المهدي إلتحم وأفترش الأرض مع أبناءه من السودانيين الذين ضاقت بهم السبل في الوقت الذي هربت فيه الحكومة من حل مشاكلهم.. بل تواطأت مع النظام المصري لضربهم.. إستخدام أكاذيب مغرضة ليس هو الحل ولا دفن الرؤوس في الرمال يجدي، على حكومة الهنا والسرور من الكيزان وملحقاتهم أن يواجهوا مشاكل البلد بكل واقعية وجدية.
هذا هو نص البيان الصادر من مكتب الإمام الصادق
Quote:
بيان صحافي
رد الإمام الصادق المهدي على تصريحات وزير الدولة بالداخلية في المؤتمر الصحفي ظهر اليوم بشأن المعتصمين
فقد تدخلت في آمر المعتصمين في ميدان المهندسين لأنهم مواطنون اخذوا القانون في يدهم بعد أن أهملتهم كافة الجهات المعنية فكان ينبغي أن يتصل بهم طرفا الاتفاقية قبل الاعتصام ويشرحوا لهم ما تعنية اتفاقية السلام وما ينتظرهم من خير إذا عادوا إلى السودان لكي يقتنعوا بالعودة الاختيارية.
ثم كان على مكتب الأمم المتحدة أن يتعامل معهم بحكمة لا أن يعتبر مجرد التوقيع على اتفاقية السلام كافيا ليقفل ملفات طلبهم إعادة التوطين في البلدان الغربية. وذهبت لهم لأعرف حقيقة أمرهم وتوسطت مع الأمم المتحدة في القاهرة وفي جنيف فوافقوا على إعادة فتح الملفات وعندما علمت من السلطات المصرية أنهم قرروا إجلاءهم بالقوة اقترحت عليهم خطة لحدوث ذلك دون إراقة دماء ولكن الجهات المنفذة لم تطبقها ولو طبقت لأمكن تجنب إراقة الدماء. وعندي شهود على كل هذا وكنت أحرص الناس وكذلك كل أجهزة حزب الأمة القومي في أم درمان والقاهرة على فك الاعتصام دون إراقة دماء. أما مسألة أنني وزعت أموالاً على المعتصمين فهذه كذبه ولو جاءت على لسان مواطن عادي لأهملتها كما أفعل دائما إزاء الاكاذيب التي يرشقني بها الافراد ولكن الذي أطلقها مسئول حكومي وقد درج كثير من المسئولين الطغاة على هذا النهج ولذلك سيفتح بلاغ ضده لينال عقوبته المستحقة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة