|
|
 خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا
|
نشرت صحيفة الخليج الاماراتية خبراً في صدر ملحقها الاقتصادي الثاني يوم 28/ 12/ 2005 و نصه:
(( أعلنت حكومة السودان ممثلة في وحدة متابعة تنفيذ مطار الخرطوم الدولي الجديد التابعة لرئاسة الجمهورية عن عطاء لتشييد المطار الجديد في غربي أمدرمان يتنافس عليه المقاولون السودانيون أو مجموعات المقاولين بشرط أن تكون رئاسة الشركة أو الشركات المتقدمة مسجلة بالسودان.
وتتكون اعمال التشييد المطروحة في العطاء من الطريق الرئيسي المؤدي الى المطار الجديد بطول 14 كيلو متر يتكون من اتجاهين يحتوي كل منهما على مسارين الى جانب توصيل خط الكهرباء الدائري الحالي بمحطة كهرباء فرعية بموقع المطار فيما يشمل الجزء الثالث من العطاء توفير المياه عبر انبوب من بئرين جديدتين ويشمل الجزء الرابع التسوير باقامة سور أمني حول المنطقة الداخلية للمطار بطول عشرين كيلو متر .
_________ انتهى الخبر.
أما بعد،
فوجه الخطورة في هذا الخبر يتمثل في خطوة (حصر) التنافس بين شركات المتنفذين داخليا فقط ، بما يعنيه ذلك من قلة خبرة وضعف كفاءة ، خاصة واننا ازاء صرح حضاري عملاق ندخل به القرن الحادي عشرين وهو مطار البلد الرئيس ، واجهته وعلامته الفارقة.
فلقد انتظرنا طويلا وتحملنا كثيرا آملين أن يأتي اليوم الذي يكون لنا فيه مطار مثل خلق الله .. مطار دولي يشرفنا و يستوعب الطائرات العملاقة ويجعلنا همزة وصل في قلب افريقيا، في ظل تزايد آفاق نمائنا الأقتصادي المرتقب، بكل ما يعنيه ذلك من تدفق المستثمرين الاجانب والزوار من كل مكان وازدهار السياحة.
يكفي هذه الشركات الداخلية الفرص التي اتيحت وتتاح لها في المشاريع الداخلية الأخرى ومن بينها الطرق سيئة التشييد باعتراف المتعافي.
لا ..لا ينبغي ان نصمت على هذا الاحتكار، خاصة وان المطار ليس داخليا.
فيجب فتح الباب للشركات العالمية المؤهلة وذات الخبرة حتى نحصل على مستوى مميز من الخدمة والانضباط.
فبالرغم من ان العطاء المفتوح الآن لا يتعلق باستصناع المدارج والصالات وابراج المراقبة واجهزة ومعدات الخدمة الا ان هذا التوجه يشي بامكانية حصر ذلك ايضاً بين شركات معينة مقصودة ، وحينها سنبقى في خانة طائرة متوحلة في الاسفلت وسيراميك متساقط ومجاري طافحة وابواب لا تنغلق وسير شديد البطء وانارة غير كافية وتكييف كيف كيف .. ولن تسمح الظروف لتشييد مطار بديل الا بعد عشرات السنوات.
لابد من صوت عال يفتح الباب من اجل مطار محترم بمستوى مطار دبي لا أقل.
________________
رب اشرح لي صدري
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
| Quote: يتنافس عليه المقاولون السودانيون أو مجموعات المقاولين بشرط أن تكون رئاسة الشركة أو الشركات المتقدمة مسجلة بالسودان. |
| Quote: التنافس بين شركات المتنفذين داخليا فقط |
| Quote: فيجب فتح الباب للشركات العالمية المؤهلة وذات الخبرة |
لا اعتقد ان ان الانشاء للشركات السودانيه ولكنه ارغام لشركات غير سودانيه ليكون العقدبالشراكه مع شركه سودانيه(اى تكون عقود من الباطن مع شركات اجنبيه ذات خبرة) وتحمل مسئوليه العمل والشركه السودانيه فى الواجهه لتاخذ نسبتها من الجلوس متفرجه وهذا هو ديدن الحال مع اغلب المشاريع العامله بالسودان لاتنظر الى المنفذ فخلف كل منفذ شركه اجنبيه بامكانيات عاليه وقسمه نسبه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
أخي محمد عبدالقادر
هذا الشرط طبيعي للغاية، فلا يمكن أن تقدم مشروعاً بمثل هذا الحجم لشركة أجنبية بالكامل أو لمجموعة شركات ترأسها شركة أجنبية، حيث لا يوجد قيد أو سجل لهذه الشركات العالمية في السودان، والطبيعي والمتوقع في مثل هذه العطاءات أن تقوم الشركات السودانية بالتقديم للمشروع بالتعاون مع شركات أجنبية عن طريق الباطن في حين تتحمل الشركة السودانية مسؤولية كاملة عن المشروع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: أيمن جبارة الله الخضر)
|
الأخ عبدالقادر جزيت خيراً على هذا الخبر والذي في تداوله فائدة لأهل الرأي والعلم .. الأخوة الذين يتداخلون في الموضوع يجب أن يفهموا أن مثل هذه المشاريع العملاقة تطرح في السوق المحلي والعالمي ومن ثم يتم الاختيار على أسس فنية ومهارية ذات كفاءة عالية ، ومشهود لها بالسمعة العالمية في هذا المجال ... وإلا صارت مثل عمارات عبدالرحيم محمد حسين وصهريج الحتانة .. عرفت يا ودجبارة ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
|
أخي صلاح الدين محمد
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقول مشكورا:
| Quote: لا اعتقد ان ان الانشاء للشركات السودانيه ولكنه ارغام لشركات غير سودانيه ليكون العقدبالشراكه مع شركه سودانيه(اى تكون عقود من الباطن مع شركات اجنبيه ذات خبرة) وتحمل مسئوليه العمل والشركه السودانيه فى الواجهه لتاخذ نسبتها |
مايهمني اساسا هو موضوع ( المواصفات ) التي ينبغي ان تكون ( عالمية) طالما ان المطار دولي. ولتحقيق ذلك نحتاج الى تعيين مكتب استشاري عالمي يدقق في كفاءة هذه المواصفات ثم يتابع ويطابق الشروط بما يتم انجازه قبل ان تسارع الحكومة الى الاستلام ذات ذكرى ما او احتفال.
وما تم عرضه للعطاء اليوم هو ( البنية الاساسية ) خطوط المياه والطرق الخ
المواصفات
المواصفات
من يضمن الامساك باسباب مصيرها؟
واما اخشى ما اخشاه فهو تطبيق نظام (البوت) الذي يسمح للشركات المتعاقدة باحتلاب ريع المطار والتحكم فيه سدادا للتكاليف وعلى مدى عقود.
رغم انني افضل ان تقوم جهة عالمية بتحمل مسؤولية ادارة المطار من حيث الصيانة والخدمات على ان يتم ذلك وفق شروط الحكومة وبالاستعانة بنسبة مقدرة من الكفاءات السودانية ، اما هيئة الطيران المدني فلا وألف لا كفاية حرق دم على مدى عقود .
_______________
رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
هيئة الطيران المدني السودانيه و الي وقت قريب جدا كانت تمتلك احدث الآليات التقنيه و بعض من اكفأ المهندسين الذين خبروا هندسة المطارات بل وان ادارةالهندسه شاركت و بكفأة في مشاريع مطارات الابيض كسلا الفاشر دنقلا والهيئة تمتلك واحدة من احدث الكسارات التي تعد الحجارة وفقا لاحدث المواصفات التي نص عنها في الملحق الرابع عشر للاتفاقيه الدوليه للطيران المدني(aerodromes and ground aids)
عند بروز مشروع المطار الجديد للسطح تم حل هذه الاداره و تحويلها الي شركة دون ابداء الاسباب بل و صودرت معداتها لصالح بعض القابضين علي الامور في الخرطوم كما و انه تم تسريح اكثر من ستين مهندسا للصالح العام.
لا اري غرابة فالمطار الجديد مشروع مبرر للفساد و امسكوا الخشب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
ضمت ادارة هندسة المطارات مهندسين من كافة التخصصات من هندسه مدنيه /كهرباء
ميكانيكا/معمار/طرق ومهابط مزودين بالتخصصية بشئون المطار و الطيران واحدث الآليات
من هو صاحب قرار حل الاداره و لماذا?
اين معدات هيئة الطيران المدني المنتشرة حول مطارات السودان
من المستفيد من تحويل الاداره الي شركة خاصة وهي جزء من مؤسسة ذات ثاني اكبر دخل للخزينة العامة بعد الجمارك والاولي في العملات الصعبة
في انتظار من يملك اجابة
التساؤلات محولة بنفس القدر للإخوة في الحركة الشعبيه للمتابعة
ومعا لكشف الفساد و المفسدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: Ibrahim Adlan)
|
الاخوان ابراهيم عدلان
وجاد
السلام عليكما ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير
شكرا على المرور والتعليق
وارجو ان تتفقا معي على ان الموضوع على جانب من الأهمية بحيث ينبغي ان تتبناه جريدة مثل (الايام ) لاستجلاء الحقائق كافة حوله
ثم اين هشام المجمر ؟
_________________
رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الأستاذ محمد عبدالقادر سبيل ..
تحية طيبة..
كل عام وأنتم بخير ..
أعتقد أن هناك مجال للشركات الأجنبية بشرط أن تكون مسجلة في السودان ..
| Quote: يتنافس عليه المقاولون السودانيون أو مجموعات المقاولين بشرط أن تكون رئاسة الشركة أو الشركات المتقدمة مسجلة بالسودان |
لو المقصود الشركات السودانية فقط تكون فعلاً كارثة والله ..
الله يستر ..
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: JAD)
|
الأخ ايمن جبارة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت تقول:
| Quote: والطبيعي والمتوقع في مثل هذه العطاءات أن تقوم الشركات السودانية بالتقديم للمشروع بالتعاون مع شركات أجنبية عن طريق الباطن في حين تتحمل الشركة السودانية مسؤولية كاملة عن المشروع. |
هذا ما نخشاه ، وهو ان تستتر الشركات الاجنبية - الرخيصة وغير الشهيرة - بغطاء شركات المتنفذين غير القابلين للمساءلة فتقدم لنا مطارا قصير العمر ومتواضع الكفاءة بسبب تسمين الربح .
هذا ما نخشاه.
ثم ليتك تمدمنا يا ايمن بمعلومات وافية عن حجم هذا المشروع وتكاليفه ومكوناته ومدة تنفيذه ومصار تمويله انشائه الخ
ولك مودتي
_______________
رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الاخ محمد عبد القادر سبيل
اولا كل سنة وانت طيب
ثانيا آسف لتأخرى فى ايراد مداخلتى حول هذا البوست نسبة لتواجدى خارج الدولة
ثالثا: معك الحق يا اخى فى الشك فى شفافية و مصداقية هؤلاء. أما عن الإجراءات المتبعة فى مثل هذه الآحوال فمن ناحية عامة يحق للمالك (فى هذه الحالة جمهورية السودان) أن يفرض أى نوع من الشركات يريد شرط ان تكفل حرية المنافسة للشركات المتقدمة دون فرز أو تفضيل و يكون الفيصل هو الإلتزام بمواصفات وشروط العقد العامة والخاصة مع الالتزام بالاسعار المسجلة بجدوال الكميات حسب المدة الزمنية المحددة لذلك.
عموما عالمية او محلية العطاءات يحددها نوع الاعمال المطروحة للتنفيذ أو حجمها كما يمكن ان يحددها المالك أو الممول وغالبا ما يتم تاهيل المقاولين وطرح العطاء عبر شركات إستشارية عالمية متخصصة فى المجال وهى التى تضع التصميم الفنى و المواصفات الفنية المطلوبة للأعمال والمواد المستخدمة كما انها تعد بالتشاور مع المالك وموافقته الشروط العامة والخاصة للعقد.
لكنى اقول أن فى مثل هذه العطاءات درج على استدراج شركات عالمية للتنفيذ إذا كان العمل يتطلب خبرات متخصصة. ينطبق هذا على جزئية سور المطار فأسوار المطارات هى أسوار أمنية تراعى فيها مواصفات مخددة وتنتجها وتركبها شركات عالمية لها خبرتها و معرفتها فى هذا المجال. و فى هذا من الافضل تأهيل شركات عالمية او محلية عالمية مشهود لها بالكفاءة فى مثل هذه الاعمال ويكون التأهيل عبر كتيبات واستمارات خاصة يطلب ملأها من الشركات التى تطلب التأهيل لمثل هذه المشاريع وفى هذه الكتيبات يطلب من الشركات تقديم سابقة الخبرة فى الاعمال المشابهة مع الوضع المالى والمؤهلات الفنية للشركة و بهذا يتم أختيار قائمة قصيرة للشركات المؤهلة ويطرح لالعطاء للتنافس حوله.
هذه الامور معروفة لأغلب المتخصصين فى هذه الأعمال لكن السلوك الحكومى الحالى لا يبشر بخير ولدينا آلاف الامثلة يمكن أن نوردها فى هذا المجال.
الأمل فى أن يلزم الممول الحكومة على اتباع الاجراءات المتعارف عليها عالميا فى مثل هذه المجالات مع تعيين بيت خبرة عالمى فى ادارة مثل هذه الاعمال كمدير للمشروع هو الذى يقوم بتعيين الاستشاريين والمقاولين نيابة عن المالك ويقوم بادارة المشروع و المتابعة والرقابة على التنفيذحتى مرحلة الاستلام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: هشام المجمر)
|
أخي هشام المجمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على المداخلة القيمة
ثانيا هل يمكنني ان استنتج انك لا تجد غضاضة فيما يجري حتى الآن بشرط ان تتوفر الشفافية وحسن النية لدى المالك / حكومة السودان باستثناء شأن السور الأمني؟
ثالثا هل سنتتظر حتى يتم تطبيق الشرط ذاته ( شرط ان تكون الشركات المتنافسة مسجلة في السودان) فيما تبقى من مراحل المشروع ومن ثم نحتج؟ أم الأفضل هو سل العين الحمراء من الآن والطرق على وتر الكفاءة والمواصفات العالمية منذ وقت مبكر وباستمرار كنوع من الاحتياط ضد اي حماقة تنتج عن مصلحة ما او جشع متنفذ ما ؟
اخشى ان يتأخر الناس حتى لحظة (الفأس في الراس) وكما تعلم فان المشروع كبير وحيوي وعلامة فارقة ولا يستحمل. هل تظن ان الجرايد قايمة بواجبها بخصوص متابعة خطوات تنفيذ هذا المشروع تحديدا؟
لك شكري وعيدياتي
________________
رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الاخ سبيل
اشكر لك كلماتك الطيبة بحق مداخلتى كما اثمن جهودك فى مطاردة ومحاربة الفساد و المفسدين وغيرتك على وطنك.
لقد سبق وأن اوردت رأى فى غير مكان فى هذا المنبر فى المتنفذين فى حكومة الانقاذ ومؤتمرها الوطنى الحاكم فيما يخص خوضهم فى أوحال مستنقع الفساد الذى صنعوه بانفسهم واصبح ماركة تجارية مسجلة باسمهم و بضاعة يجرى إنتاجها كل صباح وتستهلك كلها او اغلبها محليا داخل التنظيم والقليل المتبقى يذهب للمحاسيب و المؤلفة قلوبهم.
فى مثل هذه الاوضاع لا استبعد حدوث اى شئ فى اى وقت حتى ولو كانت المناقصات عالمية و مطروحة على الاسس المعروفة فهناك الف ثغرة و ثغرة يمكن الولوج منها لبوابة الفساد الواسعة والمفتوحة حاليا على مصراعيها.
ما اوردته فى مداخلتى السابقة كان عبارة عن حزمة من الاجراءات المتعارف عليها عالميا فى مثل هذه الحالات والمفترض اصلا عند الاخذ بها إعمال الشفافية و النزاهة التى هى حجر الزاوية فى عملية طرح المناقصات و فرزها وترسيتها. وكما ذكرت عاليه إذا كانت الجهة التى تطرح العطاءات فاسدة فلا يمكن من الناحية العملية التأكد من شفافية ونزاهة عملية الفرز والترسية مهما كان نوع الاجراءات المتخذة والمتبعة.
كما قلت سابقا الامل الوحيد ان يكون هناك ممولا نظيفا يفرض عملية تعيين شركة عالميةنزيهة تعمل كمدير للمشروع و تفرض الشفافية والنزاهة وهو ايضا امر صعب التحقيق فى مثل هذه الظروف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
لكن يا سبيل هل لمست انت اى تغيير فعلى منذ تولى حكومة الوحدة الوطنية لمهامها
هذه البرلمان برلمان مهمش و كل الاشياء تطبخ بخارجه فلا ترجو منه خيرا.
الصحافة ممكن بس بصعوبة وقد شاهدنا الصعوبة الشديدة التى واحهت صحيفة الايام فى عملية النفايات اليونانية و كادت العملية ان تتم حتى بعد فضحها لولا تدخل منظمات اقليمية و عالمية فى الامر.
لكنى اعتقد ان النشر والفضح المستمر مهما كانت النتائج هو السلاح الوحيد الذى نملكه الآن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: هشام المجمر)
|
الأخ سبيل
أحي فيك هذه الروح الصارخة عل الجميع أن يستبين قبل أن تقع الفاس.
وأتفق مع شرح الأخ هشام المجمر، والذي يمكن أن يجوز في حالة تنفيذ المشروعات والخدمات المتكررة الأمر الذي يراكم خبرات لدى المؤسسات الوطنية كتعبيد الطرق وبناء المباني الإدارية أو السكنية، وأظنكم توافقونني الرأي بأن بناء مطار دولي أمر لا يتكرر في السودان إلا كل قرن مرة أو نصف، الأمر الذي يجعل من المستحيل أن توجد شركات متخصصة في بناء المطارات الدولية مسجلة في السودان قبل سنة أو سنتين، فهل من المنطق أن أسجل شركة متخصصة في مثل هذا النشاط، وأدفع رسوم تسجيل وضرائب ورواتب دون أن يكون هناك ممارسة للنشاط؟
أعيد لذاكرتكم تنفيذ المشروعات التنموية الضخمة "كنانة"، والذي دخلت المنافسة على الفوز بتنفيذ المصنع شركات عالمية ضخمة، متخصصة في صناعة السكر، ولم يطالبها أحد بأن تكون مسجلة في السودان، وهذا الأمر إنطبق على كوبري حنتوب وكوبري كوستي.
كان من المفهوم والمنطقي أن يتم الطلب من الشركة الفائزة أن تسجل في السودان بعد إرساء العطاء عليها، وليس قبل ذلك.
ويبقى السؤال :
لماذا هذا الشرط!!!؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الاخ محمد عبدالقادر سبيل
الاخوه المتداخلون لاول مره ارى اننا نتفق على مشروع حيوى ومهم جدا يخصنا كسودانيين ...والجميع يتفق على شفافية هذة المناقصة العملاقة وعلى حسب التقديرات الاولية ستكون فى حدود المليار دولار هذا اذا اضفنا لها مشاريع البنية التحتية.
اود ان انقل لكم التجربة التركية فى انشاء واحد من اجمل واوسع المطارات فى القاره الاوروبية وهو مطار اتاتورك الدولى بمدينة اسطنبول شيدت الصالات والمدرجات وابراج المراقبة الجوية واكبر موقف سيارات فى اوروبا باتحاد ثلاث شركات تركية رسى عليها العطاء وكان نتيجة بان لا تتحمل الدوله تكاليف اى شيئ فشركات الكونسوريوم هى التى ستقوم بالدراسات والمسوحات وتتكلف باعمال التشييد والصيانة عن طريق الايجار من صاحب الملك الحكومة التركية.ولكن السؤال كيف تستطيع هذه الشركات استرجاع راس المال المستثمر وارباحها.
تم تمليك الشركات عن طريق الايجار ادارة المطار وتحصيل الايرادات لمدة 10 سنوات يدخل فيها ايجارات مواقف السيارات الاسواق الحره الكافتريات تموين الطائرات الخدمات الارضية.
نلاحظ ان الدولة لم تتكفل بانفاق ملايين الدولارات فقد استفادت من الاستثمارات المحلية المتوفرة لديها.
نحن والحق يقال لانمتلك الخبرات اللازمة لانشاء هذا ولاتمتلك اى شركة سودانية هذا القدر من الاستثمارات وحتى وان كانت على شكل قروض من بيوتات عالمية.ما نستطيع فعله ان يتم تزاوج بين شركات سودانية واخرى اجنبية كما حدث فى استثمارات البترول يكون الطرف السودانى هو الضامن الرئيسى لتسيير العمل والتجربة التركية يجب العمل بها على اساس عدم ارهاق الخزينة العامه..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: حسن الجيلى سعيد)
|
كتب الأخ حسن الجيلي:
| Quote: نحن والحق يقال لانمتلك الخبرات اللازمة لانشاء هذا ولاتمتلك اى شركة سودانية هذا القدر من الاستثمارات وحتى وان كانت على شكل قروض من بيوتات عالمية.ما نستطيع فعله ان يتم تزاوج بين شركات سودانية واخرى اجنبية كما حدث فى استثمارات البترول يكون الطرف السودانى هو الضامن الرئيسى لتسيير العمل والتجربة التركية يجب العمل بها على اساس عدم ارهاق الخزينة العامه.. .. |
نتفق معك في عدم إمتلاك أي من الشركات السودانية للخبرات ولا للإستثمارات الكافية، ونتساءل
كيف للشركات السودانية التي لا تملك الإستثمارات الكافية القدرة على الفاء بالضمانات اللازمة والتي هي عادة ما تأتي في شكل شهادات مالية (Letter of Gurantee)، والتي لم تعد تحتاج لشركات أخرى، فيكفي أن يورد في شروط المناقصة تقديم خطاب ضمان معتمد غير قابل للإلغاء وغير مشروط، وتتحمل مصروفات إصداره الشركات.
وبالتالي فإن الأمر لا يحتاج لشركات أخرى سودانية أو غير سودانية لتضيف لتكلفة تنفيذ المشروع هامش ربحها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
قالت مصادر إقتصادية وفنية في العاصمة اللبنانية لـ«الوطن» ان التحركات والإتصالات والزيارات الخاصة بدراسات وعطاءات وتمويل مطار الخرطوم الجديد إتخذت شكلاً محموماً في الآونة الأخيرة بعكس حجم المنافسة على هذا المشروع العملاق الذي يكلّف مليارات الدولارات .
وأفادت هذه المصادر أن ثلاث شركات عملاقة هي التي ظهرت على سطح الصراع الجبّار للفوز بهذا المشروع إلاّ ان إحدى هذه الشركات - وهي الشركة التركية «ألاركو» قد فوجئت بخطاب إعتذار رسمي من قبل وحدة متابعة تنفيذ مشروع مطار الخرطوم بتاريخ 30 يناير الماضي.وتشير التوقعات وفقاً للمتابعة هنا بترجيح كفة شركة (سعودي أوجي) التي يملكها رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري وشركاء من الأسرة السعودية المالكة .
ولاحظت بعض المصادر أن هناك وجوداً ملحوظاً لمفاوضين سودانيين معنيين بمشروع المطار في بيروت ولم تستبعد هذه المصادر أن هؤلاء المفاوضين قد حظوا بتعامل خاص من قبل شركة (سعودي أوجي) المعروفة بإهتمامها بالعلاقات العامة تسهيلاً وكسباً للصفقات التجارية العملاقة .
يذكر ان الشركة الثالثة المنافسة تقدر المصادر عدم فوزها بمشروع المطار أيضا هي شركة صينية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خبر لا يسر .. يا هشام المجمر والآخرين : حصّلوا (Re: Ibrahim Adlan)
|
Quote: قالت مصادر إقتصادية وفنية في العاصمة اللبنانية لـ«الوطن» ان التحركات والإتصالات والزيارات الخاصة بدراسات وعطاءات وتمويل مطار الخرطوم الجديد إتخذت شكلاً محموماً في الآونة الأخيرة بعكس حجم المنافسة على هذا المشروع العملاق الذي يكلّف مليارات الدولارات .
|
ما اعرفه ، وهو نفسه ما ورد في الخبر مدار البوست، وهو ان العطاء راهنا يشمل فقط : طريق المطار بطول 14 كيلو وبئرين مع خط مياه زائدا سور أمني وخط كهرباء وهذه الاجزاء لا احسبها تصل تكلفتها الى المليارات من الدولارات
واما الخبر الذي اوردتموه هنا أخيرا فيدل على ان السلطات ربما ستتجاوز العرف والقانون فتسند كل المشروع برمته الى جهة واحدة ، رغم ان ما تم فتح العطاء له هو جزء يسير فقط من المشروع، واذا حدث ذلك فمعناه تفويت الفرص لآخرين ربما كانوا اكثر كفاءة في مجال تشييد المدارج والبرج والصالات والتجهيزات الفنية.
اللهم استر واعوذ بك من الفساد
_______________
رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبدالقادر سبيل
صلاح الدين عبدالله محمد
عبدالرحمن الحلاوي
JAD
Haydar Badawi Sadig
هشام المجمر
Deng
معتصم الطاهر
nadus2000
حسن الجيلى سعيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست