|
|
 ما الذى ياخذه علينا اخواننا السودانيون ؟ محمد نجيب اول رئس مصرى!!!!
|
المصدر جريدة الدستور المصريه الصادره بتاريخ 25 يناير 2006 العددالخامس والاربعون
ومن الملاحظ اهتمام هذه الصيحفة بالشان السودانى عقب مجزرة الثلاثين.
نص الموضوع:
يعيب علينا الاخوه السودانيين لاخطاء نقع فى بعضها بحسن نيه وفى البعض اهمالا،وهم ان اغتفروا الاولى يتالمون من الثانيه خصوصا فيما يتعلق بحقوق المواطنين او بالمسائل الوطنيه،وتدخل فى ذلك الظاهرة النفسية التى تجسم الاخطاءان وقعت من شخص تربطنا به القرابه او الوطنيه لا سيما نحن فى وقت يوجب الانتباه لكل كبيرة وصغيرة.
اولا: قبل كل شىياخذون علينا جهلنا بامور السودان،من لغة ودين ومدينة وجغرافياوتاريخ واجتماع الى اخره،مستشهدين بامثله يخجل الانسان منها فى كثير من الاحيان،بينما يعرف السودانيون باننا ملمون بالكثير من شئون البلاد العربيه الاخرى، بل نعرف عن امريكا واوربا اكثر مما نعرف عن السودان.
وانى اعتقد ان من اهم اسباب هذا الجهل، النقص الفاضح فى مناهج التعليم عن جغرافيا السودان وتاريخه واحواله، يضاف الى ذلك اهمال صحافتنا لهذه النواحى كما ان منها احجامنا عن زيارة السودان الا نادرا،وحتى من يزوره منا يعود فلا يتحدث عنه الا غرارا، او يقصر حديثه على التافه من اموره ولا يتعرض عن وصف البلاد او الكتابه عنها، ومن ذلك ان اخواننا النوبيين منتشرون بيننا فى مصر ولهم رطانات خاصة، فيظن المصريين ان جميع سكان السودانهم من هؤلاء المواطنيين.
ومن الاسباب المهمة تلك السياسه الخاطئة التى جرت عليها مصروالتى ما زالت اثارها باقيه الى الان، من نفى كل مغضوب عليه الى الصعيد او السودان ، فلا يتحدث هؤلاء المنفيون اذا عادوا الا عما لاقوا من متاعب ومشاق فيبالغون فى تصوير السودان وما يزعمون فيه من اهوال ،خصوصا ان المواصلات فى القرن الماضى كانت صعبه وبدائيه ، وكثيرا ما كان امثال هؤلاء لا يعودون الى مصر، اما ان عودتهم كان غير مرغوب فيها او ان بعضهم كان يستطيع العيش فى ربوع السودان فيستوطنون ولا يعودون فيظن ذويهم انهم هلكوا هناك ولا يفوتنا ان نذكر ما كان يتركه هؤلاء المبعدونفى السودان من اسوا الذكريات بين السودانيين.
ثانيا: يعتب علينا السودانيون عدم اكتراثنا بمن يزور مصر من ابنائهم ومنهم كثير من الشخصيات البارزه والزعماء فياتون فياتون الى مصر ويعودون منها دون ان يشعر بهم احد.
ثالثا:ياخذونا علينا ان لاندقق فى اختيار من نرسله اليهم من الموظفين وغيرهم مما يعتبرون انفسهم اجانب عن السودان فلا يعاملوهم الا بالصلف والكبرياء ولا يختلطون بهم او يشاركونهم فيما يشارك فيه المواطن مواطنه بينما يشاركهم الانجليزفى شتى المناسبات مما كان اولى بالمصريين.واخيرا يشكون مر الشكوى من حاجنهم الى المكتبات العامه والى المستشفيات ومصر لا تحرك ساكنا فى هذا المضمار.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما الذى ياخذه علينا اخواننا السودانيون ؟ محمد نجيب اول رئس مصرى!!!! (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)
|
ما ناخذه على الاخوه السودانيين
حرصا على على شعور اخوانى السودانيين استخلصت هذه الانتقادات من اخ سودانى من العاملين لقصة وادى النيل وهى
يتسرع بعض الاخوه السودانيين فى الحكم على امورنا من مجرد ظواهرها ويغالون احيانا فى المؤاخذه ناسين اننا مثلهم مغلوبون على امرنا،وان بيننا كثيرعلى الاقل كثيرين مما يعرفون مواطن الضعف فيعملون على تلافيها بقدر ما تسمح به الظروف.
مثال ذلك اهتمام المصريين باظهار ما تكنه نفوسهم نحو اخوانهم السودانيين كلما ينحت الفرصة ،كذلك المساعدات العديده التى تسديها مختلف الوزارات كالمعارف والدفاع والتجارة والتموين وغيرها من الهيئات المصريه الاخرى كالغرف التجاريه وبنك مصر من الحاق اخواننا السودانيين فى الوظائف المختلفه ومن قبول الطلبه بالمجان وقبولهم ضباطا وجنودا بالجيش المصرى،ومن اسداء كل مساعده ممكنه للسودانيين من موظفين وتجار وغيرهم.
يعتقد قليلون من اخواننا من طلاب الوظائف وغيرها اذا لم يفز الواحد منهم ببغيته ان السبب هو مجرد كونه سودانيا بينما يكون السبب عدم توفر المؤهل مثلامما لاشان له يكون الطالب سودانيا ام مصريا وكان الواجب قبل كل شى ان يعتقد هؤلاء بات لافارق بين سودانى ومصرى بل لن الجميع فى الحقوق والواجبات سواء.
يبنى اخواننا السودانيون حكمهم على اخلاق المصريين فى الغال على اساس خاطى بحكم اقامتهم فى العواصم الكبيرة وعدم اختلاطهم بصميم المصريين فى الارياف حيث توجد البئه المشابهة لبئة السودانفى الاخلاق والعادات، فيحكمون على جميع المصريين بما يصادفونه من نقائض المدن الكبيرة وكثيرا ما تصدر هذه النقائض عن اجنبى كل ما فى الامر انه يلبس الطربوش او يتحدث بلهجة مصرية،
على كل حال فكل ما ذكرتاو معظمه، لايعلق عليهبالسودان او بمصرولكنى اخشى ان يصبح دعايهخطرة وارجوا ان يزول جميع ما يؤخذعلى المصريين والسودانيين وان الجميع على اساس انهم اخوه، لا فارق بين بحراوى او صعيدى او سودانى او نوبى او عربى من ابناء وادى النيل.
هذه بعض وسائل العلاج
لقد عمل الانجليز على فصل السودان عن مصر بكل ما اتوا من قوة ومن يوم ان وطئت اقدامهم ارض وادى النيل وهم قد صبحت نيتهم على تنفيذ ذلك فى اسرع وقت فهاهم يعملون سافرين ويلوحون للسودان بالحكم الذاتى او الاستقلال عن مصر وبالطبع لكل شعب فى الوجود ان يرحب بالاستقلال خصوصا اذا لم يجد من مصلحته التعلق باهداب قطر شقيق ضعيف لا يعيره اهتمماما ولقد وصلنا الى المرحلة الخطرة فلم يبق امامنا سواء البحث عن علاج سريع وحاسم.
ولا ارى علاجا انجح من تطبيق ذلك المبدا الذى يصرح به زعماؤنا مرارا وتكرارا من انه لا فارق بين سودانى وممصرى وهذا لا يكلفنا سوى شى من الحزم والعزيمة فالبلاد من منبع النيل الى مصبه بلاد واحدة والى الان لاتوجد جنسيتان متميزتان عن بعضهما احداهما سودانيه والاخرى مصرية ولو فى راس قائمة اعمال المجلس الاستشارى لشمال السودان مشروعا لفصل الجنسيه السودانيه سيصبح سيفا مسلطا على راس كل سودانى يقول بوحدة وادى النيل حتى ولم تعترف مصر بهذه الجنسيه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما الذى ياخذه علينا اخواننا السودانيون ؟ محمد نجيب اول رئس مصرى!!!! (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)
|
اذن فلنعط السودانيين حقوقهم فى وادى النيل اولا ثم لنطالبهم بعد ذلك بما عليهم من واجبات لنعطهم حقوقهم داخل هذا الجزء من وادى النيل الممتد من البحر الابيض المتوسط الى فرس وادندان "مصر" ولنتخذ لذلك نسبه من عدد السكان وهى الثلث.
بل ولنعطيهم جزءا من عضوية البرلمان وفى غيره من مرافقنا كالوزارات والمصالح الحكومية فلنعطهم مؤقتا اى عدد يمثلهم فى البرلمان ولو ننتخبهم بطريق غير مباشر كانتخاب سودانيين ممن اصبحت اقاماتهم بمصر بصفة مستمرة واذا خشينا تدخل الانجليزلنجعل من بين الوزراء واحدا او اثنين من السودانيين ومن المديرين نحو ذلك وهكذا وانعتبر ذلك عربونا او مثلا لتطبيق مبدا المساواة فى الحقوق.ولنعين فى وظائف الحكومة كل من تتوفر قيه الشروط من السودانيين المتخرجين فى معاهدنا وه الذين يحرم عليهم التوظف فى السودان مما سيصبح سببا مهما فى اعراض السودانيين عن معاهدنا ولنكثر من انشاء المعاهد العلميةالمصريه والمنشات الصحيه والاجتماعيه مما يحتاج اليه السودانيون ولنعمل على تحسين الاذاعه والمواصلات لربط مصر بالسودان ادبيا وماديا ولندرس ادق التفاصيل المتعلقه بالسودان ونغرس وحدة وادى النيل فى نفس كل طفل حتى تصبح عقيدة راسخه يقدسها الجميع ويعملون على تحقيقها.
بعد ذلك انظروا الى وادى النيل ولاحظوا اثر هذا الحل الذى ينبرى له البعض بالنقد فيقولون مثلا انه حل غير عملى وانه سيعرضنا لتدخل الانجليز او انه لن يؤثر على ما يجرى فلى السودان.
لكن ردى عليهم ان جربوا هذا الحل عمليا ثم انظروا الى النتائج فيستبين لكم ان كل نقد ضده انما هو وليد الضعف وعدم الثقه بالنفس جربوه وان لم ينفع فلن نخسر شى من التجربة والا فليات المعارضون بحل عملى اخر وسنكون له اول التابعين.
هذا المقال والذى كتبه الرئس الراحل محمد نجيب استوقفنى واستحضرنى واردت ان تقفوا معى عنده وهناك سوال هل الذى ساقه الرئس الراحل فى هذا الحل هل كان سيكون فعلا هو المخرج لهذه الوحدة المتعثره دوما وابدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست