|
Re: الشماسة واللقطاء (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
سلامات يا احباب
حيتشرد ويشرب سيلسيون وحيدخن وهو في صغر عمرة طبعاً هو أصلاً جاهل ووديع وتزيد المعاناه وحترتفع الارقام وحتكون ظاهرة ما هي عليه الآن . في الماضي كان المرحوم محجوب عبد الحفيظ يتحفنا بتقديم برنامجه الرائع (الصلاة الطيبة ) لنتعرف علي حياتهم ومشاكلهم ورغم القابهم الخايفين منها بتشد الواحد للمشاهدة من فن ورسم وتقليد وغناء ومنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة فمن المؤكد حوجته لرعاية اجتماعية ضرورية . صحيح معنى مصطلحاتهم تعنى مقاومة ظروف حياتهم التي فرضت عليهم (خـوة للـدين..لحام سـتلين..أووووف هـوا ما يخـش ) بدعم في اخوه شوية حماس نحن بنديهم شنوا ؟ رغم انوا الدنيا والمجتمع قسوا عليهم مرة نائم في البرد الشديد ومرة نائم تحت المطر حايم في السوق ماكل شارب ما معروف أمه شفقانة عليهوا حيه ميته ما عنده وجيع لو انجرح ضربتوا عربية .
عشان كدة لأزم من إعداد برامج خاصة بتأهيل اللقطاء وتعليمهم مع مراقبة تطبيقها . من قبل المسئولين ده لو سعاتوا (سامية احمد محمد ) بتسمع فينا . تغيير نظرة المجتمع وهي تبقى النقطة الأصعب ومحتاجة الي تكاتف وتوعية من جهات التربية والتعليم والإعلام والأسرة ، بتوضيح نظرة الشرع والدين فيهم مع وجوب إبراز النماذج المشرفة منهم ليكونوا نموذجاً حي على أن ظروفهم لا تحول بينهم وبين التميز والصلاح والنجاح كأي فرد آخر في المجتمع . تعزيز إحساس كل فرد في المجتمع بدوره الذي يفرضه عليه دينه وإنتمائه لمساعدة هذه الفئة بالدعم المادي أو النفسي وزيارة مراكز الرعاية والاحتكاك بمن تأويهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وزرع الحب في نفوسهم .
قال تعالى " فأما اليتيم فلا تقهر "
|
|
|
|
|
|
|
|
|