|
|
 AMERICA......ALONE
|
AMERICA ALONE
*************************
(أميركا وحـــدها ) : المحافظون الجدد والنظام العالمي
----------------------------------------------------------------
للمؤلفين : ستيفان هالبر و جوناثان كلارك
الناشر : مطبعة جامعة كامبردج
***************
يطرح الكتاب عبر مؤلفيه (ستيفان هالبر) من جامعة كامبردج , و (جوناثان كلارك) خبير في معهد (كاتو) بواشنطون انطباعاتهم حول تقرير حصلوا عليه يقول أن المحافظين الجدد قد اقترحوا تحاشي وضع الإسلام كدين في الدستور العراقي الجديد , ليكون دستور العراق (علمانيا) ومن ثم تسير عليه باقي الدول العربية حسب مناهج الإصلاح المقترحة حيث يقول المؤلفان أن نسخة من هذا التقرير قد وزعت على كبار مسئولي الإدارة الأمريكية مباشرة بعد الغزو في مارس 2003 م
-----------------------
التقرير جاء بعنوان ( هل يجب أن يكون الدين الإسلامي دين العراق الجديد ؟؟) حيث يقول كاتبه ( أن تحريرنا للعراق يوفر لنا فرصة لإحداث ثورة في رأي المسلمين في دور الإسلام في الدولة ) تسلم نسخة من هذا التقرير كل من بول ولفووتز نائب وزير الدفاع , وريتشارد بيرل , عضو المجلس المكلف بوضع سياسات وزارة الدفاع وأليوت ابرامز المسئول عن الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي وبيرنارد لويس استاذ التاريخ الإسلامي في جامعة برنستون , ودوغلاس فيث نائب وزير الدفاع للتخطيط حيث تم وصف هولاء بأنهم من قادة المحافظون الجدد .
لذلك يقول المؤلفان بأن دور المحافظين الجدد لايقف عند حل مشكلة الشرق الأوسط وتشجيع الحرب على العراق ولكن في تحديد نوع الحكم في العراق ليكون مثلا يحتزي لدول المنطقة , ثم أشارا لكتابين صدرا حديثاً ويعتبران المرجعية لفكر المحافظون الجدد ,
أولاً كتاب أخطار حالية( لروبرت كاغان) و(بل كرستول) وهما صحفيان من قادة المحافظين الجدد ( نيو كوم ) قلا فيه :
يجب أن تحول أمريكا العالم ليخدم مصالحها ,,, وأن مصالح أمريكا هي مبادئها ومبادي أمريكا هي مصالحها ,,
ثانياً : كتاب نهاية الشر الذي كتبه ديفيد فروم كاتب خطب الرئيس الأمريكي دبليو بوش وكان استقال من البيت الأبيض منذ سنتين بالتعاون مع ريتشارد بيرل عضو مجلس وضع سياسات البنتاجون ( وزارة الدفاع ) وذكرا فيه أن أمريكا يجب أن لا تكون شرطي العالم ولكن رائده وقائده .
---------------------------------------------------------
خلفية المحافظون الجدد :
أنتقد كتاب أمريكا وحدها عقيدة المحافظون الجدد واتهمهم بتغير أرائهم لتتناسب مع كل ظرف فقد انتموا في البداية , إلي اللبراليا الولسونية ( ادوارد ولسون ) الرئيس الأمريكي السابق الذي دعا لنشر مبادي الحرية والديمقراطية في العالم حسب النمط الأمريكي . ثم انتماء بعضهم للولسونية المتطرفة داعين لنشر مبادي ولسون بالقوة ( رغم أن ولسون لم يقل ذلك ) ثم كان نمو تيارهم في حقبة رولاند ريغن رغم انه أهمل المبادي الولسونية وكان هدف حكومته هزيمة الشيوعية فتحالف مع أنظمة دكتاتورية تخالف توجهاتهم وأهمل مبادي حقوق الإنسان التي كان يتبناها سلفه الديمقراطي ( جيمي كارتر ) .
وأستغرب الكتاب أن المحافظون الجدد عارضوا نشر حقوق الإنسان كمبادي إلزامية في العالم ثم عادوا وتبنوا ذلك بعد 11/سبتمبر لتصبح من أهدافهم الأساسية بعد الهجمات .
-------------------------------------------------------
( للحديث صلة )
(عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 01-24-2006, 12:52 PM)
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست