|
صحي لهجتنا السودانية مسيخا
|
العنوان ليس تقليلا من شأن اللهجة الدارجة السودانية لكن الاغتراب والسفر والمشاهدة والمقارنة جعلتني اوكد بان اللهجة السودانية لهجة جادة ومسيخة وغير جذابة وصعبة عكس اللهجة الخليجية والشامية واخيرا المصرية بحكم المسلسلات فكثيرا من الكلمات وخاصة في التعامل العام تفقد روح الود والالفة بينك وبين المتلقي وممكن اللهجة العامية مستمدة من جدية الشعب السوداني وصرامته بالرغم الجمال المحيط بيهو الماء والخضرة لكن بدون وجهة حسن رائع ان نتكلم عن هذه اللهجة الكبيرة والتى يجب ان نعتز ونفتخر بها لهجتنا العامية فقط تزيد الكلمات والمفردات بها ما يفوق مئات الآف قبل بضعت أعوام قام المؤلف عون شريف القاسم وهو وزير الاوقاف في عهد الرئيس جعفر نميري قام بكتابت قاموس اللغة السودانية اي كلمة واي جملة مسرودة في هذا المرجع يعني اللهجة العامية المتداولة في السودان غير الرطانة حنلقى انو عاوزين مرجع تاني ويبقي السودان ولهجته المتميزه كمتيز شعبه وتعدده وتبقى لغة تحكي عنا ونحن كمستخدمسن لهذه اللغه لا نجد فيها اي صعوبه وعدم جاذبيه ومن الممكن ان تكون فيها صعوبه واستغراب لغير السودانيين وهذا شانهم فنحن ايضاً نستغرب لغتهم عموماً والبغيظ انو الواحد لامن يمرق بره البلد بتسلن بي لسان غير ان اللهجة العامية السودانية تفقد روح المودة والموسيقي طبيعتها جادة وبعدين اللهجة العامية السودانية فيها جر الكلام . لغتنا فيها شي من الصعوبه وهذا ربما لعدة اسباب ولانها لغه هجين وتجمع بين لهجات وقوميات مختلفه كل هذه اللهجات اعطتنا هذه اللغه وقطعاً لغه استطاعت ان تجمع كل هذا الكم الهائل من التجانس اللغوي لغة عظيمه واحد من الامثال التي تزخر بها لغتنا الدارجة يقول "لالوب بلدنا و لا تمر الناس" و يبدو ان هذا كان زمانناً ولى و غبر ،، وقت كان لدينا كل الفخر بما هو ملك لنا ،، قبل ان تصيبنا موجة تحقير الذات او جلدها كما يحلو للبعض تسميتها ،، و النظر بدونية مفرطة لانفسنا ،، فلهجتنا جادة و مسيخة و طريقة كلامنا مضحكة و حتى اشكالنا لا تعجبنا ،، ما يجعل اللهجات الاخري جذابة و حلوة هو كثرة ما فيها من استهلاك للمشاعر فقد ينادي المتكلم أي شخص يراه بـ حبيبي ، حبيب البي و هذا يفقد مصداقية المشاعر ،، لدينا خصوصيتنا في التعبير و لا نعطي صفة المحبوب لاي شخص كان حتى وسيلتنا في التعبير "الكلمة" في هذا الموضع مغايرة فنحن نصفها بالريدة و هذا يميزنا إيجاباً و ليس سلباً لهجتنا غنية بالمصطلحات و مسميات الاشياء لاننا نسيج لخيوط متنوعة ساهمت جميعها في الخروج باللهجة "المسيخة" الحالية قد تصفها بالجدية لاننا لسنا من "بياعين الكلام" او "بياعين الحكي" و هذا ما ينبغي ان يكون من دواعي الفخر
لهجتنا ليست الاسوأ و ان لم تكن الاحسن فيجب ان نراها الاحسن ،، و ان كان رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم قال "لا تبخسوا الناس اشيائهم" فمن باب اولي ان لا نبخس انفسنا اشيائنا
إسمك منو *** ما أسمك أرجاني *** إنتظرني الأضينة *** الجبان البقعة *** العاصمة البكا *** المأتم بري *** حاشا البوغاز *** الثغر التكل *** الكوخ تدور شنو *** ماذا تريد الجلابة *** التجارة , القافلة جت براها *** جاءت من نفسها الجتى *** الولد الحلة *** القرية الحوش *** المكان المسور بحجر وطين الحبوبة *** الجدة حبابك عشرة *** مرحباً بك الدبة *** التلة الديم *** المعسكر الزول *** الرجل الزريبة *** المكان المسور بشوك السرف *** نبع ماء جاري سوط المطر *** قوس قزح شال المكان *** ذهب اليه الصريف *** مكان مسور بالخوص الطرابيل *** الاهرام العوين *** الاولاد العنكريب *** السرير القلعة *** الهضبة كعب *** بطال الملقة *** مسيرة ساعة نضم *** اتكلم هسع *** هذه الساعة الهوي *** شبه الجزيرة الواطا *** الارض ********************** لازم نعتز بلغتنا
|
|
|
|
|
|
|
|
|