|
|
 الإمام الصادق المهدي : (هذا هو الجواب النبوي على السفه الدنماركي ...)
|
نشرت صحيفة دنماركية تصويرا للنبي (صلى الله عليه وسلم) يصفه بالإرهاب، مكررة مقالات بعض سفهاء الغرب قديما وحديثا. قال جيري فولويل، أحد رجال الدين الأمريكيين وأحد أعلام المسيحية الصهيونية: «إن المسلمين يولدون إرهابيين بالفطرة»، وقال: «إن نبي المسلمين هو نبي إرهاب».
ما فعلته الصحيفة الدنماركية قابله المسلمون باستنكار تلقائي واسع النطاق، من مظاهرات غاضبة واحتجاجات ثائرة. هذا الانفعال التلقائي شعور طبيعي، حيثما مست المقدسات، وقد شهدت أمثاله المجتمعات الغربية حيثما مست مقدساتهم، لذلك شرعت بعض دولهم أحكاما تجرم الإساءة للمقدسات.
الاعتقاد الديني والانتماء الثقافي من حقوق الإنسان، والنيل منهما تلطيخ وتشويه ليس من الحرية في شيء. الحرية توجب احترام حقوق الآخرين، وإلا صارت فوضى ينتصر فيها كلٌّ لحقه بيده. هذا هو ما أكدته مؤسسات حقوق الإنسان القومية الأوربية اليونانية والآيرلندية والدنماركية والفرنسية، التي اجتمعت في كوبنهاجن في بداية هذا الشهر، فقد أعلنت أن كل حقوق الإنسان يجب أن تمارس بشكل لا ينتهك حقوق الآخرين، وأن التاريخ الأوروبي يزخر بالدروس حول النتائج الخطيرة للغاية لتراكم الأحداث التي تؤدي للفصل بين الأغلبية والأقليات الإثنية والدينية. هذا الفصل يزرع الكراهية والعنف المدمرين لأي مجتمع، وأن نشر الرسومات ورد الفعل الناتج عنها، يجب أن ينظر له من خلفية جدل فيه ما فيه من التوتر والاستقطاب.
الإسلام اليوم هو الدين الثاني في الغرب بعد المسيحية، وهو الديانة الأسرع انتشارا فيه، حتى بلغ عدد المسلمين بين المواطنين الأصليين والمهاجرين، الذين اكتسبوا حق المواطنة، عشرات الملايين في الولايات المتحدة وأوربا.
هنالك عناصر كثيرة في الغرب غير راضية عن هذا التمدد الإسلامي، في ظروف التعايش بين الأديان والحريات العامة. بعض هؤلاء ينطلقون من أسباب دينية وثقافية ظهرت بوضوح في أسباب معارضتهم لضم تركيا للاتحاد الأوروبي. ولكن آخرين ينطلقون من أسباب استراتيجية لاتخاذ الإسلام عدوا بديلا للاتحاد السوفيتي المباد. هؤلاء يقولون بوجود أسباب بنيوية لحتمية العداء بين الإسلام والغرب، مروجين لنظرتهم هذه بما يخدم طائفة من الأغراض:
* ترسيخ الهوية الغربية في وجه عدو مشترك، وتبرير أعلى درجات الاستعداد العسكري الذي تتطلبه الآلة الصناعية العسكرية الغربية.
* تبرير السيطرة على منطقة تمكن السيطرة عليها من وضع اليد على حقول البترول بصورة مباشرة أو غير مباشرة. سيطرة مطلوبة للهيمنة على العالم.
* تبرير استمرار التماهي بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتواصل الأخيرة دورها المعهود أثناء الحرب الباردة، ولتبرير تطلعات المسيحية الصهيونية التي تدعي التمهيد لعودة المسيح عليه السلام.
وفي المقابل يوجد بين المسلمين من يرون أن الغرب هو العدو الصليبي للإسلام، وليس بيننا وبينه إلا المنازلة الحتمية. هؤلاء هم:
* القائلون إن سورة براءة وآيات السيف فيها وضعت حدا نهائيا للعلاقة بين المسلمين والآخرين، وفحواها ألا نقبل منهم إلا اتباع الإسلام أو الامتثال للجزية.
* حركات إسلامية أثارها وجود قوات غربية في البلدان الإسلامية بإذن أو بدون إذن حكوماتها. هؤلاء أعلنوا حربا «جهادية» ضد الغرب، متحللين من ضوابط الجهاد المعروفة، بحجة أن الشعوب المعنية تنتخب حكوماتها وتمولها بالضرائب وتنخرط في جيوشها، فالكل عدو محارب مستباح الدم والمال.
* هنالك بعض الحكومات في البلدان الإسلامية تواجه حصارات دولية لأسباب معلومة. هؤلاء يستغلون أية فرصة لتفسير أنهم مستهدفون عداء للإسلام.
هذه الجهات الست استقبلت حادث الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، وربما خطط له بعضهم، لتغذية الأجندة الصدامية ويسعون لتوسيع الأمر من نطاق معاقبة الجاني، أو نطاق الدعوة لسن قوانين لاحترام الدين الإسلامي ومنع الاساءة إليه، إلى مواجهة الدنمارك شعبا وحكومة، ومعها كافة البلدان الغربية، واعتبار الأمر مواجهة بين الإسلام وحرية التعبير، أو بين الإسلام والصليبية، أو بين الإسلام والغرب، وغيرها من الرؤى التي تخرج من حدود الواقع إلى آفاق الايديولوجية.
أمامنا نحن الأغلبية المسلمة والغربية الانسياق وراء أجندة الصدام هذه حتى آخر غاياتها الظلامية، أو أن نواجه الموقف بصورة مختلفة تضع الحادث في حجمه، وتعاقب الجناة، وتمنع تكرار الجناية، وتضع أساسا عادلا للتعامل.
هنالك ثلاثة إجراءات مطلوبة بإلحاح:
أولا: إدراك الاتحاد الأوروبي أنه الآن يضم شعوبا متعددة الأديان والثقافات، ومع أن واجبها أن تحترم الدساتير الديمقراطية التي تحكم البلدان الغربية، فإن حقها أن تنعم بالاعتراف بهويتها الدينية والثقافية، ضمن معادلة توفق بين الحقوق والواجبات. وللحيلولة دون الاستقطاب والمواجهات ينبغي أن تجرم التشريعات أية إساءة للمقدسات.
ثانيا: تطور الوعي العالمي بحقوق الإنسان الدينية والثقافية، بصورة توجب إبرام معاهدة تلحق بمعاهدات الحقوق المدنية والاقتصادية والسياسية، معاهدة خاصة بالحقوق الدينية والثقافية تلتزم بها الدول.
ثالثا: كثير من المجتمعات الغربية جاهلة بحقيقة محمد صلى الله عليه وسلم، نبي الرحمة الذي انفردت رسالته:
* بالاعتراف للإنسان بقيمة وكرامة من حيث هو إنسان.
* بالاعتراف بالتعددية الدينية.
* بمحتوى اجتماعي جعل العدالة الاجتماعية تالية في الأهمية للتوحيد.
* الالتزام بأحكام وأخلاق حتى في ظروف القتال، حماية للنساء والأطفال والمسنين، أي حماية للمدنيين.
* وكان نبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) إنساني المعاملات توقيرا للكبير وعطفا على الصغير وتكريما للمرأة.
هذه المعاني غابت عن كثيرين بسبب الجهل، وغيبت عن كثيرين بسبب الغرض، وساعدت على ذلك مقولات بعض المسلمين، فقد سمى هؤلاء سيرته «المغازي»، مع أنه حقق أهم إنجازاته سلميا: إقامة الدولة في المدينة، واستمالة القبائل العربية في عامي الحديبية وفتح مكة.
ومن المسلمين قديما وحديثا من أصدر فتاوى إكراه وعدوان وتدمير يبرأ الإسلام منها. ويبرأ الإسلام من ذبح الضحايا أمام الكاميرات من دون محاكمة شرعية عادلة. إن علينا أن نحمي ديباجة الإسلام الناصعة من هؤلاء مثلما نحميها من الآخرين.
ولا يفوتنا أن نذكر، ونحن نعبر عن غضبتنا واستنكارنا حكمة العز بن عبد السلام: «كل عمل يأتي بنتائج تناقض مقاصده باطل». وفوق ذلك كله فالرشد الرباني يوجب أن نتعقل ونتذكر ونتدبر ونستصحب قوله تعالى: (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)..المائدة الآية 8 ، و(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)، سورة الأعراف الآية 199.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمام الصادق المهدي : (هذا هو الجواب النبوي على السفه الدنماركي ...) (Re: ابو جهينة)
|
I always admired Alsadig Almahdy when he wrote but not when he ruled!
Very wise voice among the islamic thinkers of reforming Islamic school... he even gets very close sometimes to the Liberation Islam school when he manages to diffrentiate, to some extendt, between the religious acts and Political acts of the prophet Mohamed.
An important call in his message below is the role of Muslims in their new refuge homes to portray the real image of the prophet. A role, unfortunately most of those who call themselves Muslims do not play.
Quote:
ثالثا: كثير من المجتمعات الغربية جاهلة بحقيقة محمد صلى الله عليه وسلم، نبي الرحمة الذي انفردت رسالته:
* بالاعتراف للإنسان بقيمة وكرامة من حيث هو إنسان.
* بالاعتراف بالتعددية الدينية.
* بمحتوى اجتماعي جعل العدالة الاجتماعية تالية في الأهمية للتوحيد.
* الالتزام بأحكام وأخلاق حتى في ظروف القتال، حماية للنساء والأطفال والمسنين، أي حماية للمدنيين.
* وكان نبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) إنساني المعاملات توقيرا للكبير وعطفا على الصغير وتكريما للمرأة.
هذه المعاني غابت عن كثيرين بسبب الجهل، وغيبت عن كثيرين بسبب الغرض، وساعدت على ذلك مقولات بعض المسلمين، فقد سمى هؤلاء سيرته «المغازي»، مع أنه حقق أهم إنجازاته سلميا: إقامة الدولة في المدينة، واستمالة القبائل العربية في عامي الحديبية وفتح مكة.
ومن المسلمين قديما وحديثا من أصدر فتاوى إكراه وعدوان وتدمير يبرأ الإسلام منها. ويبرأ الإسلام من ذبح الضحايا أمام الكاميرات من دون محاكمة شرعية عادلة. إن علينا أن نحمي ديباجة الإسلام الناصعة من هؤلاء مثلما نحميها من الآخرين.
ولا يفوتنا أن نذكر، ونحن نعبر عن غضبتنا واستنكارنا حكمة العز بن عبد السلام: «كل عمل يأتي بنتائج تناقض مقاصده باطل». وفوق ذلك كله فالرشد الرباني يوجب أن نتعقل ونتذكر ونتدبر ونستصحب قوله تعالى: (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)..المائدة الآية 8 ، و(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)، سورة الأعراف الآية 199. Unquote
However, I'm not quite enthusiastic about one of the solutions he proposed:
Quote:ثلاثة إجراءات مطلوبة بإلحاح:
أولا: إدراك الاتحاد الأوروبي أنه الآن يضم شعوبا متعددة الأديان والثقافات، ومع أن واجبها أن تحترم الدساتير الديمقراطية التي تحكم البلدان الغربية، فإن حقها أن تنعم بالاعتراف بهويتها الدينية والثقافية، ضمن معادلة توفق بين الحقوق والواجبات. وللحيلولة دون الاستقطاب والمواجهات ينبغي أن تجرم التشريعات أية إساءة للمقدسات. Unquote
Calling for laws to criminalize 'أية إساءة للمقدسات'
would open the door wide to censor any critical reading in the history of religions as we witness in most of so called Muslim countries.
The best guardian and solution is the grassroots resistance and rejection for any institution that advocates such hatred language. people could force any corporate that stands behind any racist action simply by boycotting it. The strong action of student movement in the US against pepsi Corporate forced the company to withdraw a project in collaboration with the military regime of Burma in 1995.
Thanks ابو جهينة
for posting this important wise voice
Mohamed Elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمام الصادق المهدي : (هذا هو الجواب النبوي على السفه الدنماركي ...) (Re: Mohamed Elgadi)
|
الأخ الأستاذ محمد القاضي
تحية و تقدير
شكرا على مداخلتك الواعية اللماحة ..
| Quote: I always admired Alsadig Almahdy when he wrote but not when he ruled! |
فلنعطه فرصة ليطبق كتاباته على أرض الواقع .. فربما..
Quote: Very wise voice among the islamic thinkers of reforming Islamic school... he even gets very close sometimes to the Liberation Islam school when he manages to diffrentiate, to some extendt, between the religious acts and Political acts of the prophet Mohamed.
An important call in his message below is the role of Muslims in their new refuge homes to portray the real image of the prophet. A role, unfortunately most of those who call themselves Muslims do not play. |
لا فض فوك ..
مع شامل ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمام الصادق المهدي : (هذا هو الجواب النبوي على السفه الدنماركي ...) (Re: wadahmed)
|
شكرا أخي أبو جهينة لإيراد هذا المقال المهم والذي بين فيه السيد الإمام الصادق المهدي رأيه تلميحا لا تصريحا لحساسية الأمر فيما أحسبُ. وملخصه أنه لا لعمل يأتي بعكس مقاصده ولا لرد الإساءة بمثلها بل نعرض عن الجاهلين. فجزاه الله خيرا من إمام.
لي بعض الملاحظات على المقال:
* | Quote: الاعتقاد الديني والانتماء الثقافي من حقوق الإنسان، والنيل منهما تلطيخ وتشويه ليس من الحرية في شيء. الحرية توجب احترام حقوق الآخرين، وإلا صارت فوضى ينتصر فيها كلٌّ لحقه بيده. هذا هو ما أكدته مؤسسات حقوق الإنسان القومية الأوربية اليونانية والآيرلندية والدنماركية والفرنسية، التي اجتمعت في كوبنهاجن في بداية هذا الشهر، فقد أعلنت أن كل حقوق الإنسان يجب أن تمارس بشكل لا ينتهك حقوق الآخرين |
هذا منطق غاية في القوة فهو يحاكمهم بما يؤمنون به وهذا عين الصواب.
* | Quote: هذه الجهات الست استقبلت حادث الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، وربما خطط له بعضهم، لتغذية الأجندة الصدامية |
لم أستطع أن أحدد هذه الجهات الست فقد ذكر الإمام في جانب الغرب جهتين: | Quote: بعض هؤلاء ينطلقون من أسباب دينية وثقافية ظهرت بوضوح في أسباب معارضتهم لضم تركيا للاتحاد الأوروبي. ولكن آخرين ينطلقون من أسباب استراتيجية |
أما في الجانب المسلم فقد حدد: Quote: * القائلون إن سورة براءة وآيات السيف فيها وضعت حدا نهائيا للعلاقة بين المسلمين والآخرين، وفحواها ألا نقبل منهم إلا اتباع الإسلام أو الامتثال للجزية.
* حركات إسلامية أثارها وجود قوات غربية في البلدان الإسلامية بإذن أو بدون إذن حكوماتها. هؤلاء أعلنوا حربا «جهادية» ضد الغرب، متحللين من ضوابط الجهاد المعروفة، بحجة أن الشعوب المعنية تنتخب حكوماتها وتمولها بالضرائب وتنخرط في جيوشها، فالكل عدو محارب مستباح الدم والمال.
* هنالك بعض الحكومات في البلدان الإسلامية تواجه حصارات دولية لأسباب معلومة. هؤلاء يستغلون أية فرصة لتفسير أنهم مستهدفون عداء للإسلام. |
أرى أن القائلون في النقطة الأولى هم أهل الحركات الإسلامية فيصير العدد أثنان حركات وحكومات.
* | Quote: أمامنا نحن الأغلبية المسلمة والغربية الانسياق وراء أجندة الصدام هذه حتى آخر غاياتها الظلامية، أو أن نواجه الموقف بصورة مختلفة تضع الحادث في حجمه، وتعاقب الجناة، وتمنع تكرار الجناية، وتضع أساسا عادلا للتعامل. |
هذه نقطة مهمة لاستيضاح رأي الإمام ولكن أرى أن في سياقها خلل وهو في اعتقادي خطأ طباعي فمن المفترض أن يكون القول: أمامنا نحن الأغلبية المسلمة إما الانسياق وراء أجندة الصدام هذه حتى آخر غاياتها الظلامية، أو .... فقد أختار الإمام الخيار الثاني وأراه مصيباً.
* أما الإجراءات التي طرحها الإمام وأعتقد أنها المخارج التي يرتضيها الإمام للأزمة فالأول والثاني منها أهداف لا إجراءات. فمن الصائب أن يهدف الإمام لتبصير الاتحاد الأوروبي ليدرك تعدده حتى يسن تشريعات تجرم أية إساءة للمقدسات. ولكن كيف لنا ذلك؟؟ الإجابة على السؤال هي الإجراء المطلوب فليت الإمام كفانا مؤنة التفكر. وكذا الحال مع الثاني.
أما الثالث فهو وصف دقيق لواقع الحال في العالم الغربي فكيف السبيل إلى تغييره؟؟
| Quote: وساعدت على ذلك مقولات بعض المسلمين، فقد سمى هؤلاء سيرته «المغازي» |
هذا ما آخذه على المقال. فليست السيرة هي المغازي بل المغازي بعضها فهاهو الأمام البخاري يبوب بكتاب المغازي ويورد فيه أخبار الغزوات وهي قطعا ليست السير بل بعضها فلا خطأ في في ذلك ولا تثريب على البخاري أو مثله ممن يسم السير بالمغازي فالجزء قد يطلق على الكل.
أتمنى لو صرّح الإمام بحلول للمعضلة ولكنه بأي حال قدم رؤية واعية ولكنها متوارية فله الشكر على ما أفاد ولك أخي أبو جهينة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمام الصادق المهدي : (هذا هو الجواب النبوي على السفه الدنماركي ...) (Re: نيازي مصطفى)
|
اخي ابو جهينة
السلام عليكم ورحمة الله
فيما يلي رأيي فيما ينبغي القيام به وهو كما رأيت يتناسب ويتساوق من رأي السيد الصادق ولذلك سارفعه هنا عسى ان يصل الى يديه :
يجب ان لا نستمر في اشتراط اعتذار كوبهاجن لأنه أقل جدوى من غيره
____________________________________________________________
محمد عبد القادر سبيل
انا سعيد بهذه النفرة العالمية والعارمة التي انتظمت أمة المسلمين في كل مكان وبمختلف طوائفهم ومؤسساتهم الرسمية والاهلية وحتى مستوى الافراد .. كلهم غضبوا واستشعروا المهانة والمرارة جراء تصوير رسول الله صلى الله عليه وسلم كاريكاتوريا على سبيل السخرية والهزء من جانب عقلية علمانية متطرفة.
فلقد كانت هذه سانحة جمعت مشاعر المسلمين ووحدت اشتات قلوبهم ومشاعرهم وايقظت فيهم روح الانتماء الواحد الى نبيهم الكريم، وحتما ستكون ثمة قيم روحية ودينية عديدة قد استيقظت بهذه المناسبة وتنامت ، وفي ذلك صحوة للضمير المسلم الذي كان يغط في غفلة مكينة زمنا طويلا .. وظني أن هذه من اهم ما جناه المسلمون في خضم هذه الثورة المتصلة في غيرما دولة مسلمة.
وبعد ان تحصلنا هذا المنجز الضخم في نظري ، فلقد جاء الوقت لأن نعيد الحسابات فنقول:
ماذا تريد كل هذه المظاهرات الضخمة والتي تصل حد اشعال النار في السفارات فضلا عن المقاطعة الاستهلاكية؟
هل يرضينا فقط ان تعتذر الحكومة الدنماركية بكلمتين باهتتين؟ هل بعد ذلك سنشعر بأننا قد ثأرنا واعدنا لنبينا (ص) اعتباره وحقه؟
كلنا يعلم ان حكومة كوبنهاجن محكومة بدستور علماني ليبرالي لا يسمح لها بالتصرف الا في حدود القانون والصلاحيات ، والدين عندهم لا مكان له من الاعراب ، وانما هو تراث جميل موضوع في أرفف المتحف ! هذه هي الحقيقة. فهي مجتمعات الرفاهية المادية واشباع الشهوات وقد اعطاهم الله تعالى الدنيا.
فمن اين تأتينا حكومتهم بسلطات ( شمولية) تخولها الاعتذار وتحمل خطأ صحيفة مستقلة عملها محكوم بقانون آخر .. بل كيف تعتذر عن سلوك عقائدي عندهم لصالح عقيدة أخرى ( أقول هذا من منطلق ان العلمانية بالنسبة لي هي دين أو عقيدة الهها/ ربها العقل والهوى وكتابها المقدس هو العلم والفكر وعمودها الحرية ومعجزتها المنجزات العلمية والتكنولوجية ومن سننها حقوق الانسان) فهي اذا عقيدة لها مبشروها ومتشددوها وارهابيوها ومعتدلوها الخ
فكيف سيتنازل المرء عن تعاليم دينه الاساسية من اجل ارضاء اتباع دين نقيض؟
سيحدث هذا في احدى حالتين هما اما الاستسلام والانهزام أو في حالة الاقتناع بخطأ ماهو عليه وصحة ماعليه خصمه .. فهل حدث شئ من تينك؟
كلا .
وبالتالي فأمامنا احتمالان آخران هما : أما الاعتذار على سبيل الخدعة والدهاء أو التسوية والتفاوض . فأيهما ستختار الدنمارك التي تشعر بالابتزاز الآن؟
يبدو ان الخيار المفضل لديها هو التفاهم والتسوية ولملمة المشكلة ، وفي هذه الحالة فاننا لا نتوقع ان نحصل على كل ما نطالب به .. فما هو حدنا الأدنى؟
لقد عبر رئيس وزراء تلك الدولة عن ان ماجرى لم يكن مناسبا، كما ان رئيس تحرير الصحيفة سيئة الصيت قد اعتذر عن النشر بيد ان الرسام لم يعتذر عن الرسم وهو سادر في غيه .
وتقويمي فان رئيس الدنمارك قد اعتذر للمسلمين اعتذارا صريحا حينما اعتذر عن عدم قدرته على الاعتذار لأن القانون لا يسمح له بأن يأسف لمبدأ انبنت عليه الدولة والدستور ( الحرية وفصل السلطات ) والقانون لم يقل ان لحرية التعبير حدود أو أن المقدسات لا تمس.. فمن اين يأتي الرجل بما يخوله الاعتذار لنا حتى لو اقتنع بوجاهة مطلبنا؟
هكذا يجب ان نقول لأنفسنا : اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع.
اننا باصرارنا على اعتذار حكومة لم تقترف الخطأ ولم توافق عليه بل اختلفت في تقويمها لمفهوم حرية التعبير عند هذا الحد المهين للآخرين .. فأننا بهكذا موقف متصلب لا نفيد قضيتنا في شئ
فمشكلتنا ليست مع الدنمارك ولا حكومة الدنمارك ورئيس وزرائها ، وانما المواجهة الآن هي بين المسلمين المؤمنين المخلصين لمحمد ( قرآنا وسنة) وبين العلمانية والعلمانيين ، سواء أكانوا دنماركيين أو سعوديين . ودليلنا على ذلك هو ان كثيرا من الصحف في البلدان العربية ( الأردن واليمن ومصر ) اعادت نشر الرسومات المسيئة للرسول (ص) بذرائع مختلفة ، واذا فحصنا الأمر جيدا لوجدنا قوى علمانية هي التي سعت الى هذا الاختراق لجدار القداسة والهيبة التي يتمتع بها رسول الله (ص) وسط المؤمنين المخلصين الى اليوم.
وعليه فـأن الدنمارك وبلجيكا وغيرهما ليست القضية، واعتذارها جميعا سوف لن يمنع اية صحيفة اخرى بعد شهرين مثلا من فعل شئ مشابه طلبا للتوزيع الواسع والشهرة أو لمجرد الاستفزاز ..فهل ستكون الهمة ذاتها متوفرة للثورة والمقاطعة؟ وهل كذلك بعد اربعة اشهر وبعد سنة ؟
لا اظن ان شيئا من ذلك ممكن.
والحل ؟
الحل في نظرنا يتلخص في عدم الضغط على حكومة الدنمارك اكثر من هذا ، ولكن يجب ان يتم الضغط على مصادر التشريع في الاتحاد الأوربي عموما وامريكا وكندا وغيرها نحو وضع هذا الأمر في حسبان المشرع ، أقصد تفسير حرية التعبير بما يضمن عدم الحط الصريح من قدر المقدسات عموما وانتهاك المشاعر الدينية والاهانة المترتبة على ذلك . هذا اولا.
وثانيا استصدار قانون مشابه لقانون معاداة السامية، وذلك فيما يخص المسلمين المؤمنين، الذين يتعرضون للتهم والمضايقات بوصفهم ارهابيين بالضرورة.
وثالثا اطلاق مراكز ثقافية واكاديمية واعلامية ومحطات تلفزيونية فضائية كبرى على وزن سي ان ان باللغات الحية الكبرى تعنى بالتعريف بالاسلام المعتدل المتسامح دون تأويل او تحريف او كتمان لما انزل الله عز وجل.
هذا هو الخيار الافضل في نظري.
وأما الأستمرار في المجابهة العبثية، بعواطفنا فقط، فانه سيقود في افضل الأحوال الى استقالة الحكومة الدنماركية بعد ان تعتذر ، او من دون ان تعتذر، وهذا سيؤدي الى زيادة الحقد والريبة في عقول الغربيين ازاءنا بوصفنا قساة غير متسامحين ومبتزين بحكم فرض المقاطعة لبضائع لم يصنعها ولم يمتلكها فنانو الكاريكاتير ولا رؤساء التحرير.
ويجب الا ننسى بأن حكومة الدنمارك قد استخدمت سلطتها البوليسية في منع المتظاهرين يوم السبت الماضي من المضي قدما في خطة احراق المصحف الشريف، وذلك تقديرا لمشاعرنا. وبجانب ذلك كله ينبغي ان نستمع الى نصائح ووجهة نظر اخواننا مسلمي الدنمارك وبلجيكا وفرنسا واوربا عموما ، عن مكمن مصلحتهم ومصلحة التعريف بالاسلام وما ينبغي علينا عمله.
وختما فان كلمة حق يجب ان تقال وهي : أننا فرطنا في ديننا وفي اتباع نبينا ( قرآنا وسنة) فأوشكت ان تداعى علينا الأمم كما تداعى الأبل على قصعتها ، لا من قلة ، بل نحن كثير ، ولكن كغثاء السيل. ولو حاسب كل واحد منا نفسه لوجدها قد ساهمت بدرجة ما في تعريض رسول الله ( ص) لهكذا اساءة مؤلمة اذاقها الله قلوبنا الغافلة حتى ترجع وتعرف قدر الله ورسوله ، لا ان ننتظر الأغيار ليعرفوا قدرهما.
_______________
رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمام الصادق المهدي : (هذا هو الجواب النبوي على السفه الدنماركي ...) (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
عزيزي الأستاذ محمد عبدالقادر سبيل
تحياتي
Quote: وتقويمي فان رئيس الدنمارك قد اعتذر للمسلمين اعتذارا صريحا حينما اعتذر عن عدم قدرته على الاعتذار لأن القانون لا يسمح له بأن يأسف لمبدأ انبنت عليه الدولة والدستور ( الحرية وفصل السلطات ) والقانون لم يقل ان لحرية التعبير حدود أو أن المقدسات لا تمس.. فمن اين يأتي الرجل بما يخوله الاعتذار لنا حتى لو اقتنع بوجاهة مطلبنا؟
هكذا يجب ان نقول لأنفسنا : اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع.
اننا باصرارنا على اعتذار حكومة لم تقترف الخطأ ولم توافق عليه بل اختلفت في تقويمها لمفهوم حرية التعبير عند هذا الحد المهين للآخرين .. فأننا بهكذا موقف متصلب لا نفيد قضيتنا في شئ
فمشكلتنا ليست مع الدنمارك ولا حكومة الدنمارك ورئيس وزرائها ، وانما المواجهة الآن هي بين المسلمين المؤمنين المخلصين لمحمد ( قرآنا وسنة) وبين العلمانية والعلمانيين ، سواء أكانوا دنماركيين أو سعوديين . ودليلنا على ذلك هو ان كثيرا من الصحف في البلدان العربية ( الأردن واليمن ومصر ) اعادت نشر الرسومات المسيئة للرسول (ص) بذرائع مختلفة ، واذا فحصنا الأمر جيدا لوجدنا قوى علمانية هي التي سعت الى هذا الاختراق لجدار القداسة والهيبة التي يتمتع بها رسول الله (ص) وسط المؤمنين المخلصين الى اليوم. |
عافاك الله ..
فحكومة الدنمارك الآن بين سندان غضبة المسلمين و مطرقة ( الحرية و فصل السلطات ) ..
حسن نصر الله قائد حزب الله قال : ( فلتضع المجموعة الأوروبية قانوناً يمنع مثل هذه التجاوزات ) .. حتى لا يقعوا فريسة نفس المصيدة التي إنحشرتْ فيه حكومة الدنمارك
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمام الصادق المهدي : (هذا هو الجواب النبوي على السفه الدنماركي ...) (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
عزيزي محمد ميرغني
تحية و مودة و تقدير
سعدت بمداخلتك القيمة جدا و تعليقك اللماح.
الجهات الست التي يقصدها الإمام على ما أظن نستنتجها من :
* ترسيخ الهوية الغربية في وجه عدو مشترك، وتبرير أعلى درجات الاستعداد العسكري الذي تتطلبه الآلة الصناعية العسكرية الغربية. ( هذه واحدة
* تبرير السيطرة على منطقة تمكن السيطرة عليها من وضع اليد على حقول البترول بصورة مباشرة أو غير مباشرة. سيطرة مطلوبة للهيمنة على العالم. ( هذه الثانية
* تبرير استمرار التماهي بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتواصل الأخيرة دورها المعهود أثناء الحرب الباردة، ولتبرير تطلعات المسيحية الصهيونية التي تدعي التمهيد لعودة المسيح عليه السلام.( هذه الثالثة )
وفي المقابل يوجد بين المسلمين من يرون أن الغرب هو العدو الصليبي للإسلام، وليس بيننا وبينه إلا المنازلة الحتمية. هؤلاء هم:
* القائلون إن سورة براءة وآيات السيف فيها وضعت حدا نهائيا للعلاقة بين المسلمين والآخرين، وفحواها ألا نقبل منهم إلا اتباع الإسلام أو الامتثال للجزية. ( هذه الرابعة )
* حركات إسلامية أثارها وجود قوات غربية في البلدان الإسلامية بإذن أو بدون إذن حكوماتها. هؤلاء أعلنوا حربا «جهادية» ضد الغرب، متحللين من ضوابط الجهاد المعروفة، بحجة أن الشعوب المعنية تنتخب حكوماتها وتمولها بالضرائب وتنخرط في جيوشها، فالكل عدو محارب مستباح الدم والمال.( الخامسة )
* هنالك بعض الحكومات في البلدان الإسلامية تواجه حصارات دولية لأسباب معلومة. هؤلاء يستغلون أية فرصة لتفسير أنهم مستهدفون عداء للإسلام. ( السادسة )
و الله أعلم.
| Quote: هذه نقطة مهمة لاستيضاح رأي الإمام ولكن أرى أن في سياقها خلل وهو في اعتقادي خطأ طباعي فمن المفترض أن يكون القول: أمامنا نحن الأغلبية المسلمة إما الانسياق وراء أجندة الصدام هذه حتى آخر غاياتها الظلامية، أو .... فقد أختار الإمام الخيار الثاني وأراه مصيباً. |
أتفق معك في هذه الجزئية
| Quote: أتمنى لو صرّح الإمام بحلول للمعضلة ولكنه بأي حال قدم رؤية واعية ولكنها متوارية فله الشكر على ما أفاد |
أعتقد أيضا غير جازم بأن الجهات الست التي حددها الإمام صراحة و ضمناً ، فإن الحلحلة تكمن في إتجاه كل جهة من الجهات الست إلى الناحية الإيجابية و التي تنحو نحو ميزان العدل و رؤية الأمور بمنظار لا تشوبه أي شائبة .
أرقد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمام الصادق المهدي : (هذا هو الجواب النبوي على السفه الدنماركي ...) (Re: خالد عويس)
|
كـعـادة السـيـد الصـادق المهـدي..قـدرة علي التحـليل عالية....شـمـل تحليله الجـوانب السياسية وقضـية حـريـة التعـبير مـن منظـور 'حـقـوق الانسـان' الذي ينشط في اتجـاهـات مختلفـة والـذي يجـب عليه أن يسـتوعب الجميع 'ورؤيتهم الخـاصـة' في النظـر لحـقـوقهم..
كـذلك نجـد أن عـملية السـيد الصـادق المهـدي تستمر في هـذا المقـال .... لتقـدم إقـتراحـات تسعي لتجـنب مـواقف صـراع في المسـتقبل...
أشـكرك أسـتاذ أبو جـهينـة..لك تحياتي...
مـني عـوض خـوجـلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمام الصادق المهدي : (هذا هو الجواب النبوي على السفه الدنماركي ...) (Re: Muna Khugali)
|
أسـمح لي أسـتاذ أبو جـهينـة أن أضـع هـذا المقـال هنـا
06 February 2006
Immediate Press Release
Siddiqui urges Muslims to embrace freedom of speech
Commenting on the over-reaction of Muslims over the anti-Islamic cartoons published by the Danish newspaper, Jyllands Posten, Dr Ghayasuddin Siddiqui, leader of the Muslim Parliament and Director of the Muslim Institute, London, has said Muslims are now having to pay the price of a knowledge-deficit that exists in all Muslim societies. He asked them to pursue a culture of excellence and come out as a confident people who embrace ‘freedom of speech’. This, he feels, will help them change their fortunes. In their hey-days Muslims pursued diversity of thought and freedom of speech which inspired the Renaissance in Europe. It is pity that today’s Muslims show such a negative attitude towards ‘freedom of speech’. Without realising that by embracing ‘freedom of speech’ they have nothing to lose except their isolation. They do not appear to realise what they are missing in life as a result. All Muslim societies today are oppressive. They can only liberate themselves from oppression and obscurantism through debate and dialogue and becoming part of civil societies. “Join the club and engage with the civil society in defining the rules of the game. Staying outside and throwing stones until the rules are changed is not the option”, he said.
Dr Siddiqui called the cartoons abusive and designed to create hatred against Muslims. He said that, Muslims were right to express their abhorrence over their publication because of Europe’s history of turning on its minorities. It was through such cartoons, in Nazi Germany during the 1930’s, a climate of hate against the Jews was created leading up to the Holocaust in which over six million Jews and others died. Dr Siddiqui said that these cartoons also provided oxygen to extremist groups on both sides. Fascist groups within the Muslim community, who were marginalized after 7/7, have found a cause on which to make a come back.
The West should learn to respect the sensitivity of others. This is the logic of living in a globalised world. Muslims on the other hand should begin an open debate about the dangers of salafism and jihadism spreading within their midst.
“Salafism and jihadism, originating from Saudi Arabia, was globalised and militarised in Afghanistan, in the wake of the Soviet invasion of the country, is now engulfing Muslim societies. When the Saudis become involved with any Islamic project I get worried. With salafist taking lead over the anti-Islamic cartoons we need to make sure we are not moving towards Huntington’s prophecy of ‘Clash of Civilisation’, fulfilling neocons dream of ‘full spectrum dominance”.
It is also noteworthy that while Muslims highlight double-standards of other societies, they have never protested against the destruction of Prophet Muhammed’s history
I have removed the last bit of this article, will send it to your messenger if you wish
.
Muna
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمام الصادق المهدي : (هذا هو الجواب النبوي على السفه الدنماركي ...) (Re: Waly Eldin Elfakey)
|
ممّا لا شك فيه انه تأتي هذه الدنيا شخصيات فذة غيروا وجه التاريخ وصنعوا حياة أمتهم من جديد وغيروا مجتمعاتهم التي عاصروها وعاشوا فيها.
هذه الشخصيات الخارقة أو الرجال الأفذاذ إنما هم من جنس البشر وفي قالب البشر ومن لحم ودم لكنهم يتميزون بما أوتوا من روح وإرادة وتصميم وقدرة على التغيير لم يؤتها سائر الناس هؤلاء يأكلون ويشربون وينامون ويستيقظون ويعيشون حياة إنسانية عادية ولكن حياتهم مليئة بالعطاء والبركة وإذا ماتت أجسادهم تبقى سيرتهم وتبقى آثارهم شعلة تضيء حياة البشرية من بعدهم.
هؤلاء لأنهم تمكنوا أن يفجروا مواهبهم الإنسانية داخل أنفسهم وتمكنوا أن يكتشفوا عوامل التغيير وعوامل التقدم بل وحاربوا عوامل التخلف وحاربوا الانحراف والتضليل وكل العقبات التي تؤخر حياة الإنسان وتشل حركة الحياة وهؤلاء لأنهم قاموا بهذا الدور الجهادي النضالي .
أذن لا يمكن أن ننكر دور هذه الشخصيات والرجال الأفذاذ في التاريخ.
ولكن يا حسرتاه على وطني لم أستطع من يوسف صبره ولم أزل أبكي بكاء يعقوب ولده
مضت السنوات دون أن تستفيد بلادي من شخص كالصادق المهدي
يا ترى ما السبب؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمام الصادق المهدي : (هذا هو الجواب النبوي على السفه الدنماركي ...) (Re: Muna Khugali)
|
الأستاذة منى خوجلي
تحياتي و تقديري
Quote: كـعـادة السـيـد الصـادق المهـدي..قـدرة علي التحـليل عالية....شـمـل تحليله الجـوانب السياسية وقضـية حـريـة التعـبير مـن منظـور 'حـقـوق الانسـان' الذي ينشط في اتجـاهـات مختلفـة والـذي يجـب عليه أن يسـتوعب الجميع 'ورؤيتهم الخـاصـة' في النظـر لحـقـوقهم..
كـذلك نجـد أن عـملية السـيد الصـادق المهـدي تستمر في هـذا المقـال .... لتقـدم إقـتراحـات تسعي لتجـنب مـواقف صـراع في المسـتقبل... |
شكلراً على المرور
و الشكر الكثير على المقال الضافي
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمام الصادق المهدي : (هذا هو الجواب النبوي على السفه الدنماركي ...) (Re: Tariq Sharqawi)
|
الأخ العزيز عثمان محمدين
تحية و مودة و تقدير لشخصكم الباذخ
كلامك دة عجبني تب و فيه إنصاف للرجل
Quote: ممّا لا شك فيه انه تأتي هذه الدنيا شخصيات فذة غيروا وجه التاريخ وصنعوا حياة أمتهم من جديد وغيروا مجتمعاتهم التي عاصروها وعاشوا فيها.
هذه الشخصيات الخارقة أو الرجال الأفذاذ إنما هم من جنس البشر وفي قالب البشر ومن لحم ودم لكنهم يتميزون بما أوتوا من روح وإرادة وتصميم وقدرة على التغيير لم يؤتها سائر الناس هؤلاء يأكلون ويشربون وينامون ويستيقظون ويعيشون حياة إنسانية عادية ولكن حياتهم مليئة بالعطاء والبركة وإذا ماتت أجسادهم تبقى سيرتهم وتبقى آثارهم شعلة تضيء حياة البشرية من بعدهم.
هؤلاء لأنهم تمكنوا أن يفجروا مواهبهم الإنسانية داخل أنفسهم وتمكنوا أن يكتشفوا عوامل التغيير وعوامل التقدم بل وحاربوا عوامل التخلف وحاربوا الانحراف والتضليل وكل العقبات التي تؤخر حياة الإنسان وتشل حركة الحياة وهؤلاء لأنهم قاموا بهذا الدور الجهادي النضالي .
أذن لا يمكن أن ننكر دور هذه الشخصيات والرجال الأفذاذ في التاريخ.
ولكن يا حسرتاه على وطني لم أستطع من يوسف صبره ولم أزل أبكي بكاء يعقوب ولده
مضت السنوات دون أن تستفيد بلادي من شخص كالصادق المهدي
يا ترى ما السبب؟ |
أما عن البطء في الردود .. فإني أعمل على حسب المقولة ( أكْل العنب .. حبة حبة ) ..
إلى الآن فإن في موضوع الرسوم المسيئة فإن مقال الإمام يعتبر أكثر المقالات توازناً
أرقد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ابو جهينة
إسماعيل وراق
wadahmed
محمد ميرغني عبد الحميد
محسن عبدالقادر
نيازي مصطفى
محمد عبدالقادر سبيل
Abdelrahman Elegeil
محمد عبدالرحمن
Muna Khugali
Waly Eldin Elfakey
othman mohmmadien
ناصر محمد خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست