|
|
 يا داخل هذا المضمار تعشم بالفرح والمرح مجموعة قصصية (محمد عز الدين) إهداء لكم
|
]نصوص قصصية قصيرة
محمد عز الدين محمد
ود مدني عند رحيل 2005م في وقت ما وزمان ما
إهداء ......
إلي كل كتاب وزوار سودانيزأون لاين كهذا قالها لي عند زيارتي له اليوم تحت شجرة المعرفة وأنا أبحث عن كتاب قديم فإلتقيته بسماحته المعهودة ونبله وكرمه الفياض وفكره النير
خالص التحايا منه إلي كل شباب مدني بصفة خاصة علي ركبهم اسامة الخواض
النصوص القصصية
إسترخاء ...!!
بين الأنسة (ص) والمدعو (س) علاقة مدهشة في زمن الإسترخاء الطويل . المدعو (س) كسلان جداً وكذلك الأنسة (ص) . تحاورا في جلبة وهمهمة غريبة , وإسترخيا في صمت مريب , فدوي إنفجار هائل تسبب في فراقهما لحين ..
************************************************************
إحتمال..!
داهمتني إحتمال في لحظة شوق باهت , وتناثرت أمامي كزخات المطر الشتوي . تجمهرت حولي إحتمالات أخري ....
أخذت مني الأولي ,مرونتها
والثانية قوتها
والأخري , جرأتها
تكورت مثل كرة ملساء ودخلت قلبها ثم إنزلقت غفلة من عقلها غمرتني بحنانها , هربت منها حاصرتني بجرأتها , تشاغلت عنها فاجأتني بإحتمالاتها , أحببت غيرها في سكون محتمل ..!
*************************************************
شمولية ....!
صديقتها ( إحلام ) تحبها وتخاف منها , وكذلك (هو) يحب صديقتها ويخاف منها , حتي المداد الذي يكتب به إليها ...أنه يحب صديقتها ويخاف منها , الحيطان ..... الأوراق .....الكراسي .......المفاتيح ... المناديل ... الفساتين .. العطور ....الجوارب كلها تحب صديقتها وتخاف منها .. لذلك أحببت صديقتها ( ولا أخاف ضربها)..(فاكره للاناسيني وناسيه للفاكرني ) جائز..!
بالأمكان دخول صديق صديقتها وصديق صديقتي القفص الصدري ..آسف الحجري .. أقصد الذهبي مرصعا باليواقيت , مكبلاً بالزهور الندية , مجنزرابالخيوط الحريرية , ومحاصرا بلمبات النيون والعيون العسلية ومشتبكا بالعطور العنبرية ..( يا داخل هذا المضمار تعشم بالفرح والمرح ) ... ويا أرض أحفظي ما عليك .... ويا عين أطلعي من عينيك والكضاب وصلوا خشم الباب ... وأنا بحلم ...
*********************************************************
جوع ..!
( جعرانه) إبنة ملك ( الجعارين ) أحبته بكل فخر و إعتداد ... إحتفي بها ظاهراً وباطناً ,, كاشفا لها عيوبه وتجلياته في تودد و إنسجام .. وملك الفراش يجلس القرصفاء حزيناً مودعاً إبنه ( العاق ) من قمة المزهرية إلي أدني التوقعات .
***********************************************************
تماهي ..!
( فكرة ) تتمناه عزيزاً مخلصاً ... تخضع سلطته لسلطانها ... وعيونه لمرآتها , وأحلامه لإفكارها , ثم أعصابه لغيرتها , وما انفك باحواله سجين سيرتها طويلاً حتي تماهت صورتها في مرآته .. وتضعضعت احلامها بافكاره وإنقلبت اهتماماتها باسراره متجاوزا استعبادها واستبدادها ......
*******************************************************
إمرأة ..!!
أولاً لا أريد أن أتحدث أو اتواضع أو اتمرد .( كل نساء العالم في إمرأة واحدة وجميلة أيضاً ), قالها شاعرنا الأناني وكاتبنا ( الحريف ) الذي لا يري هذا العالم الشاسع الكبير ابعد من أنفه ... وكذلك شخصي الضعيف . إمرأة جميلة مثل الجيوكندا أو فينوس أو كيلو باترا أو كلهن ساحرات للجمال الخلاب .. إمرأة واحدة فقط اتزوجها ثم أقتلها و أشنق نفسي كي لا يراها غيري أو هسس ...........
********************************************************
تفاهات ....!
تفاهات ...تفاهات .... أخرج منذ الصباح الباكر و آتي في المساء البيت .... العمل ... المسرح أو النوم مامشكلة ..! التفاصيل المهمة لا تنأي بغربتها عن المكان ..لا تحاول تزييف الحقائق الملونة (مثلاً ... كون فكره معينة ....ولونها بملامحك المزاجية ..أنظر امامك ثم خلفك .. جرد صمتك عن غرورك النبيل ... أنزل بتجربتك للواقع الذي تراه مهما وممكناً .. تجد ذاتك قد وقفت ضدك .. عندها ستري الألوان الأخري في مسافة ما بين الصباح الباكر والعودة في المساء ..) أكيد إنها تفاهات .. تفاهات ...
*****************************************************
توتر ....!
إلي طفلتي ثم إلي مقلتي أو اسميك الصديقة .. قولي لهم إنني أحببته أو سأقولها مرة أخري تلو الأخري ( أنت مدرسة كبري والروعة عنوانها )
Oh… I was such a child kept thinking I ccould never live with you by my side
بحيائها وصفائها ونقائها خرجت أبنوستي الحالمة من توترها صباح الخامس والعشرين من عمرها في العام 2005م ( أوصافها كالأتي : ربيعة الطول ,, إفتراضية الملامح , عفوية اللسان ,, إحتفائية العيون ) ومن يجدها يتصل بأقرب عنوان
م م - تلغرافياً زمان الشجرة 65
************************************************************
وهكذا ....!
لها ما ارادت .. المكانة الطيبة والمجالات الحميمة .. والمقاصد النبيلة
يا نديم انزل بحلمك
يا نبيل اقبل بنبلك
يا حميم حمحم بطبعك
وهكذا .
********************************************************
إشتهاء ...!
قالت له : بشتهيك ...
قال لها : إرتضيك
فدخلت قلبه حالمة ...
وخرجت من عقله نادمة ...........
************************************************
لك التحية استاذي محمد عز الدين وانت مازلت مفترش الأرض شجرة المعرفة
أنت مدرسة كبري والروعة عنوانها
ود زبيدة
(عدل بواسطة منتصر حسن محمد on 01-25-2006, 01:17 PM)
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست