في عرفهم يتساوى الرسل والبقر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2006, 03:13 PM

أبو رزان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في عرفهم يتساوى الرسل والبقر

    P
    كتبها شاعرنا في رحاب المسجد النبوي بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم , فجاءت صادقة , ومعبرة , جزى الله كاتبها ألف خير ,

    في عُرْفِهِمْ يتساوَى الرُّسْلُ والبَقَرُ

    إلى أشباه البقر من أساء إلى أفضل البشر



    الله أكـبرُ ،إنَّ الظُـلْمَ يندحِـرُ والحقُّ يعلُو ولو أعــدَاؤهُ كَثُروا

    في الغربِ والشرقِ أنجاسٌ ملاحدةٌ شرُّ العُداةِ منَ المختارِ قد سخِرُوا

    إذ صوَّرُوه رُسوماً شُلَّ راسِـمُها وشُلَّ ناشرُها المستَهْـزِئ الأشِرُ

    ومَنْ يؤازِرُهــم في بغْيِهم عَلَناً ومَنْ أقَرَّ لهم في السِّرِّ ما فَجَـرُوا

    (حرِّيَّةُ الرأي) قالُوا ذاكَ عُـرْفُهمُ همُ البُّغَاةُ أسرُّوا الرأيَ أم جَهَرُوا

    في عُرْفِهِمْ صـارَ دينُ اللهِ مهزلةً في عُرْفِهمْ يتساوَى اللهُ والحَجَـرُ

    في عُرْفِهمْ صارَ خَيْرُ الرُّسْلِ مَسْخَرَةً في عُرْفِهِمْ يتساوَى الرُّسْلُ والبَقَرُ

    في عُرْفِهمْ صارَ شُذَّاذُ الوَرَى رُسُلاً والقائدُ الفَّـذُّ فيهم فَاسِقٌ دَعِرُ

    إنَّ التَّخَنُّثَ في أعْرَافِهم شَـرَفٌ في عُرْفِهِمْ يَتَسَاوَى الطُّهْرُ والقَذَرُ

    إنْ كانَ هذا وربِّ البيتِ عُرْفَهمُ فَمَا أقَــرُّوهُ إلاَّ بعدَمَا سَكِرُوا

    لكنْ مُحِبُّوكَ يا خَيْرَ الوَرَى ثَأرَوُا فثَارُوا من غَضَبٍ كالأُسْدِ قدْ زَأرُوا

    قد هَزَّهُم ْغَضَبٌ مِنْ هَوْلِ مَا عَلِمُوا كيفَ الرِّضَاءُ وأنتَ الحِّبُّ تُحْتَقَرُ

    فَأعْلَنُوها عَلَى العَادِي مُؤَجَّجَةً حَْربَاً تَطَايرَ مِنْ سَاحَاتِها الشَّـرَرُ

    وقرَّرَ الجَمْعُ ما عاشُـوا مُقَاطَعَةً ولو يحِلُّ بهمْ في عَيْشِهمْ عُسُـرُ

    لكلِّ ما صَنَعَ الأنْجَاسُ مِنْ سِلَعٍ ولو يُشَدُّ ببطْنِ الجَائعِ الحَجَـرُ

    بئْسَ البِضَاعةُ في الدنماركِ يصنعُها قومٌ طغاةٌ بدينِ اللهِ قد كفرُوا

    وفي فرنسا وفي النرويج مَنْشَؤها شَــرُّ البلادِ بلادٌ دينهُا العُهُرُ

    فيا أخا الدينِ، لا تُعْجَبْ بما صنعُوا حتَّى ولو أنَّهم يوماً قدِ اعتذَرُوا

    فابغِضْ زيارتَهم واهجرْ بضاعَتَهمْ وكُنْ محبَّـاً لديـنِ الله تنتَصِـرُ

    ونُصْرَةُ المُصْطَفَى في الدينِ واجِبَةٌ فهو الحبيبُ بِهِ نزهُو ونَفْتَخِـرُ

    *****

    يا أرفعَ الناسِ قَدْراً، لا يقارِبُهُ في رِفْعَةٍ كلُّ مَنْ يَسْعَى ومَنْ قُبِرُوا

    علوُّ قدْرِكَ جِذْعُ النَّخْلِ أدْرَكَهُ فكَادَ من شَوْقِه المُهْتَـاجِ يَنفَطِرُ

    حنَّ إليكَ بصوتٍ ظـلَّ يسمَعَهُ الحاضِـرونَ فظلَّ الدمعُ ينهَمِرُ

    حَنَّ إليكَ حنينَ النُّـوقِ مِنْ وَلَهٍ حتىَّ بكَى لبُكَاهُ كلُّ مَنْ حَضَرُوا

    لولا تدَارَكْتَهُ باللُّطْفِ تُسْـكِتَهُ لظـلَّ يبكِي إلى مَا شَاءَهُ القَدَرُ

    يا ليْتَني كُنْـتُهُ إذ نالَهُ شَـرَفٌ مِنْ مَسِّـهِ قَدَمٌ يسْعَى بها القَمَرُ

    وهو الجَمَادُ بلا قَلْبٍ ولا بصَـرٍ فكيف يُنكرُ قدرَ المصطفى البَشَرُ؟!

    فإنْ تجاهَلَكَ الأقوامُ عنْ سَـفَهٍ فالبدرُ ينُكرُهُ مِـنْ ضَارَه البَصَـرُ

    أنتَ السَّحابُ وهمْ كالكلبِ يَنْبَحَهُ فمَا ينالَكَ مِنْ نَبْـحٍ لهمْ ضَرَرُ

    فإنَّ قدرَكَ سَامٍ ليس يُدْرِكُـه إلا الذين سَمَوا بالنفسِ وادَّكَرُوا

    وليسَ يُدْرِكهُُ في الناسِ مُنْكَسِرٌ لنفْسِهِ وهَــوَاهَا باتَ يَأتِمِـرُ

    جليلُ مدحِكَ أيُّ القولِ يُجْمِلُهُ؟! فالشِّـعرُ يعجزُ والألفاظُ تعتَذِرُ

    لأنَّكَ الفَـذُّ في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ فما تُحِيطُ بأوصَافٍ لكَ الصُّوَرُ

    فغايةُ المدْحِ أنَّ اللهَ فضَّلَكُـم بأنَّ مدحَكَ قدْ جاءَتْ بِهِ السُّوَرُ

    فكلُّ مَدْحٍ لغيرِ المصطفى هَدَرٌ ومدحُهُ خيرُ ما قدْ صاغَ مَنْ شَعَرُوا

    وكلُّ حُـبٍّ لغيرِ المُرْتَجَى ظُلَمٌ وحبُّهُ منْ سَـنَاهُ النَّفْسُ تَزْدَهِـرُ

    أنا المُحِبُّ وحُبِّي غيرُ مُنْكَتِـمٍ، أنا المَشُـوقُ وفيَّ الشوقُ يَسْتَعِرُ

    يا أكرمَ الخَلْقِ، ضَيْفٌ حَلَّ سَاحَتَكُمْ فاجْعَـلْ قِرَايَ قَبُولاً مِْنكَ يُدَّخَرُ

    *****

    يا هَادِيَ الخَلْقِ، قدْ ضَلَّتْ رَكَائبُنا لما احتَوَاها بليلٍ مَهْـمَهٌ وَعِرُ

    يَحَارُ فيهِ لبيبُ القَـومِ يرهَبُـهُ إذْ لا يَبِـِينُ به درْبٌ ولا أثَـرُ

    ولا معـالمَ فيهِ يُسْـتَدَلُّ بِها وقدْ أحاطَ بنا في عُرْضِهِ الخَطَـرُ

    كيفَ النجاةُ وقدْ كلَّتْ ركائبُنا ولا مُنَـجٍّ لنا يُرْجَى ويُنْـتَظَرُ؟!

    إلاكَ يا أملَ العاصِينَ، يعْصِمُهمْ مِنْ هَولِ يومٍ بهِ قدْ أُجِّجَتْ سَقَرُ

    أنت المُرَجَّى ولولا النفسُ آمِلَةٌ لكادَ يزهقُها من يأسِها الضَّجَرُ

    فهبْ لنا منكَ نوراً نَسْتضِيءُ بهِ في مَهْلَكٍ طال في ظَلمائهِ السَّفَرُ

    فالنفسُ أمَّارَةٌ بالسُّـوْءِ تأمُرُنِي والدِّينُ يزجُرُنِي لو كنْتُ ازْدَجِرُ

    وذي ذُنُـوبِي عظيماتٌ أُقِرُّ بِها وقدْ أتيــتُ إليكَ اليومَ اعتذرُ

    فكنْ شفيعي إذا مَا الرَّبُّ ساءَلني يا مَنْ بجاهِـكَ كلُّ الذَّنْبِ يُغْتَفَرُ

    ثمَّ الصـلاةُ مع التسليمِ دائمةٌ عليكَ ما طافَ حولَ البيتِ مُعْتَمِرُ

    وآلِكَ الغُّرِّ أهْلِ الفَضْلِ أجمَعِهِمْ مَنْ لا يُمَـاثِلُهُم بَـدْوٌ ولا حَضَرُ

    هم الكِرَامُ وحاشَـا أن يشَابِهَهُم في جــودِهم أبداً بحْرٌ ولا مَطَرٌ

    ثم الرضاءُ مع التسليمِ مُقْتَـرِناً عن صَحْبِكَ الزُّهْرِ مَنْ للدينِ قدْ نَصَرُوا

    مَنْ آزرُوكَ بأمَـوالٍ وأنفسِهمْ هُمُ الهُدَاةُ وهمْ يومَ الوَغَى صُـبُرُ

    من طيبهمْ طابتِ الدنيا بأجمعِهَا يفوحُ عَرْفُ شَذَاهُم كلَّما ذُكِرُوا



    د. حمد النيل محمد الحسن

    المدينة المنورة في محرم 1427هـ

    [email protected]

                  

02-09-2006, 04:47 PM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في عرفهم يتساوى الرسل والبقر (Re: أبو رزان)


    Quote: علوُّ قدْرِكَ جِذْعُ النَّخْلِ أدْرَكَهُ فكَادَ من شَوْقِه المُهْتَـاجِ يَنفَطِرُ

    حنَّ إليكَ بصوتٍ ظـلَّ يسمَعَهُ الحاضِـرونَ فظلَّ الدمعُ ينهَمِرُ

    حَنَّ إليكَ حنينَ النُّـوقِ مِنْ وَلَهٍ حتىَّ بكَى لبُكَاهُ كلُّ مَنْ حَضَرُوا

    لولا تدَارَكْتَهُ باللُّطْفِ تُسْـكِتَهُ لظـلَّ يبكِي إلى مَا شَاءَهُ القَدَرُ



    ياحبيبى يارسول الله

    أساءوا اليك ولم يعرفوك, لم يعرفوا قدرك, لم يعرفوا انك الرحمه المهداه للعالمين

    ياليتنى كنت هذا الجزع من الشجره لأتشرف بتظليل رسول الله

    ياليتنى كنت ذره من التراب التى مشى عليها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

    ياليتنى كنت البعير التى تحمله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

    كل القلوب إلي الحبيب تميل
    ومعي بذلك شاهدُ ودليل......


    أما الدليل إذا ذكرت محمداً
    صارت دموع العارفين تسيل...


    هذا رسول الله المصطفي .....
    هذا لكل العلمين رسول ....



    جزاك الله كل خير اخى أبو رزان وجعلها فى ميزان حسناتك وجمعنا واياكم مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم


    وفى امان الله

    لا اله الا الله
                  

02-10-2006, 08:51 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في عرفهم يتساوى الرسل والبقر (Re: bint_alahfad)

    فكنْ شفيعي إذا مَا الرَّبُّ ساءَلني يا مَنْ بجاهِـكَ كلُّ الذَّنْبِ يُغْتَفَرُ
                  

02-11-2006, 02:46 PM

أبو رزان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في عرفهم يتساوى الرسل والبقر (Re: القلب النابض)

    كيف النجاة وقد كلت ركائبنا ولا منج لنا يرجى وينتظر ؟ !

    جزاكم الله خيراً
    بنت الأحفاض
    القلب النابض
    والقارئين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de