|
Re: المهدي دفع أموال لبعض اللاجئين السودانيين في القاهرة، (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
الاخوة المتداخلين
في هذه الايام لا اثق في اي زعيم سياسي
الكل يجري خلف السلطة والكرسي والبلد تحترق
هاكم زياده شويه
تاني حاجة ننتظر الايام ستثبت اذا فعلوا هذه الاشياء ام لا ومافي رماد من غير نار
الخرطوم ـ نهى عمر الشيخ اتهمت الحكومة، رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي وعددا من الرموز السياسية بالضلوع في تعقيد قضية اللاجئين السودانيين بالقاهرة، الذين فضتهم الشرطة المصرية بالقوة واسقطت 30 قتيلا واعدادا من الجرحى، لكن المهدي رفض اتهامات الحكومة، ووصفها بأنها عارية من الصحة. ورهن وزير الدولة بالداخلية اليو ليو، الذي عاد امس من القاهرة على رأس اول وفد رسمي سوداني توجه لمصر بعد الاحداث، رهن اعادة اللاجئين الموقوفين منذ نهاية ديسمبر من العام الماضي، الى البلاد، بتوقيع اتفاقية ثلاثية بين الخرطوم والقاهرة والمفوضية السامية للاجئين، والتي اعتبرها اولى الخطوات الفعلية لانفاذ عملية ترحيلهم، وتوقع اكمال اجراءات الاتفاقية بعد عشرة أيام ، مؤكداً ان الذين لقوا حتفهم خلال الاحداث ثلاثون قتيلا حسبما اثبتته التقارير، حيث قتل 28 في ذات اليوم داخل الميدان بينما توفي اثنان بالسجن، احدهما مات منتحرا. واتهم الوزير في مؤتمر صحافي عقده امس بالادارة العامة للجوازات، رئيس حزب الامة الصادق المهدي وعددا من الرموز السياسية بينهم مساعد رئيس التجمع للشؤون القانونية فاروق ابو عيسى، الذين التقوا اللاجئين بالقاهرة قبل الاحداث ، بالضلوع في تعقيد القضية بتحريض اللاجئين وتأليبهم وتقديم الدعم المادي لهم. وقال ان تدخل هؤلاء السياسيين كان سببا في تطور الازمة. واردف «بهذا التدخل كانوا يريدون تمرير اجندتهم السياسية عبر اللاجئين». واشار الى ازدياد اعداد اللاجئين من ألفي شخص الى اربعة آلاف عقب زيارة الامام الصادق لهم داخل المعسكر، مستشهدا في ذلك بتقرير مفوضية اللاجئين. وقال ليو ان الوفد طالب الحكومة المصرية بتعويض المتضررين غير ان الحكومة المصرية ردت بعدم وجود قوانين لديها تحكمها بذلك، لكنها تعهدت بدفع تكاليف دفن كافة الجثث التي لازالت داخل ثلاجات بالمستشفى، وتخصيص اماكن لدفنها. وطالب وزير الدولة بالداخلية، وزارة الخارجية والحكومة بالتدخل العاجل في الامر،مشيرا الى وجود ما بين 3-5 ملايين سوداني بمصر. وأبدى تخوفه من احتمال حدوث ما وقع على اللاجئين على بقية السودانيين مرة أخرى، لكنه عاد وقال ان الحكومة المصرية التزمت بعدم تكرار ما حدث حيث فندت اعمال العنف التي وقعت بأن اللاجئين ابتدروا المقاومة بالعنف مع قواتها، مما دفع الاخيرة لاستخدام القوة، مشيرة الى اصابة نحو 180 جنديا من جنودها. واعلن اليو، عن اطلاق سراح 140 لاجئاً امس من الذين لا يملكون اوراقا رسمية، نافيا تعرض اي من السجناء لأي نوع من انواع التعذيب او المعاملة السيئة اثناء وجودهم بالسجون. وأكد بأن التحقيقات لازالت مستمرة، مشيرا الى وجود فريق من الاطباء الشرعيين بالقاهرة للوقوف على الجثث ورفع تقرير بشأنها. لكن رئيس حزب الامة، الصادق المهدي، وصف في حديث له مع «الصحافة» اتهام الوزير بأنه عار من الصحة. ورفض اتهامات وزير الدولة بالداخلية، واعلن عن تدوين بلاغ ضده. واوضح المهدي في بيان اصدره امس، تحصلت (الصحافة) على نسخة منه انه تدخل في ا مرالمعتصمين بعد ان اهملتهم كافة الجهات المعنية، وقال إنه كان يتوجب على طرفي الاتفاق (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية)، العمل لاقناعهم بالعودة الاختيارية الى البلاد، واضاف ان مكتب الامم المتحدة كان ايضا عليه ان يتعامل مع المعتصمين بحكمة (لا ان يعتبر مجرد التوقيع على اتفاق السلام كافيا ليقفل ملفات طلبهم بإعادة التوطين في البلدان الغربية). وذكر المهدي انه التقى المعتصمين للوقوف على حقيقة امرهم. وكشف عن وساطات قام بها لدى الامم المتحدة في القاهرة وجنيف، مبينا انها وافقت على اعادة فتح الملفات، كما كشف عن اقتراح تقدم به للسلطات المصرية لتفريق المعتصمين دون اراقة دماء ، (ولكن الجهات المنفذة لم تطبقه، ولو طبقته لامكن تجنب اراقة الدماء). ونفى المهدي اتهامه بتوزيع اموال على المعتصمين، وقال إنه سيفتح بلاغا ضد وزير الدولة بالداخلية.
المصدر http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147501435&bk=1
|
|
|
|
|
|
|
|
|