اللهم أجعل مصاب من نشر هذه الرسوم ومن شايعهم كمصاب شارون

Quote: مخاوف الاطباء من عدم استيقاظ شارون من غيبوبته قال مستشفى هداسا يوم الاحد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون مازال في حالة حرجة ولكن مستقرة بعد الجراحة العاجلة التي اجريت له يوم السبت. وعاد شارون الى الرعاية المركزة بعد استئصال ثلث امعائه الغليظة (50 سنتيمترا) حيث اظهرت الاشعة انها ملتهبة وتالفة. ويعيش شارون (77 عاما) في غيبوبة منذ الرابع من يناير/كانون الثاني اثر اصابته بجلطة في المخ واجرائه جراحة في المخ. وعقب اصابة شارون بالجلطة عين ايهود اولمرت رئيسا للوزراء بالانابة قبيل الانتخابات العامة التي من المفترض ان تتم في 28 مارس/آذار. جراحة ناجحة وقال شلومو مور يوسف مدير مستشفى هداسا إنه على الرغم من أن الجراحة سارت بشكل طيب وانه لم يعد هناك خطر مباشر على شارون فان المشكلة الاساسية مازالت هي حالة فقدان الوعي التي يعانيها شارون. قال بيان طبى لمستشفى هداسا حيث يعالج رئيس الوزراء الاسرائيلى ارئيل شارون إن حياته كانت فى خطر قبل اجراء الجراحة التى خضع لها السبت. واستغرقت العملية أربع ساعات، وقال متحدث باسم المستشفى إنها كانت "ناجحة". وكان الأطباء قد أجروا تصويرا بالأشعة لبطن شارون صباح السبت واكتشفوا أنه يجب إجراء عملية جراحية عاجلة له. وأظهرت الفحوص وجود مشكلة في تدفق الدم إلى أمعائه وحدوث تلف في قناته الهضمية. أنبوب تغذية وكان الأطباء قد أدخلوا أنبوب تغذية في معدته في وقت سابق من هذا الشهر. صحة أرييل شارون 18 ديسمبر 2005: شارون يصاب بجلطة خفيفة اكتشف الأطباء ثقبا صغيرا بقلب شارون، وحددوا 5 يناير لإجراء عملية 4 يناير 2006: نقل شارون للمسشفى قبل يوم من العملية المقررة بعد إصابته بجلطة خطيرة 4و5 يناير: شارون يخضع لعمليتين جراحيتين 6 يناير: شارون يخضع لجراحة ثالثة 9 يناير: الأطباء يبدأون محاولة إفاقة شارون من غيبوبة صناعية 15 يناير: إجراء جراحة لشق القصبة الهوائية ونزع جهاز التنفس الاصطناعي 25 يناير: الفريق الطبي يتباحث مع أخصائيي الرعاية طويلة الأمد 1 فبراير: الأطباء يدخلون أنبوب تغذية في معدة شارون 10 فبراير: أشعات على المخ تظهر عدم وجود تغير في حالة شارون 11 فبراير: جراحة عاجلة بعد تدهور حالة شارون صراع محموم لملئ فراغ شارون شارون المريض لا يلقى تعاطفا في غزة وأظهرت صور الأشعة التي أجريت على دماغه الأسبوع الماضي أنه لا يزال في حالة خطيرة لكن مستقرة. واستخدمت صور الأشعة لتقييم حجم النزيف والتورم في دماغ شارون. وبحسب البيانات الأخيرة التي صدرت عن المستشفى لم يحدث أي تغير في نتائج صور الأشعة في الأسابيع الأخيرة، لكن رئيس الوزراء لم يتمكن من الإفاقة من غيبوبته حتى الآن، وإن تمكن من تحريك بعض أطرافه في بعض الأوقات. لكن عدم إفاقته من الغيبوبة منذ الشهر الماضي جعل المختصين يعتقدون أن مخه قد أصيب بضرر لا يمكن علاجه. ما بعد شارون وفي غياب شارون تولى أولمرت مهام رئاسة الوزراء بالإنابة حيث سيقود الحزب الوسطي الجديد الذي شكله شارون قبل إصابته بجلطة، وهو حزب "كاديما"، لخوض الانتخابات العامة القادمة في إسرائيل. وينظر إلى أولمرت على أنه أقرب حليف سياسي لشارون أغلب فترات العقد الماضي، وأنه السياسي الأكثر ترجيحا لأن يواصل مسيرة شارون. وكان أولمرت قد قال إنه إذا فاز في الانتخابات، فإن إسرائيل ستحتفظ بتجمعات استيطانية في الضفة الغربية وفي القدس. لكنه قال أيضا إن إسرائيل قد تكون مستعدة "للتنازل" عن أجزاء من الضفة الغربية، حيث يعيش أغلب الفلسطينيين. ويقول قادة إسرائيليون إنهم لن يتعاملوا مع حكومة فلسطينية تضم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك في أعقاب النصر الذي أحرزته في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي أجريت الشهر الماضي. وتعتبر إسرائيل حماس منظمة إرهابية. وقال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، إن الحركة مستعدة لإجراء محادثات مع إسرائيل، لكنه رفض مطالب أمريكية وأوروبية بنزع سلاح الحركة.