|
Re: AMERICA......ALONE (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
AMERICA ALONE
*************************
أواصل في عرض بعض النقاط من كتاب America Alone :
في نقطتين تتصلان بالشرق الأوسط من حيث (العملية السلمية) ومن حيث( الدين الإسلامي بالمنطقة) : ****************************************************************
( سلام الشرق الأوسط ) في عقيدة المحافظين الجدد : --------------------------------------------------------------
يتهم الكتاب المحافظون الجدد بأنهم لا يتحدثون عن حقوق الإنسان في الصين أو في روسيا أو في جمهوريات أسيا الوسطي أو أمريكا الجنوبية أو الوسطي حيث تبدوا هذا المعاير غير مطبقة هناك , ولكن فقط في الشرق الأوسط حيث يقول الكاتبان أن لدي المحافظين الجدد في ذلك أجندة محددة عبر ملاحظة في كتاب ( نهاية الشر ) أحد الكتابين الذين يمثلان عقيدة المحافظين الجدد . حيث 80% من الكتاب يتحدث عن الشرق الأوسط واستعمال القوة الأمريكية , ثم اعتبار الإسلام ( المتطرف ) هو التحدي الوحيد للسياسة الخارجية الأمريكية . ثم أشار الكاتبان أن نفس هذه الأفكار والآراء تعبر عنها جمعيتين أساسيتين تعتبران من أعمدة المحافظين الجدد وهما ( جمعية القرن الأمريكي الجديد ) و ( جمعية أمريكيون للانتصار على الإرهاب ) .
حيث تتصف نظرته بالعداء للإسلام ولعملية السلام في الشرق الأوسط حيث لا يرغبون في تدخل مباشر لأمريكا في عملية السلام يجبر إسرائيل على التخلي عن الضفة الغربية في حديث عن ( خطة جديدة لحماية الأصل ) في إشارة إلي إسرائيل .
والخطة عبارة عن مجموعة أراء كتبها رتشارد بيرل ودوغلاس فيث وآخرون وقدموها لبنجامين نتنياهو أبان رئاسته لمجلس الوزراء في 1996 م واقترحوا عليه التخلص من أتفاق أوسلو مع الفلسطينيين . وقبيل الهجمات بخمسة أشهر كان فيث قد كتب ( الأرض مقابل عدم السلام ) في كتاب ( تحليل سلام الشرق الأوسط ) الذي كان الهدف منه أن إسرائيل يجب أن تختار الأرض أذا ما خيرت مابين الأرض والسلام ( الأرض مقابل السلام )
*********************
( العداء للإسلام ) في عقيدة المحافظين الجدد : ------------------------------------------------------- يعتبر بيرنارد لويس أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة برنستون , هو منظر المحافظين الجدد في كل ما يتصل بالعداء للإسلام ومرجعهم رغم عدم تخصص الرجل في الإسلام كدين وإنما متخصص في تاريخ العصر التركي ( العثماني ) , حيث نظم مع ريتشارد بيرل مؤتمر انتقد الإسلام والمسلمين خاصة ( المملكة العربية السعودية ) . وقد أستغل المحافظين الجدد الهجمات في 11/سبتمبر لشن حملة عنيفة ضد المسلمين , ورغم إنهم يكررون مثل الرئيس بوش بأنهم لا يعادون الإسلام كدين , لكن في الواقع إنهم لا يتركون فرصة تمر دون الربط بين الدين الإسلامي والإرهاب .
علق الكاتبان بأن هذا العداء يمكن أن يكون مفهوم أو مبرر أذا ما ثبت فهم المحافظين الجدد للإسلام ولكن كان موقفهم ( علماء جاهلين ) في أشارة إلي ما قام به علماء في أوربا قبيل الحملات الصليبية في القرون الوسطي بنشر معلومات مضلله عن الإسلام كدين في بلدانهم مع أنهم كانوا يعرفون أن الحقيقة غير ذلك وكان الكاتب (أدورد سعيد) الأمريكي ذو الأصول الفلسطينية قد تصدي لهم وظل متهم من قبل المحافظين الجدد بتأييد الإرهاب حتى بعد وفاته .
**************
خارج النص :
عديد من الدوائر في أمريكا واروبا (الحليفة ألان ) تشجع قيام البعض بما يسمي بتقديم أطروحات تنتقد الإسلام كدين حيث تتم مناقشة بعض الأصول ثم محاوله نقدها بعدم مطابقتها للواقع من حيث الحداثة والانفتاح فبتالي كان الحديث عن الحجاب ( كسمه تخلف وتقييد لحرية المرأة ) و الحديث عن الحدود الشرعية ( كممارسات بربرية لا تنسجم وروح العصر الحديث ) ويبدوا إن هذا الانتقاد ألان أصبح ( موضة ) ...
تصل حد مناقشة شعائر المسلمين ومناسكهم مثال/ ( رمي الجمرات التي يقوم بها المسلمين في الحج )
مع أن المسلمين لم ينتقدوا جلوس المسيحي بكرسي الاعتراف لينال صكوك الغفران من القسيس مثلا أو وقوف اليهودي بحائط المبكي يتلوا أوراده من ( العهد القديم) !!!
يبدوا أن المسلمين في القرن الجديد هم الوحيدون المطلوب منهم تبني دين (مودرن) ينسجم مع العصر فحين رأينا طقوس تنصيب البابا الجديد في (الفاتيكان) تتم بنفس الطريقة التي كانت تتم بها منذ العصور الوسطي ..... فلما لم يطلب أحدهم من الفاتيكان تنصيب ( مودرن ) يتفق وروح العصر الجديد !!!
------------------------------------------------------------------
ثم قد أواصل استعراض الكتاب فيما يتعلق بأخطاء المحافظين الجدد في أمريكا والعالم وحديث الكاتبان عن تشكل رأى عام رافض في الولايات المتحدة الأمريكية لتوجهاتهم .
|
|
|
|
|
|
|
|
|