|
|
 الرياض :عبدالباقي الطيب يكتب -ليلة الإختطاف واقصاء الأوفياء في تكريم الفنان عبدالرحمن عبدالله
|
تكريم الفنان عبد الرحمن عبد الله بالرياض
ليلة الاختطاف ..إقصــاء الأوفياء..والجفاء لأهل العطاء..!!
عبد الباقي الطيب المحامي /الرياض
معذرة أولى.. أيها الأحباب.. فقد كان ودي أن يكون العنوان الثاني أعلاه غير ذات العنوان.. والحروف النازفة أدناه غيرها وانأ اكتب عن حفل الفنان الصديق عبد الرحمن عبد الله بقاعة الجوسق بالرياض ، والذي بثته الفضائية السودانية رابع أيام عيد الأضحى الفائت .. ذلك الحفل (المختطف) وبقوة من أهل شأن الفنان وأصفيائه الذين وقفوا معه صمودا كالجبال وصبرا كالرحى طوال مسيرة معاناته مع المرض والعلاج!! دافعهم لذلك حبهم له ولفنه ووفاء للإخوة والصداقة القائمة بينه وبينهم.. ولولا يقيني بما فى أنفس أولئك الأصفياء الذين تفرجوا بكل ذلك الحزن النبيل على أحداث تلك الليلة الدرامية المثيرة لما فهت بكلمة ولا كتبت حرفا .. ولكنها آلام (ليلة الاختطاف الأكبر !!) بكل ما يعنى الاختطاف .. ليلة لا تشبه الفنان عبد الرحمن عبد الله أبدا.. ولا تشبه من وقفوا معه بلا انقطاع من أولئك الأوفياء الذين غيبوا وحُرموا وللأسف حقهم في اقل تقدير يستحقونه فى يوم كان يفترض أن يكون يوم الوفاء لأهل العطاء منهم!!
لقد كانت حقا ليلة الجفاء لأهل العطاء.. وليلة الوفاء لغيرهم من الغرباء.. كانت عطاء من لا يملك لمن لا يستحق فى الواقع .. فأنا أعرف عبد الرحمن وتاريخ آلامه ومسيرة دعمه وعلاجه ورجال محنته جيدا كما اعرف بالمقابل غيرهم .. ولهذا اكتب بقوة ومسؤولية وصدق.. وليحدث بعدها ما يحدث .. فى تلك الليلة كان حزني وحزن النبلاء الأوفياء كافيا وقادرا على عمل الكثير الذي اقله إعادة الأمور إلى نصابها ومجراها الطبيعي .. ولكننا من قوم يعرف الصديق المحتفي به طينتهم جيدا.. فلسنا غرباء عليه ولسنا ممن يتلهف على الأضواء ويتهافت لاختطافها ولاعتبارات أردناها أن تستمر كما خططوا لها فالزمان زمانهم !!.. اكتب وقد صَمَتُ طويلا وطويلا.. وأخيرا وبعد رصد متأني للرأي العام الغاضب والمندهش بخصوص الحفل فى الرياض والمتفق مع قناعتي عنه،أيقنت أن الصمت فى مقام الكلام جبن وجريمة لا تقل خطورة عما شاهدت ،وفي كتم الحق إثم مبين.. وعليه يجب ولا بد أن اكتب ، ولم لا والاستغراب والاندهاش يخيمان على أحباب عبد الرحمن والمتابعين إلى وقتها .. وان كانوا يعرفون بالضبط الإجابة المطلوبة على سؤال ظل يتردد سرا وعلانية بعد الحفل وهو ( لمصلحة من ؟! ولأجل ماذا؟! اُختطفت وبتلك الانتهازية ليلة البلبل ولحظات الوفاء لرجاله الأوفياء؟!!)..وفي الإجابة تحتشد كل مفردات هذا الزمن السيئ اللئيم الذي أصبح كل شيء فيه في غير مكانه الطبيعي !!
بكل أسف ومرارة.. حُرم الأوفياء وأصحاب الوجعة والمواقف النبيلة من أخوة عبد الرحمن ورجال معاناته الحقيقيين وسلبوا حقا بسيطا ومستحقا كانوا أولى به كثيرا وكثيرا ممن تنعموا باغتصابه لهم !! سأوضح لكم أحبتي لأجل من ومن غُيِّب وأقصي الأوفياء ورجال المواقف الصعبة فى مسيرة عبد الرحمن ووضعوا فى الظل !! فاحسبوا معي ؟!! لقد حُرموا وغُيبوا لصالح بعض ممن لم يشاهدوا عبد الرحمن عبد الله ولم يتعرفوا عليه الا داخل قاعة الحفل!! حرموا وغيبوا لمصلحة بعض ممن تفرجوا على معاناته المريرة ولم يساهموا بريال واحد فى علاجه!! حرموا .. وابعدوا لأجل بعض من قالوا بأنه لن يتعالج.. ولن .. حرموا لمصلحة بعض من سطوا على ما جاد به البسطاء دعما لعلاجه.. حرموا مجاملة وتوددا لآخرين لم يعرفوا حتى تاريخ الحفل أين كان عبد الرحمن عبد الله طيلة تلك السنين العجاف !! حرموا وغيبوا لمصلحة بعضً ممن لا يعرفون عن عبد الرحمن خيرا ولا شرا !! حرموا وغيبوا وأقصوا لأجل وجاهة وتلميع بعضا من جاءوا للحفل وفي حسبانهم أن عبد الرحمن قادم من السودان لأحياء مجموعة حفلات بالرياض!!.. تم تجاهل أولئك الكرام الذين بذلوا الغالي والرخيص وسهروا الليالي تساندهم أسرهم الكريمة في معركة علاج عبد الرحمن لمصلحة بعض ممن لم يصافح عبد الرحمن حتى وهو داخل قاعة الحفل لأنه لا يعرفه ولا يهمه من أمره شيئا !! .. حرم أولئك النبلاء الأوفياء لأجل ظهور بعض ممن لا يعرفوا حتى يومها أبالرياض عبد الرحمن أم بغيرها.. غيب الأعزاء وأهل الحارة لإرضاء بعض قوم جيء بهم وهم لا يعرفوا أصحيح هو أم مريض!! نعم غيبوا وأقصوا مما استمتع به الأبعدون لأجل بعض ممن لم يكلفوا أنفسهم بزيارته يوما واحدا وهو مريض بالسنين!!.. والأدهى والأمر أن في أوفياء البلبل من سُرقت حتى حقوقه الأدبية والتاريخية في تلك الليلة لصالح بعض ممن احضروا لأجل الأضواء وبريق الشاشة الساحر !!.. ولا عجب فقد كان الأمر فى حقيقته مجرد ظهور واستظهار وتسليط أضواء غير مستحقة وجوقة علاقات عامة وتقسيم حقوق مغتصبة وصراع محموم على الشاشة البلورية وإلا لما تكبد بعض (المنتصرين) زيفاً الحضور فى ذلك البرد القارس !!.
لقد كان يكفى كل أولئك الأصيلين من أوفياء عبد الرحمن عبد الله ساعة واحدة على الأكثر من تلك الساعات الطوال التي خصصت لغيرهم من الغرباء على وجه بلبل الغرب ومسيرة معاناته الطويلة !!.. المؤسف أكثر أنه حتى من جاءوا يكرمون عبد الرحمن بالهدايا والدروع سلبوا ذلك الحق الأدبي المقدس وحُملت دروعهم إلى منزله بعد الحفل كما تحمل البضائع الآتية من السوق!! المأساة والملهاة اجتمعتا فى تلك الليلة .. وعزاء الأوفياء أن الموت مع الجماعة عرس) فحتى عبد الرحمن صاحب الشأن حُرم من حق بديهي وطبيعي مألوف فى مثل هذه المناسبات وهو مساحة كلمات يشكر فيها من ساندوه مثل البروفسور والطبيب السوداني الأصيل عبد الحميد عابدين بالمجر والذي كان له الفضل بعد الله في شفائه.. ونزال نتساءل وبكل حرقة لمصلحة من ؟! ولأجل ماذا كان هذا التغييب والإقصاء العنيف؟!! وسيسالون بالمقابل وباستغراب مقبول : من هم الأوفياء وماذا نقصد بالأبعدين وهم معذورون في سؤالهم وعندنا الإجابات الشافية وقتها !!
مجاملة المحسوبين وسوء التحضير وضعفه أن كان هناك تحضير أصلا.. الارتجال والهرجلة..إرضاء طلبات الشاشة الساحرة ..هواجس النجاح والفشل ..الاهتمام بالشكليات وظلم أهل الحق وتجاهلهم كانت كلها أسباب وراء ما حدث من إخفاق فى الليلة .. سيقال أن السهرة كانت ناجحة ما دام قد بثت تلفزيونيا وأننا إنما نكتب لأننا حرمنا المشاركة أو لشيء ما في أنفسنا!! ولا أدرى ربما كانت ناجحة أن كان الهدف منها هو البث التلفزيوني فى حد ذاته وعلى علاته !!.. فكيف تكون ناجحة وقد غاب عنها فارسها الأول ورجاله الأوفياء وسيرة معاناته مع المرض والتي كان من المفترض التعرض لها فى تلك الليلة وغاب الكثير والمثير مما كان يجب تناوله فعبد الرحمن لم يكن في حوجة لغير ما غاب عن ليلته وهو فى هذا الظرف الاستثنائي فى حياته ومسيرته الفنية المليئة بالحضور التلفزيوني الباهر والسهرات الوضيئة.
وكم كان يكون الأمر معقولا شيئا ما لو سلبت ساعة من زمن أولئك الأبعدين لمصلحة الأصيلين من أوفياء عبد الرحمن عبد الله فهم يمتلكون (صكوك حقيقية)وصحيحة ابتداء ومؤهلات كافية لتقديمهم ربما بشكل أفضل من غيرهم .. فقد كان بالحفل علماء أجلاء ورموز نشطاء فى كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية شرفوا الوطن وكانوا فى مقدمة حضور الحفل مثل الرجل الأصيل البروفسور عز الدين عمر موسي رئيس الملتقي الثقافي والاجتماعي والرياضي ونائبه الخلوق الإنسان البروفسور عثمان الحسن محمد نور نائب رئيس الملتقي الثقافي والاجتماعي والرياضي ونائب رئيس رابطة المريخ بالرياض وغيرهم .. لا يظن أولئك أننا نقصد بالحرمان والإقصاء المشاركة فى فقرات الحفل وحجز مساحة على شاشة الفضائية السودانية.. فالاصلاء لم يبحثوا يوما عن ذلك وان كانوا يستحقونه بجدارة واقتدار وامتياز مادام قد اهدي لغيرهم ظلماً.. لقد حرموا فقط لحظات تقدير واحترام وشكر كانوا يستحقونه فى تلك الليلة التي سادها الجفاء ونُحِر فيها الوفاء !!.. أن من غيبوا تلك الليلة هم أهل لكل ما ذهب لغيرهم من تلك الغنائم الباردة والمغتصبة.. وتلك كانت مصيبة ليلة البلبل التي جاءت هزيلة باهتة.. عزائنا الثاني أن من قدموا تلك الليلة معذورون بحق وحقيقة فهم لا يعرفون (ناس) عبد الرحمن ولا أهله ولا الرجال الذين وقفوا معه بقدر ما يجهلون أعدائه والأغراب ممن أعاقوا مسيرة علاجه وتفرجوا على معاناته!!.إن كان هم من قدموا السهرة نجاحها فها هي قد نجحت بمعاييرهم وقد بلغوا أمانيهم برفع أقوام سلطوا عليهم الأضواء وحط آخرين بالإقصاء.. ولينفض السامر .. ويتفرق القوم .. وليشرب أعداء النجاح وأدعياء الحق من البحر أن أرادوا !!
مع احترامي الوافر وتقديري الكبير للجنة الحفل وتجمع الفنانين المغيب يومها والحاضر دوما اعتقد ويشاركني الكثيرون بان جهد الشريكين قد راح فى غير مكانه وجانب أهدافه المنشودة .. والنتيجة أن جاءت ليلة الاحتفاء بعبد الرحمن وبمن وقفوا معه ليلة احتفاء بالأبعدين عنه ،وليلة جفاء لأحبابه الأوفياء.. لقد كانت ليلة غريبة الوجه واليد واللسان.. تابعناها وكل الأحباب المكلومين بالأسى والحسرات .. وبكل تأكيد لو كنا نريد المشاركة وتصيد الكاميرات والشاشة مثل غيرنا (كما يظنون) لشاركنا كما شارك أولئك الأبعدين .. واعذرني أيها الصديق عبد الرحمن فقد اكتفيت بمصافحتك وارتضيت الانزواء فى ركن قصي بعيد .. وبطبعي الذي تعرفه وبـغضبة (جعلية) حمقاء لم اصعد كما صعد الآخرون والتفوا حولك بالمسرح وأنت تغني بعد صمت رهيب وطويل.. فقد كانت راحتي فى رؤيتك وأنت تغنى وليست فى استجداء الظهور على شاشة الفضائية تلك (الغاية) التى أعمت القلوب وذهبت بالعقول وكتبت سيناريو تلك الليلة .. سيناريو وعد بلفور.. ومهرت (سايكس بيكو ) الشهيرة .. فالتاريخ يعيد نفسه وان اختلفت الأزمنة والأحداث والمسارح !! .
وحتى لا نلقى القول على عواهنه.. ويصبح الكلام مجرد أنشاء.. نظل نتساءل وبجرأة ولنا ألف حق فى ذلك.. ونقول : لمن قدموا تلك الليلة : هل كان هناك برنامج لليلة ؟! إن كانت الإجابة بنعم .. هل ما قدم هو ذات البرنامج المعد سلفا ؟! وما هي المعايير التى تم بها اختيار تلك الفقرات ؟! والسؤال الأهم يتعلق ببعض ممن استحقوا مساحة فى السهرة وتم تجاهلهم بأساليب عدة وسأذكر بعضهم على سبيل المثال وليس الحصر ولنبدأ.. ألم يسمح برنامجكم الطويل ومساحته التى استأثر بها الأبعدون بكلمة من ثلاث دقائق للموسيقار الاستاذ على يعقوب كباشي رئيس تجمع الفنانين والموسيقيين بالرياض وهو الطرف الأصيل فى شراكة الحفل والذي ظل هو وتجمعه المغيب فى خدمة علاج عبد الرحمن عبد الله منذ بدايات مرضه إلي أن تعافى وغنى فى ليلة (الجفاء لأهل الوفاء )؟ !! الم تجدوا خمس دقائق لبلبل الغرب ليشكر من وقفوا معه ودعموا علاجه فى وقت بخلتم فيه بكلمة شكر مستحقة لأهلها من الداعمين والفنانين والصحفيين وغيرهم ؟!! لماذا لم تتلفظوا بكلمة واحدة أو حتى جملة مكتوبة فى خلفية المسرح تشير إلي أن الحفل أقيم بمشاركة تجمع الفنانين والموسيقيين بالرياض ؟!! الا يستحقون هذا الإنصاف على شراكتهم الأصيلة والفعالة فى الحفل وعلى مسيرة سنوات من الدعم المتواصل لعبد الرحمن ؟!! الم يكن بالإمكان فسح ثلاث دقائق لأحد الصحفيين الذين كتبوا عن عبد الرحمن عبد الله فى شخص الزميل الصحفي والكاتب الكبير إبراهيم العمدة مثلا وهو الذي سبق وان قدم حلقة كاملة عن عبد الرحمن في أسمار بالتلفزيون السوداني بدعوة من التيجاني حاج موسى الذي عكس معاناة عبد الرحمن من خلال العمدة للرأي العام وخدمت الحلقة عبد الرحمن كثيرا ؟!!.. ومعذرة زميلي العمدة فقد اكتفى من يجهلك من مقدمي الحفل بسلوك لا يشبهك ولا يدرى بأنك زميل قبل أن تكون وفيا لعبد الرحمن الذي حضرت بدعوته الخاصة ؟!! الم تجدوا ثلاث دقائق تخصص للبروفسور والطبيب السوداني الأصيل عبد الحميد عابدين صاحب القدح المعلى فى علاج الفنان عبد الرحمن عبد الله ؟ الم يسمح ليل الحفل على طوله بربع ساعة للشعراء رفقاء عبد الرحمن الذين صاغوا معاناته شعرا معبرا مثل الأساتذة حسين حمزة والطيب الطيب ومبارك سليمان والرشيد ادم الرشيد وشخصي الضعيف ليلقوا قصائدهم المخصصة لعبد الرحمن أسوة بمن احضروا في منتصف الحفل والقوا شعرا فى غير المحتفى به وبمجرد همسة في الإذن للموافقة والمعنيين يتفرجون؟ !! مع العلم بأن الشعراء المغيبون هم أول من كتب قصائد صادقة فرحة بشفاء عبد الرحمن والقوها قبل التفكير فى هذا الحفل وفى منزله الذي لا زال يجهله الكثيرون ممن تقدموا الصفوف وخطفوا الأضواء فى تلك الليلة المسروقة !! أما كان من الممكن وفى حدود ثلاث دقائق استضافة احد من أهل الشأن المغيبين ممن خدموا قافلة علاج عبد الرحمن عبد الله بالسنين أو إحدى عوائلهم لتهني وتعايد أهلها كغيرها من المحظيات ..؟! علما بان في الحفل الكثيرات ممن خدمن قضية عبد الرحمن أكثر بمئات المرات ممن قدمتم رجالا ونساء!! الم تسمح ساعات الفراغ والمجاملة الطويلة والمملة بربع ساعة ليكرِّم محبي عبد الرحمن عبد الله فنانهم الكبير بدروعهم التى تفننوا فى انتقائها وانتظروه طويلا حتى غادر قاعة الحفل وأصبح صبحهم وهم يبتلعون مرارة الإجحاف وعدم التقدير..مصيبة هؤلاء الطيبون الأوفياء أنهم لا يدرون أن القوم فى شغل شاغل عنهم وعن أمثالهم؟!!ولا تأسوا على شيء أيها الأوفياء فالزمان زمان قوم عناهم أديبنا الكبير الأستاذ الطيب صالح في قولته الشهيرة (من أين أتى هؤلاء ) ونضيف (وأولئك)!!.
كنا نريدها ساعة واحدة فقط من ساعات الليلة الطويلة لتوزع بين أهل الشأن من أوفياء عبد الرحمن عبد الله مقابل أن يستأثر الأبعدون بباقي الليلة .. ويكون خاطرهم طيب.. فقد كانت الساعة كافية للوفاء ولتلافي اللوم والتقصير ولان تجعل البرنامج مقبولا شيئا ما وممزوجا بطعم ولون ورائحة ومعاناة عبد الرحمن عبد الله.. ولو أعدنا حساب ما طلبنا من زمن للأصيلين الأوفياء بشكل صحيح لوجدناه لا يزيد على ثلاث أرباع الساعة إن لم يكن اقل !! ولكن يبدو أن هذا الزمن القليل في حسابنا كثير جدا فى حسابهم !!ولعلها مصيبة تقبلناها ونسال الله أن يؤجرنا فيها خيرا .. وختاما .. يكفى أولئك النبلاء الأوفياء تقديرا وعرفانا شفاء حبيبهم عبد الرحمن وتمام عافيته.. ويكفيهم من تلك الليلة ما فيها من دروس وعبر ووليتهم وليتنا نستفيد ونتعظ لاحقا وان كنت لا أظن ذلك فطينتنا وفطرتنا(غير).. وزمان القوم غير كما أننا فى عصر لا نملك الكثير من الأدوات اللازمة والضرورية لمسايرة خلقه.. فإما الابتذال أو احترام النفس .. والأخير أفضل ومقدور عليه لمن يعرف نفسه وقدرها جيدا .. ومعذرة أخرى لكم جميعا وسنظل أحبابا للجميع بلا عداء أو ضغينة إلى أن نبارح هذه الفانية التي لا تستحق كل هذا الصراع المرير .. وعفوا عفوا .. ومعذرة أخيرة..!!
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| الرياض :عبدالباقي الطيب يكتب -ليلة الإختطاف واقصاء الأوفياء في تكريم الفنان عبدالرحمن عبدالله | عبدالقادر علي عبدالرحيم | 02-04-06, 06:56 AM |
| Re: الرياض :عبدالباقي الطيب يكتب -ليلة الإختطاف واقصاء الأوفياء في تكريم الفنان عبدالرحمن عبدال | خضر الطيب | 02-05-06, 00:55 AM |
| Re: الرياض :عبدالباقي الطيب يكتب -ليلة الإختطاف واقصاء الأوفياء في تكريم الفنان عبدالرحمن عبدال | عزالدين آدم علي | 02-05-06, 05:00 AM |
| Re: الرياض :عبدالباقي الطيب يكتب -ليلة الإختطاف واقصاء الأوفياء في تكريم الفنان عبدالرحمن عبدال | خضر الطيب | 02-05-06, 07:10 AM |
| Re: الرياض :عبدالباقي الطيب يكتب -ليلة الإختطاف واقصاء الأوفياء في تكريم الفنان عبدالرحمن عبدال | عزالدين آدم علي | 02-05-06, 07:51 AM |
| Re: الرياض :عبدالباقي الطيب يكتب -ليلة الإختطاف واقصاء الأوفياء في تكريم الفنان عبدالرحمن عبدال | عبد اللطيف بكري أحمد | 02-05-06, 08:44 AM |
| Re: الرياض :عبدالباقي الطيب يكتب -ليلة الإختطاف واقصاء الأوفياء في تكريم الفنان عبدالرحمن عبدال | عزالدين آدم علي | 02-06-06, 05:30 AM |
| Re: الرياض :عبدالباقي الطيب يكتب -ليلة الإختطاف واقصاء الأوفياء في تكريم الفنان عبدالرحمن عبدال | خضر الطيب | 02-05-06, 09:13 AM |
| Re: الرياض :عبدالباقي الطيب يكتب -ليلة الإختطاف واقصاء الأوفياء في تكريم الفنان عبدالرحمن عبدال | عبد اللطيف بكري أحمد | 02-06-06, 07:13 AM |
| Re: الرياض :عبدالباقي الطيب يكتب -ليلة الإختطاف واقصاء الأوفياء في تكريم الفنان عبدالرحمن عبدال | عزالدين آدم علي | 02-07-06, 07:03 AM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست