|
عنف من نوع خاص ضد الطالبة الجامعية فى بلادنا
|
الطالبة الجامعية في السودان في محنة حقيقية. هناك حرب شرسة متعددة الجبهات تشنها عليها جهات كثيرة ذات أجندة مختلفة يستعمل فيها سلاح واحد هو الفساد الاخلاقى: حيث يتم منذ عدة سنوات و بطريقة منظمة الترويج لفرية كاذبة و مختلقة مفادها انتشار الزواج العرفي وسط طالباتنا. اكذوبة تم تضخيمها بواسطة أجهزة إعلامية مشبوهة تكاد أن تروح ضحية لها سمعة و كرامة الطالبة الجامعية.....يجرى الحديث عن زيجات عرفية بالآلاف و بحضور أصدقاء الطرفين و توقيع على ورقة مطبوعة و مساكنة في بيت واحد. هراء في هراء في هراء نتاج خيال أوسع من خيال شكسبير و همنجوى. و هناك بعض الصحف قد جندت بعض محرريها لفترات طويلة و فشلت في توثيق حالة زواج عرفي واحدة. و هناك من حاول أن يبحثها أكاديميا فلم يظفروا بشيء. خلال الأعوام الأخيرة عالجت التعليم الجامعي في ا أكثر من جامعة و لم الحظ و لو دليل واه على وجود هذه الظاهرة وسط الطالبات. بل و أكاد اجزم أن أكثر من تسعون بالمائة من الطالبات لا تشوب سمعتهن اى شائبة.و لا هم لهن إلا معالجة أمور دراستهن. نعم توجد و على مستوى محدود علاقات عاطفية بين بعض الطلاب. و حتى هذه معظمها برئية و لا تتعدى الجلوس في الكافيتريات الجامعية أو تبادل المذكرات الأكاديمية أو حضور حفل غنائي نهاري. و لكن من يروج لهذا الإفك اليائس؟ أول هؤلاء هم بعض الاصوليون (رجال و نساء) و الذين هم و لأسباب ايدولوجية أعداء طبيعيون للمراة باعتبارها رجس و نجس و مصدر كل الشرور في العالم. و طرف أخر هم الرجرجة و الدهماء خشامة مجالس الأنس و القطيعة الذين يخوضون في أعراض الطالبات من باب التسلية و تزجية أوقات الفراغ. و هناك بعض المعارضين السياسيين لنظام الانقاذ الذين ( يشيعون الفاحشة) ضد الطالبات لمجرد كراهيتهم للنظام و لإحراجه عقائديا بدعوى تفشى المفاسد في دولة الشريعة.
ختاما أقول للاصولببن اتقوا رمى المحصنات الغافلات بالسوء. و أقول للمعارضين لا تجعلوا سمعة هؤلاء المسكينات بعض أسلحتكم ضد النظام حيث توجد أسلحة أخرى أكثر مضاءا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عنف من نوع خاص ضد الطالبة الجامعية فى بلادنا (Re: عوض محمد احمد)
|
ده يدخل ضمن الوعى التناسلى..
هو عنف كما قلت ..عنف ضد المرأة ..
المرأة عند هؤلاء الرجعيين ..هى عبارة عن اداة للتناسل..
وأهم ادوات احتقارهم لها ان ترتبط ..اعمالهابالاخلاق..كل اعمالها ومناشطها اليومية ..
اذكر انه عندما كنا ندرس فى معهد الموسيقى والمسرح..ان بعض الناس ينظرون لنا بتلك النظرة ..المدمرة
"تلك النظرة" خضراء الدمن
والذى منه
اهم ادوات تحقير المرأة ودهس صورتها التقدمية ..والمتحضرة تحت احذية المجتمع الذى ينتظر شروقها..هو ربطها بالممارسة التناسلية
لقد ساورتنى الشكوك فى الاقاويل لتى كانت .تقال عن بنات الجامعات بأنها ..اشاعات مغرضة.
شكرا لانك دعمت شكوكى ..
وارجو ان تورد شكل الدراسة التى قمت بها ..هنا ومنهجها..
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف من نوع خاص ضد الطالبة الجامعية فى بلادنا (Re: Tumadir)
|
الاخ عوض .ز لقد لمست موضوع حساس ظلّ يؤرقني ، وهو شن هذه الحملات الشرسة ضد سلوك الطالبات ، لدرجة تصل حد الايمان والتصديق عند البعض ، حتى أن بعض الاباء صاروا لا يحبزون أن تدرس بناتهم ، خاصة الاقليميات ، أذكر في احدى زياراتي للسودان كنت أركب تاكسي في طريقي الى الجامعة لرؤية بنتي فأذا صاحب التاكسي يخوض في سيرة الطالبات ، فسألته : ما عندك بنات ؟ فأجاب عندو أربعة لكن واحدة فيهن حتشوف الجامعة مافي ، أولا لانها مكلفة ولايوجد ضمان للعمل . ثانيا سمعة الطالبات بقت في الحضيض .. فقلت ياسبحان الله !! كذلك لاحظت أن معظم مجالس الانس ، حتى في الخليج وسط الاسر السودانية هي الكلام عن أنفلات الطالبات والزيجات العرفية والسكر وحتى المخدرات ، حتى أن بعض الاسر صارت لاتحبذ دراسة بناتها بعيد من الاسرة كل هذه المؤشرات تشير الا أن هذه الحملات منظمة والهدف منها حرمان الفتاة من حقها في بالتعليم ، وتزويجها بأمر الاسرة حتى ولو كان متزوج فهذا عصر فيه نرى أن الاعلام يدعو لتعدد الزوجات ، وتفكيفك الاسر خاصة الاصوليين ، الذين يسعون الى الجري وراء شهواتهم ، وتحصين أنفسهم ،على حساب طفلات المدارس ، فهذا عصر الهوس ، . حتى لو أفترضنا أن هناك بعض الانفلاتات فأكيد لها أسبابها الاقتصادية ، ولو أفترضنا أن هناك زيجات عرفية أو زواج فريند كما سماه الشيخ المصري ونادي به ، فأظن أن المسألة ليس بهذه الخطورة ، فهذه هي الحباة وهذا الزواج كان موجود في الاسلام حتى منعه عمر بن الخطاب ( زواج المتعة) وأظن أن عمر أبن الخطاب لو عاد لاعاده مرة أخرى لانه مخرج لهؤلاء الشباب الذين لا يستطيعون الزواج اللهم الا اذاكانوا ينتمون لاحزاب الحكومة المشبوهة ، الذين يعددون وينسجون الشائعات ضد الشباب ، حتى لا ينافسوهم في فرصهم وزيجاتهم ، فاذا أطلقو هذه الشائعات ضد طالبات الجامعة سيخاف الاباء ويضغطوا على بناتهم بترك التعليم ليصبحن هدف جاهز للوقوع في شباك فحول الانقاذ ، .. وهذا هو عنف طالباني منظم ولا شك في ذلك . وكما ذكرت تماضر Quote: اهم ادوات تحقير المرأة ودهس صورتها التقدمية ..والمتحضرة تحت احذية المجتمع الذى ينتظر شروقها..هو ربطها بالممارسة التناسلية |
وهذا عنف موجه موجه ومقصود فعلينا محاصرت هذه الاقاويل وهذه الحملات المسمومة ضد بناتنا . قبل اسبوع ذكر لي صديق وكانت بنته في الجامعة ، قال أن أحد المغتربين بعد ان جاء من السودان قال ليه والله يازول كنا في السودان اي واحدة من بنات الجامعة لو عايز تركبها معاك تركب بدون أي مقاومة ، طبعا الراجل ضكر ومغترب !! ، فاندهش صديقي قائلا بالله شوف دا حتى ما يراعي ان الواحد عندو بنات في الجامعة !! واخيرا أنتبهوا من هذه الحملة المنظمة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف من نوع خاص ضد الطالبة الجامعية فى بلادنا (Re: عوض محمد احمد)
|
الأخت تماضر شيخ الدين أولا تقبلي تحيات واحد ممن شكل وجدانه إبداعات جيلكم الذي لن يتكرر بسهولة........مصطفى، العميرى، قرني، السقيد، الموصلي، ربشة، الهادي الجبل، يحيى فضل اللة... الخ. أتساءل معك إلى متى تنحصر المراة فقط داخل دايرة الوعي التناسلي في مجتمعنا. إن الأمر يبدو أحيانا أشبه بالشيزوفرينيا إذا أخذنا الأمثلة آلاتية: 1. في مجال السياسة قدم مجتمعنا تجربة يسارية كبيرة و ذات إنجازات مقدرة منذ 1946. من ضمن هذه الإنجازات حظيت المرا ة بنصيب واف. 2. في مجال التجديد الديني قدم مجتمعنا أجرا حركة تجديد منذ القرن الرابع الهجري هي الحركة الجمهورية. 3. و حتى في الأحزاب التقليدية هناك اجتهادات الإمامين عبد الرحمن و الصادق المهدي في نصرة قضايا المراة. كما إن الحركة الاتحادية هي في مجملها حركة ليبرالية لا تعادى المراة باى حال. فازا اعتبرنا هؤلاء يمثلون غالبية الشعب السوداني فان المرء ليستغرب الموقف السلبي ضد المراة على مستوى الأفراد في بلادنا.
الأخت عيشة إن أخوف ما نخاف منه هو أن تؤدى حملات التشهير ضد الفتاة الجامعية إلى حرمانها من التعليم بحجة حماية سمعتها و شرفها.... هكذا ارتدينا الردة الكبرى إلى مرحلة نجح بابكر بدري في تجاوزها منذ 1907. الإخوة أبو الزفت، ترهاقا، و بت الحسين إن ما يسمى بالزواج العرفي ما هو إلا فرية و إفك و بهتان عظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف من نوع خاص ضد الطالبة الجامعية فى بلادنا (Re: عوض محمد احمد)
|
عندما يكون الكلام إشاعات يتناقلها الناس هنا وهناك فهو مؤلم لكن في نهاية الأمر تأثيره محدود. لكن أن ينتقل الأمر للفنون ويصور ويخرج ويعرض على الناس على أنه واقع فذاك ما يؤلم ويدمي ويدمر القيم ويضيع مستقبل البريئات . عرضت ( فضائية جمهورية السودان ) قبل فترة مسلسلاً ( إن لم تخني الذاكرة فقد كان إسمه الشيمة) حشدت له معظم نجوم الصف الأول من الممثلين تدور فكرته المحورية عن( الفساد الحتمي ) الذي تتعرض له إبنة الأقاليم عند حضورها للدراسة الجامعية في الخرطوم . أقول الفساد الحتمي لأن الحبكة الدرامية قد تم تصميمها لهذا الغرض وتقود لهذه النتيجة . نتائج المسلسل كانت مدمرة ، ففي نطاق دائرة ضيقة تمثل بعض معارفي الإقليمية ، أعرف من رفض أن تذهب إبنته للخرطوم للدراسة في جامعاتها وبعضهن قد قبلن في كليات رفيعة فقمن باستبدال رغباتهن الحقيقية برغبات لكليات لا يحببنها ميزتها الوحيدة هي وجود الجامعة في مدينتهن . أعرف من باع بيته وصفى أعماله ورحل مع بناته للخرطوم واستأجر بيتاً ليكونن تحت نظره غض النظر عن الخسارة التي تعرض لها لتأسيس / إيجاد عمل جديد له في الخرطوم .
تحياتي أخي عوض والمتداخلين الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف من نوع خاص ضد الطالبة الجامعية فى بلادنا (Re: عاطف عمر)
|
Quote: عرضت ( فضائية جمهورية السودان ) قبل فترة مسلسلاً ( إن لم تخني الذاكرة فقد كان إسمه الشيمة) حشدت له معظم نجوم الصف الأول من الممثلين تدور فكرته المحورية عن( الفساد الحتمي ) الذي تتعرض له إبنة الأقاليم عند حضورها للدراسة الجامعية في ال |
خرطوم
الأخ عاطف كلامك صحيح.
وحتى اذا كان هناك فساد...من الذى افسدهن ؟؟
لماذا دائما نلوم الضحية ونتغاضى عن الجانى
اليست هى الظروف الضاغطة التى حاصرتنا فى السنوات
الأخيرة وأودت بقيمنا وأخلاقنا...وجعلت أعزتنا أذلة !؟!
وما دور صندوق (نهب ) الطلاب فى ذلك ؟؟
اليس رفع الدعم عن الطلاب سببا رئيسيا ؟
وماهو دور المنظمات والمؤسسات الخيرية التى لا تعد ولا تحصى ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف من نوع خاص ضد الطالبة الجامعية فى بلادنا (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الاخ المحترم عوض محمد احمد
الهجمة الشرسة على طالبات الجامعة مخطط من الانقاذ..
فهى قد حددت بعض الكليات من قبل مثل الهندسة والطب وبقية الكليات العلمية للرجال
فقط ..
بدعوى ان هذا النوع من التعليم لا يناسبهن.
ومن قبل صرح رئيس الجمهورية بأن المرأة مكانها البيت..
ثم قامت الانقاذ بسن اشكال من القوانين كلها اذلال للمرأة السودانية...
والطالبة الجامعية فى (وش المدفع).
وهى تدفع الان ثمن تهور وعقد حكومة الانقاذ..
كل هذا التصرف ضرب للمرأة السودانية عموما.
لذلك ننادى بضرورة مراجعة كل القوانين الخاصة بالمرأة فى السودان.
والغائها جميعا...
لان حكومة الانقاذ او زميلتها الحركة الشعبية لم يخولهن احد لادارة شئون المرأة
السودانية.
وعلى اخواتنا القانونيات...
نفض الغبار عن شهاداتهن العلمية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف من نوع خاص ضد الطالبة الجامعية فى بلادنا (Re: AMNA MUKHTAR)
|
شكراً يا آمنة
لا أريد أن أصدق أن موضوعاً بمثل هذه الحساسية ينتقل من مجرد إشاعات مغرضة محدودة الأثر أو( طق حنك ) عرفته مجتمعاتنا ولم تسلم منه فئة من قبل إلى دراما يعرف منتجوها وممثلوها دورها السحري في المتلقي . ويزيد الموضوع ألماً إن كثير من المتلقين تنقصهم إمكانية التثبت من الحقيقة أو إن أسهل الحلول أن يسد الباب ( البجيب الريح ). ألا يخامر من شارك في ذلك العمل أى إحساس بالذنب والمسؤولية عن ضياع مستقبل بريئات تم الحكم عليهن بالإعدام ( الأكاديمي ) لرغباتهن ؟؟ ألا يشعر من شارك في ذلك العمل بوخز من ضمير وأسر قد فقدت إستقرارها الإقتصادي والإجتماعي نتيجة لهجرة قسرية للخرطوم لمصاحبة بناتها وهي هجرة لم تكن تخطط لها بل قد لا تكن تريدها ؟؟ ألا يحس هؤلاء بألم وعقول كثيرة قد صودرت رغباتها الحقيقة في مجالات كن سوف يبدعن فيها حتماً وتحولن بفعل هذا العمل لمجرد متلقيات لمواد لم يحببنها، المهم أنها أكملت دراسة جامعية والسلام ؟؟ ألا يوجد مسؤول في التلفزيون ينظر أبعد قليلاً من مستوى تفكير أصحاب هذا العمل ويتنبأ بمآلات هذا العمل وأثره على تفكير أولياء الأمور من الأقاليم من لهم بنات يدرسن في الخرطوم ؟؟؟ وما يقطع القلب أسى أن المحرك سواء للإشاعة أم للعمل التلفزيوني لم ينطلق من معلومة مؤكدة بل من خيال مريض . نعم قد تكون هناك حالات إستثنائية لكنها لا تصلح مقياساً نعممه على الكل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف من نوع خاص ضد الطالبة الجامعية فى بلادنا (Re: عاطف عمر)
|
الأخت أمنة مختار
الدولة السودانية في ظل كل الأنظمة التي تعاقبت على بلادنا ظلت على الدوام معادية للمراة......قوانين الأحوال الشخصية تتبنى تخريجات فقهية تعود للقرن الرابع الهجرى.....قوانين العمل المتحيزة و القيود المرئية و غير المرئية ضد دخول المراة بعض مجالات العمل..........الخ. لكن الغرض الاساسى من هزا البوست هو تعرية حملات التشهير ضد الطالبة الجامعية التي يساهم في جوانب منها بعض قطاعات من الراى العام بغير وعى.
الأخ عاطف عمر مسلسل الشيمة عرض في حوالي منتصف التسعينات و هو من تأليف إسحاق فضل اللة و نرجو من دراميى المنبر تنويرنا بمن قام ببطولته و إخراجه و اذكر جيدا إن تأثيره كان سلبيا للغاية وسط المجتمع بل و أكاد ازعم أن هزا المسلسل قد افتر ع حملات التشهير ضد الطالبات. و ربما كان هناك مخطط ما للحد من ولوج الفتيات إلى الجامعات كان هزا المسلسل احد ادواته.
الأخت نور أحيانا العمل القانوني بكون ذا جدوى. اذكر أن اتحاد المراة قد كسب قضية مشهورة ضد والى الخرطوم السابق د. مجذوب الخليفة. سيدتي لا عزر الآن البتة. إن رئاسة لجنة التشريع في البرلمان هي بيد الحركة أو التجمع و يوجد عشرات القانونيين من كليهما الذين يمكنهم إلغاء أو سن اى قوانين جديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عنف من نوع خاص ضد الطالبة الجامعية فى بلادنا (Re: عوض محمد احمد)
|
Quote: مسلسل الشيمة عرض في حوالي منتصف التسعينات و هو من تأليف إسحاق فضل اللة و نرجو من دراميى المنبر تنويرنا بمن قام ببطولته و إخراجه و اذكر جيدا إن تأثيره كان سلبيا للغاية وسط المجتمع بل و أكاد ازعم أن هزا المسلسل قد افتر ع حملات التشهير ضد الطالبات. و ربما كان هناك مخطط ما للحد من ولوج الفتيات إلى الجامعات كان هزا المسلسل احد ادواته. |
معك يا عوض ننتظر رأى إخوتنا وأخواتنا من لهم دراية بعلم الدراما
| |
|
|
|
|
|
|
|