

    .........
    إدفـّـقـى
    إدفقى ما تبقى رقراق
    أبقى يا ضُل .. يا شموس
    غطى المساحات بالوضوح
    إستنهضى الشوق .. الجروس
    وهجك شوارع ذاتى
    فى ليل اليباب
    ما تشفقى العطش .. الرحيل
    النيل ركيزة
    ودمعة الأحباب سِحاب
    ما تخافى من دم الغروب
    لو رتّش الّلوحة الضباب
    مادام ضمير الفينا .. حى
    مادام عِريق العِشق .. حى
    ملحوقة يا مدن السراب
    نديانة بى فرح التساب
    أدفقى فيضان عمار
    أتربعى .. وفجّى الوجع
    دمع الألم .. ما يدفّقك
    ما خاب غناك
    فارسك رجع
    إتوهجى وإنتى الشمس
    إتلهجى نورك سطع
    نوّر بوادينا الكساح
    رقصت مزامير الصباح
    مبكية قرية وقنبلة
    متكية دمعة .. وسنبلة
    الليلة فى إيدنا السلاح
    ريشة وكدنكة .. ومطرقة
    نبنيكى أحسن يا ظروف
    مخضرة .. دانية القطوف
    نطوى المسافات .. نسبقا
    أدّفقى بلدك فِداك
    إتوهطى
    ورّى البنيات العديل
    محمية بى عرق الترابلة
    ونغمتك مسقية بى الريد العتيق
    أنغام رباباتك تشيل
    معزوفة الليل .. والرفيق
    ما تصغرى
    تكبر أمانى السنبلة
    هَىْ أكبرى
    تصغر معانى القنبلة
    ما ترجعى الصد لى المداين .. والقرى
    شيلى الشحوب والإصفرار
    أدى البويتات منظرا
    إدفقى فى كل شارع .. وكل بيت
    فى روابينا المحنّة
    وفى ضمايرنا السهول
    إدفقى
    فى كل حتة .. وكل زول
    أبقى .. شان تحيا الفصول







    دوار يازمن




    قرشـــو
    Sudanese


    Sunday
    Oct 21, 2001
    07:29:27 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.13

    Message:
    العزيزة الســـارة

    حقا ما اروعك .. وانتى تلهمين بافكار تداعب الروح والوجدان .. وانتى تفتحين الشرفات مشرعة لدخول الابداع والروائع .. وانتى تأتين الينا بمن كانوا مقلين جدا ولا يشاركون الا لماما.. ما اروعك وانتى تجمعى هؤلاء النخبة فى بوست لا يقال عليه الا انه نافذة إبداع لن تنضب...

    لك الشكر على عطاياك الثرة..





    abualkonfod
    Sudanese


    Monday
    Oct 22, 2001
    06:23:43 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 194.170.168.244

    Message:

    بقول ليك يا السارة ,,,, حلم باكر فينا بنوسدوا صدر الشمس ..
    ولمن ترسل أشعتها للأفق في المغرب .. بنقرأ في ذاكرة الشفق
    رثاء الماء لل.... والروح للبشر و و ....
    لا أريد أن أفصح أكثر من ذلك ترقبوا ,,,, فتاة المطر ,,,,

    خلوني إنداح وأعرف المساحة البتفصل بيني بينكم !!

    حاولـت أرســـــم جـــواي ملامحـــك ... ما عرفتك بس بحسك !!!

                  

03-20-2006, 10:23 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    Muntasir
    Sudanese


    Monday
    Oct 22, 2001
    09:55:46 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.13

    Message:
    أختي السارا
    أسعى جاهدا أن أجيك راجع كما يقول الأخ/دافوري ولكن شتان ما بيني وبينه ، فهو يعد ويعرف لماذا يعود أما أنا فيغرقني التأمل فأفعله وإستراق السمع فأجد نفسي في كل مرة غارقا في فعلهما معا، وأرجع وأعود ولكني لا أعرف ما علي فعله سوى المزيد من التأمل في تلك اللوحات المرسومة بروح الفنان فيك وبروح المتشائل الذي لا أوده أن يكون فيك لأن الطرقات في جدار الصمت لا تنبيء بغير الصدى ، وروحك أجمل وأرفع سمواً من ذاك الشخص الذي يداعب المتأمل فيك بفظاظة ، قد يكون في إعتقاده ، لا نلمه ولكنا نلوم المستعدي فينا

    تعالي نتغنى إلى ذاك القمر المضيء لنستشرف زمن الصبح الندي

    Br.




    شرير والبرتقاله
    Sudanese


    Monday
    Oct 22, 2001
    13:18:49 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 62.3.7.2

    Message:


    السارا اخيتي بت اال-واطة
    .. اخت كل الغلابة

    سلام كتييير

    معليش يعني قبيل بسبب الزفت داااك ما قدرت اي اقرأ اي من تعليقاتك ..وحقيقي كان شرير وشرس كمان معاي في حركاتو
    بس يلااا يا ح يروح مني وين ..
    كان الله ادا في العمر الايام جايااات كيمان كيمان
    وتجديني مطمبج لحدي ابوعيني بالاسف لهذه الشخبطة التي افسد بها بياض بوستك الذي يحاااكي قلبك
    وزي ما بقول شتات
    نحن ناااس بنعيش حياتنا . والنيه ..
    قال ليك في واحد من اهل العوض جاي عمره السعودية جاي ليك بورتسودان ..وهنا كسر ليك اميه . الباخرة اتأخرت الباخرة جات . قروشو كلها كملت
    اها فضل اخر خمسمائة جنيه .. جيعان جدا خش ليك المعطم
    اها وصنفر وجاء طلب ليك واحد فول وفرد عيشة وقدر قروشو
    قعدتو كده جاتو ليك كديسة سوداء وانتو عارفين كدايس بورتسودن ضربتو ليك في كراعو كده ولمن اتلفت ليها مدت ليك يدها تشحدو
    صاحبك قال: عليك الله انتي ما دام بتعرفي تمدي يدك كده ما تمشي هناااك تجيبي ليك ماركة
    هاهاهاهاهاههااهااه


    اجمل اللحظات عندي تلك التي يوشوشني فيها قمري فتحيلني ضحكاته الى عوالم

    (عدل بواسطة alsara on 03-20-2006, 10:24 PM)

                  

03-21-2006, 00:34 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    السارا السارة..ياصبية الريح ورايا خلي من حضنك ضرايا..نبصم ياسيدتي أن الماضى أحلى..ولو كانت البصمة تطمس "أغداً ألقاك" للشاعر المربي الهادي آدم الذي لم "يتشاعر" مع قصة شعري قبل عقود ومنعني من دخول المدرسة لأسابيع إلا بحضور الوالد الذي لم يعلم إلا بعد أسابيع ولولا الأجاويد ما سمح لي بأن أعتبها. قبل كم يوم استدعاني مشرف الفصل الذي أبني أحد طلابه الذي - ابني - كان قد جعل شعره ينسدل على كتفيه..المشرف ظل لفترة يطلب من الولد أن يقصر شعره وهو لا يستجيب..ضحكت وقلت للمدرس سيفعل غدا ما فعلته أنا بعد لأي قبل عقود..نعم الماضي أحلى ولكنه لا يأتي مرة أخرى..وهكذا حال البوردات عاث فيها الآن من "غواه" قبل ذاك الماضي الأحلى فدلف فيها وعاث بل و"عار".

    طلتك يادكتورة تظل الأحلى.
                  

03-21-2006, 06:30 AM

hero


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: banadieha)


    ...
    ..
    .
    تسقط الكلمات هكذا نزيفا
    يحيل هذا المكان
    دفئا حميمى
    الملامح ..
    استدعاء مكتمل الدهشة
    لذاكرة لازالت حبلى بكل هذا الألق
    البنفسجى الجميل ..

    الثريا .. كما اندهك دوما .. فالمحك قبل
    ان يستدير القمر
    على أسفل نافذتك ذات اشجار البنفسج مارست انتظارك فصولا أربع .. ولازلت
    أفعل !!!

    قائد كتائب الجمال .. بناديها الأنيق .. الرصين
    الا زلت تمارس انفلاتك الحر
    خارج مسار الدم !؟؟
    الله .. الله كم دفئّ هذا المكان
    وحميم ...


    للمداد حديث ...
                  

03-23-2006, 02:37 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: hero)



    عالم منظم جدا..
    و أيام متفانية في الرقمية.
    ابتداء بساعة المنبة
    التي تقبع جوار وسادتي
    و محاضرة البروف
    الذي يؤمن
    بانه في غياب الاحصائيات الرقمية
    كل الآراء جيدة!!
    أفتقد أحاسيسي الفوضوية
    يا هيرو
    - أو هكذا أعتقد-
    إذ لم يعد باستطاعتي التمييز
    ماذا أفتقد (بالضبط) ..
    الأحاسيس... أم الفوضوية!
    ففي عالمي هذا
    يجب أن يكون إنفعالي أنيقا..
    خافتا. . . .
    و متناسقا مع تفاصيل الغرفة
    حتى لا يخدش هذا النظام الرقمي
    أحسها بداية ثورة...
    على رصيف الروح!

    كل فصولي شتاء ياموزاوي
    الربيع يحتاج -قليلا- من الانفلات...
    أرهقني!!!
    حتما... يسعدني ... أنك هنا.
                  

03-23-2006, 02:03 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: banadieha)



    شيخي و تاج راسي
    قاصدة الروح مسيدك
    (مرات كده بحسني بتكلم من الشمال لليمين)
    اليوم التقيت بمديري بالعمل لمناقشة دراسة أقوم بها.. مررت على السكرتيرة ووجدت ببابها ملصقة عليها حوالي عشرين رسما كاريكتيري.. لوجوه بمختلف التعابير.. و على أعلى الملصق كتب:
    Today I feel
    تمنيت أحاسيسي بهذة البساطة ...و العالم كله!!!!
    و لم يجب تقصير الشعر للرجال و تطويله للنساء... و غسله واجب لكل?
    أحدى صديقاتي -سودانية- حلقت (ولد) حلاة الدنيا كده عليها
    أنا لا أكذب, فقط.... أتجمل (من الداخل)
    تسلم
                  

03-23-2006, 02:31 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    آه ما أجمل اللقيا ولو كانت سايبيرياً.
    ويا لجمال الروح الذي نتكيء على رصيفها، هذا الرصيف الذي تظلله شفافية تمسك بأطراف أهدابك وتقتحم بها غيوم الغيب، وتريك بوضوع ما ستسفر عنه أيام قادمات، أو لعله شعاع صادر من وجه الصبية، يعلن قدومها، قبل يوم وبعض يوم، فبالأمس وبرفقة أبنوستي، تحادثنا حول عودة الجميل "ودعازة"، فذهب بنا الحديث للتمني بعودة "سارا"، و"انا" و"عاشق النيل" و"الككخ" و"درويش" وآخرين إختفوا، كانوا بلا شك "سشيلون كتف المنبر الميل".


    مرحبا بعودتك، يا من يسر طلة حروفها على دنيانا.

    والآن حق لنا أن تفاءل بعودة آخرين، لنتكيء على أرواحهم.

    ننتظرك سارا وننتظرهم

    وهمع أنا"
    Quote: وأنا اردد منذ اول ان لمحت الفرق .. وعرفت السر
    مصيرها بتشرق...
    مصيرها بتشرق...
    مصيرها بتشرق...
    مصيرها بتشرق...
    مصيرها بتشرق
    احس بالملل...وأنا اكيده..
    الهوة السوداء الوسيلة الوحيدة لرؤية الضوء
    الهوة السوداء الوسيلة الوحيدة لرؤية الضوء
    الهوة السوداء الوسيلة الوحيدة لرؤية الضوء
    الهوة السوداء الوسيلة الوحيدة لرؤية الضوء

    وهانحن في لحظة الإشراق والميلاد.

    (عدل بواسطة nadus2000 on 03-23-2006, 02:50 AM)

                  

03-23-2006, 03:11 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: nadus2000)



    لك و الفارعة الأبنوسة...
    فوح القرنفل.
    و كثير من الفال..
    للسرة بت عوض الكريم.
    (أول لقاء لي بكما)
    زي نيتا البيضة الشعر ..
    وزي موج بحر كان الجبين.
    أنتو غالين... غالين شديد
    لا أدري هل هي عودة يا نادوس
    أم ثورة الروح لحظة الانعتاق
    لتولد منها أخرى
    بلا تجاعيد.
    حنشيف!
                  

03-23-2006, 08:06 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    يااااه
    يا لهذه الذاكرة وحصافة اللغة، وبراعة الصايغ.
    شكرا سارا
                  

03-23-2006, 12:50 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: nadus2000)



    Taslam.. Tell Abanoosa that I miss her





    Sudanese


    Monday
    Oct 22, 2001
    14:26:33 GMT
    Subject: RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.7

    Message:
    حتي لانسقط سهواً من ذاكرة التاريخ ، اشهدي الزمن على ضعف الذاكرة وشلل الروح ، وفىالمرحلة الأخيرةيأتي الفرح ،وفي إنتظارك يابساتين الوهم وبكرة تخضر الصحاري ويفرح الناس الغلابة

    من غير ميعاد




    دافوري
    Undisclosed


    Monday
    Oct 22, 2001
    21:01:16 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 168.143.112.8

    Message:


    سلام

    بالامس قراءت بعض القصائد لشاعرنا الفذ سيد أحمد الحردلو ومن ضمن القصائد التي نالت اعجابي قصيدة بعنوان دائماً في الزحام واود ان اشارككم بها في هذة الاتكاءة علي رصيف الروح

    دائماً في الزحام

    حين يرتطم الوجه بالوجه

    والصوت بالصوت

    يطلع وجهك عاصفةً

    من خلال الزحام

    فيزرعني في الشوارع ...لُغماً

    ويغزو يقيني

    ويدحرني

    فألوذ الى الصمت .. وهو كلام

    ... بأي اللغات

    أمارس حق التحية

    حق الرحيل

    حق اللجوء إليك

    وحق السلام

    وكيف يحج اليك المحبون

    كيف يجيئون

    كيف يكونون عند التحية

    عند السلام

    أنا مستهام

    عاشقٌ من زمان المحبين

    ضيّعني العشق

    ضيّعت عنوانه .. في زحام

    زمن الشرك

    واليأس

    والجاهلية

    والوأد .. والإنقسامْ

    فزمان المحبين ولى

    وجاء زمان الفجاجة

    والنثر

    والقهر .. والانهزام

    فبأي اللغات – إذن

    يحمل العاشقوك .. تشاويقهم

    وبأيّ ضروب الكلام

    أمنحيني السلام

    فأنت جميع اللغات

    جميع القصائد

    ما كان منها

    وما لم يكن

    وإني لصاحبك المستهام
                  

03-23-2006, 12:54 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    bannadieha
    Sudanese


    Tuesday
    Oct 23, 2001
    05:53:52 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.11

    Message:

    ياندية الروح ياسارا القلوب لقد تحنطت مفرداتي، خمسة أشهر وتلافيف دماغي وعيناي وقلبي ولساني لا خل لهم إلا أرتال من المجلدات عن كيفية تعامل الأنسان مع الآلة اقراءها بالليل وألخصها في الصباح الباكر وأنشرها على السبورة وسط النهار، فأعذريني إن لم أكن من المتكئين، فأنا يا سارا قرأت هذا الإنعتاق من أسر الواقع أول ما أندلق مترقرقا على هذا البورد وهممت أن أتدفق موشحا كل ما حولي وحولك باللون الجميل ذاك الأحمر القاني، فأنا لا أخاف من الخوف، خوفي كله من الخائفين، من أين نختلس لهم الأمان، حسمت من عمري عشرين عاماً تعتقت في برميل العمر فسكرت وأسكرت، نعم الأحمر القاني هو اللون الحي الذي يرفرف في دواخلنا، لا تهابيه، الضجر يلفنا من جميع الإتجاهات فنلوذ بالصمت، الصمت محرابي الذي أتبتل فيه كيف لا تطيقينه؟ الصمت نافذتنا التي نطل منها جميعا على دواخلنا والإنزواء كما الصمت هو المرآة التي نرى فيها هذه الملامح التي تلبسنا، ومن هنا الضجر والملل وووو الذوبان في الآخرين

    banadieha
                  

03-23-2006, 01:03 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    sama7
    African


    Tuesday
    Oct 23, 2001
    06:36:29 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 202.67.64.131

    Message:
    سلام علي رصيف الروح
    سلام يا الساره
    وفرصه سعيدا
    اهلا بيك ومعليش على التأخر بالرد على هذه الاتكاءة الوضاحه.... فعلا اشعر بالراحة دوما عندما ااتئ الى هذه الواحة........ يا ترى ما السر وراء ذلك؟؟
    تعجبنى الكلمات وتحرك في كل ساكن ..... تفرحنى واتفاعل معها الى ابعاد فوق الابعاد........ تتخلل عنادي فتتحطم كل مقاومتى ورفضى واصراري على ان لا اكون فاكون ....
    غاليتى ..... لولا زحمت الايام وقسوتها لكنت هنا مرارا... ولكنى اؤمن ان الاشياء الجميله تأتى لمن يصبر........
    قريبا نلتقى
    وعندها سأتكئ
    وارتاح من عناء طال
    سماح

    وسماح ما بتخبر زعل... تزعل من منو وتزعل في شنو!!!!ـ




    إحساس
    Sudanese


    Tuesday
    Oct 23, 2001
    11:54:44 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 193.188.86.248

    Message:


    دوما اتكيء علي الرصيف وذلك الرصيف هو ذكري وطني الذي دوما لا يفارق مخيلتي .. تشدني اليه رائحة التراب وذكري تلك القصيدة التي كتبها الشاعر الكبير اسماعيل حسن .. تلك التي تقول :



    والله ياريحة التراب

    شديتنى للماضى البعيد

    عبر الزمان

    فى اللا مكان

    عبر البكون

    جوه اللى كان

    مشوار غريب

    حفيان

    وطيت جمر ام لهب

    الروح تهيم

    فوق النجوم

    والفانى

    .. مطمور فى التراب

    والله ياريحة التراب

    كيفن يكون درب الوصول

    لى ساحة ما شقاها زول

    من دونى دونك

    ألف باب

    وكم حجاب

    وكم ستور

    مندلى يا ريحة التراب

    أصلى مليت العذاب

    جيتا خايد فى الضباب

    شوق ليالى الغربة

    فى اعماقى داب

    الحنين

    جوه جوفى

    قصة ما شافت كتاب

    الصغيرون..

    بى شقاوة الدنيا يا ..يمه شاب

    والله يا ريحة التراب

    العطش يبس لهاتى

    جيت أهاتى

    جارى

    لى موية الرهاب

    والله ياريحة التراب

    جيتا تعبان

    داير ارقد داير انوم

    انسى نفسى

    والشقى القاسيتو

    فى وادى الهموم

    داير ألولى النسمة

    بى فرحة صغير كره السموم

    والله ياريحة التراب

    ريحة التراب. والله يا ريحة التراب

    لازم

    أوصل مهما كان

    أوعى..

    !!.. ما توصينى كنا وكان زمان

    الزمان

    يا أصلى ماليه أمان

    ونحن فى ساحاته

    !!.. زى خيل الرهان

    والله يا ريحة التراب

    لازم أوصل مهما كان

    حتى كان

    سدت سواعد الليل

    !!..دروب الكون وما خلت مكان

    حتى كان جار القدر

    !!.. شدانى فى قاع الزمان

    مو ضلام الليل بشيلو

    !!.. وبمشى لى فجر الأمان

    يا سلاسل القدرة

    ما برضى الهوان

    بمشى فوق المستحيل

    !!..بقدل وبتبختر كمان

    لازم أوصل

    لى مشاتل ريدى

    فى أرض الحُنان

    والله يا ريحة التراب


    قد تكون تلك مداخلة غير متوقعة .. لكن اتمني ان تقبلوني صديقة جديدة في تلك المساحة

    ولكم كل الحب
                  

03-23-2006, 01:06 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    alsara
    Sudanese


    Wednesday
    Oct 24, 2001
    07:59:21 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 195.93.49.189

    Message:

    الأعزاء دوما.. جميعكم

    منتصر
    و كل ذلك الجمال الذي أتلمسه خلال تلك الحروف المعتقة

    شرير
    و تلك النهكة البرتقالية التي تشبه دواء الشاي و النعناع ..أينما تحل يحل الإنتعاش

    كسلاوي
    إبن القمم.. فلنودع تاريخنا الجبال.. أظنها قادرة على حفظ الذكري أكثر من أي شئ آخر.. فقط علينا أن ننقش في أحجارها, أننا عشا هنا و كان ذادنا الأمل

    دافوري
    لله درك و أنت تأتينا دوما و معك الجميل

    إحساس
    نتمنى أن دعاش رصيفنا حمل اليك جزءا من عبق الوطن الذي إحتل كل أرصفة أرواحنا و رفع عليها أعلام الأمل في العودة

    بناديها
    ختامه مسك أم هي محاولة لتأجيل المواجهة الحتمية أعترف بأني مفلسة تماما أمامك هل ألوذ بالصمت و أنا قد أعلنت عصياني عليه أم ألجأ ثانية الى الحرف الذي خذلني أمامك؟.. لا أملك سوى أن أدعو الله ..يديك الصحة والعافية



    سنعود


    يا بلدي يا فردة جناحي التانية وكت الناس تطير لي عالمها


    Muntasir
    Sudanese


    Thursday
    Oct 25, 2001
    06:12:04 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.13

    Message:

    عزيزتي السارا/ لو تدركين إنفصال الروح عن الجسد في غياب الذي تشكل في دواخلي كإحتياجاً حقيقياً ؟؟.. لا يغيب الإنسان فيه عن حضوري، وجودي، جلستي ودنياي .. إن جاز لي التعبير أو هكذا أحسب أنني أتجلى في وصف أشياء قد تفوق الوصف أو أن الوصف يفسدها كما عبر عنها الربيعي في إحدى روايته بأن الوصف يعني الإنتهاء من الحدث .. الموقف ... ولذا دعينا نتركه كما هو بداخلنا نحسه ونستطعمه ولا نصفه .. لا أود أن أصف ولا أود أن أجادل لا نفسي ولا الآخرين ولا حتى المستعدي فيني لهؤلاء وأولئك الذين لا يحسون بالقيمة ويستعدون المتشرب نقاءاً بداخلك


    Br.



    alsara
    Sudanese


    Friday
    Oct 26, 2001
    06:31:16 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 205.188.193.172

    Message:

    اليكي عزيزتي سموحة


    تَعَبت حُرُوفي

    ضِحكت عيونها

    كلام أكيد قالوه غيرى

    ودايِر اقول ابيات جديده.

    وشان أطوّع للحروف

    العارفها مرات عنيده

    ساهرت زى قطرة مَطَر

    فى جناح سحابة.

    وقلت يا أقدر أقول أوصافى فيها

    او أصوم من الكتابة.



    حاولت أرسُم ضَحْكتَها

    كل ما أحَنِّس فى الحروف

    ألأقاها تابى

    حاولت تانِى

    بديت أعيد رسم الحروف

    إصرارى!؟..لا لا

    ريدى ليها الطاغى جابها

    وفرحت لاَ مِن دمعة رَقَشَت

    وخُفتَ تنزل

    وللخطوط تَمسَح تَبَدل

    وَقَفتَ حيلى بعيد مشيت

    قَبَّلتَ تانى رجعت جيت.


    منتصر
    تكاثرت علينا لحظات الإنفصال تلك.. وتعود الروح المتاسمية لتسيطر مرة أخرى على الموقف, و تعيد الينا التوازن و حميمية التواصل مع مجريات الأحداث بجمالها و رداءتها
    كم هو جميل و مريح ذلك التصالح



    يا بلدي يا فردة جناحي التانية وكت الناس تطير لي عالمها

                  

03-23-2006, 03:40 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    مرحبا ب alsara
    فرحنا بعودتك.


    حلوة الأمورة الفي الصورة دي...ربنا يحفظها.


    kostawi
                  

03-24-2006, 11:45 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: Kostawi)



    Thanx Kostawi, and I'm happier that you stopped by.
    This is my Princess, Sireen, she is already 3 year old!!
    I'm disheartened to hear about what is happening to the D.C. community.
    I truly hope that things clear-up and move forward again.

    (عدل بواسطة alsara on 03-26-2006, 01:14 AM)

                  

03-24-2006, 11:47 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    Muntasir
    Sudanese


    Friday
    Oct 26, 2001
    16:57:55 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.6

    Message:
    الأخت العزيزة/ السارا
    عادت وتماسكت، كم أنا سعيد بها وسعيد بتماسكها، كادت أن تغرس بدواخلها سهاما تفتق الجراح وتستعدي المتسامي،وكادت أن تجرجر أذيال الهزيمة وتغرق ذاك المتلاطم وتتوه ذاك الذي يسير برغم تهاطل هذه الأمطار الغزيرة، عاد سعدا مطمئنا يسترخي في كنف الأمان الذي خطاه بنفسه وأدرك سبله، ويستريح في فراشه ذاك الهادىء إن لم نقل كان وثيرا فقط في إعتياده عليه، لم يكن بهذا المقدار ولكن أشكال التعود تعود عليه بذلك، وتبقى نقطة التصالح تلك مع الذات، ما أروعها وما أجمل إحساس المرء فينا بذلك ويقيني أنه سيكون اجمل إن لم يحس بمعاداته لواقع كان في سبيلها أو تباعد كان في الذين يشكلون هما في مجريات حياتنا اليومية ولكن ليس كل الهم ، ولذا أستجدي التوازي الذي ما فتئت أستعديه الآن لأنه الوحيد الذي يعيد التوازن وحميمية التواصل

    دمت ،ودامت كلماتك فنارا ونبراسا

    تعالي نتغنى إلى ذاك القمر المضيء لنستشرف زمن الصبح الندي

    Br.



    شرير والبرتقاله
    Sudanese


    Sunday
    Oct 28, 2001
    06:29:45 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 62.3.7.2

    Message:

    اهلي الغبش
    صباااحاتكم برتقال
    مااااعارف والله لكن ايدي بتاكلني وانا شايل لي فحمة كبييرة في يدي وحيطتكم بيضااااااء . وهذا الذي يحفز فيني هذه العادة الشريرة يغريني .. يلون شرايييني بالمتعة حتى النخاع .. هذه المساحات التي تتمدد امامي تغريني بسمتها ..واسأل ممكن لو سمحتي يا حلوة ؟؟
    وتدير ظهرها لكنها تحتفظ بنفس الابتسامة العذبة
    وبدوري احيل سؤالي اليكم
    احبتي
    ممكن اشخبط ؟؟
    ممكن ؟؟؟
    هو موضوع طويل ؟؟
    اكيد لانو انا ما عندي موضوع بنتهي باخوي واخوووك
    اقول ليكم .. انا ماشي اجيب الفحمة دييييييييك
    وجاااي .. لو عندكم كلب حرشوهو ..ولو عندكم ولد خليهو يشيل جردل البلاعة ويقيف في موقف الاستعداد
    المهم انا ما شي اجيب الفحمة


    اجمل اللحظات عندي تلك التي يوشوشني فيها قمري فتحيلني ضحكاته الى عوالم




    شرير والبرتقاله
    Sudanese


    Sunday
    Oct 28, 2001
    07:48:16 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 62.3.7.2

    Message:

    تصبحوا علي خيار يا أهلنا ..
    والى اللقاء في حلقة اخرى..
    وسط كل هذه الخرائب الممتدة علي كامل رقعة روحي ، اجدني وحيدا ، حزيناً ، مازال نفس الاحساس الغاتم يلفني.. يعشكب طمأنينتي .. ويسلبني ما تبقى في من رجاء عولت عليه كقشة توصلني الى شاطئ النهايات السعيدة ..ماله ذاك الرجاء انقلب على امواجا عاتية تترم اطراف شواطئ المسكونة بهواجسي فتحيلني الى اصداف ممتلأة بالهشاشة تتلاعب بها امواج الممكن والمستحيل .. يا الهي .. كم هو مخزي ان تتردم فوق عصب رأسي كل هذه المستحيلات فتشدني عميقا الى سابع ارض رغم بقايا صمودي الموزع ما بين تهالكي والامنيات ، وبرق الامل يشلع في دواخلي ، ورغم يشطرني اليأس الى جزيئات يصعب تجميعها .. التوسل المعطون بلداحتي يعود الي بعد كل محاولة فاشلة للحياة بخيبات وهزائم تزيد اكثر من رداءة الوضع عندي .. حتى حاسة التذوق ملاءان انا بما يشبه الشعور بالذنب ، تري هل هو ؟؟ انا من اعمته المشاكسة ان يرى من بين فجة سيقان القمح برق ضحكات سنبلاتها فتغزل نسيجي بخيوطها الذهبية .. وعن قصد تتعامي رؤيتي ، اعرف تماما هوية المحرض.. سعفة سعفة تنسجني .. كخيوط الضياء تمرق من وجعي فتلفني بحنينها وتوشوشني بعذب كلامها ""انا المهدي الذي تنتظره .. انا امنيتك التي تمنيتها"" ..على بساطها الاخضر تفرد قامتي وتعطنني بماء وردها .. ترقعني وتوقف مد هذه التشوهات فيني.. نقطة نقطة تتشرب اوردتي حليب اغنياتها حتى الشريان التاجي ..برموشها تمشطني من كل تعب العمر الذي قصف الزمان حلاوته.. ثم تقف هكذا منتصبة القامة من بين هذه الحرائق ..لتولم لي بكل انعام حظيرتها ، وتسجل ميلادي علي عتبة الزمان باحرف من رحيق البرتقال.. لكن من منكم ابتلي بالذي ابتليت به .. عقلي البليد يتمسك بحقه في ادارة شئون القيادة وحده ، هكذا دون مواراة للغلظة ، دائما ما يحيطني بشروره .. انهض متواطئاً مع رغبة تجتاحني لترميم ما تهدم في جدران واعتليني لاشهر في وجه طغيانه الأعمي لاءلات العصيان فيفاجأني بدهشة الاستفهام ..إخترق منعة قواتي والحق هذا المتغطرس الارعن الهزائم بكريات دمي البيضاء ، دحرها الى آخر نقطة في قلبي العاشق وعند البطين الايسر.
    اعلنت اوعيتي الدموية تساندها حواسي كل ايامها حداداً .. وذلك وحده مدعاة لاختناق نبضي غيظا ..هو الذي عليه ان يقرر متي يحرر قلبي ويرفع عنه قيد الاقامة الجبرية.. هذا العسكور الجلف ، المتخشب الملامح.. تآمر مع سكوني ليوقف عمدا مشاريع التوهج .
    هذه العصفورة جاءت تخطر نحوي خفيفة كخيوط الفجر الاولى ،اخذت اسلحتها وجاءت تقاتل الى جانبي ..تخنق بضياءها تيارات العتمة ، وحتى مسامات الامنيات تسربتني حزمات ضوءها ..ملأت فراغاتي بها ،لكني وقفت هكذا عاجزا..تمتد يدي في مسارب الضوء لكنها تعجز ان تفتح شباكا للقيا او حتى دعوة لمنادمة الامل ، الامل بان نتلقى عنوة وقهرا وغصبا عن الظروف ..وتحديا للعادات ومكيدة في العمر الذي مسحه الزمان بحزنه . فغدا هكذا متمددا ينخره الخواء ، مثله مثل الانفاق التي تصل الحياة بالحياة لكنها تعجز ان ترفع يدها وتلوح لناقلات الحياة لايقاف مشاريعها العدائية التي سممت بها شرايينها بالتلوث .
    اخر الكلام لشاعر الحزن العربي : امل دنقل
    كل هذا يشبع قلبي بالوهن
    كل هذا البياض يذكرني بالكفن
    فلماذا إذا مت ../يأتي المعزون متشحين ..بشارات الحداد ؟؟ ..
    هل لأن السواد .. هو لون النجاة من الموت
    لون التميمة ضد .. الزمن
    ضد من ..؟؟/ومتي القلب _ في الخفقان _ اطمأن؟؟/
    بين لونين استقبل الاصدقاء .. الذين يرون سريري قبرا ..
    وحياتي .. دهرا
    وارى العيون العميقة .لون الحقيقة
    لون تراب الوطن … ((امل دنقل _ اوراق الغرفة 8 ))=


    اجمل اللحظات عندي تلك التي يوشوشني فيها قمري فتحيلني ضحكاته الى عوالم

                  

03-25-2006, 08:51 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)


    (إن شاء الله يوم شكرك ما يجي) .. مقولة سودانية ..
    خشيت أن يوم (شكري) قد دنا حينما توالت علي الهواتف إبان الصيف الماضي من كل حدب وصوب .. وأنا في رحلة علاج .. ووددت، على قول الدكتورة/ السارا، أن تعاد تلك الأيام الجميلات، لا لشيء سوى، أن الشعور بالكينونة الاجتماعية وسط ذاك الزخم الجميل من الرفاق ومن الأصوات التي ربما لم أسمع الكثير منها قبلاً ولا بعد ذلك، كان احساساً لا يضاهى من الجمال والود ..
    أيام، لا نقول قد خلت، ولكن كيف نسترجع جمالها، بل وندفعه للتواصل .. لا نود أن يؤطرنا الاستقطاب ويظلل مآقينا وزادنا بل نرجو بكل جوارحنا أن تكون أجمل الأيام ما لم تأت بعد ..

    (بين قوسين) .. احتكم إليها فصار في عينيها كمن يمسك حبلاً بلاستيكياً من الحديث .. يجذبه ويسترجعه .. يجعله مقياساً لشارع صغير (متلولب) ..
    ناداها .. فهتفت مع الآخرين غير مبالية .. تلفع صمتاً اختيارياً عساه أن يوقظ الإنسان في داخله ليستكشف بواطن الأمور .. أموره .. وليسترجع (ذواكر) الرفاق الجميلة .. فلم يشفع له أحدهما..
    بادر بالحديث عملاً بأن المؤمن مرآة أخيه .. فصار كثير الكلام ولا يكثر الكلام إلا من اللئام ..
    اختار حديثه بعناية من يختار ربطة عنق لأجل ليلة خاصة .. لكي يجعل من حديثه معنى ولتجيء عباراته برداً وسلاماً إن كان في الانتقاد ثمة تجريح فكان في ناظرها .. ذاك الذي لا يستفيد من التجارب مطلقاً .. لم كل هذا اللف والدوران!! عجباً ..
    كان الجميع يقولون عليه شفافاً، ورغماً عن أن هذا الوصف لم يسلي خلوته القسرية وينزوي منها كإنزواء الفأر من القط .. إلا أنه كان يتغطى بالمسالب وينوم ويصحو عليها .. في ناظرها!! ..

    بناديها .. يا أيها الصديق الحميم .. عذراً لهذه الإنتقائية .. ولكني أحس بأنني سوف أعاود الكرة وأحتاج صوتاً كذاك يسليني حينما أرجع غريب الوجه واليد واللسان ..
    عدني ..
                  

03-26-2006, 00:44 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: SalahDirar)



    المنتصر
    على الرداءة
    المتسامية-روحك
    الى النقاء
    ليتهم يعلمون!!!
    فلندمن الانتظار أخي...
    فهو سيد المواقف.
    نترقب الضوء..
    لنصطاد منه
    حفنة..
    ومضة..
    فنهديها اليهم,
    و ننظر من جديد.
    على ميعاد مع الشمس...
    أو كما قالت (أنا):
    مصيرها بتشرق
    مصيرها بتشرق
    مصيرها بتشرق
    مصيرها بتشرق
    مصيرهم سيعلمون!!!
    الله يديك ..و أسرتك
    الصحة و العافية
                  

03-26-2006, 00:53 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    AburisA
    Sudanese


    Sunday
    Oct 28, 2001
    08:55:13 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.7

    Message:

    صباحاتكم خير ايها الاحباب
    صباحك نور ايتها السارة

    اسمحوا لي ان أتكئ قليلا على رصيفكم

    ولاحت عيونك ضوءا حزينا؟؟؟؟
    تهادى مع الليل خلف الفضاء
    وجئت اليك كعصن عجوز
    تئن على وجنتيه الدماء
    عشقتك صبحا نقي الرحيق
    رعيتك فجرا تقي الضياء
    ويوما صحوت من الحلم طفلا
    رأيتك مثل جميع النساء
    تريدين سجنا وقيد ثقيلا
    وقد عشت عمري سجين الشقاء
    أخاف القيود وليل السجون
    وهل بالقيود يكون العطاء؟؟
    اريد الحياة ربيعا وفجرا
    وحلمااعانق فيه السماء
    فماذا تفيد قيود السنين؟؟
    نكبل فيها المنى والرجاء؟؟
    ترى هل تريدين سجنا كبيرا؟
    وفي راحتيه يموت الوفاء ؟؟؟
    اريد الحياة كطير طليق
    يرى الشمس بيتا يرى العمر ماء
    اريدك صبحا على كل شئ
    كفانا مع الخوف ليل الشقاء؟
    لكم حبي

    AburishA

    نحنا ناس بنعيش حياتنا الغالية بالنية السليمة





    alsara
    Sudanese


    Tuesday
    Oct 30, 2001
    02:34:16 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 172.144.217.161

    Message:

    الأعزاء.. منتصر.. شرير البرتقالي... أبو ريشة
    كم سعدت بكم و سأظل..

    دعوة لنمارس الفرح الذي تمخضه الحزن القديم.. فكان ميلاد الروح الباحثة عن الجمال في غضون الفرح و الحزن.. فأيهما أجمل؟.. لا أدري ..
    فقط ..غنوا معانا غنوة العيد و الفرح.. الليلة يوم ميلاد فرحنا






    يا بلدي يا فردة جناحي التانية وكت الناس تطير لي عالمها

                  

03-26-2006, 00:56 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)


    Muntasir

    Sudanese


    Wednesday
    Oct 31, 2001
    04:58:13 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.4

    Message:


    الأخت العزيزة/ السارا المحترمة

    ما لي لا أقدر على فعل الحراك، وكلما اتجهت يميناً أو يساراً أراني عدت مجدداً لأنهل المزيد من هذا البوست الذي صار موسوعة لحاله يستقطب الدواخل الزاخرة بالحميمية والأقلام المزدانة بالأناقة وأرجع لأعيد حتى ما خطه قلمنا المتواضع مقارناً بينه بضآلة حقيقية وإن لم أقصد قبالة الاخوة الرائعين النيرين الفضلاء وتتوسطهم السارا لتوجه المسار يميناً ويساراً أو هكذا اكتملت الصورة في ذهني.

    قال لي أحدهم ، وكان حميمي التواد، رسمتها بمخيلتي وبدواخلي كاملة تنضح عزة ومعزة وافتخارا إلا أن ما بها كان لا يشبه الآخرين ، قطعاً بأنها لا تتكرر كتفرد بصمات الإبهام ، ويأتي الحلم في الذاكرة وفي اللاوعي ، أحاول استنطاقه لفرد مساحة ولو هامشية للتأمل ولكنه يأبى برغم أن اسمه لا يوحي بهذا ويقذف بي مجدداً لدوائر التوهان لأصير كملمح تائه في اتساع الدنيا بلا هدى ، وأغضب ... وأفرح ... و ... ولكن تبقى الحقيقة الموضوعية التي تستوجب على نفسها البقاء وتفرض الاستمرار .. لا مناص .. لا مفر .. فقد اكتمل الحوار هكذا ، إذن لا تحتمل الأشياء غير أن تسير أو تتوقف ولكن لا تختفي .. لا تختفي ولكنها تتشكل .. قال مجدداً: سعيت لأدعها تتشكل وكانت لوحة أخرى ... لا أبالغ إن قلت كانت أروع وألوانها مزدانة .. قلت بسري .. عجبا .. وكأنني ناديت بها إذ فاجأني بقوله لا تستغرب أخي ... ألا ترى ذاك الذي يدعى الشرير .. ألا ترى روعته ؟؟ إذن كيف سمح لنفسه بأن يخادعنا رغما عن ما تحمل دواخله من نفس أبية تستمرئ الحب وتعشق الناس ويحيل قمره الناس .. كل الناس إلى عوالم أخرى من الجمال وكفى .. لماذا فعل ذلك وكيف تحولت لوحته ؟؟ وكيف لهذه ألا تتحول كيف ؟؟ . قلت ولكن الشرير لم تتحول لوحته ولا رؤاه بل تحول المتسرع فينا ليحكم كما يشاء كيف يصير متسرعاً إذن؟؟ .. التأمل أخي يعيد الأشياء إلى نصابها ويكسبها بعداً جمالياً متعدد الملامح والرؤى متمازج الألوان جميلها ، يستعدي المهترىء فينا ويناصب المتخاذل العداء .. إنها لم تكن سوى شمس فقط .. شمس لا تغيب ولكني كنت قاطناً ذاك الكهف ولذا كانت تقرضني يميناً وشمالاً .. ولكني حينما وجل الآخر فيني خوفاً مددت برأسي من فوهته .. ووجدتها هي كما هي ذات الشمس ووجدته ذات الأفق ووجدت كل شيء كما هو .. لم يتبدل سوى المتأمل فيني ... أعدت على مسامعه خطى المتردد فأباها وصرخات المستغيث .. وأنات الموجوع .. وهمهمة المتردد وتبعات المتسارع أبى كل ذاك واستوقفني منتهراً ذاك المتخبط فيني ليقل: ما شأنك ولوحة موزاوي تلك الجدلية ألا ترى تلك المداخلات .. لماذا أضاءت كل تلك الآفاق فيهم وهي كما هي ؟؟ هل بصر بما لم يبصروا به أم أضاء نجمة للكلام فيهم ؟؟؟؟؟

    تعالى نتغنى إلى ذاك القمر المضيء لنستشرف زمن الصبح الندي


    Br.




    alsara
    Sudanese


    Wednesday
    Oct 31, 2001
    13:54:31 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 64.210.241.103

    Message:

    أخي منتصر
    بكل ما فيك من نبل و وفاء أحييك و أنت تحيلني الى ذاتي لأجلس معها على مائدة دائرية تتصالح فيها الروح و القلب و العقل.. و قد كان... و أنا هنا على شرف الإحتفال ببعض التصالح ذاك, لأجعله مرجعا و نمطا غير رتيب الإيقاع

    يقولون أن الفرح يتحدث عدة لغات و لا يمل الحديث.. و لكن مقدرتنا على الإنصات هي التي تحدد كيفية إستشعارنا للفرح... فهو يتوالد متجددا فينا كخلية نحل نشطة يدفها حب البقاء لتذيقنا طعم الشهد ..
    كنت أعتقد أن التشبث الدائم بالفرح أشبه ما يكون بمحاولة إصطياد خيط ضوء أبيض من شواطئ لا تزورها الشمس إلا مرة في كل عام... ختمت فيها المياه بختم الإنتظار لتظل راكدة ركود الإنفعال في دواخلنا
    كنت أرى السعادة طفلا كسيحا يمد ساقيه سادا كل منافذ الآهة و الزفير.. كاتما على نفس الضحك و يائسا أعياه النهوض
    كنت أمني نفسي دوما بقدوم السيل جارفا قويا مكتسحا كل المداخل التي علأها الصدأ مخلفا وراءه بقايا زهرة صبار إستوطنت صحراء الروح منذ أمد بعيد
    جلست على حافة التداعي أحلم بقدوم السعادة ...لأفاجأ في نهاية الحلم بأن السعادة روح ملائكية ضلت الطريق الي ..فظلت تنشر رسالتها في أراضي سكن آذانها الوقر ...و لا مجيب.. حتى إذا ما إستنفذها الملل ...وجدتها أنا... وجدتها ....وجدتها.. وجدتها و هي تحمل آخر قطرة من عصارة الروح في إناء قابل للإشتعال!!.. ترددت وقفت في حيرة... تتنازعني أحلامي و هواجسي... هل أرمي بنفسي إليها و أحترق ...أم أختار الرجوع من حيث أتيت لأنتظر من جديد؟... أنا أريدها... إذن لا سبيل







    يا بلدي يا فردة جناحي التانية وكت الناس تطير لي عالمها





    Muntasir
    Sudanese


    Thursday
    Nov 01, 2001
    08:36:02 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.7

    Message:


    أختي العزيزة/ السار
    أسعد الله صباحكم/مساءكم بكل الخير

    لا أخالني مترددا في القول بأن السعادة لن تكن غير تلك الروح الملائكية التي عنيتيها ولكني لم أر توهانها .. عفوا دعيني أعيد النظر وأكرره .. لالا لم تكن كذلك ولن تقدر على أن تضل الطريق بعد أن وصلت المرفأ مرفأك ومرفأ المتسامي فيك، فكيف تضل بعد كل تلقفك ذاك وإحتضانك إياها ، مرة أخرى أقول ليك أعيدي النظر ، ألا ترينها تتشكل من جديد، حتما ستوافقيني الرأي ألا ترين بأن الذهب معدن نفيس وغالي الثمن ؟؟ هل ترين ما لا أبصر به في أن تشكيله لقطع مختلفة الأشكال والأحجام يغير ما في محتواه ؟؟

    تعالى نتغنى إلى ذاك القمر المضيء لنستشرف زمن الصبح الندي

    Br.

                  

03-26-2006, 00:59 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    Muntasir
    Sudanese


    Sunday
    Nov 04, 2001
    17:48:29 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.8

    Message:


    خطر لي خاطر يدفعني وأتردد ويجرني فأستمسك بالذي على الطريق لا لأنني أرفض أن أساق سوقاً إلى تفاصيل عوالم جمالية بعيدة كانت أم رؤى تزدان بالتجديد .. ولكنني خمرتها في دواخلي حتى خفت عليها من النتن إلا أنها خرجت تطقطق مفاصلها من ثبات عميق وتعلن عن ميلاد جديد ... أرقني الزمن بظلاميته والواقع بقتامة أتحسس في دربي إزائها إلا أن الذي إحتكمت إليه كان عادلاً ومرناً وأراني ما لم أكن أحلم به وقادني مجزلاً الخطى وأعطاني مسرعاً العطاء لعوالم تزخر بالكثير والكثير من استتباب للروح المتألقة ونجح في إستنساخ ملايين النسخ التي كانت تقترب من الأخ مني وتحاور الانسان من ذاك وتحب الصديق من هذا وتتميز رغماً عنها في العالمين من أولئك.

    تعالى نتغنى إلى ذاك القمر المضيء لنستشرف زمن الصبح الندي

    Br.



    banaga
    European


    Sunday
    Nov 04, 2001
    18:19:46 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 217.6.226.2

    Message:
    who needs a heart when a heart can be broken?




    robenson
    Sudanese


    Monday
    Nov 05, 2001
    12:16:52 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 212.138.47.4

    Message:
    الإخوة موزاوي والاخت السارة والأخ منتصر وكمان الشرير بي برتقالتو
    حقيقي حقيقي وصلت معانا هنا
    دخلنا ومرقنا ودخلنا تاني ومرقنا برضو خرجنا كما دخلنا
    بس أوعكم تقولوا ما ذبنا إن لم تفهم البقر
    لكن وصلت لنتيجة مهمة جداَ وهي إنكم بالكاد إنكم تفهمون ما تكتبون
    يا شباب رجاء أكتبوا شئ نفهموا نحنا وبقية خلق الله
    ودمتم ذخراَ لثقافتنا

    بيني ويبنك شوق لا نام لا مدو إنحسر





    شرير والبرتقاله
    Sudanese


    Monday
    Nov 05, 2001
    13:46:27 GMT
    RE: إتكاءة على رصيف الروح
    Posted From IP Address: 62.3.7.2

    Message:


    صباحاتكم برتقال
    ممكن ازهجكم شوية ولا بلااااش ؟؟
    يعني امارس شروري في تحريق روحكم ..ممكن ؟؟ الله يرضي عليكم شوية كده .. يعني ما كتير …‍‍ ممكن ؟؟ممكن .

    هل للروح لون يشابه التعليلات ؟؟.. يشابهني في انتقائيتي لشكل طاولتي التي اجلس لارتشف عليها قهوتي الصباحية .. لكوبي الذي يحاكي (البستلة) او قريب من ذلك او نحوه ..؟؟ هل الروح تمارس فينا انزالقها الاحترافي رويدا رويدا في أُكــرْة حياتنا وتعرجات نوافذنا التي نطلقها كشرفات ، نتخذها متكئاً نحتسي فيه ذكرياتنا وعلى مهل .. نتذوقها ..نتمطقها حتة حته حتى يضيع طعمها في لهاتنا المهرودة ؟؟..
    هل الروح ابدا تظل ملاءة نفرش عليها مصائرنا . احلامنا .. امنياتنا .؟؟
    هل الروح حائطنا الذي لم تبنه ايدينا .. لكننا ورثناه وعلى هذه الرحابة الممتدة على مسيرة عمرنا طال ام قصر؟؟..
    غايتو . انا حاسي انو الروح هي الروح حتى ولو من نعرف كنهها …(ما كلنا الناس عارفة كده ) ايه الجديد في كده ..؟؟
    غايتو انا ماعرفت حاجة ونفسي اعرف..
    يعني لمن تجي توقف زول حاول يجيبها معاااك هنااااا,,,,, تقوم تقول ليهو
    ياااااخي حرقت روحنا ..
    يعني الروح ممكن تتعرض للحريقة .صاااح ؟؟؟
    ما هو انا بقووول حريقة فيك وفي العلمك لمن ازهج
    صااااح ؟؟
    يعني الروووح زيها زي زريبة الفحم وزي الغابات ..اذا شبت فيها النار .. حقك راااح
    يعني ممكن نقول (( زي النار في الهشيم )) ..
    وبرضو يقولوا ليك ..
    ياااخي دا روحو اطول من روح كلب
    يعني شنو روحو طويلة
    هل نحن طلعناها وقمنا قسناها
    وعرفنا انو طولها غير عادي
    يعني بقولو ليك
    انو الطول عز ولو في القنا
    وليه بس الكلب روحو طويلة يعني
    يقولوا ليك ما بموت بسهولة
    طيب ما هو الكلاب كل يوم بتموت
    وما حصل واحد فينا وقف وقام قاااس روح الكلب لمن طلعت عشان يقنعنا انو الكلب روحو طويلة ونقوم نستفيد من طولها في حاجات تفيد البشرية :-
    مثلا مثلا مثلا .. تعيش مع اليهود ويعملوا فيك كل السبعة وذمتها ويطبقوا فيك نظريات النجار في خشبة ما عملها وتقوم برضو روحك ما تحرقك…
    او مثلا مثلا تعيش مع ناس (الانقاذ) تحت سقف واحد وروحك ما تحرقك
    عارفين وانا بتكب في الحته دي وامام ناظري وعلى مستواها سدت كل الافق صور (الفرطوق /ابو الحصين /شليكيت) وهم يعرضون بعكاكيزهم ..وحات الله جد، روحي قامت حرقتني شدددددددديييد لمن طلعت ...
    الحمد الله الطلعت وما فضلت مستحملة العيشة هنااااك


    اجمل اللحظات عندي تلك التي يوشوشني فيها قمري فتحيلني ضحكاته الى عوالم

                  

03-26-2006, 01:01 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)


    مكرر

    (عدل بواسطة alsara on 03-26-2006, 03:21 PM)

                  

03-26-2006, 04:27 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    Quote:

    قائد كتائب الجمال .. بناديها الأنيق .. الرصين
    الا زلت تمارس انفلاتك الحر
    خارج مسار الدم !؟؟
    الله .. الله كم دفئّ هذا المكان
    وحميم ...




    ياهيرو..يا أزرق..يادكتور مزاوي..يامزمز..وسعك الأفق أم وسعته؟ هيهات أن تحدك كواكبنا وقاراتنا!!!

    (عدل بواسطة banadieha on 03-26-2006, 04:31 AM)

                  

03-26-2006, 03:17 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: banadieha)



    قرأت اليوم بوست (سخيف جدا)
    أزعجني..
    فكتبت الرد... و بعد قراءته
    أصابتني بعض النرجسية
    في أن صاحب البوست -حتما-
    لا يستحق إهدار حبر قلمي
    ( الذي أعزه كثيرا)
    وجود بناديها.... و آخرون هنا
    أعاد لي بعض السلوى
    و الثقة... في أن الدنيا
    ما زالت بخير!
    ليتني كسماح (الما بتخبر زعل)
    لكن البوست داك -بالجد- عكنن لي يومي


    ملحوظةأخرى :
    كان يريدها دمية.. جميلة... بيضاء اللون... طويلة الشعر...
    برتقالية البشرة (من أثر كمائن الطلح المشتعلة كل أمسية) ....
    مصبوغة اليدين و القدمين -على الدوام- بالحناء...
    تجيد الطبخ... و تلميع الأواني
    أما شرطه الأساسي فهو:
    أن تكون فارغة العقل و الدواخل

    (عدل بواسطة alsara on 03-26-2006, 03:23 PM)

                  

03-27-2006, 00:45 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    Quote:
    ياندية الروح ياسارا القلوب لقد تحنطت مفرداتي، خمسة أشهر وتلافيف دماغي وعيناي وقلبي ولساني لا خل لهم إلا أرتال من المجلدات عن كيفية تعامل الأنسان مع الآلة اقراءها بالليل وألخصها في الصباح الباكر وأنشرها على السبورة وسط النهار، فأعذريني إن لم أكن من المتكئين، فأنا يا سارا قرأت هذا الإنعتاق من أسر الواقع أول ما أندلق مترقرقا على هذا البورد وهممت أن أتدفق موشحا كل ما حولي وحولك باللون الجميل ذاك الأحمر القاني، فأنا لا أخاف من الخوف، خوفي كله من الخائفين، من أين نختلس لهم الأمان، حسمت من عمري عشرين عاماً تعتقت في برميل العمر فسكرت وأسكرت، نعم الأحمر القاني هو اللون الحي الذي يرفرف في دواخلنا، لا تهابيه، الضجر يلفنا من جميع الإتجاهات فنلوذ بالصمت، الصمت محرابي الذي أتبتل فيه كيف لا تطيقينه؟ الصمت نافذتنا التي نطل منها جميعا على دواخلنا والإنزواء كما الصمت هو المرآة التي نرى فيها هذه الملامح التي تلبسنا، ومن هنا الضجر والملل وووو الذوبان في الآخرين


    والعمر ذاك ذاته الآن يادكتورة والأمر يومذاك هو الأمر اليوم ولكن كل شيء بنقصان إلا مودتكم وقيمتكم فإنهما يربيان ياشقيقة الأيام الجميلة والبوردات الجميلة!
    Quote:
    قرأت اليوم بوست (سخيف جدا)
    أزعجني..
    فكتبت الرد... و بعد قراءته
    أصابتني بعض النرجسية
    في أن صاحب البوست -حتما-
    لا يستحق إهدار حبر قلمي
    ( الذي أعزه كثيرا)



    لامسني البنفسج..(لا مساس)..يادقة صدري ورفعة رأسي..يا ندية الروح لا تبتئيسي..وأدرك أي بوست تعنين: وحسنا فعلتي يادكتورة.

    (عدل بواسطة banadieha on 03-27-2006, 00:47 AM)

                  

03-27-2006, 08:03 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: banadieha)


    حركت السارا وجداناً ينبض سعياً لأمثالها وأمثال بناديها وآخرون .. من أصدقاء
    الزمن الصعب يهفو جزلاً لسماع صوت أو ذكرى دفيئة يحملها طيف يأتيك وأنت تتلمس
    وحدتك في ظلام الكم الكثيف .. تتناغم مع أجراس .. مع ترانيم الفرح الذي نتمنى
    أن يأت ولا يأت ..

    حادثت بناديها إبان الصيف الماضي في أنني ومنذ سنوات طوال لم أقرأ كتاباً في
    اليوم والليلة إلا تلك الرواية الرائعة (الأشياء تتداعى) لشينوا أتشيبي .. لا أدري إن
    كانت جرتني جراً لأرخي سدول روعتها مع مغيب الشمس المتأخر آنذاك أم أن وقت
    الفراغ ذاك القتال قد فرض نفسه علي وجرني لهذه الفائدة التي كم رجوتها ...
    قال شيخ القبيلة لـ ... نسيت الاسم للأسف الشديد ... المهم لقد أتى لبطل
    الرواية ذات مساء مفيداً عن رغبة القبيلة في قتل ذاك الصبي الذي عاش
    في كنفه ورباه منذ نعومة أظافره .. توحي عن فانتازيا بنيت عليها الرواية
    ككل .. بما يشبه التطير ..
    قال له: لقد قررت القبيلة قتل ذاك الصبي غداً صباحاً .. يمكنك الذهاب معنا لقتله
    ولكن لا يمكنك أن تشارك في القتل .. فإنه يدعوك أبي !!!

    كم هزتني هذه القيمة الجمالية الرائعة بصرف النظر عن الدوافع والدواعي
    لفعل القتل .. ولكنه لم ينس في هذا الخضم أنه ابنه في نهاية الأمر ..
    لم يغيب الموت والقتل عن مخيلة زعيم القبيلة ذاك الإحساس الثر بالأبوة
    فإنه يدعوك أبي!! ..
    وكم أسفت لكونهما (كانا) معنا جنباً لجنب ينعمون عليها ويؤطرون
    وجودنا محبة وسعة في الرزق ونخشى أن نكن ممن قال فيهم
    الرسول صلى الله عليه وسلم (رغم أنفه .. رغم أنفه .. رغم أنفه) ...
    قال الصحابة ومن هو: قال صلوات ربي وسلامه عليه:
    من حضر أبواه .. أحدهما أو كلاهما ولم يدخلاه الجنة ..

    منذ أيام قليلة خلت وأنا ألتحف وسادة المرض الذي عدى على خير
    هذه المرة كذلك، ولله الحمد والمنة، جرى على لسان إحداهن .. من
    أتت لزيارتنا أنها سوف تتحدث مع والدتها يوم غداً وصادف الحادي
    والعشرون من شهر مارس الجاري .. لتهنئها بعيد الأم ..
    لم يكن من الأبناء أحد لحظتها .. وحمدت الله كثيراً أنها عدت عليهم
    وعليها .. فقد كنت حادباً طيلة سنوات خلت أن يتعلموا كيفية الاحتفاء
    بأمهم واعتبار الخصوصية والجمال لهذا اليوم ولكني عمدت من خلال
    ذلك أن يتذكروا .. ولو لمرة واحدة .. أن يفعلوا ذلك لحالهم دون
    تدخل مني لكي لا يرغم أنف أحدهم يوماً ما ..

    تعالوا إلى ذاك القمر المضيء لنستشرف زمن الصبح الندي
                  

03-27-2006, 08:16 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: banadieha)

    Quote: و بعد قراءته
    أصابتني بعض النرجسية
    في أن صاحب البوست -حتما-
    لا يستحق إهدار حبر قلمي
    ( الذي أعزه كثيرا)

    فحق لهذا القلم أن يترفع ويوضع حيثما طاب له ولصاحبته المقام.

    شقيقتنا وصيغة الجمع تنيب عن كثيرين أعزهم وتعزيهم وعلى رأسهم هذا الذي نناديه ويناديها.
    بعض الغثاء إلى ذهاب حتماً، ويبقى كلام سارا حروف بناديها وآخرين، يمددون أروحهم جسور لنعبر بها لشواطئ الأمان.

    أتابع هذا البوح الحميم فلتواصلي شقيقة الروح ولتواصل رفيق الأيام الجميلة، عسى أن نعود القهقرية (قدر ما دفرناهاأبت تمشي لي قدام).
                  

03-27-2006, 08:24 AM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: nadus2000)

    د. السارة

    أو كلما انبجست من القلب المهاجر لحظة إمرأة
    وعانقت الحبيبة أصبحت ذكرى
    ونفسى تشتهى نفسى ولا تتقابلان !!!!!


    سعيد بالمرور من هنا وإلى ملتقى باذخ


    تحياتى

    ودعزة
                  

03-27-2006, 08:25 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: nadus2000)


    نادوس يا ذاك الحميمي الجميل ..
    لمحت إطراءك ذات مرة ذاك الإطراء الذي بحثت عنه في
    دواخلي فلم أجده ولكن راعني أنني لم آتيك ثانيةً
    لأنحني أمامكم بأضعف الإيمان ..
    أن أقول شكراً .. هلا قبلتموها الآن ؟؟
    سآتيك ثانيةً حيث أن مداد النهار قد نضب
    مع عاطر التحايا للأستاذة/ أبنوسة ..
    بالمناسبة .. لا أسكت الله لها حساً تلك الرائعة
                  

03-27-2006, 09:33 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: SalahDirar)

    آآآآآه أصدقائي (صلاح درار وآخرين كثر)

    لكم أشتاق لتلك الكتابات الباذخة، ولأولئك الصويحبات والأصحاب، وحروف دلقت لتملأ المسافة بين كل محيط وشط، وتغمر صحاري العمر خضرة، بذاكرتي حرفك الأزرق الBold وحرف البطل (هيرو) الأزرق بدون Bold، وبناديها بأحمره القاني، وعاشق النيل ودرويش الككخ وأنا وكثيرين لم يرافقونا في هجرتنا تلك، حيث أستعصموا بالجبل، وها سارا وقبلها ود عزة يشرعون أبواب الحلم بلقاء أولئك.

    شكرا جميلا على الكلمات الزاكيات الطيبات، وتقبل تحايا الابنوسة، التي تراوح بين واجبات الBoss في البيت والعمل.

    (عفواً لبعض الأخطاء لعلها الرجفة والكبكبة من لقاء أحباب، زينوا صفحات حياتنا بحرف مموسق)

    (عدل بواسطة nadus2000 on 03-28-2006, 02:56 AM)

                  

03-28-2006, 02:47 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: nadus2000)


    قال أحد الأصدقاء/الزملاء ذات مرة .. منتقداً تقمص
    زيد من الناس لدور آخر/آخرون .. فقال: (عشان الواحد
    فينا ما يبقى كاثوليكي أكثر من البابا نفسه)..
    فأنا لا أود أن أكونه ذاك الكاثوليكي .. ولكني أحببت
    هذا المكان كما أحببت أهله دون استثناء من قبل ومن بعد
    فأصبح كقهوة الصباح مع تلك السيجارة اللعينة..

    نادوس العزيز/ سعدت بكم مجدداً وكان لكلماتكم البرد والسلام ..
    بناديها .. برغم طناشكم المتعمد (بين قوسيين وجه مادي لسانه) ..
    إلا أنني سآتيك وسآتي الدكتورة السارا مرة أخرى حينما يغيب
    مدير (أنا) غيابه الذي لا نرجوه ولكنه يفسح لنا المجال ..
    موعدي معكم غداً إن شاء الله وقدر
                  

03-28-2006, 10:25 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: SalahDirar)




    Jan/05


    أتخذ مقعده في أقاصي الروح
    ثم أتكا علي شئ من الحنين ما زال يراوده.
    كالحلم هي,
    بل أنبل قليلا..
    مفرطة الإيراق و العذوبة.
    كانت ترتدي النجم ليلا,
    و تحدثه عن أطفال العالم و حروبه.
    كانت جميلة.. في هدوء,
    و كان هو غارقا في الحلم لأذنيه..
    يالتلك المرأة النخلة ..
    لماذا غادرتني للهم و الوجع,
    قبل أن تكمل أحاجينا القديمة؟.
    عله الحزن كان أقوى من القدر ..
    و كبرياء الجرح أعمق مما كان يتصور.
    تمنى لو عادت,
    و لو للحظة,
    لا ليعتذر..
    بل ليحدثها عن ألم غيابها المرهق,
    و تسرب الليل من تحت وسادته دونما نغم..
    آه يا نغم..
    ويا صوتها حين تغني..
    كانت تغني للحب و الحرية,
    و كانت تقرأ كثيرا..
    دونما تمييز..
    أمتلأت ذاكرته بالضجيج
    و هو يحاول عبثا طردها..
    فالذاكرة هي,
    و كل الوجود.
    هي أمراة ..
    أحتلت خلاياه الفارغة منذ سنين..
    و لم يقاومها..
    فتبرمجت حياته عليها.
    حتى دخان سجائره ..
    أتقنت نسجه ليتخذ شكل قلبها.
    تلك اللوحة على الحائط ..
    و ربطات العنق,
    هي التي أختارتها بتذوق فائق.
    تعود عليها كثيرا,
    صارت جزءا هاما في تسلسل أحداثه,
    لا تكتمل التفاصيل إلا بها..
    يبدأ بها يومه ,
    كقهوته الصباحية.
    أمتلأت بها حقائب السفر
    و أدراج مكتبه..
    لكنه أبدا لم يدر أنها أمتلكته لهذا الحد ..
    حد النسيج.
    فطالما ظن أنه - كأي رجل- غير قابل للأنهيار.
    يا ليتها لو أمهلته قليلا
    أو حتى توعدته بالرحيل,
    ربما أدرك ماذا يعني غيابها ..
    ربما هان الوجع
    و لو ألى حين.
    رفض و بشده أن يعود لواقعه المفرغ,
    فهناك على حافة الجرح كانت زكراها..
    و هناك أرتهن روحه حتى تعود!
                  

03-28-2006, 05:15 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    بناديها.. نادوس.. ودعزة.. صلاح درار:
    مروركم من هنا ..و ودكم المتقطر
    رياحين تملأ الطرقات
    أفسحا الباب لقلمى...
    ليستفزه الحرف من جديد.
    تسلموا!
                  

03-28-2006, 05:21 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    من أرشيف الأرصفة:


    رصيف

    أرهقني التحديق في هذا الصمت الفارغ..
    فبيني و بين الحزن شعرة,
    و بيني و بين طفولتي
    أحلام أغتصبوها عنوة...
    في وضح النهار.
    حدثتني أمي, أن الغيم أبيض كالفأل,
    و أن الليل لا يعني بالضرورة نهايات التعب ...
    فالحلم يبدأ ليلا,
    و كذلك نعيق البوم.
    أعلن الصبح -وقتها-
    ميلاد أحلام الصبايا بالحب..
    و أمنيات أطفال فقراء بالخبز و السلام.
    لم يعد العالم يضج بالموسيقى (كما كان قديما)... للأسف!.
    كل ما على الأرض خلع لونه,
    فصار الحزن باهتا
    و مهرجانات الفرح رمادية قاتمة..
    تتخللها زغاريد مكبوتة.
    و أنا أشق طريقي وسط الزحام,
    لمحت من على الرصيف أرملة
    أفترشت الطريق تبيع الماء - و هي عطشى-
    و بجانبها طفل بلا لعبة..
    بلا حلم..
    بلا ملامح!
                  

03-29-2006, 00:41 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    Quote: تعالى نتغنى إلى ذاك القمر المضيء لنستشرف زمن الصبح الندي

    يا بلدي يا فردة جناحي التانية وكت الناس تطير لي عالمها

    نحنا ناس بنعيش حياتنا الغالية بالنية السليمة

    No Body Knows Everything But Everybody Knows Something.

    (الـنــار بـتـحــــرق الــواطــــيها)

    أنا الكعب البسوي الويل وأنا الزول السمح بالحيل... تقول لي شنو وتقول لي

    دوار يازمن

    حاولـت أرســـــم جـــواي ملامحـــك ... ما عرفتك بس بحسك !!!

    وسماح ما بتخبر زعل... تزعل من منو وتزعل في شنو!!!!ـ

    اجمل اللحظات عندي تلك التي يوشوشني فيها قمري فتحيلني ضحكاته الى عوالم

    نحنا ناس بنعيش حياتنا الغالية بالنية السليمة



    تلك لوحات في حياتنا!

    صلاح المحب..قد يكون نضوب..قد يكون عجز..بس مستحيل يكون طناش.


    وعودة إلى بوست أيمن الذي تلقاهو "ميت بس"!

    Quote: و أنا أشق طريقي وسط الزحام,
    لمحت من على الرصيف أرملة
    أفترشت الطريق تبيع الماء - و هي عطشى-
    و بجانبها طفل بلا لعبة..
    بلا حلم..
    بلا ملامح!


    ليس إجترار ألم..ولكن..حسب المنايا أن يصرن أمانيا.
                  

03-29-2006, 04:37 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: banadieha)


    (فلاش باك)
    صار الدليل حائراً بين اختياره للسكون واختزان التوحد وبين التوغل في عوالمهم وأحوالهم لأنهم جزء منه ..
    ولكن ..
    هذه التي تمتلئ لؤماً أبدياً ما زالت تحول بينه وبين استشراف الذات .. ولكن
    ................................................................................................

    همس .. منكراً صوته الذي خرج منه طائعاً مختاراً .. أحبك .. أحـ ..
    ابتسمت بدلال بادٍ .. لم يعد متأكداً قط إن كانت، تلك الابتسامة، دليل فرح أم مقدمة سخرية ..
    لماذا؟ سخرية .. رجع لنفسه سريعاً .. لماذا إذن؟ ..
    هل للاستحالة الكامنة فيه أم لأنها نجمة لا تطال ..
    قطعاً لأنها نجمة لا تطال .. بل هما معاً ..

    جلس ذات مساء مقمر .. متقرفصاً على تلك الكنبة الأسمنتية
    على شاطئ النهر ..
    رآها قادمة من مسافة تخطو نحوه .. كل خطوة منها كانت
    تحاكي نبضاته ..كانت كنجم دري .. كقطعة من الضوء انفلتت
    وتشكلت بأجمل منه .. كانت النبضات تزداد إسراعاً مع اقترابها
    إلا أن خطواتها كانت تشكو البطيء ذاك القتال ..
    بدأت حديثها قائلةً: لقد كان حلماً ... لم تكمل ...
    حادث نفسه .. ما باله يا ترى ؟ ما كنهه؟ ..
    صمت لبرهة ثم استعجلها لتكمل .. إلا أنها لم تفعل ..
    هل لي علاقة بهذا الحلم؟ هل هو جميل .. قبيح .. مفزع ..؟؟!! جملة تساؤلات دارت
    في ذهنه بلا مجيب ..
    كرر السؤال .. فرفضت ..
    وصار يزينه في دواخله محاكياً فيه قصصاً ملائكية ..
    كانت هي جزءاً منه بتأكيد جازم ولكن الذي لم يدركه إن
    كان بإمكانه أن يشكل هذا الجزء المفقود ..
    مستحيل ..
    فهي لم تخلق لي .. لن أكون مكابراً وإن عمدت
    وإن أعيد تشكيل هذا الكون

    صحا من نومه عند صبيحة اليوم التالي .. فرحاً ..
    هل تخمر حلمها في لا وعيه فتشكل بهذه الروعة ..؟؟
    هل تفاءل من خلال ابتسامتها تلك الجزلى ..
    ممعناً النظر في تفاصيله التي لم تذكر؟؟
    هل رآه كما رأته أم خيل إليه .. أم خيل إليه
    من شغفه أنها تسعى إليه .. سعدة .. فرحة
    كانت المشدة الوردية تحت القميص الأبيض الشفاف
    كلوحة كثيرة الألوان لم ينجح عنصر التفاجوء في إخفاءها
    عن عيون المتلهفين ..
    كانا لوحة .. كانا لوحة ..
    اقترب بفاهه .. فاستعصم
    إلا أنه تنسم رائحة المسك فكفته
                  

03-29-2006, 08:06 AM

hero


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: banadieha)

    blue Text

    ثلاثية الحزن النبيل
    الثريا ..
    صلاح درار
    بناديها (الرجل المعتّق)
    لازلت اقتفى أثار اقدامكم .. ببعض استحياء
    وامارس استدعائكم
    بفرح جميل ولهفة طفلة لحضن
    اب غائب ..
    الثريا ..
    يشدنى تداعيك .. اجدنى فاقدا للوعى تارة
    ومثارا حد اقاصىّ تارة أخرى
    يستفذنى بانفلات ثم يستدعى
    لحظات الغياب بحزن جد شفيف
    انسكبى كما الحزن
    وامنحى المساء شىء من بريق عينيك
    ليضىء .. وافليتينى للعتمة
    فهى لى عاشقة .. وأنا بها
    مجذوب وله ..
    المنتصر العنيد بجمال
    دلّنى فقط من أين ابتديك .. وأى الدروب
    اسلكها..!!
    عصيّة هى نقاط وصولك
    وشقىّ هو من لم يدركك .. نقى انت ياصديقى كمالثلج
    ومترع بالصدق حد الشفافية
    ازل رتاج ابواب مدينتك المعباءة بك
    او دعنى ادخلها قسرا .. وعنوة
    غازيا الا منى
    ورتل من الشوق .. وحديث ماابتدأ ليكتمل
    عند كومة عشق وضوء قنديل
    اضاءته بشىء من بريق عينيها .. ثم ولّت !!!

    ابوعلى الجميل بدهشه تفقدك حتى حس الانتباه
    انّّّّّّّّّّّّّّا للغة .. وكل مفرداتها
    أن تستعصى عليك
    وتتّاباك !!
    اى جدب .. وعجز هذا الذى لا المحه
    وانت لاتنقص الا لتزيد
    ياصاحب اللغة البصمة
    لك مقام الانتباه ...




    (عدل بواسطة hero on 04-03-2006, 08:47 AM)

                  

03-29-2006, 08:33 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: hero)


    إليك يا أيها الأزرق المعطاء جل التحايا وعاطر المودة ولحن الخلود ..
    اقتفينا آثارك أنا، وصديقي الحبيب بناديها، ردحاً من الزمان ..
    وخلناك (اغتسلت منا) لسبب نجهله .. أو نجهله ..
    ووضعنا لك الكرة في ذاك الملعب الفسيح ..
    لا لوم ولا عتاب سوى تدفق الأشواق العصي ..
    أين أنت يا ذاك البطل ..
    هل كللت جهود انتظارك الصعب بنخلة تظلل لك القيلولة
    نخلة .. (ولكن يتدلى منها كل الثمر)..

    سآتيك ثانيةً ..
                  

03-29-2006, 09:47 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    السارة

    كنت قد ركنت للصمت في محرابك .. عسى أن لا تشغلك الروح المشاغبة عن المواصلة في هذا التيار من البهجة .. الذي لا يجزيه إلا المزيد .. وخفت إذا ما شاغبت وبما لي من دلال عليك .. خفت أن يشغلك صراخي عن متابعة الإمتاع .. فكما تعلمين أنني أرتد في حضورك لطفل جد مزعج ..

    في البدء ظننت أن هذا البوست – نظرا لقلة خبرتي في النشر – هو لصق لبوست قديم لا يحتمل التداخل .. قدرت أنه ربما من حقنا على الأيام .. أن عليها أن تظل تذكرنا بحديثك الطيب .. لم أحسب أن بإمكاني التداخل فيه .. في هذا البوست إلا عندما رأيت التفاعل .. بين المحبين وبينك


    صلاح ضرار
    لك الود يا صاحبي ولها الياسمين .. والله أيام يا زمان .. هل وجدت قبضة من أثر الرسول .. وأعادت لك الحياة .. فهل تعود نوراك ؟ غيبتنا الأيام في تلافيف الذاكرة .. ورهق هو التذكار .. في هذه الأيام تعود النسائم بكل الطيوف الطيبات .. ليت شعري هل من مزيد.

    بناديها ..
    وهل غيرك ممكن يكون الهدهد -. أشتاق فعلا لذلك الرجل (رسول البشارات كما كنت أسميه) .. أتذكره .. والآن تعود فتذكرني به .. فإينما وطئت مرحبا .. ووطنا للجمال .. وجدتك قد أنخت به .. الآن أجدك في حضرة السارة .. فربما هي من لطائف الصدف
                  

03-29-2006, 11:00 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: جبران)


    جبران يا أيها الراهب الجميل .. أواه ثم أواه من عبق ذاك الزمان ..
    آآآه .. جعلتني أعد الذكرى وهي لم تزل تكمن في دواخلنا ..
    سكنت بداخل الوطن المعطاء كما سكنت بدواخل أرواحنا .. تلك الندية ..
    احتلت مساحة للعطاء .. لتلحق بالركب وتعدل مسيرته ..

    قال سبحانه في ذاك الحديث القدسي المعروف عن الجنة : ... وهل رأوها ؟
    قالوا لا .. قال كيف ولو رأوها ..

    فكيف لو رأيناكم أجمعين كما رأيت الحبيب بناديها تلك المرة الوحيدة التي
    لا زالت محفورة في ذاكرتي التي خطت عليها الشيخوخة من الدمامل الكثير ..
    منذ خمسة أيام خلت .. كان في زيارتنا ذاك الصديق الذي يعرف مدينة
    بناديها شارعاً فشارعا .. فأخذته معي لزيارته الأولى تلك ..
    ذكرني ، ضاحكاً، بقوله: هل تتذكر حينما زرنا بناديها في ذاك اليوم ..
    جلسنا لساعتين ، إن لم تخني الذاكرة، تخللتهما صلاة المغرب وشايه ..
    ثم أردف: كان كلما تمضي فترة من الدقائق المعدودات تلك .. إلا وبناديها
    يضرب على كتفك أو ظهرك برفق ثم يقول ضاحكاً (والله يا أبو صلاح .. )
    وخلته لم يصدق أنه التقاك ..
    فقلت له ، بل أنا الذي لم يصدق، وأنت الصادق ..
    لم أصدق أن بناديها (شخص) مثلنا بلحم ودم وليس ملاكاً ذو جناحين ..

    دمتم أجمعين ولنا عودة ..
                  

03-30-2006, 00:41 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: SalahDirar)



    بناديها
    صلاح
    هيرو
    جبران...
    :
    أود الاعتراف لكم جميعا..
    بأني مررت من هنا قبلا.
    قرأتكم... جميعا
    بلهفة يتسارع فيها النبض
    و العقل.
    أردت احتواء كل هذا الجمال
    قبل أن يتسرب...
    كحلم عودة مسافر..
    و تفتق الضوء
    من بعض عتمتي
    عدت كالمستمسك بأطراف الحلم
    يصارع اليقظة...
    ليجتر تلك اللحظة...
    و ذات الانفعال.
    أطربني الاندهاش...
    برؤيتكم هنا..
    فخرجت من عندكم جزلة..
    تسابقني الذاكرة
    لبريق منكم
    لم يخبو.
    خفت أن أعودكم..
    فلا أجدكم...
    فآثرت الحلم
    الى حين!

                  

03-30-2006, 00:50 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)



    خارج النص


    ميلاد

    جلس - وحيدا- على قمة الفرح
    غير آبه بالضجيج,
    و تأوهات أطفال أعياهم العطش.
    كان حزنه واهيا
    و الحقيقة نسبية
    تتغير كل يوم
    لتناسب تقلبات الجو من حوله.
    أما الحب...
    فهو أعزل كفيف
    لا يميز بين الصدى و الخواء .
    من بين هذا التداعي,
    هناك في أقصى الشرق ,
    ولدت للشمس طفلة..
    عيناها من البلور ..
    تلبس فستانا من الضوء
    لم تلطخه أيدي الصراصير...
    بعد!.
    كانت تهدي الفلاحين
    أغنية
    في كل مطلع للقمر ..
    تبشرهم بالأرض
    و المطر,
    و تعدهم بالخصوبة .
    عندما رآها أول مرة,
    ترجل عن عرش أفراحه ,
    و تأمل لحظة في نسجها البلوري .
    حينها أدرك
    كم هو نبيل هذا الحزن . ..
    حين يحمل هموم الأرض
    على جناح مكسور,
    قاصدا عين الشمس
    و لا سواها .
    أتاه من على البعد
    صوت طبل الفلاحين..
    و زغاريد الأرامل ..
    إعلانا لكرنفالات
    ميلاد طفلة الشمس البلورية .
    قرر في داخله الإعتزال ....
    و منذ ذاك اليوم
    لم يراه أحد !
                  

04-03-2006, 07:13 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)


    لتكن متألقاً دوماً ..
    لتكن ساطعاً ولو لبعض حين ..
    سنأتيك فراداً وجماعات .. فقط لنسترد الأنفاس
                  

04-03-2006, 09:14 AM

hero


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: alsara)

    darkblue Text

    ...
    ..
    .
    وجيده .. عفوا الثريا

    حتما هو نبيل هذا الحزن وجميل
    لا ادرى ياصديقتى
    لكن اجدنى دومامنتصب القامة
    كلما لحت فى الذاكرة
    دوما يعبر الخاطر ساعتها صوت مصطفى الجميل
    وهو يغنى لوجيده
    وراء صفحة الزجاج المبلوّل
    ثمة علاقة وطيدة بينك .. ووجيده
    اكاد احسها
    ولكنها تنفلت كما الماء بين
    الاصابع
    كلما حاولت لجمها
    كلاكما تشكلت من نفس الحمم
    وضلع ذات اللغة
    فكيف لا أحتفى بك
    وهى بعض انت !!! وشىء من أمنيات

    سفر الغياب ..
    صلاح .. المنتصر العنيد
    كيف اغتسل منكم .. وأنا اغتسل بكم
    كنتم دوما فى حاضر
    ذاكرتى
    فقط هى الأيام غيّبتى .. ولكن الى حين
    لعلّك لمست شكل غيابى
    فقد غادرتنى تلك المطارح
    عدت هنا.. حيث يكون للتراب قيمه
    بالقرب منها
    رغم غيابها الفجيعة
    وكل تلك الزلزلة
    فقط هنا .. وليس الا هنا ...
    نلتقى .. وعدا نلتقى ...

    (عدل بواسطة hero on 04-03-2006, 09:17 AM)

                  

04-05-2006, 09:01 AM

شرير والبرتقاله

تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: hero)

    السارا الصفصافة
    امسياتكم بنكهة
    ايام لم تزل
    تتحرش بالحاضر



    من منا لم يدمنك وانت ترقصين رصين حرفك لتكنسي به اوجاع غيابه الفادح
    من منا لم ينتظر حرفك
    ثم عودته قافلا ليغالط تمام اليقين بغيابك
    غياب حرفك كان خادش .. عمش متعة القراءة ..
    كلنا ياسيدتي .. فعلنا ... افترشنا الويب سايتات مبكا نرمد زخرفته
    اذ خلى من حرفك ..
    انتظرناك ان تعودي لترتبي فوضاه ..
    كنت قد تورطت في علاقة شائكة مع حرفك اذ بدأت لي بيضاء كياقة وردة تسعد لتتنفس الربيع
    وحالما دلفت هكذا من بين درفتي بوابات عالمه الجميل حتى وجدتني مشدوها اتدلى من اعلى
    ثريات الابهار اعاينك بكلياتي وافشل في مراقبتك .. قلتها يوماً للصديق ضرار تلك الصفصافة
    الوارفة الحرف ستقتلني يوما وانا في ذات تفئ على ظلال حرفها ..
    لكنك ولتعاسة حظنا امسكت عن الاشراق هاهنا وامسكت صفحات الويب سايت الواسعة
    عن تهذيب ذائقتنا فرحنا نهيم على اذقتها لا نلوى على حرف ..
    كيفك امكنك وحرفك ان تغيبي عن هاهنا ..
    . هااا انت اخالك تعودين .
    بهية .. كما كنت
    مبتسمة الحرف حتى وان ارتدي الحزن نبله
    بهية كعادتك بما تكتبينه ...
    في انتظار ان نصل معك الى حل او رهان ، ربما تمنحك الاوقات شيئا تخنقين به ضائقات الانشغالية
    ...
    .......
    كلكم .. احبكم
    لذات الرهافة التي تعطر ايامنا
    اشتاقكم كلكم ..
                  

04-05-2006, 01:50 PM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: شرير والبرتقاله)

    alsara
    ياعزيزه مرهق الان ولكننى مسترخى..
    ساعود بالتاكيد وبنشاط اكبر لالتهم اكبر كمية..
                  

04-07-2006, 08:36 AM

شرير والبرتقاله

تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: معتز تروتسكى)

    قد يصدف ان
    تكون وشيك
    من جنوني
    وشيك وفي وضع اليد
    من تباشير امنياتي
    وقد يصدف
    ايضا ان
    تحلق بعيد
    وبقدر كاف
    يمكنك
    لان تغيب عن ناظري

    تلويحة يديك
    وهي تدفع الهواء
    ليمر متعامدا
    قيد لهفتي المشاغبة
    وشيكة كانت تلويحتك
    من دموعي حذو
    الانفعالات التي تمشي بذاكرتين
    وطبشورة وسبورة
    وشيكة تلويحتك
    وهي تهمس لحزني بتعرجاته
    قريبة مسار قبلة
    من شفاه تشتعل بالرغبة

    وقد يصدف ايضا
    ان تكون وشيك
    من زنجبيل
    يحترف اللذوعة
    ومع ذلك سابقي على مقربة
    منك
    وعلى مسافة تسمح
    لي ان
    اتوحد مع طعمك
    قد تزيحني
    ولا قد لا تفعل
    وفي كلتا الحالتين
    سادخل الى
    يقيني بك
    واغلق كوة الوجع
    متفرغا الى
    الى تنفسك ببطء
    كاوجسين ينزغم
    الى عصب الراس
    فيريحي الذاكرة
    من عناؤها
                  

04-09-2006, 06:03 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الأرشيف: إتكآة على رصيف الروح (Re: شرير والبرتقاله)


    ياصديقي

    هذه الدنيا محض اكواز ذره اليوم يحتفي الحقل بسنابلها وغدا تؤانس النيران شغفها

    فتحيله الى عالم صاخب ينبت من بين افخاخ الرماد .

    ....

    طازجة هي ياصديقي في عيوننا اذا ما اردنا لها ذلك ..

    ومع ذلك كله ..

    لم نزل نلوك بافراط تساؤلنا وعجين العشم يرتق الكثير من تشوهات جوعنا

    ياربي نحن زعلناكم في حاجـــة ... حتى العزومة طنشتوها ..

    ....

    ................



    نشوفكم دائما كما نتمني



    شرير النرجس البرتقالي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de