|
يولاند بوستن تنفي علاقتها بالإعتذار المنسوب إليها في الصحف السعودية
|
مسلمو الدنمارك يتهمون الصحيفة المسيئة للرسول بالتصعيد بدلا من الاعتذار 2006/02/20 بعد نفيها علاقتها باعتذار منسوب اليها نشرته صحف سعودية لندن ـ القدس العربي : اتهمت منظمة اسلامية في الدنمارك صحيفة يولاندس بوستن بتصعيد اساءتها للرسول الكريم والمسلمين بدلا من الاعتذار، ردا علي نفيها اي علاقة لها باعتذار نشرته صحف سعودية امس عن الرسوم المسيئة. وقالت جماعة اللجنة الاوروبية للدفاع عن خير البرية في موقعها الالكتروني امس: وبدل أن نسمع من الجريدة تأكيدها لهذه الأخبار حقنا للدماء الكثيرة التي أسيلت وإقراراً منها بسوء فعلتها فها هي تعاود الكرة من جديد وتستخف بعقول أبناء الأمة الإسلامية الذين هبوا للدفاع عن حرمة نبيهم ومقامه العالي مسترخصين كل شيء حتي دماءهم. فإذا بنا نسمع من الجريدة تكذيبا واتهاما بالتزوير لكل ما ورد في الصحافة العربية التي يبدو أنها ملت من عبء نقلها لأخبار نصرة النبي صلي الله عليه وسلم وصارت تتلقف أي نبأ مهما كانت مصداقيته لإخراج الصحيفة ومن وراءها من مأزقها وبالمقابل خيانة للأمة وتضحياتها. وهنا ننقل إليكم نص ما ورد في الصحيفة اليوم (امس) عند الساعة 15:29 وفيه استنكار لما ورد في الصحف العربية تحت عنوان إعلانات خاصة مصحوبة بنص جريدة اليولاند بوستن كتبت الجريدة: أذاع راديو الدنمارك امس الأحد نقلاً عن وكالة الأسوشييتدبرس ما مفاده أن جريدة اليولاند بوستن قامت بنشر إعلان في الصحف السعودية مضمونه أن الجريدة تعتذر فيه وبوضوح عن الإساءة للمسلمين. هذا الإعلان غير دقيق وهذه المعلومات عارية عن الصحة كما صرح بذلك كل من كارستن يوستي ووزارة الخارجية الدنماركية. إنما هي بعض الشركات وبجهدها الخاص قامت بنشر هذا الإعلان في بعض الصحف السعودية من غير علم جريدة اليولاند بوستن. وكان رئيس تحرير الجريدة قد ذكر في وقت لاحق أنه يتهم من قاموا بنشر هذه الأخبار بالتزوير وأنه سيتم إجراء تحقيق بالأمر . واعتبر مقال لرئيس اللجنة الشيخ رائد حليحل ان ما قدمته الصحيفة لا يرقي لمستوي الاعتذار المطلوب. وقال: صرح خبير دنماركي للاذاعة انه قرأ رسالة الجريدة ولم يجد فيها الاعتذار المطلوب وأن كلامهم لم يقنع العالم الإسلامي بما أوهموا أنه اعتذار منهم. واضاف: كان خبر الاعتذار بمثابة صدمة لأنه غير منسجم مع سياق الأحداث التي واكبته، فانه قبيل إنشاء هذا الزعم كان لرئيس تحرير الجريدة مقابلة متلفزة صرح بها أنه لا يشعر بالندم علي فعلته وأنه لم يخالف القانون وبالتالي ليس عليه أن يعتذر. واعتبر ان طريقة عرض خبر الاعتذار كان فيها مكر ودهاء بل مخادعة كبيرة وتلاعب إن لم نقل تضليل للرأي العام، مما يشعر بتدني مستوي المهنية التي تكفل ذكر الحقائق والثبات عليها (كما هو حالهم). التي قال عنها رئيس التحرير مراراً انه إن تراجع (كأنها ردة) فانه سيكون خائناً للأجيال التي ناضلت لهذه القضية ألا وهي حرية التعبير والرأي ـ بزعمه ـ وفي القاهرة اعتبر وزير الاوقاف المصري محمود حمدي زقزوق امس الاحد ان رد فعل المسلمين علي نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد طبيعي ، خلال لقاء مع وفد من الاساقفة الدنماركيين في القاهرة. وقال زقزوق في تصريحات اوردتها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان الاسلام يحترم حرية الرأي والتعبير ولكنه يرفض في الوقت نفسه الحرية المنفلتة التي تتجرأ علي المعتقدات الدينية لان الحرية في التصور الاسلامي لا تعني حرية الاهانة وعدم احترام مشاعر المسلمين . ورأي ان موجة الغضب والعنف التي اثارتها الرسوم هي رد فعل طبيعي للمسلمين الغيورين علي دينهم ومقدساتهم وتأكيد علي انهم لا يقبلون المساس بعقيدتهم والتطاول علي رموزهم ، محذرا من ان مثل هذه التصرفات غير المسؤولة تزيد من حدة التطرف والارهاب . من جهته أكد الوفد الدنماركي الذي وصل مساء الخميس الي القاهرة ان مسيحيي الدنمارك اهينوا مع المسلمين بهذه الرسوم ويشاركون الشعوب الاسلامية مشاعر الغضب والاستنكار . واثار نشر الرسوم في ايلول (سبتمبر) 2005 في صحيفة دنماركية واعادة نشرها فيما بعد في العديد من الصحف والمجلات الغربية موجة غضب وعنف في العالم الاسلامي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|