|
عشية القمة الأفريقية الأمن السوداني يداهم إجتماعا لناشطين أفارقة في مجال حقوق الإنسان بالخرطوم
|
ورد في موقع الجزيرة دوت نت مايلي
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AD2CC65A-AEBC-4245-B17B-05E515C122A5.htm
رئاسة القمة
ودفع الوضع المتدهور في دارفور العديد من الدول الأفريقية على رأسها تشاد وكذا منظمات غير حكومية، إلى المطالبة بمنع الخرطوم من ترؤس الاتحاد الأفريقي. البشير اعتبر نجاح القمة أهم من مسألة تولي بلاده رئاسة الاتحاد الدورية (الفرنسية) الدعوة ذاتها وجهتها فصائل التمرد التي اعتبرت أن رئاسة السودان للاتحاد الأفريقي يفقد الهيئة الأفريقية الحياد اللازم لقيادة جهود السلام في الإقليم, وهددت بالانسحاب من مفاوضات أبوجا. وقد اعتبرت الخرطوم أن نجاح القمة أهم من مسألة تولي الرئاسة الدورية, في وقت بدأت فيه أطراف تطرح جمهورية الكونغو الديمقراطية بديلا عن السودان أو على الأقل مواصلة نيجيريا رئاستها الحالية حتى إيجاد حل للأزمة.
الملفات الساخنة
وتبحث القمة ملفات القارة الساخنة, مثل دارفور والوضع في ساحل العاج, إضافة إلى قضايا الأمن والاستقرار والتنمية وبصورة استثنائية قضايا التربية والثقافة والعلوم, ورؤية القارة لمسألة إصلاح الأمم المتحدة ومناقشة مقترح إنشاء ولايات متحدة أفريقية وإقامة حكومة أفريقية. كما يبحث القادة الأفارقة حقوق الإنسان بالقارة في ضوء تقرير للجنة حقوق الإنسان في الاتحاد قال وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف عنه إنه "أثار كثيرا من الجدل بين العديد من الدول التي خرقت حقوق الإنسان" ما جعله يعود إلى اللجنة بسبب اتهامات بأن من وجهت إليهم التهم ليست لديهم فرصة الدفاع عن أنفسهم. تسليم حبري
ويناقش القادة الأفارقة أيضا طلب السنغال تقرير ما إذا كان بإمكانه الاستجابة لطلب بلجيكا تسليم رئيس تشاد السابق حسين حبري المحتجز لديه إليها، حيث ولا يتوقع أن يوافق القادة الأفارقة على تسليم حبري, لكنهم قد يطلبون تشكيل لجنة أفريقية تضم خبراء قانونيين لبحث حلول بديلة. وعشية انطلاق القمة دهم الأمن السوداني اجتماعا في الخرطوم لمندوبي منظمات غير حكومية، واعتقل 30 من أفرادها وصادر وثائقهم قبل أن يطلق سراحهم بعد ساعات. وقد اعتبر ريد برودي الناطق باسم هيومن رايتس ووتش أن ما أسماه سياسة القبضة الحديدية التي تمارسها سلطات الخرطوم "دليل على أن السودان ليس البلد الأمثل لتولي رئاسة القمة الأفريقية وأن الرئيس عمر البشير ليس الشخص الصحيح لقيادة الاتحاد الأفريقي".
لنا عودة
مرتضى جعفر
|
|
|
|
|
|