فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 12:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2005, 11:46 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث

    سيد إسماعيل ضيف الله

    في إطار صالون ابن رشد نظم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان يوم الاثنين 13 سبتمبر2004 ندوة بعنوان "لماذا فشلت الدولة الإسلامية في العصر الحديث؟ "، وشارك في اللقاء المفكر الإسلامي جمال البنا، وأستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة عين شمس د. محمود إسماعيل، وأدار اللقاء بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان . ويأتي هذا اللقاء في إطارالتأكيد على رفض مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لكل أشكال القيود القانونية على حرية الرأي والتعبيروالاعتقاد ، واستنكاره لكل أشكال المصادرة ، وتقديمه النموذج العملي لكيفية التعامل مع الأفكار والآراء، حيث يجب الحوار لا المصادرة. فقد أوصى أحد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بمصادرة كتاب"مسئولية فشل الدولة الإسلامية في العصر الحديث"، للمفكر الإسلامي جمال البنا، ومنعه من الطبع والتوزيع، على الرغم من أن الكتاب مطبوع منذ عشر سنوات!
    وقد اشتمل الكتاب على اجتهادين أثارا حفيظة المؤسسة الدينية الأزهرية الأول يتعلق بإباحة أن ترتدي المرأة المسلمة القبعة بدلا عن الحجاب في المجتمع الغربي منعًا للإيذاء ، على أساس أن العلة من الحجاب هو الحفاظ على المرأة المسلمة من الإيذاء، أما وقد تبدل الوضع فأصبح الإيذاء واردًا حدوثه نتيجة لتحجب المسلمة في المجتمع الغربي فإن اجتهاد البنا يتلخص في إباحة القبعة للمسلمة لكونها تحقق الحشمة، وفي نفس الوقت تمنع الإيذاء. أما الاجتهاد الثاني فيتلخص في إباحة زواج المتعة للمسلم المغترب لفترة من الزمن في المجتمع الغربي، ولا فارق- من وجهة نظر البنا- بين زواج المتعة والزواج الشرعي التقليدي المتعارف عليه إلا في كونه زواجاً محدد المدة، وعلة الإباحة أنه كان مباحا فترة من الزمن في صدر الإسلام، ثم ورد حديث بالنهي عنه، لكنه استمر في الواقع العملي في خلافة أبي بكر الصديق ولم يمنعه أبو بكر، وإنما جاء الخليفة عمر بن الخطاب بعد ذلك ليمنعه، مما يعني أن الأمر يحتاج إلى اجتهاد ، فيذهب البنا إلى الإباحة من باب أن المسلم في المجتمع الغربي لا تجرّم ممارسته الزنا وفقا لقوانين المجتمع ، وأن الزواج التقليدي الشرعي من امرأة غير مسلمة سوف ينتج عنه، إن حدث الطلاق بعد فترة، حصول هذه الزوجة على نصف ماله.الأمر الذي يعني أزمة كبيرة عند المسلمين المغتربين. هذان الاجتهادان على أهميتهما وبداهتهما في نفس الوقت وإن كانا سبب إزعاج المؤسسة الدينية والتوصية بمصادرة الكتاب، إلا أن الكتاب طرح سؤالاً هامًا، يتلخص في "لماذا فشلت الدولة الإسلامية في العصر الحديث؟"، كان ينبغي إثارته والنقاش حوله. وهذا ما أشار إليه بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ، فسؤال الندوة يثير عددا من الأسئلة، لعل في مقدمتها ؛ هل فعلا فشلت الدولة الإسلامية ؟ وعرض للإجابتين المحتملتين لهذا السؤال ؛ فهناك من يدعون عبر عدد من وسائل الإعلام العربية أن هناك صحوة إسلامية ونهضة للعالم الإسلامي، لكن دون أن يكلفوا أنفسهم عناء أن يظهروا للشعوب الإسلامية والعربية أي دلائل على صحة كلامهم، وهناك من يقول بعكس ذلك تماما؛ حيث هناك فشل ذريع للعالم الإسلامي في الآونة الأخيرة وهذا ما يؤكده الخطاب الأخير للأمين العام للمؤتمر الإسلامي ، إذ يكاد هذا الخطاب أن يكون "خطبة رثاء" في العالم الإسلامي. ومن ناحية ثانية أشار بهي الدين حسن إلى تدني الخطاب الديني السائد في المجتمعات الإسلامية العربية، مشيرًا إلى فتوى الشيخ القرضاوي مؤخرا بنقابةالصحفيين وعلى الملأ بإباحة قتل المدنيين الأمريكيين بالعراق!!

    أبدى بهي الدين حسن اندهاشه من انصراف الأزهر إلى مصادرة الكتب، بينما لم يكلف رجاله أنفسهم عناء مراجعة الأسس الفقهية التي تستند إليها الجماعات الإسلامية!!

    وقد أكد بهي الدين حسن على دفاع مركز القاهرة كمنظمة حقوقية عن حرية الرأي والتعبير دون الانحياز لاجتهاد مفكر بعينه.

    ومن ناحيته، أشار المفكر الإسلامي جمال البنا إلى أن التجارب الإسلامية لقيام دولة دينية في كل من الجزائر والسودان وأفغانستان وباكستان قد ثبت فشلها، وأن تجربتي إيران والسعودية تجربتان مأزومتان، فضلا عن أنهما لا يمكن اعتبارهما حكمًا صالحًا . وأوضح البنا أن التشبث بقيام دولة إسلامية قائم على تصور مغلوط لآية "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"؛ حيث يتصور أصحاب فكرة الدولة الدينية أن الغرض الوحيد للإسلام هو العبادة، ومن ثم اختزلوا الإسلام في غرض العبادة. وبالتالي، جعلوا الدولة الإسلامية هي الغاية التي يسعون إليها حتى يعبد كل الناس الله ، وهذا أمر غير متصور؛ لأن الدولة حسب البنا هي أداة قهر وقمع ، ولذلك فإنه عندما تقوم دولة على قيم دينية سواء كانت إسلامية أو مسيحية أو قيم معنوية كقيم الاشتراكية والعدالة والمساواة، فإنها سوف تفسد هذه القيم وتلك العقائد. لأنه إذا ما دخلت السلطة في مجال العقيدة بسجونها وجيشها وبوليسها أفسدتها؛ وبرهن على كلامه بفساد العقيدة بدخول السلطة في مجالها؛ حيث تحولت الخلافة الإسلامية إلى ملك عضوض منذ معاوية(40 هجرية) وحتى سقوط الخلافة في 1944.

    أما الحديث عن " دولة المدينة" فهو حديثٌ، حسب البنا، عن الاستثناء وليس القاعدة، فضلا عن أن نشوء هذه الدولة لم تكن بدافع العقيدة ، وإنما جاءت تطورًا طبيعيًا تطلبته الظروف التاريخية عندما تآمر القريشيون على الرسول فكانت الهجرة إلى المدينة. كما أن دولة المدينة لا تعتبر مثالا يُحتذى، فلم تكن هذه الدولة تفرض الضرائب؛ فهل توجد دولة في العصر الحديث لا تفرض الضرائب؟! إذن لا يمكن القياس على هذه الدولة، والأهم أن هذه الدولة كان على رأسها رسول يوحى إليه ، فهل يملك دعاة الدولة الدينية الإسلامية هذه الصفة؟!

    تتعدد أسباب فشل التجارب الإسلامية في قيام دولة دينية عديدة؛ ولعل من أهم تلك الأسباب وفقًا لجمال البنا انعدام الحريات في كل التجارب الإسلامية حتى يكاد انعدام الحريات هو القاسم المشترك الملازم لكل هذه التجارب، بالإضافة إلى قاسم آخر أو سبب آخر يتعلق بعدم حفاظ هذه التجارب على الحد الأدني من كرامة الإنسان في هذه المجتمعات دون تمييز بين رجل وامرأة أو أبيض و أسود . ويأتي ضمن أسباب فشل الدولة الإسلامية في تجاربها المختلفة إهمال الوظيفة الرئيسية للدولة وهي التنمية.

    ومن ناحية أخرى، ناقش البنا فكرة ضرورة الدولة الإسلامية لنشر الدعوة الإسلامية أو لتطبيق الشريعة الإسلامية، مفندًا هذه الحجة التي تستند إليها تيارات الإسلام السياسي، مؤكدًا على أنه ليس هناك ضرورة لقيام دولة إسلامية لتطبيق الشريعة الإسلامية؛ إذ يمكن تطبيق الشريعة الإسلامية إذا ما كانت هناك فقط أمة إسلامية تستطيع أن تسلك السبل، التي تتيحها الدساتير المدنية لسن القوانين.

    ومن ناحيته، عبّر د. محمود إسماعيل صاحب موسوعة سوسيولوجيا الفكر الإسلامي عن تقديره للمفكر الإسلامي جمال البنا، مؤكدًا على دوره التجديدي الهام، لاسيما أنه يأتي في عصر من عصور الانحطاط الممتدة منذ منتصف القرن السادس الهجري وحتى الآن . وهذا ما يفسر أسباب المصادرة وانتهاك حريته في التعبير عن آرائه، مستنكرًا أسلوب المصادرة الذي أصبح نهج المؤسسة الدينية في التعامل مع المجددين.

    أشار د. محمود إسماعيل إلى أن الاختلاف بين الفقهاء ليس جديدًا، فقد كان موجودًا وبقوة في عصور ازدهار الحضارة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الاختلافات التي كانت بين الفقهاء المعروفين ( مالك، أبي حنيفة، الشافعي، أحمد بن حنبل) لم تكن خلافات ناتجة عن تفاوت القدرات العقلية أو التوجهات الفكرية بين هؤلاء الفقهاء، وإنما هي اختلافات ناتجة عن مراعاة كل منهم للظروف المجتمعية والتاريخية عند الاجتهاد .
    وأوضح إسماعيل أنه فيما يتعلق بفكرة الدولة الإسلامية ، فإن الإسلام لم يحدد أي مبادئ لذلك سوى مبدأ الشوري دون أي إشارة للشكل الذي يكون عليه الحكم، ولو تم تطبيق هذا المبدأ بالفعل دون توظيف للدين لأغراض سياسية سلطوية، يمكن الوصول لحلول لكثير من مشاكلنا على النحو الذي يرضي الأغلبية. مشيرا إلى أنه لا أهمية للشريعة في حد ذاتها، وإنما أهميتها لأجل مقاصدها، لأنه لا قيمة للقانون إلا لكونه يحقق المقاصد التي من أجلها وضع،

    مؤكدا أن البنا لم يخرج في اجتهاداته عن إطار مقاصد الشريعة ، بل إنه سعى لتحقيق تلك المقاصد والوصول لحلول لما يستجد من مستحدثات على المسلمين.

    وفيما يتعلق بالقول بأن دولة المدينة تعد مثالاً يحتذى للدولة الدينية المراد إقامتها، يشير إلى أن دولة المدينة لا تحتذى إلا في جانب واحد وهو أن التشريع فيها كان استجابة وتعاطيًا مع المستجدات والمعطيات المجتمعية والتاريخية وعلى نحو مستمر لإيجاد حلول لتلك المستجدات. وأشار إسماعيل إلى أن المرجعيات الأساسية للفكر السياسي في التاريخ الإسلامي لم تكن من القرآن، وإنما كانت من كتب ومصادر الأحكام السلطانية من أمثال الماوردي، فبعض هذه الكتب وضعت نموذجا لما ينبغي أن يكون عليه الحاكم المسلم الصحيح، والأغلبية من هذه الكتب كانت في حقيقة الأمر تبرر للحكام جورهم وعسفهم بالرعية، وتقدم لهم الحيل والأفكار لتسويغ ظلمهم وفسادهم، واستمرار سلطانهم. يدعم ذلك فقهاء السلطة الذين يضفون الشرعية على ما هو ضد مقاصد الشريعة بآلاعيبهم الفقهية إن كان في ذلك مصلحة لسلطان مستبد غشوم، حتى لو كان هذا الحاكم أجنبيًا لا صلة له بالإسلام، مثلما الحال مع فقهاء الأتراك والمماليك.وفي مقابل ذلك عرف الفكر السياسي الإسلامي الصور المثالية اليوتيبية للمدن الفاضلة عند الفارابي أو عند ابن رشد ، لكن لم تكتب لتلك الفئة النجاح في الاقتراب من الواقع بسبب تحالف الفقهاء والحكام الجائرين أو العسكريين الذين يتخذون الدين ستارا لتسويغ استبدادهم.

    إن السؤال الآن إذا كان فقهاء الظلام كانوا ينصرون الحاكم الظالم على الرعية ويدعمون سلطانه، لماذا يحرص فقهاء المؤسسة الدينية اليوم على انتهاك حقوق الرعية في التعبير عن الرأي والتفكير، ولماذا يقفون في وجه اجتهادات المجددين للوصول لحلول لمشاكل المسلمين المختلفة والمتغيرة بتغير مجتمعاتهم ؟
                  

09-06-2005, 02:10 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    الاخ العزيز صبري الشريف
    تحية طيبة
    وهل يوجد في الاصل دولةدينية بعد وفاة اخر نبي الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم؟.

    وما راي علماء السوء ومروجين الطواغيت في المنطقة في حديث(الخلافةبضع وثلاثون عاما ثم تصبح ملكا عضوضا)
    هل هناك اي اشارة في هذا حديث الشريف لعودة الخلافة مرة اخري؟


    غايتو الشيخ في السودان اقتنع بعد فشل مشروعه مرتين مع نميري ومع البشير..وقال علي رؤس الاشهاد في البث المباشر لفضائية الجزيرة ان حزب المؤتمر الشعبي حركة مجتمع وليس حزب سلطة... ولنري ان كان صادقا فيما يقول..اي ل تخلي الاخوان المسلمين عن قاعدة التغييرمن اعلي القاعدة التغيرمن اسفل؟؟
    اننالانري ذلك لافي العراق ولا في مصر ولا في سوريا.. والحديث ذو شجون

    ومن المؤسف ان يمر بوست مثل هذا دون تعليق؟
                  

09-06-2005, 06:09 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    up
                  

09-06-2005, 07:13 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)



    الاخ صبرى
    تحياتى

    هذا الامر يعنينا بشكل خاص فى السودان لأننا رأينا ماتفعله مثل هذه الانظمة التى توظف الدين فى السلطة، هذه الايدلوجية يجب أن تهزم بشكل حاسم ونهائى. والهزيمة لن تأتى إلا بكشف حقيقة ماتبنى عليه هذه الايدلوجية.


    شكرا مرة أخرى على هذا المقال

    هنا مساهمة كامل النجار فى نفس الاتجاه


    قراءة نقدية للإسلام/ كامل النجار
                  

09-06-2005, 09:38 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    الاخوان

    عادل امين واحمد امين

    شكرا علي الاهتمام واعتقد فشل التجربة الدينية في العصر الحديث

    مرتان عندنا واخر في افغانستان وايران وحتي السعودية وتشويه


    الدين من قبل الحركات الاسلامية في مصر الجزائر الصومال واليمن


    والان ارهابيي العراق

    لي رجعه في زمن اوفر لكم حق الرد والمداخلة لي النهاية البوست للجميع
                  

09-06-2005, 02:40 PM

hala alahmadi

تاريخ التسجيل: 02-23-2004
مجموع المشاركات: 1398

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث


    و متي نجحت قديـما .. حتي تفشـل حديثا !!!!!

    _____

    ٍٍســلأم صبري
                  

09-08-2005, 03:58 AM

المكاشفي الخضر الطاهر
<aالمكاشفي الخضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 5644

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: hala alahmadi)

    Quote: و متي نجحت قديـما .. حتي تفشـل حديثا !!!!!



    الحمد لله رب العالمين

    قال تعالى : ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون ) صدق الله العظيم

    قال سيدنا عمر بن الخطاب لا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها


    لقد عشنا ورأينا بأم اعيننا تطاول الاقزام على هذا الدين الاسلامي , يأتى هنا وهناك الجهلا ويقدحون بالدين الاسلامي ويصفونه بالدونية وانه لا يحقق تطلعات الشعوب ورغباتها
    هولاء الجهلاء يأخذون الاشياء بالغرايز الدونية والتطفل والاسفاف ولا يأخذون الامور بقلوبهم , لا ارى ان تفكير هؤلاء السزج الا كالانعام بل هم اضل يشبعون فقط غرايزهم ايا كانت ولا يحكمون عقولهم ولا يعملون افكارهم ,

    الحمد لله لقد نجحت الدولة الاسلامية ونجح الاسلام فى العصور الاولى وهو ينجح فى كل زمان ومان بل والقرآن الكريم والذي هو ينبغى ان يكون الدستور الحاكم فى كل زمان ومكان هو صالح لكل الازمنة ولقد حير القرآن عقول العلماء فى الغرب قبل علماء الشرق واتت تجاربهم موافقة له


    ويأتى اليوم شذاذ الافاق من المفكرين الذين لا هدف لهم من ماركسيين وغيرهم بتشويه صورة الاسلام هنا وهناك والحمد لله نحن امة الاسلام نعتز بهذا الدين الخاتم وبهذه الرسالة السمحاء التى اتى بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وان شاء الله سنتصدى لكل هولاء العابثين والعابثات والجهلاء من شذاذ الأفاق من يريدون النيل من هذا الدين وسنرد كيدهم ان شاء الله وسيخسؤون وسيولون الادبار ان شاء الله
    اللهم من اراد بالاسلام والمسلمين خيرا فأجر الخير على يديه ومن أراد بالاسلام والمسلمين شرا فأجعل الدائرة عليه
                  

09-06-2005, 03:43 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    هالة ازيك

    جماعة الاسلام السياسي لهم حجة بتجربة صاحب الشملة النبي لكنو هو


    كان بيتلقي التصحيح الالهي لذلك ليس لاي تلك القامة لذلك الحكم

    العلماني يقبل الالغاء والتعديل والابدال وكل الناس سواسية امام

    القانون وبالذات النساء متساويات في الحقوق والواجبات


    هالة العزيزة شكرا علي الطله وسلام لمن حولك
                  

09-06-2005, 09:32 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    هل يصلح الإسلام كشريعة الآن


    نزلت الآية: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } [ النساء 94 ].


    حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }... الآية. قال: بعث رسول الله ـ ص ـ سرية عليها أسامة بن زيد إلى بني ضمرة، فلقوا رجلا منهم يدعى مرداس بن نهيك معه غنيمة له وجمل أحمر، فلما رآهم أوى إلى كهف جبل، واتبعه أسامة، فلما بلغ مرداس الكهف وضع فيه غنمه، ثم أقبل إليهم فقال: السلام عليكم، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله! فشد عليه أسامة فقتله من أجل جمله وغنيمته. وكان النبي ـ ص ـ إذا بعث أسامة أحب أن يثني عليه خيرا، ويسأل عنه أصحابه، فلما رجعوا لم يسألهم عنه، فجعل القوم يحدثون النبي ـ ص ـ ويقولون: يا رسول الله لو رأيت أسامة ولقيه رجل فقال الرجل: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فشد عليه فقتله! وهو معرض عنهم. فلما أكثروا عليه، رفع رأسه إلى أسامة فقال: "كيف أنت ولا إله إلا الله"؟ قال: يا رسول الله إنما قالها متعوذا، تعوذ بها. فقال له رسول الله ـ ص ـ: "وهو شققت عن قلبه فنظرت إليه؟ " قال: يا رسول الله إنما قلبه بضعة من جسده. فأنزل الله عز وجل خبر هذا، وأخبره إنما قتله من أجل جمله وغنمه، فذلك حين يقول: { تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } فلما بلغ: { فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ } يقول: فتاب الله عليكم، فحلف أسامة أن لا يقاتل رجلا يقول لا إله إلا الله بعد ذلك الرجل وما لقي من رسول الله ـ ص ـ فيه.‏ [ جامع البيان عن تأويل آى القرآن : للطبرى ]

    وردت فى بعض الأخبار { فَتَبَيَّنُواْ } وفى البعض الآخر { فَتَثَبَّتُواْ } .....


    ( قال قرأ أبو جعفر: واختلف القراء فى قراءة قوله { فَتَبَيَّنُواْ }.


    فقرأ ذلك عامة قرأة المكيين والمدنيين وبعض الكوفيين والبصريين { فَتَبَيَّنُواْ } بالياء والنون من ( التبين ) بمعنى التأنى والنظر والكشف عنه حتى يتضح.


    وقرأ ذلك عُظم قرأة الكوفيين { فَتَثَبَّتُواْ } بمعنى التثبت الذى هو خلاف العجلة . [ تفسير القرطبى ـ التاسع ـ ص8 ].


    ويؤيد القمى النيسابورى اختلاف القراءتين:

    { فَتَثَبَّتُواْ } من التثبيت وكذلك فى الحُجرات ( هكذا قراها ) حمزة وعلى وخلف والباقون قرأوها { فَتَبَيَّنُواْ } من التبين. [ غرائب القرآن ـ المجلد الرابع ـ ص 64 ].


    هذا ينفحنا دليلاً على أن النص فى بدىّ أمره جاء منفتحًا.

    بيد أنه فيما بعد اُغلق وأحكم إغلاقه ورتاجه ومن ثم فإن ما جاء بمصحف عثمان { فَتَبَيَّنُواْ }


    واختلفت القراء في قراءة قوله: { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ } فقرأ ذلك عامة قراء المكيين والمدنيين والكوفيين { اَلْسِلْم } بغير ألف، بمعني الاستسلام، وقرأه بعض الكوفيين والبصريين: { السَّلاَمَ } بألف، بمعنى التحية.

    ثم ثبت لفظ { السَّلاَمَ } بالألف.

    فمن قرأها { اَلْسِلْم } أراد الانقياد والاستسلام للمسلمين .. ومن قرأها { السَّلاَمَ } بالألف فله معنيان:


    أحدهما: أن يكون المراد السلام الذى يكون تحية المسلمين، أى لا تقولوا لمن حياكم بهذه التحية إنه قالها تعوذصا فتقدموا عليه بالسيف لتأخذوا ما له ولكن كفوا وإقبلوا منه ما أظهره.


    ثانيها: أن يكون المعنى : لا تقولوا لمن اعتزلكم ولم يقاتلكم لست مؤمنًا، وأصل هذا من السلامة لأن المعتزل طالب للسلامة. [ مفاتيح الغيب ـ التفسير الكبير للرازى ـ المجلد الخامس ـ ص 394 ].


    الأخرى: الذى يشدّ الانتباه فى هذا النص هو تفسير الفخر الرازى لكلمة { اَلْسِلْم } أن المراد بها هو الانقياد والاستسلام للمسلمين.


    أى طاعتهم والدخول فى دينهم وقبول الوقوف تحت راية دولة قريش.

    وقد فسر أبا البقاء العكبرى إلقاء السلام بالاستسلام. [ التبيان فى إعراب القرآن: لأبى البقاء عبدالله العكبرى 538/616هـ ـ الجزء الأول ـ ص ـ 191 ـ الطبعة الأولى 1980ـ المكتبة التوفيقية ـ القاهرة ].


    يؤيده ما سبق أن سطرناه وقدمنا الأدلة عليه وهو:

    أن انتشار الدين الإسلامى فى داخل الجزيرة العربية إنما تم بحد السنان.


    ومن البراهين التى طرحناها آية السيف والحديث المحمدى:

    صحيح مسلم باب الإيمان حديث 29، 30، 31، 32، 33، 34:


    النص: { ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُقَيْلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنِي ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَ‏لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَاسْتُخْلِفَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏بَعْدَهُ وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنْ ‏ ‏الْعَرَبِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ‏ ‏لأَبِي بَكْرٍ ‏ ‏كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ ُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَمَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَدْ ‏ ‏عَصَمَ ‏ ‏مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ


    ( وأن عليه القتال بعد البلاغ، والحرب بعد البيان والأكراه بالقتل على الدخول فى الدين )


    [ الناسخ والمنسوخ فى القرآن: للقاضى أبى بكر بن العربى ـ تحقيق د. عبد الكريم العلوى ـ الجزء الثانى ـ ص 345 ـ الطبعة الأولى 1408هـ / 1988م ـ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ـ المملكة السعودبة ].


    ونصل من هذه الفرشة الوجيزة أن:

    تفسير كلمة ( الإسلام ) بالاستسلام والخضوع والانقياد والامتثال والطاعة .. إلخ

    عبر اعتناق الديانة تفسير له سنده من النصوص التأسيسية المقدسة.

    فضلاً عن أن الحفر عن جذور أمثال هذه الألفاظ والتنقيب عن اصول الوقائع المحايثة لها ومنها قتل المسلمين وطلوع آيات كريمة بسببها يؤيده التفسير.


    فالمغدورون فيها نطقوا بالشهادتين أى أعلنوا الخضوع والاستسلام والطاعة بدخولهم الإسلام ومن ثم لا يصح شرعًا نحرهم، ولو لم يفعلوا لجاز دون لوم أو تثريب أو تعنيف.


    وبمعادلة بسيطة ومنطقية: إلقاء السلام وتلاوة الشهادتين جماعهما تعنى الطاعة والانقياد والاستسلام للدين ، أى اعتناق الإسلام، إذن الإسلام بدوره هو هذه الأمور على وجه التعيين والتحديد.


    هذه هى دالة الإسلام فى جذره التاريخى كما وكّدته الآيات المجيدة ووثقه تعنيف ( صاحب البرهان 9 للصحابى القاتل لأن المقتول وقد أسلم أعلن انقياده واستسلامه وخضوعه وطاعته فلا موجب شرعًا لنحره، هذا المعنى الخالص الصافى الذى لا تشوبه شائبة ولا يكدره عكارة استحال على أيدى المحدثين إلى دالة مغايرة لا صلة لها به:


    ( الإسلام هنا معناه إخلاص الوجه لله تعالى فاليهودية إسلام فى مدتها والمسيحية إسلام فى فترتها والرسالة المحمدية إسلام بمعنى إخلاص الوجه لله تعالى والامتثال لطاعته ). [ تفسير القرآن الكريم : لعبدالله محمد شحاته ـ الجزء الثالث ـ ص 540 ـ الطبعة الأولى 2000م ـ دار غريب ـ مصر ].


    يمكن لنا أن نسأله : على أى بساط يسير من يبغى إخلاص الوجه لله تعالى؟ وأى محجة يسلك؟ وعبر أى بوابة يدلف؟.



    ولو طلب من أهل الكتابين السابقين أن يحضر لهم برهانه على أن اليهودية فى مدتها والمسيحية إسلام فى فترتها ؟ فكيف يجئ رده ؟.



    ولماذا انتهت مدة إسلام اليهودية ثم فترة إسلام المسيحية؟.



    ولماذا خُصّ زمن إسلام الديانة الثالثة بالأبدية والسرمدية؟.



    ألا يعرف الدكتور المفسر أن كل عقيدة من هذه العقائد الثلاث توقن أنها تملك الحقيقة المطلقة السرمدية وما عداها ليس على شئ.


    أليس المعنى الذى قالت به النصوص المقدسة أصح وأيسر فهمًا وأبعد عن الصدام بأصحاب الأديان السابقة.

    أما صاحب الفضيلة الشيخ محمود شلتوت فله تعريف آخر للإسلام:


    ( الإسلام هو الصراط المستقيم وانه لذلك كان الشريعة الخالدة الصالحة لكل مكان وزمان ) [ تفسير القرآن الكريم : للشيخ شلتوت ـ الأجزاء العشرة الأولى ـ ص 39 ـ د. ت . ـ دار القلم بمصر ].

    وبداية فنحن نكن تقديرًا لفضيلة الشيخ شلتوت لأن آراءه فيها قدر لا بأس به من الاستنارة والعقلانية ولو أنه بحكم دراسته بنطلق من أرضية دوجماطيقية مغلقة.

    كذا لجهوده المخلصة التى بذلها فى التقريب بين المذاهب.

    بيد أن هذا التقدير لا يمنعنا من تقييم تعريفه للإسلام تقييمًا موضوعيًا ووضعه على محك النقد.


    قال إن الإسلام هو ( الصراط المستقيم ) وهى عبارة وردت فى القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة وتدل على العديد من المعانى ومثلها رغم سموها لا تصلح أن تغدو تعريفًا أو تمنح معنى منضبطًا بخلاف المعنى الذى جاءت به نصوص التأسيس وخلاصة الانقياد والطاعة والاستسلام خلال اعتناق العقيدة المخصوصة والمحددة التى بشر بها ( المنصور بالرعب مسيرة شهر ) وفى حال حياته: الاعتراف بالدولة التى أسسها فى أثرب.

    ثم يضيف إلى معنى الإسلام أو التعريف بدالته أنه الشريعة الخادلة لكل زمان ومكان.


    إن الشيخ شلتوت تربع على كرسى مؤسسة التقديس ( الأزهر ) فى مصر أى وصل إلى أعلى منصب دينى فى العالم الإسلامى.


    فالشريعة الإسلامية لا تصلح لكل زمان ومكان، فلنسأل صاحب الفضيلة ما رأيك فى :



    الرق وملك اليمين والإماء والعُبدان ... إلخ ، هل تجرؤ دولة إسلامية الآن على تقنينها؟.



    تقسيم الأسلاب والغنائم على المقاتلين ونصيب الراكب (= الذى معه فرس ) ضعف نصيب الراجل ، أيمكن أن يتم فى أى جيش إسلامى؟.



    صلاة الخوف فى ميدان المعركة بعد استعمال الصواريخ والطائرات ... أيصلح حاليًا لأدائها؟.



    معرفة ما فى الأرحام بعد اختراع السونار ، ما الرأى فيها؟.



    صلاة الاستسقاء بعد اختراع المطر الصناعى ، هل مازال لها وجود؟.



    والظهار بعد إمكانية معرفة من هو أبو المولود بعد تحليل عينة من دمه ونسيج جسمه.



    ما هى ضرورة عدة المطلقة والمتوفى عنها زوجها والأجهزة الحديثة فى دقائق معدودة من الميسور عليها الجزم ببراءة الرحم أو علقه من المطلق أو الزوج المتوفى؟.



    هل من التلازم مرافقة ذى رحم محرم للمرأة فى وسائل النقل الحديثة؟.



    يمكن تخدير السارق تخديرًا كاملاً فلا يشعر بألم قطع يده!.



    أو لا يستطيع الطب الحديث إعادة اليد بعملية جراحية دقيقة.



    هل ـ فى جريمة الزنا ـ من الحتم إقامة الدليل عليها وجود اربعة رجال شهود يرون الميل فى المكحلة أو يجوز شرعًا إثباتها بالتسجيل ( صوت وصورة ) وأيهما أقوى؟.



    الذى يسرق ربع أو نصف طينار أى خمسة جنيهات على الأكثر تُقطع يده والذى يشترى بضاعة بربع مليون جنيهًا ( مثلاً ) ويعطى شيكًا بدون رصيد لا يُقطع يده أصبع واحد وكذا من يختلس مئات الألوف من المال العام ... !


    ويستمر ذلك المتسائل فى إبداء ملاحظاته:



    شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، هل هذه القاعدة تتفق مع وضع المراة هذه الأيام بعد حصولها على اعلى الشهادات من أرقى الجامعات؟.



    وكذا نصيبها فى الميراث، هل ينسجم حاليًا بعد أن تغيرت الأوضاع الاجتماعية بالكلية عن مثيلاتها وقت أن ظهرت النصوص التى شرعتها.


    ألا يحتاج التأكيد ت يا صاحب الفضيلة ـ على خلود الشريعة وصلاحيتها لكل زمان ومكام إلى مراجعة مستأنية ؟.

    إن من البديهى أن هذا المتسائل ينتظر ردودًا من الفعل لا من النقل.


    لقد قدمنا هذين المثلين كبرهان على أن النصوص المقدسة التأسيسية أكثر صراحة وأوفى طبيعية وأنضر وجهًا فيما تقدمه من مكان ودوال وقيم مما طرحه ويطرحه المفسرون والأصوليون والفقهاء قدامى ومحدثون.




    *******


    ونختم بأن الآيات المجيدة تنفحنا برهانًا ساطعصا على أن الواقع هو الأساس الذى ينبنى عليه الفكر والأرض الصلبة التى يقوم عليها التنظير والمدماك الشديد الذى يقف عليه الرأى وأن هذه كلها لا تهبط من عل.


    إن الانتباه لهذه الحقيقة الجوهرية هو الباب الملكى والوحيد للخروج من كل الأزمات والانعتاق من سائر المزانق والانفلات من كل القيود.




    *******


    ختام


    تاريخية النص المؤسس لا تجد قبولاً من الدوجماطيقيين، بل إنها تثير حفيظتهم ويعتبرونها بدعة ضالة مضلة.

    يرفعون أمامها مقولة " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" وهذه ليست آية كريمة ولا حديثًا محمديًا شريفصا ولم يفه بها واحد من الصحاب.

    على أحسن الفروض أطلقها تابعىّ.

    أبو حنيفة النعمان شيخ مذاهب الأحناف ـ أكبر المذاهب لدى السنة والجماعة ـ حدد الموقف من آرائهم بقوله:


    " فإذا جئنا للتابعين فهم رجال ونحن رجال ".

    أى لا قداسة لطروحاتهم لأنها اجتهاد بشرى فلنا أن نقبلها إن اقتنعنا بها، أو نرفضها إذا افتقرت إلى الحجة وأعوزها البرهان واحتاجت إلى الدليل.


    تقديس تركة السلف أحد روافد جمود الفكر الإسلامى بل بدون مغالاة أهمها على الإطلاق ولو أنه يوسع المحجة لغيره من التحاضيض.


    " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" عبارة فضفاضة بالإضافة إلى اتسامها باللامنطقية.

    فاللفظ الذى غطاها أو عبّر عنها ليس فيه عمومية بالمعنى الذى تُوهم به القاعدة.

    كما أن إلغاء السبب مصادرة على المطلوب إذ إنه وحده السبيل الفرد لفهم اللفظ الذى وصفته المقولة ـ دون وجه حق بالعمومية.


    فمثلاً تحلة الإيمان فى { قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ } [ التحريم 2 ]، من العسير استيعابها دون معرفة الواقعة التى سبقتها وبمعنى أدق التى تسببت فى هلّها إو إشراقها وهى حكاية مسّ ( سعد الخلائق ـ محمد ) لجاريته مارية القبطية على فراش العدوية حفصة بنت عمر ، وعودتها الفجائية أو غير المتوقعة ، ورؤيتها على فراشها، فثورتها الغضوب، ثم حلفه لها بعدم الاقتراب من الأمة المصرية القبطية الجميلة البيضاء .. فقدوم الآية بفك الأزمة بتحويلها العهد الذى صدر من إلى مجرد يمين من اليسير التكفير عنها كأى يمين غيرها.




    إذن بدون معرفة هذه الخلفية من المستحيل نقاهة التَحّلة التى تضمنتها الآية، فهى لا تنضوى (=الآية ) على لفظ علم لأو بمعنى أدق حكم عام، ولكن أرقل الفقه بعد حين قصير أو طويل وسحبها على الأيمان الأخريات وسوّى بينها فى الحكم أى التحلل من القسم.


    نخلص إلى أن تعميم اللفظ ليس له وجود وقت أن تلا ( المترحم محمد ) الآية على تُبذاعه وقبل أن يكفّر عن قسمه أو يمينه أو عهده كيما يعود إلى ملامسة مارية القبطية الحسينة، إنما جاءت العمومية والتعميم أو بمعنى أدق القول بهما بعدها بزمان.


    ونحن نؤيد هذا المنحى الذى سار فيه الفقهاء سواء من علماء الصحابة أو من الفقهاء قبل نشوء المذاهب أو من أئمتها ومؤسسى مدارسها.


    لماذا ؟.

    لأن هذا العمل يتسق مع ما نادينا به منذ عشرين عامًا وما زلنا: استخلاص المعنى أو القيمة أو المغزى من النص دون التقيد بحروفه.

    أى لم يشترط الفقهاء حدوث واقعة مماثلة لقصة مارية القطية.

    بل اخذوا الدلالة منها وطبقوها على النوازل التى استجدت فى عصرهم.

    إنما الاعتراض على المقولة أو القاعدة التى وضعت خصيصًا لنفى قاعدة التاريخية التى يبغضها السدنة والمرازبة والدهاقون.


    لماذا ؟.

    لأنهم يعيشون بل يتعيشون على تجريد النص المؤسس وتحويله إلى نماذج متعالية وأمثلة مفارقة وترميزات لا علاقة لها بواقع الناس ولا وشيحة لها بهموم حياتهم ولا صلة لها بمشاغل معاشهم.


    بيد ان سلوك الفقهاء يؤيد من جانب آخر تاريخية النص المؤسس التى رفعنا شعارها منذ سنوات طوال.

    لعل العبارة فى حاجة إلى مزيد من الإيضاح:

    إصرار الفقهاء على استخلاص المغزى أو المعنى أو القيمة هو اعتراف ضمنى بل صريح بأن الآية التى استخرجوا منها الحكم ارتبطت بنازلة معينة تشيأت على أرض الواقع فى زمن محدد وأبطالها هم ( محمد ) وسريته القبطية مارية وبعلته العدوية حفصة، وفى مكان معلوم هو حجرة الزوجة المهرية وعلى فراشها، فهو ـ أى المكان ـ إذن لعب دورًا بارزًا لايقل أهمية عن بقية العناصر التى تتشكل فيها الحكاية، فلولا أنه خاص باينة الخطاب وان باب الحجرة غير محكم ومساحتها محدودة لما تسنى لحفصة اكتشاف وط ( المعظم المعطى محمد ) لأمته المصرية الحسناء الفاتنة على فراشها وسريرها، بالإضافة إلى البلد الذى حدثت فيه وهى أثر بخلاف غبان وقوعها، إذن تارخية الآية أمر ملموس بالحداس قبل أن يدركه العقل أو حتى يمكن التوصل إليه بالحدس أو الانتهاء إليه بالتخمين أو التعرف عليه بالفراسة.


    ولكن ماهى الحكمة فى التأكيد على التاريخية؟.

    هناك عدة حكم :

    أولاها: أن نفيها من جانب الدجماطيقيين إنكار لما هو معلوم بعدة طرق من وسائل الإدراك وهذا بلا مشاجة أمر ينافى الموضوعية.


    وثانيهما: أنه هدم للعماد الذى ترسخ عليه النص المؤسس.

    وثالثتها: يؤدى إنكارها بطريق الحتم واللزوم غل سوء فهم النصوص المؤسسة، مما يوصل إلى تفسيرات شاحبة وتأويلات ضامرة وتوضيحات هزيلة.

    ورابعتها: أن بترها من سياقها التاريخى سوف يسلم فى نهاية الشوط إلى التعتيم وفى آخر المطاف إلى التضبيب، وفى ختام المضمار إلى الغبشة وبدوره سيجر إلى:

    الخامسة والأخيرة: تضارب التفسيرات وتناقض التأويلات واختلاط الشروحات ومرج الإيضاحات واضطراب الاستخلاصات.




    لماذا؟.


    لأن تاريخية النص المؤسس بمثابة البوصلة التى تحدد للسفينة خط سيرها الصحيح.


    التمسك بتاريخية النص المؤسس يعيد للأذهان حقيقة غدت ملقاة فى مربع النسيان لأسباب عديدة، وهى أن القرآن المجيد بدأ شفاهيًا وحفظ فى الصدور مدة طويلة حت أسرع الأموى عثمان بن عفان وسيّجه وأغلق عله بين دفتين.

    وتحول من القرىن إلى مصحف وهو لفظ لم يرد فى القرآن وإن وردت به كلمة صحف، والمتفق عليه أن كلمة مصحف حبشية، والأشد غرابة انه أصبح يدعى " مصحف عثمان" رغم أنه " المصحف الإمام" ونمتنع عن الخوض فى المعركة التى خاضها الأموى عثمان مع عدد من الصحابة الذين تملكوا مصاحف خاصة بهم ولا بالاختلافات فى هذا الشأن فمن أراد الاطلاع عليها فعليه بكتاب المصاحف للسجستانى وغيره. [ كتاب المصاحف: تأليف أبى بكر عبداله بن أبى داود سليمان بن الأشعث السجستانى ـ باب المصاحف العثمانية / وكذلك كتا فضائل القرآن لابن كثير 700/774 هـ ـ طبعة 1979 ـ الناشر على رحمى ـ مصر ـ من ص 41 إلى ص 59 ـ الطبعة الأولى 1405هـ / 1985م ].


    والذى يهمنا أن تسمية القرآن بـ"مصحف عثمان" تكرّست فى عهد الأسرة المالكة الأموية بديًا بمعاوية بن أبى سفيان، وذلك لأهداف سياسية أقلها تثبيت مكانتها لدىالرعية، وفى مواجهة بنى هاشم أصحاب الحق فى منصب الإمامة الذى اغتصبوه منهم بطرق نعفّ عن تسطيرها.


    ولعلها سخرية من القدر أن يُنسب القرآن إلى فرد من البطن او الفخذ الذى وقف بالمرصاد لـ ( محمد ) وهو ينشر دعوته ويؤسس دولة جده قصىّ، فيقال "مصحف عثمان" لا " مصحف الحبيب المصطفى" ، حتى إن أحد الباحثين المخضرمين لم ير غضاضة فى أن يزبر " وبذلك تمت موافقة الأمة كلها على مصحف عثمان".

    [ تاريخ القرآن: لعبد الصبور شاهين ـ ص 189ـ طبعة ثانية ].


    بعد أن سكّ عثمان القرآن بين دفتين، تحول من نص شفاهى طازج إلى كتاب تعلوه القداسة وتحوط به الجلالة، وبمضى الوقت وكرور الأيام تحلقت حوله كوكبة من السدنة وطائفة من المرازبة ومجموعة من الحجّاب يمنعون الاقتراب منه إلا بإذنهم ويحظرون تفسيره إلا إذا مُهر بخاتمهم ، ويحجرون تأويله إلا على من حاز صفات أو مؤهلات ينفردون هم بتحديدها.




    ومن الطريف، وكم فى مجال الإسلاميات وإن شئت قلت فى الدينيات عمومًا من طرائف وعجائب ومدهشات يحار الفطن ذو اللب والحجى والنهى فى تعليلها أو عقلنتها أو منطقتها، فيعجز، فيقال له:" لا تتعب نفسك فهى كذلك".

    فإما أن تتقبلها على علاتها، وإما حد الردة، وما أدراك حد الردة !!!.


    نعود فنقول أن تلك المواصفات المستحيلة غير متوافرة فيهم هم " السدنة ـ المرازبة ـ الحجاب ".

    هؤلاء الذين يتولونها أو يباشرونها من الطبيعى أن يعادوا " تاريخية النصوص المؤسسة" لأن مصلحتهم المادية والأدبية تتركز فى إفهام عامة المؤمنين أنها مُفارقة ومثفاصلة ولا صلة لها بواقع الناس بل لها آفاقها العالية المرموقة ومجالاتها المثالية السامية .

    وكنتيجة مباشرة يمكنهم تطويعها وفى استطاعتهم تشكيلها وبمقدورهم تلوينها بالصورة التى يريدونها.

    وفريق آخر يشن حربًا لا هوادة فيها على التاريخية وأصحابها، نعنى بهم أولئك الذين يستخدمون النصوص لمآربهم السياسية " كأيديولولله ية" تفتح امامهم طرق السلطةز


    فى هذه الحالة، فإن بقاء "نص التأسيس" فى برج عاجى يتيح لهم اتخاذ النص اداة فعالة لتبييض وجه شعاراتهم وبرقشة لافتاتهم وتجميل ادعاءاتهم.


    فكلما بقى " النص " مجردًا ومفاصلاً وبعيد المنال، صار أصلح للاستخدام وأسهل للاستعمال وأيسر للتوظيف خاصة أن كل ما يمت إلى الدين بصلة ليس ثم ما يدانيه فىالتأثير على القاعدة الشعبية العريضة.


    وسيظل الأمر على منوله إلى أن تتغير أحوالها المادية أولاً ثم الثقافية والمعرفية.

    إذن، ربط " النص المؤسس " بتاريخ هلّه أو إشراقه سيقطع الطريق أمام مساعى أصحاب هذا الفريق، لأنه سوف يعرى شعاراتهم الزيوف، وآخرون غير هاتين الجوقتين ينظرون إلى التاريخية شزرًا لأسباب ثيولوجية. بيد ان حلاس النص المكتوب الذى أغلق بين الدفتين، والمهيجيين والديماجوجيين للسلطة بارتداء الإزاء الدينى هم الفرقتان الأشد عداوة والأد خصومه والأحمى نزاعًا لها.


    يؤكد الزركشى فى برهانه أنه:

    ( فى زمن النبى ـ ص ـ تُرك جمعه فى مصحف واحد )

    [ البرهان فى علوم القرآن: لبدر الدين الزركشى ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ الجزء الأول ـ ص 235 ـ الطبعة الثانية ـ 1391هـ / 1972م ـ عيسى البابى الحلبى وشركاه ـ بمصر ].


    يفرق السيوطى بين الكتابة والجمع فيؤكد أن :

    ( القرآن كتب كله فى عهد رسول الله ـ ص ـ ولكنه لم يُجمع فى موضع واحد ولم تُرتب سوره ) .

    [ الإتقان ص 57 ـ نقلاً عن " مصحف عثمان " لسحر سالم ص 6 ].


    بيد أن الأمر الثابت أن الاعتماد كليًا على الحفظ فى الذاكرة والجمع فى الصدور استمرا دون غيرهما حتى منتصف خلافة أبو بكر ، أى منذ واقعة غار حرىّ حتى سنة 12هـ أى ما يقرب من 25 عامًا.


    والحجة على ذلك أنه عندما شرع زيد بن ثابت فى جمعه تمهيدصا لكتابته توكأ على محفوظات الرجال، بل إن عددًا من الآيات لم يجدها مكتوبة على اللخاف والرقاع والعُسب والأكتاف، بل عثر عليها عند بعض الصحاب مثل حزيمة بن ثابت وأبىّ بن كعب.


    وإبان ذاك طفق عمر بن الخطاب ـ صاحب فكرة الجمع ـ ينادى بصوته الجهورى فى الناس

    ( من كان تلقى عن رسول الله ـ ص ـ شيئًا من القرآن فليأتنا به ).

    [ كتاب المصاحف للسجستانى ـ ص 14، 15، 16، 17 ].


    ولنلاحظ أنه لم يقل ( من كتب شيئًا من القرآن فليأتنا به ).


    مع صعوبة تصور كتابة القرآن كله على الأدوات الكتابية البدائية إياها!!!.... إلخ، فضلاً عن أن ذيّاك المجتمع المعجب شبه المتبدئ وثقافته الشفاهية فهو يعتمد فى تجميع وتراكم معارفه على الأذن قبل العين ومن ثم فإن وعاءها المعارف الذاكرة والصدرالذى يوسس فيه الشيطان لا المجرة والقلم والورقة !!!.

    إن القرآن ضم شطرًا كبيرًا منه تناول قصص الخلق والتكوين والأنبياء ثم حكايا البطاركة وهذه كلها وردت نظائرها فى الكتاب المقدس خاصة العهد القديمز


    كما قَصّ حكايا عاد وأخيهم هود وثمود واخيهم صالح والناقة المدهشة التى خُصص لها يوم تشرب فيه بمفردها والقرية بأكملها بشرصا وحيوانات لهم يوم وذلك امتحان لهم هل يصيرون أم يكفرون.


    هذه الحكايا عُرفت منذ قرون فى جزيرة العرب وتناقلتها الأجيال وراء الأجيال ( أساطير الأولين ).

    والنوعان كلاهما ( قصص العهد القديم وحكايا الجزيرة العربية لا حاجة لهما بالتنجيم أو التبعيض أو التجزئ.


    وذهب بعض المفسرين أنها أشرقت للعظة والعبرة، وفريق آخر زبر أن القصد منها التسرية عن ( البدر محمد ) وتسليته وتخفيف بعض ما يعانيه، أما الفريق الثال فيؤكد أن غرض شطر منها هو مقارنة حالته بأحوال الكمّل من البطاركة السابقين.


    [ لمزيد من التفصيلات إرجع فى هذه الخصوصية إلى كتاب ( القصص الفنى فى القرآن الكريم ) للدكتور محمد أحمد خلف الله مع شرح وتعليق لخليل عبد الكريم ـ الطبعة الرابعة 1999م ـ سينا للنشر بمصر والانتشار العربى ببيروت ].


    ولنا ملحظ شديد الأهمية ولسنا نغالى إذا قلنا إن احدًا من الباحثين لم يلتفت اإليه من قبل:

    لقد قسموا القرآن إلى : مكى ومدنى، نهارى وليلى، حضرى وسفرى، فراشى ونومى، صيفى وشتائى، أرضى وسمائى ... إلخ.

    لكن قط لم تتم التفرقة بين القصصى والمعاشى أو الحكائى والواقعى أو الروائى والحياتىوإذا وجدت ثمة مشابهة بين النوع الأول ( القصصى الحكائى ) وبين ما جاء فى الكتاب المقدس خاصة العهد القديم وبين الشائع على ألسنة العرب فيما يتعلق ببطاركة الجزيرة العربية.


    فهناك مفاصلة واختلاف شديد بين القرآن وبين الكتب السماوية السوابق عليه فى التاريخ فيما يتصل بهذه القصص ولنتركها للباحثين للتفقه فيها.

















                  

09-07-2005, 01:15 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    الاخوة الاعزاء
    تحية طيبة
    اللنك ادناه ايضا في نفس الشان وفيه شرح مستفيض لاهلنا في مصر عن وهم الدولة الدينية الذي يمارسه الاخوان المسلمين في مصر...وتاكيد علي الدولة المدنية



    (مش كفاية)....يا رب يفوز حسني مبارك
                  

09-07-2005, 06:59 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    عادل امين


    شكرا لك وانت الهميم الامين اتمني لنفسي البصر والبصيرة


    والمغالين تمتلي ارففهم بالكتب لكنهم /ن لا يقراون/ن
                  

09-07-2005, 05:00 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    up up up
                  

09-08-2005, 08:47 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    الاعزاء جمعيكم التحية لكم
    الاستاذ صبري الشريف
    لعل ما طرحت من موضوع يقودنا وبحكم التجربة الي الدولة السودانية خلال الحقبة من سبتمبر 1983م كصورة عملية لمعايشة السودان لتلكم التجارب السيئة لإطفاء القدسية علي الحكم وربطه بالسماء قولا . ربما نحن الجيل الذي أبصر النور على هتافات الهوس والنفاق المايوية والتي جسمت على صدورنا ستة عشر عامآ ما كدنا نتنشق هواء التجربة الديمقراطية بكل صروفهاوظروفها وصحوها وغيبوبتها مع ضعف واضح في ادارة الحكم من قبل السيد الصادق المهدي الذي لم يحسن القيادة أبدآ أبان تلك الحقبة المشرقة لحياتنا حتى قفز الى سطح السلطة عرابي المشروع الاسلامي والذي مارس أبشع أنواع التسلط والابادة والتقتيل دونما رحمة رحمة رحمة شدد الدين عمومآ في طرحهاكدافع اساس لأسباب رسالات الله تعالي الي العالمين رحمة الله هذه خلى منها السودان الحضاري وصارت الحياة برغم مظاهر التدين تخلو منهامعاني الرحمة والتسامح, شوارع السودان الان يلؤها النفاق والشقاق وسوء الاخلاق والادلة كثيرة من مقتل الشهيد الشيخ محمود محمد طه (أين الرحمة) مرورآ بشهداء 28 رمضان (هل من مشهد للرحمة في القلوب التي ارتكبت هذا الجرم)مرورآ بالاحداث التي جرت عقب الاعلان عن وفاة الرجل التاريخي والملهم لكل الامال في النفوس جون قرنق دي مبيور تلك الاحداث والتي البست زورآ للجنوبيين ووهموا اول من راح ضحيتها... هذا السودان الحضاري ومذ أطلت في خطابه الدعوة لربط الحكم بالدين بدت الفرقة واضحة بين أبناء الوطن لا لعيب في الدين ولكن لعيوب تحيط بكل المتشبثين بهذا الخطاب السودان يعرف التدين الحق من قبل بألآف السنين ولكن اتخاذ الدين والمشروع الديني سلم للتسلط والثراء هو الذي رمى بنا الى قارعة الطريق شعب متفرق مشتت متباعد متعفن من كره رائحة التعنصر والتمييز ... السودان وبعد المشروع الحضاري صار الفاسد مختلس المال العام هو الامام والقائد ومسئول النظام والمقدم على الاغلب والعموم رائحة الفساد في السودان الدولة يتحدث بها الصغير والكبير , الشباب في عمر الطموح غاية طموحه ان يكون كوزآ لينهب ويفحش ولا رادع له من ضمير او خلق هل هذه هي قيم وخلق ومبادئ الانموذج الاول لا علاقة البتة بين دين السودان قبلخطاب المشروع الحضاري وبعد لا يستوي السودان قبل الكيزان وبعدهم البون شاسع والضمير في موات متعمد الكل ينظر الي مصلحته الانية وبعدها فالطوفان............ يا أخي المكاشفي ما ذكرت في خطابك هو محض عاطفة دينية جارفة أنظر الي المشروع الحضاري والضمير السوداني المسلم وقيم الامور على ضوء الواقع لا الخيال نخاطبك بلسان مسلم وان كنا شيوعيين او ماركسيين او هندوسيين فليس ذاك هو الاهم فالمهم والاهم أين نحن ؟؟؟ والي أين تسير دولتنا وهل مازالت مقومات الدولة تتوافر لنا في السودان وهل ما أقترفت أيدي من تقف الي صفوفهم وتنادي بلسانهم من جرم وتمزيق للوطن هو من الشريعة والدين ام من باب التحايل على الناس بإسم الدين لتبرير النصب والنهب والسرقة يا سيدي الفاضل دعك من الخطب الرنانة وكلمنا بما ترى حقآ في السودان اليوم .
    ولي إنشاء الله عودة بالارقام لتبيين الفساد المالي في السودان والتبرير للتجاوزات المالية بلسان حضاري مبين , وكذلك سأحكي عن شهر قضيته في اجازة بالسودان شهدت خلالها تلك الاحداث المؤسفة التي اعقبت موت القائد التأريخي قرنق ومناداة المساجد للخروج جهادآ دفاعآ عن الاعراض و.... و.... و.... والله المستعان.
                  

09-08-2005, 12:19 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    وفي البوست اجتمع الاحباب صبري الشريف وعادل امين والرفاعي حجر واحمد امين
    هذا البوست اتوقع ان يكون بوستا دسما ومفيدا ومن اروع البوستات

    بس يا ريت ناس استاذة هالة ديل يفكوا ( الحجاب ) شويه ويتحفونا بافكارهم
    Quote:

    Quote: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث



    و متي نجحت قديـما .. حتي تفشـل حديثا !!!!!



    قديما نجحت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعده لم توجد اصلا لانه لا دولة ثيوقراطية في الاسلام الدولة في الاسلام دولة مدنية ومن قالوا بان دولهم اسلامية ذلك لانهم راوا فيه جوادا سباقا فأمتطوا صهوته لكي يصلو الى السلطة اذا هم ليسوا باسلاميين بل وصوليين
                  

09-13-2005, 04:02 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: محمد حسن العمدة)

    الاخ محمد الحسن العمدة
    تحية طيبة
    قلت
    Quote: قديما نجحت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعده لم توجد اصلا لانه لا دولة ثيوقراطية في الاسلام الدولة في الاسلام دولة مدنية ومن قالوا بان دولهم اسلامية ذلك لانهم راوا فيه جوادا سباقا فأمتطوا صهوته لكي يصلو الى السلطة اذا هم ليسوا باسلاميين بل وصوليين


    طبعا انت كالمعتاد تنقل كلام السيد الصادق المهدي وتظن انك قطعت قول كل خطيب..
    الدولة المدنية واعلى نموذج لها امريكا تكون من احزاب مدنية وليست دينية..ولا تستغل وعي الشعب وعواطفه الدينية ويكون التصويت وفقا لبرنامج انتخابى سياسي خدمى ومباشر وليس له دخل بالغيب..واذا كنت تحمل على الاخوان المسلمين في السودان صفة الثيوقراطية ..هذا شطط كبير وتضليل اكاديمي ..لان ثيو تعنى دين وقراط طبقة وهذه لا تشبه الاخوان المسلمين..بل تشبه الاحزاب الدينية حزب لامة والاتحادي الديموقراطي وهى تختلف فقط عن الاخوان المسلمين اختلاف مقدار..وما يؤكد ثيواقرطية حزب الامة هي الامام السيد الصادق المهدي..والامامية من اكبرعلامات الدولةالثيوقراطية وايران نموذجا فقط ايران تفصل بين السلطة السياسية رئيس جمهورية والسلطة الدينية المرشد وملالي في قم المقدسة و بصورة مموهة لولايةالفقيه اما في السودان الامام الصادق يجمع بينهما معا...ولا يجدي ان تجعل من الدائرة مربع في هذا الامر الواضح..ولا يمكن لاحد ينظر ثم ياتي خلاف ما يقول وهذا مؤسف جدا..وهذا الامام في متاهته بين الجزيرة ابا واكسفورد
                  

09-08-2005, 01:29 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    مرحب بالزيارة وشرفت يا ود العمدة وانت برضو ما ساهل


    بس نتمني ما تؤمن به يترجم لواقع لدي القاعدة في حزب


    الامة والاتحادي ونحتاج هذا الفهم للتضييق علي جماعات الهوس

    الديني الان ما اكثرهم مرحب بيك تاني
                  

09-10-2005, 02:40 AM

Mustafa Muckhtar
<aMustafa Muckhtar
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    نحن في السودان من أكثر أمم الأرض معاناة من فشل مشاريع اقامة الدولة الاسلامية, و التي بدأت مع مشارف الاستقلال حين نادت الأحزاب الطائفية و الاسلامية بتطبيق الدستور الاسلامي, و توقفت المحاولات لفترة من الزمن بعد انقلاب مايو 1969 لتبدأ مرة أخرى مع المصالحة عام 1978 ولجنة تعديل القوانين لتتماشى مع الشريعة برئاسة الترابي, ثم قوانين سبتمبر و مبايعة المشير جعفر نميري اماما للمسلمين و مجددا للقرن, و أخيرا نجاح الجبهة الاسلامية في الانقلاب على السلطة عام 1989 و برنامج التمكين الذي بسطت من خلاله سيطرتها على كل وجوه الحياة و قامت بمحاولات جادة لاعادة صياغة الانسان السوداني كان نتيجتها التشوه الاجتماعي و اختلال القيم و الذي يعتبر أكبر النتائج الكارثية للمشروع الانقاذي.
    حدث بهذا الحجم جدير به أن يلقى ما يستحق من النقاش الهادي و البحث المتعمق من نشطاء المنبر لأن آثاره شملت كل فرد و كل منحى من مناحي الحياة في الماضي و الحاضر, و نرجو الا يكون في المستقبل.
    الأخ صبري عودنا دائما المبادرة باثارة المواضيع الحيوية و الهمة في المتابعة, فله التقدير بقدر مساهماته التي أعتبرها ركنا أساسيا في هذا المنبر.

    .........................مصطفى
                  

09-10-2005, 06:27 AM

المكاشفي الخضر الطاهر
<aالمكاشفي الخضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 5644

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    تباً لأعداء الشريعة الاسلامية

    سحقا لأصحاب هوى النفس وحظوظها الدنيئة
                  

09-10-2005, 08:19 AM

Mustafa Muckhtar
<aMustafa Muckhtar
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)

    Quote: تباً لأعداء الشريعة الاسلامية

    سحقا لأصحاب هوى النفس وحظوظها الدنيئة


    كالعادة.... خروج عن الموضوع الأساسي و البعد عن النقاش الموضوعي و اشهار سيف الردة و العداء للأسلام..

    أتمنى أن أسمع ولو مرة واحدة نقاش هادي و عقلاني و منطقي من أحد الاسلامويين
                  

09-13-2005, 03:41 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)

    الاخ المكاشفى
    تحية طيبة
    بدل هذا الجهل المركب
    نريدك ان تخبرنا..هل توجد شريعة اسلامية في السودان اصلا؟ ام انت تتحدث عن شيء غير موجود الا في وعيك المغييب... كتلفون عادل امام في شاهد ما شافش حاجة غيرموجود وعادل اما مقوم الدنيا ومقعدا عليه .. انت تلعن الناس بسببها وهي غير موجودة وان اعترفت انها موجودة فقد فشلت بشاهدة الترابي وعبد الوهاب الافندي وحسن مكي وعباس مدني في الجزائر ايضا ..

    ونعطيك الفرق الاساسي بين الدولة الدينية والدولة السياسية


    الدولة الدينية والدولة المدنية

    - الدولة الدينية يختار رأسها الله جل جلاله ، بينما الدولة السياسية ينتخب الشعب أو الحزب رئيسها او " أهل الحل والعقد بلغة السلف " .. أو يرث الملك عن أبيه أو عمه أو أحد قرابته ، أو يستولي على السلطة بانقلاب دموي أو أبيض .
    2- الدولة الدينية يقف على قمتها رسول يوحى إلية من قبل الله تعالى والدولة السياسية يحكمها بشر عاديون .
    3- الدولة الدينية يظل رئيسها طيلة حياته على اتصال بالسماء في كل وقت بالنهار والليل ، في السفر أو الحضر ، بينما علاقة رأس الدولة السياسية بالسماء منقطعة فلا وحي ينزل علية ، وصلته بالله ارتفع ذكره كأي مخلوق أخر بخالقه .
    4- في الدولة الدينية رأس الدولة يبقى محروساً من السماء بواسطة جنود ربه – الذين لا يعلمهم إلا هو ولذلك لما نزلت أية " والله يعصمك من الناس " 67/5 صرف الرسول الأعظم محمد "ص" حرسه مكتفياً بحراسة جند الله وقال : لمن كان يحرسه من الصحابة " انصرفوا ايها الناس فقد عصمني الله " تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن الإمام القرطبي المجلد الرابع ص 2241 كتاب الشعب طبعة دار الريان للتراث / القاهرة .. أما رأس الدولة السياسية فلا يستغني عن حرسه . وإذا غفل عن ذلك تعرض للاغتيال من أحد المحكومين كما فعل ابو لؤلؤة المجوسي مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعبد الرحمن بن ملجم مع علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .
    5- في الدولة الدينية توالى السماء رئيسها بالمشورة في كل معظلة صغيرة أو كبيرة ، والذكر الحكيم يقص علينا العديد من ذلك نكتفي بمثلين اولهما ورد في سورة المجادلة عندما جاءت خوله بنت ثعلبة إلى الرسول الأعظم محمد "ص" تسأل عن الظهار وتشتكي ما فعلة زوجها بها ، تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فما برحت " خوله أن غادرت حجرة عائشة " حتى نزل جبريل بهذه الآيات " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله " 1/58/"ب" .. والآخر روي ابن حرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس " رضي الله عنه " أن رجلين تداعيا إلى نبي الله داؤد "ص" في بقر ، ادعى احدهما على الآخر أنه اغتصب منه فانكر المدعي علية ، فأرجا أمرهما إلى الليل ، فلما كان الليل أوحى الله إلية أن يقتل المدعي ، فلما أصبح قال له داؤد : ( إن الله قد أوحى إلى أن أقتلك فأنا قاتلك لا محالة فما خبرك فيما ادعيته على هذا ؟) قال : والله يا نبي الله إني محق فيما أدعيت علية ، ولكنني كنت قتلت أباة قبل هذا . فأمر به داؤد " س " فقتل فعظم امر داؤد في بني إسرائيل جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً ، وذلك قول الله تقدست أسماؤه في شأن داؤد "س" : " وشددنا ملكة وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب " 20/38 "ج" .. إذن وحي السماء مع رأس الدولة الدينية في كل نازلة تعرض له سواء اجتماعية أو مسألة أحوال شخصية " كالظهار " أو قضية مدنية / جنائية " الاختلاف على ملكية البقر ، القتل " .. أما رأس الدولة السياسية فهو يعتمد في حل ما يصادفه من مشكلات على عقله وتفكيره وعلى الوزراء والمستشارين والخبراء ذوي الاختصاص المحيطين به .
    6- في الدولة الدينية مدد السماء لا ينقطع عن رئيسها فنرى الله جل شأنه يسخر له الجبال والطير ويلين له الحديد " داؤود س " ويعلمه منطق " لغة " الطير ويسخر له الجن والإنس ويسخر له الرياح العاصفة والشياطين والغواصين " " سليمان – س " وأرسل الله كتيبة مسلحة من الملائكة بقيادة جبريل "س" في غزوة بدر الكبرى لتحارب مع رسوله الأعظم محمد "ص" ومع المسلمين " ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة مسومين " 124/3 " واخرج ابن أبي شيبه في المنصف وابن ابي حاتم عن الشعبي : أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين فشق عليهم فانزل الله : إذ نقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ، إلى آخر الآية فبلغت كرزاً الهزيمة ، فلم يمد المشركين ولم يمد المسلمين بالخمسة "د" .. في حين أن رأس الدولة السياسية لا تقدم السماء له آية مساعدة : مثل الملائكة أو الجن أو الشياطين أو الرياح أو الطير .. الخ إنما علية أن يعتمد على ملكاته وقدرات شعبة .
    7- طاعة رأس الدينية فرض ديني " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " 7/59 ، بل إن هذه الطاعة هي محك الإيمان " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً " 65/4 وليس الأمر كذلك في الدولة السياسية إذ لا صلة بين ظلمة المحكوم للـحاكم فبها وبين إيمانه وعصيانه إياه لا يقدح في دينه .
    8- المعارضون لرأس الدولة الدينية إما كفار مصيرهم جهنم وإما منافقون في الدرك الأسفل من النار ، أما المعارضون في الدولة السياسية فقد يعرضون أنفسهم لعقاب دنيوي فحسب يصل أحياناً إلى حد التصفية الجسدية ؛ إنما لا شأن له " العقاب والجزاء " بعقيدتهم " الدينية " فعلى سبيل المثال الصحابي الجليل سعد بن عبادة سيد الخزرج "ض" لم يبايع أبا بكر ولا الفاروق عمر بن الخطاب "رضي الله عنهما " واستمر طوال حياته معارضاً لهما لا يصلي بصلاتهما ولا يجمع بجمعيتهما ولا يفض بإفاضتهما "د" وظل كذلك إلى أن قتلة الجن في الشام ولم يجرأ أحد على إن يدعي بأنة كفر أو نافق .
    9- رأس الدولة الدينية معه كتاب أوحى به إلية فقد أنزل على الرسول الأعظم محمد "ص" القرآن وقال الحق تبارك وتعالى " وأتينا داؤود زبور " 55/17 " وورث سليمان داؤود " 16/27 ومن بين ما ورثة " الزبور " وما به من حكمة وعلم " ولقد أتينا داؤود وسليمان علما " 15/17 وفي " الكتاب المقدس " توجد " أمثال سليمان " " ملك إسرائيل " بلغت واحد وثلاثين اصحاحا " ونشيد الإنشاد الذي لسليمان " واصحاحاته ثمانية وهذه الكتب المنزلة تشد من أزر رأس الدولة الدينية وتعززه وتمنحه القداسة وتوقع في نفوس محكوميه ..والاذعان له..وآخر كتاب مقدس هو المصحف الشريف الذى نزل على نبينا محمد (ص)
    10- ختاما ان الدولة الدينية ارتبطت بفترة زمنية محددة كان مسك ختامها الرسول الكريم وان ما تلى ذلك منذ سقيفة بني ساعدة الى اليوم هو الدولة السياسية...وترك امر النظام السياسى مفتوح يتطور مع تطور الزمن مع تحديد اطر عامة للحكم العادل يضمنها القرآن المكي ..ونجد فيه كثير من روح القيم الحديثة من توزيع عادل للسلطة(الديموقراطية وتوزيع عادل للثروة (الاشتراكية) واللامركزية الفدرالية والقضاء المستقل والاعلام الحر..بينما المذاهب الدينية المنتشرة فى المنطقة نجمت لظروف تاريخية وليس ظروف عقائدية وقدا شار لذلك ابو العلاء المعرى:
    انما هذه المذاهب اسباب لجلب الدنيا الى الرؤساء
    كالذى يقوم بجمع الزنج فى البصرة والقرمطى بالاحساء

    وان فصل الدين عن السياسة لا يعنى تغييب الدين عن المجتمع كما فعلت العلمانية الغربية بل عدم استغلال الدين كمطية للسلطة كما يفعل ما يعرف بالاسلاميين الان..لان الاسلام عقيدة عالمية مركزه الفرد وحدوده العالم.ويمتد مع حياة الفرد بين دارين بينما السياسة علم يدرس فى الجامعات فى الكليات ذات الاختصاص وتعتمد على مواهب الانسان فى ادارةشئون البلد فى مستوى القطر وحدوده المحدودة..لذلك يكون بالتالى الحزب اطار سياسى وليس دينى ولا يقدح ذلك فى عقائد من لا ينتسبون اليه..
    ونضيف ليك دي هوادة عشان تغيير خطابك العاجز

    11- في الدولة الدينية المعارضون اما كفار او منافقين في الدرك الاسفل من النار...في الدولة السياسية المعارضين مواطنين ومسلمين وكان الصحابي الجليل عبادة بن الصامت معارضا ولم يبايع ابوبكرالصديق ولا عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ورحل عن المدينة المنورة ومات في الشام ولم يتهمه احد بالكفر او النفاق

    (عدل بواسطة adil amin on 09-13-2005, 04:08 AM)

                  

09-10-2005, 07:43 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    حبابك يا مكاشفي القوم وسعيد اليوم الجابك ان شاء الله قريت


    الموضوع ولو عايز المراجع لي موضوع عن الشيخ الاستاذ خليل

    عبد الكريم رحمه الله وهو ازهري ويكتب من نفس المراجع الثقاة


    وفقنا الله لما يرضاه شكرا علي الزيارة
                  

09-10-2005, 12:17 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    مصطفي ود مختار

    سلام لك ولمن حولك لا تابه بهؤلاء واؤلئك سوف نزرع جواهم


    هذا الصراع من اجل ان نعرف ويعرفوا واذا اتت من جانبهم


    الاساءة فلابد من الصبر وتنبيههم الي جادة الحوار

    /فشل الدولة لدي هؤلاء المغلقين/ات عقولهم /ن نهدي هذه الوصله

    لكل المتابعين
                  

09-12-2005, 11:15 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    upppp
                  

09-12-2005, 11:32 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)


    الاخ صبري

    سلام

    بوست دسم وفي الصميم

    شكرا لك وسأعود مره اخرى.

    تراجي
    .
                  

09-13-2005, 04:25 AM

Manal Mohamed Ali

تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 1134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Tragie Mustafa)

    up
                  

09-13-2005, 06:35 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    شكرا تراجي

    شكرا منال علي الحضور
                  

12-26-2005, 03:48 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    للاعلي دوما لفك ازدواجية فهم الدين دين وامة وليس دين ودولة
                  

12-26-2005, 10:09 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    أشار المفكر الإسلامي جمال البنا إلى أن التجارب الإسلامية لقيام دولة دينية في كل من الجزائر والسودان وأفغانستان وباكستان قد ثبت فشلها، وأن تجربتي إيران والسعودية تجربتان مأزومتان، فضلا عن أنهما لا يمكن اعتبارهما حكمًا صالحًا . وأوضح البنا أن التشبث بقيام دولة إسلامية قائم على تصور مغلوط لآية "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"؛ حيث يتصور أصحاب فكرة الدولة الدينية أن الغرض الوحيد للإسلام هو العبادة، ومن ثم اختزلوا الإسلام في غرض العبادة. وبالتالي، جعلوا الدولة الإسلامية هي الغاية التي يسعون إليها حتى يعبد كل الناس الله ، وهذا أمر غير متصور؛ لأن الدولة حسب البنا هي أداة قهر وقمع ، ولذلك فإنه عندما تقوم دولة على قيم دينية سواء كانت إسلامية أو مسيحية أو قيم معنوية كقيم الاشتراكية والعدالة والمساواة، فإنها سوف تفسد هذه القيم وتلك العقائد. لأنه إذا ما دخلت السلطة في مجال العقيدة بسجونها وجيشها وبوليسها أفسدتها؛ وبرهن على كلامه بفساد العقيدة بدخول السلطة في مجالها؛ حيث تحولت الخلافة الإسلامية إلى ملك عضوض منذ معاوية(40 هجرية) وحتى سقوط الخلافة في 1944.

    أما الحديث عن " دولة المدينة" فهو حديثٌ، حسب البنا، عن الاستثناء وليس القاعدة، فضلا عن أن نشوء هذه الدولة لم تكن بدافع العقيدة ، وإنما جاءت تطورًا طبيعيًا تطلبته الظروف التاريخية عندما تآمر القريشيون على الرسول فكانت الهجرة إلى المدينة. كما أن دولة المدينة لا تعتبر مثالا يُحتذى، فلم تكن هذه الدولة تفرض الضرائب؛ فهل توجد دولة في العصر الحديث لا تفرض الضرائب؟! إذن لا يمكن القياس على هذه الدولة، والأهم أن هذه الدولة كان على رأسها رسول يوحى إليه ، فهل يملك دعاة الدولة الدينية الإسلامية هذه الصفة؟!

    تتعدد أسباب فشل التجارب الإسلامية في قيام دولة دينية عديدة؛ ولعل من أهم تلك الأسباب وفقًا لجمال البنا انعدام الحريات في كل التجارب الإسلامية حتى يكاد انعدام الحريات هو القاسم المشترك الملازم لكل هذه التجارب، بالإضافة إلى قاسم آخر أو سبب آخر يتعلق بعدم حفاظ هذه التجارب على الحد الأدني من كرامة الإنسان في هذه المجتمعات دون تمييز بين رجل وامرأة أو أبيض و أسود . ويأتي ضمن أسباب فشل الدولة الإسلامية في تجاربها المختلفة إهمال الوظيفة الرئيسية للدولة وهي التنمية.

    ومن ناحية أخرى، ناقش البنا فكرة ضرورة الدولة الإسلامية لنشر الدعوة الإسلامية أو لتطبيق الشريعة الإسلامية، مفندًا هذه الحجة التي تستند إليها تيارات الإسلام السياسي، مؤكدًا على أنه ليس هناك ضرورة لقيام دولة إسلامية لتطبيق الشريعة الإسلامية؛ إذ يمكن تطبيق الشريعة الإسلامية إذا ما كانت هناك فقط أمة إسلامية تستطيع أن تسلك السبل، التي تتيحها الدساتير المدنية لسن القوانين.
                  

12-26-2005, 10:25 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    الدولة الدينية يختار رأسها الله جل جلاله ، بينما الدولة السياسية ينتخب الشعب أو الحزب رئيسها او " أهل الحل والعقد بلغة السلف " .. أو يرث الملك عن أبيه أو عمه أو أحد قرابته ، أو يستولي على السلطة بانقلاب دموي أو أبيض .
                  

12-26-2005, 10:27 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    2- الدولة الدينية يقف على قمتها رسول يوحى إلية من قبل الله تعالى والدولة السياسية يحكمها بشر عاديون
                  

12-28-2005, 08:45 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    الدولة الدينية يظل رئيسها طيلة حياته على اتصال بالسماء في كل وقت بالنهار والليل ، في السفر أو الحضر ، بينما علاقة رأس الدولة السياسية بالسماء منقطعة فلا وحي ينزل علية ، وصلته بالله ارتفع ذكره كأي مخلوق أخر بخالقه
                  

12-28-2005, 08:47 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    في الدولة الدينية رأس الدولة يبقى محروساً من السماء بواسطة جنود ربه – الذين لا يعلمهم إلا هو ولذلك لما نزلت أية " والله يعصمك من الناس " 67/5 صرف الرسول الأعظم محمد "ص" حرسه مكتفياً بحراسة جند الله وقال : لمن كان يحرسه من الصحابة " انصرفوا ايها الناس فقد عصمني الله " تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن الإمام القرطبي المجلد الرابع ص 2241 كتاب الشعب طبعة دار الريان للتراث / القاهرة .. أما رأس الدولة السياسية فلا يستغني عن حرسه . وإذا غفل عن ذلك تعرض للاغتيال من أحد المحكومين كما فعل ابو لؤلؤة المجوسي مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعبد الرحمن بن ملجم مع علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
                  

12-28-2005, 08:48 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    في الدولة الدينية توالى السماء رئيسها بالمشورة في كل معظلة صغيرة أو كبيرة ، والذكر الحكيم يقص علينا العديد من ذلك نكتفي بمثلين اولهما ورد في سورة المجادلة عندما جاءت خوله بنت ثعلبة إلى الرسول الأعظم محمد "ص" تسأل عن الظهار وتشتكي ما فعلة زوجها بها ، تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فما برحت " خوله أن غادرت حجرة عائشة " حتى نزل جبريل بهذه الآيات " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله " 1/58/"ب" .. والآخر روي ابن حرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس " رضي الله عنه " أن رجلين تداعيا إلى نبي الله داؤد "ص" في بقر ، ادعى احدهما على الآخر أنه اغتصب منه فانكر المدعي علية ، فأرجا أمرهما إلى الليل ، فلما كان الليل أوحى الله إلية أن يقتل المدعي ، فلما أصبح قال له داؤد : ( إن الله قد أوحى إلى أن أقتلك فأنا قاتلك لا محالة فما خبرك فيما ادعيته على هذا ؟) قال : والله يا نبي الله إني محق فيما أدعيت علية ، ولكنني كنت قتلت أباة قبل هذا . فأمر به داؤد " س " فقتل فعظم امر داؤد في بني إسرائيل جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً ، وذلك قول الله تقدست أسماؤه في شأن داؤد "س" : " وشددنا ملكة وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب " 20/38 "ج" .. إذن وحي السماء مع رأس الدولة الدينية في كل نازلة تعرض له سواء اجتماعية أو مسألة أحوال شخصية " كالظهار " أو قضية مدنية / جنائية " الاختلاف على ملكية البقر ، القتل " .. أما رأس الدولة السياسية فهو يعتمد في حل ما يصادفه من مشكلات على عقله وتفكيره وعلى الوزراء والمستشارين والخبراء ذوي الاختصاص المحيطين به .
                  

12-28-2005, 08:53 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    في الدولة الدينية مدد السماء لا ينقطع عن رئيسها فنرى الله جل شأنه يسخر له الجبال والطير ويلين له الحديد " داؤود س " ويعلمه منطق " لغة " الطير ويسخر له الجن والإنس ويسخر له الرياح العاصفة والشياطين والغواصين " " سليمان – س " وأرسل الله كتيبة مسلحة من الملائكة بقيادة جبريل "س" في غزوة بدر الكبرى لتحارب مع رسوله الأعظم محمد "ص" ومع المسلمين " ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة مسومين " 124/3 " واخرج ابن أبي شيبه في المنصف وابن ابي حاتم عن الشعبي : أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين فشق عليهم فانزل الله : إذ نقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ، إلى آخر الآية فبلغت كرزاً الهزيمة ، فلم يمد المشركين ولم يمد المسلمين بالخمسة "د" .. في حين أن رأس الدولة السياسية لا تقدم السماء له آية مساعدة : مثل الملائكة أو الجن أو الشياطين أو الرياح أو الطير .. الخ إنما علية أن يعتمد على ملكاته وقدرات شعبة .
                  

12-28-2005, 08:54 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    7- طاعة رأس الدينية فرض ديني " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " 7/59 ، بل إن هذه الطاعة هي محك الإيمان " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً " 65/4 وليس الأمر كذلك في الدولة السياسية إذ لا صلة بين ظلمة المحكوم للـحاكم فبها وبين إيمانه وعصيانه إياه لا يقدح في دينه .
                  

12-28-2005, 08:55 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    - المعارضون لرأس الدولة الدينية إما كفار مصيرهم جهنم وإما منافقون في الدرك الأسفل من النار ، أما المعارضون في الدولة السياسية فقد يعرضون أنفسهم لعقاب دنيوي فحسب يصل أحياناً إلى حد التصفية الجسدية ؛ إنما لا شأن له " العقاب والجزاء " بعقيدتهم " الدينية " فعلى سبيل المثال الصحابي الجليل سعد بن عبادة سيد الخزرج "ض" لم يبايع أبا بكر ولا الفاروق عمر بن الخطاب "رضي الله عنهما " واستمر طوال حياته معارضاً لهما لا يصلي بصلاتهما ولا يجمع بجمعيتهما ولا يفض بإفاضتهما "د" وظل كذلك إلى أن قتلة الجن في الشام ولم يجرأ أحد على إن يدعي بأنة كفر أو نافق
                  

12-28-2005, 08:56 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    رأس الدولة الدينية معه كتاب أوحى به إلية فقد أنزل على الرسول الأعظم محمد "ص" القرآن وقال الحق تبارك وتعالى " وأتينا داؤود زبور " 55/17 " وورث سليمان داؤود " 16/27 ومن بين ما ورثة " الزبور " وما به من حكمة وعلم " ولقد أتينا داؤود وسليمان علما " 15/17 وفي " الكتاب المقدس " توجد " أمثال سليمان " " ملك إسرائيل " بلغت واحد وثلاثين اصحاحا " ونشيد الإنشاد الذي لسليمان " واصحاحاته ثمانية وهذه الكتب المنزلة تشد من أزر رأس الدولة الدينية وتعززه وتمنحه القداسة وتوقع في نفوس محكوميه ..والاذعان له..وآخر كتاب مقدس هو المصحف الشريف الذى نزل على نبينا محمد (ص)
                  

12-28-2005, 09:39 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    - ختاما ان الدولة الدينية ارتبطت بفترة زمنية محددة كان مسك ختامها الرسول الكريم وان ما تلى ذلك منذ سقيفة بني ساعدة الى اليوم هو الدولة السياسية...وترك امر النظام السياسى مفتوح يتطور مع تطور الزمن مع تحديد اطر عامة للحكم العادل يضمنها القرآن المكي ..ونجد فيه كثير من روح القيم الحديثة من توزيع عادل للسلطة(الديموقراطية وتوزيع عادل للثروة (الاشتراكية) واللامركزية الفدرالية والقضاء المستقل والاعلام الحر..بينما المذاهب الدينية المنتشرة فى المنطقة نجمت لظروف تاريخية وليس ظروف عقائدية وقدا شار لذلك ابو العلاء المعرى:
    انما هذه المذاهب اسباب لجلب الدنيا الى الرؤساء
    كالذى يقوم بجمع الزنج فى البصرة والقرمطى بالاحساء
                  

12-28-2005, 09:40 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    وان فصل الدين عن السياسة لا يعنى تغييب الدين عن المجتمع كما فعلت العلمانية الغربية بل عدم استغلال الدين كمطية للسلطة كما يفعل ما يعرف بالاسلاميين الان..لان الاسلام عقيدة عالمية مركزه الفرد وحدوده العالم.ويمتد مع حياة الفرد بين دارين بينما السياسة علم يدرس فى الجامعات فى الكليات ذات الاختصاص وتعتمد على مواهب الانسان فى ادارةشئون البلد فى مستوى القطر وحدوده المحدودة..لذلك يكون بالتالى الحزب اطار سياسى وليس دينى ولا يقدح ذلك فى عقائد من لا ينتسبون اليه..
    ونضيف ليك دي هوادة عشان تغيير خطابك العاجز

    11- في الدولة الدينية المعارضون اما كفار او منافقين في الدرك الاسفل من النار...في الدولة السياسية المعارضين مواطنين ومسلمين وكان الصحابي الجليل عبادة بن الصامت معارضا ولم يبايع ابوبكرالصديق ولا عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ورحل عن المدينة المنورة ومات في الشام ولم يتهمه احد بالكفر او النفاق
                  

12-28-2005, 09:50 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    النقاط اعلاه من مساهمة الباحث الصديق عادل امين وقسمتها حتي تسهل

    قرائتها علما بان مستخدم او مستخدمة تكنولوجيا العصر يريدون/ن

    المواضيع القصيرة واحاول ان اتبع منهج جني في الكتابة وهي طريقة احبها


    قصر كلام وفي المليان

    اشكر المتابعين /ات لهذه الوصلة ولابد من تفكيك فهم حركة الاخوان

    المسلمين الذي دعا لعودة الخلافة الراشدة ابان انهيار دولة

    الخلافة الراشدة عام 1924 ويخجل صاحب شعار العودة لعهد السلف من

    اشكال العهود الاموية والعباسية والعثمانية دعوا شؤون دنيانا لنا

    فالشعوب اولي بتقرير ما تريد والوصايا مرفوضة
                  

12-28-2005, 11:04 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    Dear All
    I am not a Muslim; but through my extensive reading about Islamic state, I am convinced that the Islamic state exists in the minds of Islamists. They have had more than sixteen years ruling the Sudan and have utterly failed to produce an Islamic state they have been talking about for the same period. Moreover, al-Turabi, the sponsor of Islamic state since 1965, had recently admitted the failure of his Islamic state because it turned out to be a rule by human beings not that of God. Indeed, we will be wasting our time trying to convince the Isalmists that their state is a myth. As such we should work to uproot them (wether through violence or through the ballot box). That is the only way they will understand that they have failed.

    (عدل بواسطة charles deng on 12-28-2005, 11:07 AM)
    (عدل بواسطة charles deng on 12-28-2005, 11:28 AM)

                  

12-31-2005, 10:27 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    شكرا شارلس

    مررت اهلا وحللت سهلا ولي قدام
                  

01-03-2006, 11:14 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    *******************
                  

01-04-2006, 01:28 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    فشلت، ولا حل غير فكر الأستاذ محمود محمد طهّّ!!
    شكراً، عزيزي صبري الشريف, العفيف،النظيف
                  

01-04-2006, 01:46 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Haydar Badawi Sadig)

    الدولة الإسلامية : تعتمد على بشر عاديون نهلوا من معين الدين فأصبحوا متدينين من قيم الدين تتوفر فيهم شروط الراعي أو الإمام ، يجمعون بين قيم الإيمان والإسلام مستصحبين السنن الكونية ومتطلبات العصر ومتفهمين لظروف المجتمع فهماً عميقاً ، يتميزون بالعفة والطهارة يسبق فعلهم قولهم يقيمون قيم السماء على القسطاس المستقيم .. فهل هذه الشروط متوفرة في المسلمين اليوم ؟؟؟؟؟ فلو توفرت هذه الشروط لابد من الأخذ بأساليب الحكم الحديثة ( الشورية : الديموقراطية ) لا حجر على أحد ولا تكميم للأفواه والوطن يسع الجميع والكفاءة والطهر مقدمة على الولاء الضيق .. لا أعتقد هذه القيم المثالية موجودة في السودان ولا تشبه الشخصية السودانية .
                  

01-04-2006, 08:14 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    شكرا دكتور حيدر

    تعلمت منك ومن ابناء وبنات الاستاذ محمود شهيدالفكر والحرية

    اشكرك علي الاطراء وهذا الفضل من الله ومنكم


    الاخ عبدالرحمن الحلاوي

    تشكر.علي المرور التخلق باخلاق النبي التي هي القران

    حبرتجية الدين شوهوا الدين ربنا يردهم الي الطريق القويم
                  

01-13-2006, 12:16 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    salam salm

    ya keram
                  

01-13-2006, 04:46 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    الكريم ود الشريف مع الفاضل ود امين...........

    تعجبني مواضيعكم

    ولكن تقرفني هذه النوعية من المداخلات

    Quote: تباً لأعداء الشريعة الاسلامية

    سحقا لأصحاب هوى النفس وحظوظها الدنيئة


    بالنسبة لموضوع ولاية الفقيه في ايران يرى كل علماء الشيعة الامامية الاثني عشرية انه موضوع اجتهادي يحتمل الصحة والصواب ليس كافرا من قال به وليس كافرا من رفضه مع لعلم ن اغلب العلماء لا يقرون نظرية ولاية الفقيه ........

    كل علماء الشيعة يقولون ان قيام الدولة الدينية وقدسيتها مرتبط باتصال المدد الالهي بالارض عند قيام صاحب العصر والزمان الامام الثاني عشر وكل ما عدا ذلك اجتهاد بشري
                  

01-14-2006, 01:07 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    الاخ صبري الشريف والاخوان
    كل عام وانتم بخير
    ونواصل العمل الذى بداناه في تشخيص حالة الدولة الدينية المازومة

    المفتي:هل هو ظاهرة دينية ام سياسية؟


    استهل مداخلتى بمقولة شهيرة للامام ابو حميد الغزالى فى كتابه العظيم احياء علوم الدين"يا بنى اياك ومجالسة السلاطين فانهم ياخذون من دينك اكثر من ما تاخذ من دنياهم"
    اخى العزيز ان المؤسسة الدينية الممتدة من المحيط الى الخليج والتى كرثت للطغيان والتخلف الاجتماعى والفكرى والسياسى والاقتصادى والثقافى والرياضى والفنى ايضا بتسويق الانظمةا لفاشية دينيا وارتباطها الوثيق مع الامبريالية العالمية"الراسمالية الامريكية "هى العلة الفاعلة فى تخلف المنطقة وبما فى ذلك الازهر وعلماؤه الذين يحاربون التنوير والعقل منذ ايام طه حسين الى نصر حامد ابو زيد،فماذا تتوقع من "ظاهرة المفتى"السياسية والتى ليس لها اي علاقة بالدين،والاسلام يحترم فردية الانسان وجاء الحديث" استفتى نفسك ولو افتاك الناس وافتوك"والحديث الاخر (الاثم ما حاك فى النفس وكرهت ان يطلع عليه الناس" وهذه مقاييس داخلية ترتكز على الضمير الفردىاما فقه السلاطين ومفتى الانظمة لعربية الكاسدة فهم جزء من المؤامرة على تحطيم الحضارة الاسلامية واخراج الشعوب خارج سياق العصر
    لقد افتي علماء الازهر فى جواز الاستعمار الفرنسى وافتو فى جواز قتل سيد قطب ولا زال العديد يسوق الانظمة الفاشية دينيا
    قال الراحل طيب الله ثراه عبد المجيد الخؤى فى الناصرية مقال فيه كثير من حكمة وبصيرة اسلافه العلماء الاوفياء فى عراق الفكر والمفكرين"ان المؤسسة الدينية يجب ان تكون مستقلة وحرة من السلطان القائم ويكون مرجعيتها الكتاب والسنة"ومات الرجل وماتت معه الحقيقة الغائبة والمغيبة كما مات قبله فرج فودا وكل دعاة الانعتاق من توابيت الماضى والتخلف ورموزه الملتحية فى المنطقة...لا بد من اعادة تفكيك الوعى العربى الراهن واعادة تركيبه بصورة تحترم فردية الانسان وارادة الانسان وانتهى عصر الوصاية الدينية والمفتى والمستقبل للدولة المدنية وللشعوب فى المنطقة,,وكما قال المفكر المصرى حسن حنفى نحن نتنفس الف عام من الهواء الفاسد)،وهذا بسبب سيطرة اميين لا يعلمون الكتاب الا امانى ويعطلون نموا الامة لطبيعى..ان طرح الاسلام فى مستوى المذاهب واطرها الضيقة لا يخدم انسانية القرن العشرين ,لابد من بعث الاسلام فى مستوى الفكر والاصول الحقيقة له،القران والسنة..فاذا كانت الحقيقة المطلقة موجودة فى القران فليس هناك انسان يملك عقل او وعى مطلق حتى يحتكر هذه الحقيقة وينفيها عن الاخرين ويكفرهم ويزيلهم بالوسائل العنيفة التى لا تليق باالاسلام ولا مسلمين بل صبت مباشرتا فى مصلحة الامبريالية/الصهيونية العالمية في النظام العالمي القديم ،ان الاسلام فى مستوى اصوله هو ساحة لاكثر من راى"وامرهم شورى بينهم "ووكان الرسول (ًص) يعزز هذا المبدا بين اصحابه رغم انه اورث علم الاولين والاخرين،فكان الاسلام هو دين الراى والراى الاخر وقد نجد ملامح ذلك جلية فى الاية الكريمة"(فذكر انما انت مذكر*لست عليهم بمسيطر)،فمن اين جاءت الانظمة الشموليةالهدامة فى المنطقة والتى ندفع تمنها كل يوم ومن اين جاء الذين يسوقونها دينيا؟؟؟؟

    العنوان القادم
    الاصولية الحقيقية والاصولية المزعومة

    (عدل بواسطة adil amin on 01-14-2006, 02:13 PM)

                  

01-14-2006, 01:27 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    عادل امين

    كل سنة وانت ومن حولك طيبين وطيبات وعيد يساهم في فتح العقل المغلق

    وعيد يجعل احترام الانسان غاية فهمنا وعملنا وفكرنا ونستلهم تجارب

    الشعوب من اجل السلم والديمقراطية والسلام وثقافة حقوق الانسان

    تسلم عادل ونواصل هذا النفاج لتفكيك الفهم للدولة الدينية
                  

01-14-2006, 02:23 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    سلامات صبري ....

    شكرا لاثارة هذا الموضوع الحيوي من خلال حديثك في عرض كتاب البنا ، بدوري أرى أن هذا الطرح يقودنا الى الدولة العلمانية والتي نحن في مسرحنا السياسي في أشد الحوجة لاثارة هكذا نقاشات تقودنا الى دولة الديمقراطية التي تتيح لكل الاديان والالوان بالظهور وعدم الغبن من سيطرة وعسف الاحزاب الاسلامية التي حققت فشلا ذريعا في أدارة البلاد وكما أشرت عن البنا ( لم أقرأ الكتاب ) أن هذه البلدان التي قادت تجربة الدولة الدينية هي لم تلجأ الى الدين أو الاسلام الا كوسيلة لتحقيق الحكم أو الملك فمنذ معاوية وتحول الدولة الى ملكية أبتعدت الدولة عن روح الاسلام وأصبح الحكم أو الملك يورث ، وصار الفقهاء يفصلون الاحكام لصالح الحكام ، وصاروا يدعمون السلطان ومن خرج عن هذه اللعبة يسجن أو يقتل أو يتخذ التقية وسيلة لينجو بنفسه واستمر الحال الى ظهور بني العباس ودولتهم المعروفة بإضهاد المستضعفين والعمال والفلاحين ولقد شهدت هذه الفترة الكثير من الثورات أشهرها ثورة الزنج أو كما يسمونها بثورة العبيد ومعظم هؤلاء الثوار كان من السودان ولقد ثاروا من أجل الظلم والعسف الواقع عليهم وعملهم في مزارع الاسياد بدون مقابل ... وهذ1 مؤشر لظلم الدولة العباسية المسلمة وعدم توفر العدالة فيها ، حتى العلماء والفلاسفة كانو يطاردون ويخشون بأس الحاكم وجوره ..
    اما التجربة في السودان فهي تجربة موغلة في الظلم لاسيما أن السودان دولة ذات تعدد ثقافي وعرقي ... راجعة
                  

01-14-2006, 03:30 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    عشه بت فاطنه وعلي فاطنه الرحمه والرضوان فقد وهبت كل عمرها من اجل

    بناتها وولادها وربت وقرت وايضا قرت عينها بنجاح بناتها واولادها


    الدولة الدينية لا يمكن ان يتساوي الناس امامها وللاسف تجدين من


    يدافع عن معاوية ويزيد والحلاج وعبدالملك والسفاح والمتوكل

    الي عهد الزيف المخيف ترابي قرضاوي والشيخ الذي يستخدم

    الحداثة لنشر القديم عمرو خالد

    لا حل الا ان ننزع من العقل الوجهة الضيقة للاتساع
                  

02-01-2006, 07:52 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    للمتابعه انظروا لوضع حماس والدولة الرسالية في السودان صاحبة المشروع

    الحضاري العظيم والي الاخوان المسلمين بمصر

    اما اهل الغيبوبة الطالبانيون قدامي وجدد حدث وفسر

    المساهمة من اجل التفكيك لمفهوم دين ودولة لاجل دين وامة

    لا مخرج سواء استخدام العلم والمعرفة وفصل الدين عن السياسة 2
                  

02-02-2006, 02:58 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    الأصولية المزعومة


    هناك فرق جلى بين ظاهرة الإسلاميين التي أفرزتها الحرب الباردة وهم ما يسمون بالأصوليين جزافا وهذه الأصولية المستحدثة لا تكتنفها أي غرابة أو تلك الغرابة التي تبشر بعودة الإسلام "بدا الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدا".الإسلام دين الأميين والفطرة الطيبة وقد ظهر في القرن السابع كدعوة للحرية ويشكل القران والسنة الأصول الحقيقية للإسلام ويشكل القرآن المكي بالذات كل القيم المعاصرة من ديموقراطية وعدالة اجتماعية،كان الرسول على كمال خلقه وبعده عن الاستعلاء يدعو بالتي هي احسن وقد جاء الخطاب الرباني(فذكر إنما أنت مذكر*لست عليهم بمسيطر)لترفع الوصاية عن الناس وعدم مصادرة حرياتهم،(وشاورهم في الأمر)تجسد الرائي والرائي الآخر،(وامرهم شورى بينهم)لتجسد اكثر من رائي،كان جمع الزكاة ووضعها تحت إشراف الدولة المباشر يجعل الأمر اقرب إلى ملكية الدولة لوسائل الإنتاج والتوزيع العادل للثروة والتكافل الاجتماعي الرفيع المستوى وهو صرف الزكاة على مستحقيها الثمان اللذين ذكرتهم الآية الكريمة في سورة التوبة،ونأخذ من الأثر أيضا مبدا فصل السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية من حادثة النزاع على الدرع بين على بن أبى طالب كرم الله وجهه "الوالي"والمواطن الذمي""اليهودي"وكيف حكم القاضي شريح لصالح اليهودي مما حدي به لاعتناق الإسلام،هذا غيض من فيض ،هل ترون أي تشابه بين الأصولية الحقيقية التي تعود للكتاب والسنة والأثر وبين الأصولية المستحدثة التي أفرزتها الحرب الباردة والتي من ابرز ملامحها التيار الذي يطلق على نفسه إسلامي وينسب كل سلوكياته وسياساته الفجة والمدمرة للإسلام ويقدم للغرب نموذج غير حقيقي للأصولية هذه العقلية الهلامية يصعب ضبطها تحت المجهر ومموهة بعناية ، بينما تجلس ا لقيادات تحت حماية مركزة من المؤسسات الإمبريالية /الصهيونية ، تقوم القواعد المتشنجة على هدم وتفتيت الجبهة الداخلية للدول العربية يضربها الاقتصاد تلك الدول وتزرع الفتن بين الطوائف أو بين التيارات الإسلامية نفسها ، ويحيطون أنفسهم دائماً بأجواء مرعبة وذلك لوسائل التعبير الغريبة التي يتعاطونها والتي تتراوح بين الراجمات في أفغانستان إلى القنابل في مصر إلى الساطور والفأس في الجزائر إلى الكذب الضار والإشاعات في باقي الدول العربية ، وأكثر ما يميزها ويربطها بالدوائر الاستعمارية المشبوهة هو هذا الأسلوب الحربائي المتلون والتبريري الذي يجعل من الكذب فضيلة ويقود إلي قتل النفس التي حرم الله وهذا أسلوب فيه كثير من ملا مح الفلسفة البرغماتية الأمريكية..ومع ذلك أعلن هذا التيار الحرب على الجميع واختار الانغلاق والتقهقر إلى الوراء وأعلن حرباً شعواء على كل مظاهر الحداثة التي تكتنف الحياة المعاصرة واتخذ شكلاً أراجوزياً وأضحى مثار سخرية المواطنين وقد زاده صلفاً وغروراً إذ شبه حاله بالمخلِّص وأعداءه بالجاهلية ، هذا العقل المتكلس يكمن الخلل فيه بتقديسه للنصوص الفقهية ويعاني من الفصام الاجتماعي ، له خطاب عاطفي غث لا يسمن ولا يغني من جوع ،يدغدغ مشاعر الناس ولا يطرح أبداً حلولاً منطقية أو علمية تتعلق بحياة الناس الحاضرة ، ويقود حرب ضد المجتمع وكل من يخالفه الرأي وهو أيضا يعاني من النرجسية وإنجازاته لا تتجاوز حدود الذات المترفة يظهر جليا في تعاطيهم مع أدوات الحضارة المعاصرة ، نجد القيادات تمجدها وتقننها تحت شعار " سبحان الذي سخر لنا هذا " بينما القواعد تعيش حياة أقرب إلى حياة الحيوانات في الكهوف والأقبية ، ولا يسعنا إلا أن نستشهد بآيات من الذكر الحكيم " إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون(11)ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون(12)" سورة البقرة.
    ختاما شتان ما بين المسلمين كحقيقة أزلية وبين الإسلاميين كظاهرة أفرزتها السياسة الدولية وليس هناك أي حد أدنى يجمع الحضارة الإسلامية التي ترفع قيم الروح إلى مراقيها السامية والإسلام دين "العلم "والزهد والتواضع والمحبة وبين الحضارة الغربية التي أضحت جسد بلا روح وتوظف العقل والعلم في خدمة الجسد والغريزة وتجسد "العلمانية" قال الله تعالى (واللذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوا لهم) سورة محمد
                  

02-02-2006, 03:00 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    العلمانية المفترى عليها


    العلمانية في الأصل مصطلح خاص بالدين المسيحي ومعناه فصل الدين عن السياسة...ولان المسيحية دين تعاليم أخلاقية وكان لا يحمل مشروع دولة وقد قال المسيح عليه السلام ما لله لله وما لقيصر لقيصر "
    *******
    الشخص العلماني هو الشخص الذي يلغى الجانب الغيبي للعقل"عقل المعاد" ويوظف عقل المعاش فقط في خدمة الجسد وغرائزه المعروفة..وتجسده الآن الفلسفة الزرائعية /البرغماتية الأمريكية...قال الله تعالى واللذين كفرو يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوا لهم)سورة محمد
    العلماني هو الشخص الذي ينظر فقط إلى الجانب الظاهر من العلم.العلم المادي التجريبي وينفى ربطه بالغيب..قال الله تعالى(وعد الله ولا يخلف الله وعده لكن اكثر الناس لا يعلمون*يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم في الآخرة هم غافلون)سورة الروم
    ففي هذه الآيات الكريمات..نفى الله العلم عن اكثر الناس ثم ثبت هذا العلم وجعلته الآية علم ظاهر..أي المادة كما تتراءى لحواسنا العادية..وهو علم ناقص.لان كل العلوم مظهرها مادي ومخبرها روحي..فالعالم الحقيقي من يربط بين هذه العلوم والغيب ودقائق التوحيد بينما العلماني من يردها إلى خواصها الفيزيائية والكيميائية بدون الرجوع للعلة الفاعلة التي تسيرها
    لذلك لا يمكننا أن نطلق كلمة علماني على شخص مسلم يؤمن بالغيب فقط تجاوز وعيه وعى التيارات الإسلامية"الأخوان المسلمين ومن لف لفهم.ثم نقتل هذه الإنسان دون وجه حق كما حدث لفرج فودا في مصر وجار الله عمر في اليمن
    والغريب في الأمر أن حتى العلماء القدامى الذين تستشهد بهم هذه التيارات قد اتهمو بالزندقة والكفر في اكثر عصور التاريخ الإسلامي انحطاطا والزندقة هي الكلمة الرديف للعلمانية في العصر الراهن ونحن نعيش نفس الانحطاط

    *********8
    واليوم عندما نقول الإسلام دين ودولة هو أن نمارس السياسة وفقا لضوابط إسلامية ..لا نكذب ...لا نفجر..لا نأكل أموال الناس بالباطل لا نقتل النفس التي حرم الله..نقيم العدل أجمالا نطبق الثوابت الشرعية التي حددها الإسلام في الكتاب والسنة للحاكم والمحكوم على حد السواء وبذلك تتحقق مرجعية الإسلام دين ودولة
    أما أن تحتكر الإسلام فئة محددة وتمارس السياسة كيفما اتفق بدون وازع أو أخلاق أو وليا مرشدا فانه لعمري خداع للنفس وضلال ما بعده ضلال
    فالإسلام عقيدة عالمية مركزها الفرد وحدودها العالم ولا يمكن تاطيرها في شخص أو حزب أو دولة
    ليس كل من يخالف الإسلاميين في الرائي بالضرورة علماني..الإسلام اليوم مذاهب متعددة ويتفاوت الناس في وعيهم واستيعابهم لمتغيرات الواقع ونسبتها إلى مرجعية الكتاب والسنة

    *************
                  

02-02-2006, 03:02 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    موت الايدولجية

    أننا فى عصر السرعة والحركة والتغيير،قبرت الايدولجيات إلى مزبلة التاريخ،إن سمة العقل الإنساني التجديد والتطور والأخذ بأسباب العصر بعيد عن الدوغمائية والغوغائية التي تكتنف العقل العربي المشوش والمسير بالغرائز،ماتت الشعارات الأممية والقومية ودخلت الشعارات الأصولية غرف الإنعاش أظهرت إفلاس مريع،العقل العربي الحالي عقل مدجن وغير قابل للابتكار أو الانطلاق إلى أفاق من المعرفة تتجاوز السقف الذي يعطيه له الغرب من إنجازات مادية وفكرية وهو يتعاطى معها أما بالانبهار أو الإنكار وكلا من العقلين هدام وخارج العصر
    ************
    الايدولجية "هي وجود فكرة جامدة في واقع متغير،أصحاب الايدولجيات أصحاب نظرة أحادية الجانب،يرون قبحهم في الآخرين وفى داخلهم مرآة مشروخة تمنعهم من رواية الأشياء بصورتها الحقيقية وبذلك يشكلون عاهات سياسية مزمنة في عصر العلم والمعلومات وقد قال أحد العارفين:"إن الايدولجية تعمل على طمس البصيرة أو ما يسميه أفلاطون"المثل العليا"داخل الإنسان وبذلك تختل المعايير السلوكية للشخص ويرتكب افظع الجرائم ويعتقد في نفسه انه يمارس عملا فاضلا ويرفض النقد(إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بآلام)سورة البقرة

    إن جدلية النص/العقل/الواقع هي المعيار الحقيقي الذي من خلاله يمكننا إن نتعرف على ما هو قابل للتطبيق ويظل النص صحيح والواقع صحيح ويكون الاختلال في العقل غير المتجرد من الهوى والذي يعجز عن مطابقة النص مع الواقع،وينشأ التطرف من عدم انسجام الفكرة مع الواقع وان النفس المتطرفة "نفس عجزت عن مواجهة اوجه القصور فيها فاسقتطها عل المجتمع أعلنت حربها عليه

    ومتى ما ساء فعل المرء ساءت ظنونه ***وصدق كل ما يعتريه من التوهم

    وللأسف هي نفس مريضة تحتاج إلى العلاج الطبي/النفسي وليس إلى القمع والسجون

    **********

    لقد عملت الايدولجيات"الأممية الشيوعية والقومية بشقيها البعثى والناصري،والأصولية االاسلامية المزعومة بشقيها الاخوانى والسلفي عبر اكثر من أربعة عقود في كافة الدول العربية عبر دولة الحزب الواحد الفاشية والفاسدة والفاشلة على تغييب الشعوب وتزييف ا رادة الجماهير وعملت أيضا على تفتيت النسيج الاجتماعي للدولة القطرية الواحدة بخلق التناقضات الداخلية بين المنظومة الاجتماعية في الدولة العربية من عرب وغير عرب ومن مسلمين وغير مسلمين وتسميم وعى الناس بشعارات وهمية لم تتحقق حتى اليوم في ارض الواقع..وللأسف لازال رموزها الساقطة تنعق في كافة الفضائيات العربية ويستهلكون شعارات عفي عليها الزمن
    *********
    انا نعيش عصر دولة العلم والمعلومات ومن يملك المعلومة يملك القوة..والمستقبل في المنطقة للدولة المدنية ،دولة الحريات وليس دولة الوصاية بل دولة المواطنة المتساوية والمؤسسات،دولة التوزيع العادل للسلطة والتوزيع العادل للثروة..أما الايدولجيات فقد أضحت من زبد النظام العالمي القديم وما هي إلا الأفكار النازية/القومية والأفكار الفاشية/الأصولية المزعومة تم إعادة تصنيعها وتسويقها في المنطقة ولا زلنا نعاني من الإضرار المترتبة عليها حتى الآن وقياسا إي فكرة تهدم الإنسان من اجل غايات وهمية ليست من الدين وليست من الأخلاق أيضا ولا تعشش إلا في عقلية مريضة فاقدة الاتزان ا لداخلى نتيجة لظروف بيئية نشأت فيها والزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الارض
    ************
    اها يا صبري قصرنا معاك...
                  

02-02-2006, 08:01 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    ياسلام يا ود امين الامين عمرك نذرتوا للوعي والمعرفة تشكر وان شاء

    الله تدوم هذه المعرفة المفيدة
                  

02-04-2006, 10:23 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    إلى الأعالي!
                  

02-10-2006, 02:59 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    وينك يا صبري
                  

02-10-2006, 08:31 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    سلام احمد حنين وسلامي للمعاك بسال عن معاوية علي الشفيع

    رجعنا تناوشنا غبار اصحاب الهوس
                  

02-11-2006, 12:49 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    ******************
                  

02-12-2006, 02:45 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    تتعدد أسباب فشل التجارب الإسلامية في قيام دولة دينية عديدة؛ ولعل من أهم تلك الأسباب وفقًا لجمال البنا انعدام الحريات في كل التجارب الإسلامية حتى يكاد انعدام الحريات هو القاسم المشترك الملازم لكل هذه التجارب، بالإضافة إلى قاسم آخر أو سبب آخر يتعلق بعدم حفاظ هذه التجارب على الحد الأدني من كرامة الإنسان في هذه المجتمعات دون تمييز بين رجل وامرأة أو أبيض و أسود . ويأتي ضمن أسباب فشل الدولة الإسلامية في تجاربها المختلفة إهمال الوظيفة الرئيسية للدولة وهي التنمية.
                  

02-12-2006, 02:50 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    هيا يا اصحاب المشروع الحضاري الاسلاموي ادلو بدلوكم قد بارت بضاعتكم

    وقامت قيامتكم فهم الغيبوبه ان له لصحيان ولا حل سواء فصل

    السلطة الدينية عن السياسية .


    استخدام الدين لرفعة الانسان وخيره
                  

02-15-2006, 10:44 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    (((((((((()))))))))
                  

02-18-2006, 09:11 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    التمسك بتاريخية النص المؤسس يعيد للأذهان حقيقة غدت ملقاة فى مربع النسيان لأسباب عديدة، وهى أن القرآن المجيد بدأ شفاهيًا وحفظ فى الصدور مدة طويلة حت أسرع الأموى عثمان بن عفان وسيّجه وأغلق عله بين دفتين.

    وتحول من القرىن إلى مصحف وهو لفظ لم يرد فى القرآن وإن وردت به كلمة صحف، والمتفق عليه أن كلمة مصحف حبشية، والأشد غرابة انه أصبح يدعى " مصحف عثمان" رغم أنه " المصحف الإمام" ونمتنع عن الخوض فى المعركة التى خاضها الأموى عثمان مع عدد من الصحابة الذين تملكوا مصاحف خاصة بهم ولا بالاختلافات فى هذا الشأن فمن أراد الاطلاع عليها فعليه بكتاب المصاحف للسجستانى وغيره. [ كتاب المصاحف: تأليف أبى بكر عبداله بن أبى داود سليمان بن الأشعث السجستانى ـ باب المصاحف العثمانية / وكذلك كتا فضائل القرآن لابن كثير 700/774 هـ ـ طبعة 1979 ـ الناشر على رحمى ـ مصر ـ من ص 41 إلى ص 59 ـ الطبعة الأولى 1405هـ / 1985م ].


    والذى يهمنا أن تسمية القرآن بـ"مصحف عثمان" تكرّست فى عهد الأسرة المالكة الأموية بديًا بمعاوية بن أبى سفيان، وذلك لأهداف سياسية أقلها تثبيت مكانتها لدىالرعية، وفى مواجهة بنى هاشم أصحاب الحق فى منصب الإمامة الذى اغتصبوه منهم بطرق نعفّ عن تسطيرها.


    ولعلها سخرية من القدر أن يُنسب القرآن إلى فرد من البطن او الفخذ الذى وقف بالمرصاد لـ ( محمد ) وهو ينشر دعوته ويؤسس دولة جده قصىّ، فيقال "مصحف عثمان" لا " مصحف الحبيب المصطفى" ، حتى إن أحد الباحثين المخضرمين لم ير غضاضة فى أن يزبر " وبذلك تمت موافقة الأمة كلها على مصحف عثمان".
                  

02-18-2006, 09:14 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    هل ـ فى جريمة الزنا ـ من الحتم إقامة الدليل عليها وجود اربعة رجال شهود يرون الميل فى المكحلة أو يجوز شرعًا إثباتها بالتسجيل ( صوت وصورة ) وأيهما أقوى؟.
                  

02-18-2006, 02:10 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    Thanks ustaz/ Sabri...
    سيد إسماعيل ضيف الله Please provide the internet URL of this article of


    Thanks a lot


    Mohamed Elgadi.
                  

02-18-2006, 02:35 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة الاسلامية في العصر الحديث (Re: Sabri Elshareef)

    محمد القاضي

    تحياتي وعنوان سيد ضيف الله بمركز القاهرة لحقوق الانسان

    وهو شاب مجتهد سوف ارسل لك عنوانه الالكتروني
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de