|
Re: 2 (Re: خالد العبيد)
|
نفى رجل الدين الاسلامي أبو حمزة المصري أمام محكمة بريطانية أن يكون قد حرض أتباعه على القتل خلال خطبه بين عام 1997 و 2000.
كما نفى قيامه بالتحريض على كراهية الجالية اليهودية في بريطانيا أو في الخارج وأعلن شجبه للعنصرية.
وكان محامي أبو حمزة قد حث المحلفين على الحكم على موكله من خلال الادلة وليس ما كتب عنه في وسائل الاعلام المختلفة.
وينفي أبو حمزة، الذي يقيم في غرب لندن، التهم الـ 15 الموجهة إليه وتشمل التشجيع على القتل والتحريض على الكراهية العنصرية.
ولدى سؤاله عن قيامه بالتحريض على الكراهية ضد اليهود أحال أبو حمزة المحلفين إلى القرآن الذي نصت آياته على تحريم العنصرية".
وقال أبو حمزة "إذا كان الشخص عالم دين فلن يفرق أبدا بين الناس بسبب اللون. إن العنصرية هي أحد أكبر الذنوب. إنني في واقع الامر أدينها".
وأضاف "لقد أمرنا أن نبغضها (العنصرية) لانها خاطئة، حتى لو جاءت من آبائنا أنفسهم، يجب أن نشجبها".
وبدأ المحامي إدوارد فتزجرالد دفاعه في وقت سابق بقوله إن موكله "ربما كان أكثر الشخصيات تعرضا للسخرية والاساءة في بريطانيا".
|
|
|
|
|
|