عفواً سجيمان؛؛

Quote: كســـتاوي..بين قوسين نصر هجام شكرا لشرحبيل أحمد الفنان الأنيق المفردة الموسيقية ..لأن حب فنه يجمعني بك دون أن تدري .. فهو حق مشاع و مباح لكافة بنات و اولاد السودان بدون فرز .. و كنت من فرط براءتي .. اظن أن جميل القيمة (مثل شرحبيل) لا ينتقيه اٍلا الأجمل .. فجمال الأنجم الوضيئة لا يتأتى تذوقه اٍلا للمبصرين (ماديا+حسيا).. و بعد .. السرقة حرام و القبر قدام (كما يقول أطفال السودان الأنقياء و هم أصدق و أشرف من خلق كثيرة).. فسرقة عبد الرازق الطالب حرام .. و سرقة غيره كذلك ( أرجو ألا تحصر مفهوم الحرمة ذاك في اطار الوعي الديني فقط ، لأن القانون الوضعي أيضا يعاقب عليها مهما كانت صغيرة ). و مزازاتك لعبد الرازق ..مجهود مقدر .. و اٍن كان لغرض ..و الغرض مرض يا صاح .. و لكن !!! مثلما يجمعني بك هوى و عشق موسيقى شرحبيل النبيّة ، يجمعني بك ، أشتراكا ، الإنحباس في أسورة بنية الوعي التناسلي (كما تفضل و شرحه محمد الشيخ في كتابه بنية الوعي التناسلي ) الشاهقة.. و عليــه .. فعل الكية كية ( و الكية ممارسة القصد منها الغيظ و تمارسها ، فقط ، صبيات السودان) الذي تصر على ممارسته بتشفي و اٍصرار .. فهي محل نظر .. وهي لا تصدر اٍلا عن عنــة (بكسر العين و تشديد النون) أخلاقية بينة .. و هي ممارسة تستوجب الإعتذار .. و اٍن كان مسألة قبول الإعتذار الصادر عن العنين أخلاقيا فيها كثير من النظر و الخلاف .. فما تقول به أنت ، وكالة عن شاعرك الهلباي الذي قال به في ليلة ذات طشمة و الطشمة باب من أبوب اللغو ، فيه كثير من التجريح .. خاصة لأناس يدركون قيمة العرض .. و يتأففون من اٍنتهاك حقوق عروض الناس .. فماذا تعرف أنت يا صاح ، و كذلك شاعرك الهلباي مدير مدرسة الترتر الإبتدائية ، عن عذروات ( و التي تكتبها بالزاي) البقارة ( دينكا – مسيرية – نوبة – حوازمة – رزيقات – هبانية – تعايشة – فلاتة – و بني هلبة )؟ فالسؤال ، المستبطن كل هذا الكم من بنية الوعي التناسلي ، يعني التفتيش .. و مثل ذلك التفتيش تقوم به النساء في جلسة القدح المشهورة .. فاٍلى أي الطوائف تنتمي يا صاح ، طائفة النساء المفتشات ، أم طائفة القداحة ( جمع قدح)؟ فالمباهاة ، يا نصر هجام ، بركوب النسوان ( عذروات و غير عذروات ) فعل لا يمارسه اٍلا العاجزين المقعدين أخلاقيا ، و هي عورة نتنة لا يسترها جنقور التنطع باٍحترام ثقافة حقوق الإنسان البالي المشرط ( و هل العجز الأخلاقي لايكفي لتمزيق منل تلك القيم السامية ؟) .. اٍحترام حقوق الإنسان ، يا صاح ، مسئولية .. و أرجو الأ يقعدك الكساح الأخلاقي عن بلوغ غبار ركبها .. وأنت با صاح ، أنفقت دهر من عمرك تتعيش على عطايا ( عطايا أخلاقية طبعا) مجتمع يباهي بضرورة اٍحترام حقوق الإنسان .. فكيف تأتي لك ، و بكل قوة عين ، الإستخفاف بمنجز علمي و تكنلوجي و اٍنساني مثل أطفال الأنابيب و تجعل منه نبذة تعاير بها الناس (عبد الرحمن عزاز و حميدة مثلا)؟ فأن كان مثل ذلك الإستخفاف مقصودا ، فأنت يا صاح لا تعرف شئيا عن حقوق الإنسان .. اللهم الإ اٍذا كانت حقوق الإنسان حي من أحياء كوستي الحميمة ( أقول بذلك باٍفتراض معرفتك يأحياء كوستي)..، و اٍما أن تكون قاصد ( على شاكلة عيطة الكية كية اياها) بوصفك عبد الرحمن عزاز و حميدة بأطفال الأنابيب ، بأنهما أولاد حرام ، لا أب بيلوجي لكل منهما ، ففي هذا كلام .. و في كل الحالتين ، أنت خاسر يا نصر هجام .. و شوف ليك قبلة غير قبلة حقوق الإنسان و صلي عليها .. فهي قطع شك لن ترضي عنك .. و لن تقبل صلاتك اٍليها .. مهما أكثرت من الخنوع و الإنبطاح المغشوش.. و هكذا يا صاح ، يحق للجبهة الإسلامية ( خاصة حكومة اٍنقاذها ) أن تفتح فخذيها .. و تمارس اٍستمنائها السياسي في وضح النهار كما دبر العنزاية .. ولا يهم كم من السنوات ستستمر تلك المتعة الحرام الخزية .. و كيف لأ .. و أمثالك يا صاح من نازي حقوق الإنسان الجدد .. في كل ليلة ذات طشمة ، يحلمون و يمنون أنفسهم بركوب تلك الأفخاذ (أفخاذ حكومة الإنقاذ) لحد القهر و الطرد من سدة الحكم .. حقا هذا زمانك يا زمن التهميش (أخلاقيا – تنمويا – ثقافيا – حقوقيا ) و لك أن تسود دهورا مددا ، طالما مناهضيك تعميهم شهوة ركوب الفلاليس ( جمع فّلوس – و كل واحد يسأل أي بقاري جواره لشرح المعنى ) عن تش عين ضلامك بالضو .. و السلام محمد النور كبر