|
Re: الحكمة الشعبية .. ونبدأها ببت المهدي (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
في أيام الديمقراطية سمعت بت المهدي بأن السيد/ محمد عثمان المرغني سيزور المنطقة وانتظرت يوم حضوره على جمراً تهبو الريح شوقاً للسيد/ محمد عثمان .. الذي كثيراً ما سعت إليه في الخرطوم ولم تحظى بلقائه .. وها هو يأتي على بعد خمس كليومترات من دارها المقامة من الشعر الخالص .. تحركت فجراً على قدميها حتى أتت مكان الإحتفال المعد بعناية وأنتظرت حتى وصل الموكب ورجال الشرطة قد ملئوا المكان وبت المهدي تحاول شق الجموع للسلام علي السيد محمد عثمان وهي تردد (الما بدورك شقي) .. (المابدور سيدي علي شقي) بصوت عال وواثق ..والشرطة تمعن في صد الناس وأكثر في صد بت المهدي التي لا تسمع ولا ترى غير هدفها في لقاء السيد .. وبعد أن أصبحت على بعد أمتار منه رأى السيد محمد عثمان أن الشرطة تحاول منع أمرأة شديدة الإصرار على الوصول إليه .. فصاح طالباً أن يسمحوا لها .. وقد كان .. ووصلته وسلمت عليه وقبلت يديه قائلة: (والله يا سيدي من زمان بدور أجيك .. ومشيت الخرتوم كتير عشان أزورك لكين الطرطر ديل بحموني) .. وبعد أن تحدثت إلى السيد محمد عثمان وروت ظمأ السنين .. غفلت راجعة وقد لفت يدها بثوبها بعناية .. فسألها أحد الحضور من ناس البلد: يا بت المهدي مالك رابطة إيدك .. فردت: بدور السعلق ديل يشيلو البركة..
|
|
|
|
|
|
|
|
|