|
Re: اِنتقام التاريخ (Re: Elmuez)
|
الفصل الثانى
هناك تفسير شائع – بروايات متعددة – لاسباب ومالات الثورة البلشفية , يكرره اليمين وبعض اليسار. جوهر هذا التفسير : أن الثورة جاءت كمحصلة لاجتماع ظروف تم بالصدفة . ولقد عسكت هذه الظروف فى صدفة اجتماعها , مخاطر الحرب اكثر مما عكست تطورا اجتماعيا طويل المدى لروسيا . هذا - بالضبط - ما مكن البولشفيك من امتلاك السلطة . ولقد اخترع لينين وصحبه طرقا واساليبا لاستمرار الثورة , ادت فى النهاية الى ولادة الاستالينية , والتى عنت وانجزت تمركز السلطة فى ايدى قلة موجودة فى قمة جهاز الدولة/الحزب . بعض الاكاديميين المفسرين للتاريخ , يرجع النزعات التسلطية على مدى تاريخ روسيا الى " الجوهر " شبه الاسيوى للمسوسكوفايت . بعض اخر يجعل من الثورة – الحرب الاهلية – النيب و الخطة الخمسية الاولى لاستالين , مراحل متعاقبة فى صيرورة واحدة. وتتواتر الروايات المتعددة للتفسير الشائع لمالات الثورة البلشفية , لتطرح مختلف الصيغ التى تربط بين الثورة ونظام استالين . اِن تحديد قيام الثورة البلشفية بالصدفة , لهو امر خاطئ بوضوح . فهو تحديد يتجاهل الازمة العامة التى كانت تمر بها اجهزة الدولة فى كل اروبا , بعد نهاية الحرب العالمية الاولى . فقد اطاحت ثورة 19 نوفمبر بنظام كايزر فى المانيا , ولقد اعتبرت سنة 1919 من اقسى الفترات التى عانتها الدولة فى بريطانيا منذ الشارتيين . وقد احتل العمال الايطاليون المصانع فى سبتمبر 1920 . ( يصف فيكتور سيرجى المشهد الاروبى قائلا " مظاهرات فى باريس , فى لندن , ثورة فى بلجيكا , انتصار للسوفيتات فى بلغاريا , مظاهرات فى كوبنهاجن. اِنه , وللحقيقة , فقد كانت كل اروبا فى حركة , مجالس العمال يتوالى ظهورها فى كل مكان , حتى فى وسط جيوش الحلفاء . اى شئ ممكن , اى شئ" - المترجم) . فى تلك الظروف , وخلال الحرب العالمية الاولى , توصل بوخارين للنظرية الماركسية حول الامبريالية مفسرا الصراع العسكرى للقوى العظمى , بالاتجاه لتركيز ومركزة راس المال , والذى يجد اعلى تعبيراته فى الاتجاه نحو رأسمالية الدولة . اِن التنافس بين المنشأءات تم تبديله بالتنافس بين الدول . من هذا المدخل جاءت معالجة لينين المشهورة والتى قررت أن روسيا هى اضعف الحلقات فى السلسلة الامبريالية . وقد لاحظ تروتسكى ماسماه بميزة التخلف. فقد اتاح التخلف لروسيا استيراد تكنولوجيا صناعية متقدمة , وقد قاد ذلك الى ولادة وتركيز طبقة عاملة فى اكبر المصانع واكثرها تقدما . مما مكنها من ممارسة تاثيرا اكبر من حجمها , فقادت جماهير فقراء الفلاحين فى ثورة ليست ضد القيصر فحسب وانما ضد الرأسمالية . لماذا كان البولشفيك هم المستفيدون من كل هذه الظروف ؟ لقد جاءت البلشفية نتيجة لالتقاء ثلاثة تيارات : 1- التقاليد النضالية التى راكمها المثقفون الروس فى صراعهم ضد القيصر , وبدوافع تطلعاتهم التى ساعدت النظرية الاجتماعية والسياسية الاروبية فى تكوينها . 2- الماركسية الكلاسيكية ومشاريع تطبيقها على الواقع الروسى . 3- حركة الطبقة العاملة الصاعدة والتى نظمت نفسها فى مجال العمل ( السوفيتات ) , والتى اصبحت الشكل التنظيمى فى تحقيق الثورة . لقد حبذ لينين منظمة منضبطة بشكل عالى كما فى " ما العمل " . ولكن تم التخلى عن تلك الصيغة خلال ثورة 1905 , ومرة اخرى خلال الانعطاف الكبير نحو الحزب فى الفترة 10-1914. وفى التخلى عن تلك التراتبية الصارمة , اصبح الحزب جماهيريا وعاكسا لكل وجهات النظر داخل المصنع . أنظر كتاب : M. Liebman “ Leninism under Lenin “ London, 1957 لآحظ اليكساندر رابينوفتش أن بنية الحزب خلال الثورة فى 1917 عكست تنظيما مختلفا جدا عن تراتبية خانقة مفترضة فى المنهج اللينينى . بل بالعكس , فاللجنة المركزية كانت غير قادرة على السيطرة على سلوك المنظمات الاقليمية ولم تحاول الا نادرا . يقول رابينوفتش " اِن المرونة النسبية للحزب , الى جانب استجابته لمزاج الجماهير السائد , كانت ذات علاقة لا تقل اهمية فى انجاز الثورة تماما مثل علاقة الانضباط الثورى بها " . (Alexandre Rabinovitch, “ The Bolsheviks Come to Power”, London, 1969) لقد اتسم النقاش الداخلى للحزب بالحيوية المتدفقة , فكانت جماع وصفه وسبب وجوده وهى تجرى على جميع مستويات الحزب التنظيمية . مارس اعضاء اللجنة المركزية الاختلاف وبشكل علنى , وكثيرا ما وجد لينين نفسه ضمن اقلية , وبصدد مواضيع شديدة الاهمية , مثل استراتجية الحزب بصدد معارضة الحكومة الاقليمية فى سانت بيتربيرج , ومثل القرار بتنظيم الانتفاضة فى اكتوبر نفسها , واتفاقية برست ليتوفسك فى 1918 ( محاضر الاجتماعات ) . عمال القطاع الصناعى - الذين شكلوا اغلبية العضوية فى الحزب , بالذات فى الفترة فبراير-اغسطس 1917 عنما زادت عضويتهم بأكثر من عشر مرات - , وبالاستناد على تجاربهم فى النقابات ولجان المصانع و السوفيتات , كانوا كثيرا ما يقدمون مطالبهم بالتحرك وينفذوها لتتبعهم قيادة الحزب . والسؤال كيف امكن لهذة الثورة ان تذهب الى هذا الختام السئ ؟ ماهى الظروف التى ادت لتحول ديموقراطية السوفيتات الى نظام مطلق السلطة ؟ يقترح فيكتور سيرجى- فى الايجابة على السؤال - بذل الانتباه الحاد للظروف التاريخية التى ادت الى تحول ديموقراطية السوفيتات الى نظام تسلطى. فقد جاء فى مقدمة هذه الظروف , الانهيار الاقتصادى , وندرة الغذاء , وفقد الوظيفة , وقفل المصانع. اِن انفجار الحرب الاهلية فى 1918 , والحصار الذى فرضته دول التحالف الغربى , دفع وضعا سيئا الى اتون الكارثة . وبسبب الندرة القاتلة لمدخلات الانتاج اِنكمشت الصناعة بشكل عميق وواسع . اِنخفضت اعداد الطبقة العاملة الحضرية , عندما قفلت المصانع وفر الجميع الى الريف بحثا عن الغذاء . فقد انخفض عدد العاملين من حوالى 3 مليون فى 1920 الى حوالى مليون فى 1921 . لاحظ واقع التردى العميق فى ظروف شديدة القسوة فى الفترة 1918- 1921. احتضنت هذا التردى وبشكال اعمق , بتروجراد عاصمة الثورة . انخفض عدد العمال المستخدمين فى المصانع حوالى 71 الف عامل فى اكتوبر 1918 , من حوالى نصف مليون فى ابريل من نفس السنة , اى خلال 6 شهور فقط (تونى كليف المرجع السابق) . لم تكن تلك التحولات فى بنية الطبقة العاملة كمية فقط وانما نوعية كذلك . فقد لاحظ ديفيد مانديل ( لقد فقدت المصانع مجموعة من العناصر الراديكالية النشطة , ومجموعات من شباب الطبقة و الحزب , الذين برزوا كقيادات طبيعية فى مجرى الثورة . فقد ذهبوا لخدمة الدولة الوليدة كجنود فى الجيش الاحمر , أو موظفين لدى جهاز الدولة .) (Mandel, D. “ Petrograd worker and Soviet seizure “ p383)
.لقد كان الحزب البلشفى حاكما باِسم الطبقة العملة وهى الطبقة التى كانت موجودة كشبح , تصارع من اجل البقاء فى الحرب الاهلية 1918-1921 . فى ظروف الحرب , اضطر الحزب وبشكل متزايد للجوء الى القمع لادارة الحكم . , فقد عاناه حتى المنشفيك عندما ساندوا البيض(Whites) فى الحرب . لآقى البلشفيك انواع الرعب التى وجهت ضدهم بافظع منها, والتى خططتها ونفذها البوليس السرى ( الشيكا ) . أخذ القمح عنوة من المزارعين , تم تاميم الصناعة - ضد رغبات لينين الابتدائية – لتفادى الانهيار الكامل للقطاع الصناعى . الى جانب مجموعة اجراءات اخرى اقتصادية واجتماعية , كونت ما عرف بشيوعية الحرب . وهى مجموعة اجراءات ساوت بين سياسات الدولة فى ذلك الوقت (نظام الكوتة) - أى تلك الاجراءات التى فرضتها ظروف الحرب الكالحة - وتلك المطلوبة لتمهيد الطريق لبناء الاشتراكية . لقد صار الاستثناء طبيعيا . ولم ينج الحزب من هدير التحولات , فقد تحول الى جهاز منظم بيروقراطيا , تصدر فيه القوة وتتنزل من اعلى الى اسفل خلال شبكة من السكرتيرين المعينين الذين لم ينتخبهم احد . وترتب على ذلك نجاح نظام القوة هذا فى بسط سيطرته المتزايدة على جهاز الدولة و الحزب لدرجة التدخل فى اختيار مناديب مؤتمرات الحزب ( تونى كليف , المرجع السابق ) . لقد حاجج ماركس فى الايديولوجيا الالمانية " تكون الشيوعية ممكنة فقط , كفعل لكل الناس فى لحظة واحدة متزامنة . وهو فعل يشترط التطور السابق للقوى المنتجة , والذى بدونه يكون الحرمان والرغبة شأنا عاما . وفى وجود الحرمان يبدأ الصراع مجددا من اجل الضروريات , وبه - حتما - تستعاد كل القاذورات السابقة ." بالتأكيد لم يكن فى تصور البلشفيك بناء الاشتراكية فى روسيا , وهى اكثر بلدان اروبا تاخرا , يسود شعبها اكثرية من المزارعين . لقد كانت الفكرة الاستراتيجية هى ان الاستيلاء على السلطة يمثل ضربة البداية لعملية ثورية تنتظم العالم. فلقد اعلن لينين فى يناير 1918 " اِن الانتصار النهائى للاشتراكية فى بلد واحد هو من المستحيلات. واِنه بدون الثورة فى المانيا , سيؤل مصيرنا للهلاك . " و قد قادت هذه القناعات الى تاسيس منظمة الشيوعية الدولية , بغرض نشر الثورة فى البلدان الاروبية المتقدمة . وقد نجحت الدولية فى ضم جزء كبير من حركة الطبقة العاملة , الى صفوفها . ولكن , وبالرغم من ذلك , لاقى الفشل مشروع الثورة فى المانيا فى الفترة 1919-1923 , عندما تحالف الديموقراطيين الاشترالكيين مع ضباط الجيش والصناعيين لتنظيم ثورة مضادة حطمت مجالس العمال وجمهورية بافاريا السوفيتية . وفى نفس الوقت تعرضت روسيا للغزو من قبل جيوش 14 دولة , فى محاولة لاسترداد النظام القديم. لقد استمر نظام البلشفيك يعانى العزلة الضاربة . حتى فى ظروف خراب اروبا بسبب الحرب العالمية الاولى . لقد خرجت دولة الثورة العمالية منتصرة فى الحرب الاهلية , لتستوى على بناء اقتصادى مهشم , وعداء متزايد من قبل اغلبية قاطنى الريف , وقلة فى الانفس . لقد كان البلشفيك هو الحزب الوحيد الذى ايد استيلاء المزارعين على الاراضى ونزعها من طبقة الملاك فى 1917 . ولقد كان لذلك اثرا فعالا فى تعاطفهم مع الثورة . بل أن خوفهم من عودة الملاك كان من العوامل الحاسمة فى انتصار الحزب فى الحرب الاهلية . لقد ترتب على المعالجات الثورية لقضية الارض عددا من النتائج , كان من بعضها الاجتماعى , زيادة عدد فئة المزارعين اصحاب الحيازات الصغيرة والمتوسطة .فقد ازداد عددهم من 17 مليون فى بداية الثورة , الى 23 مليون بعد مضئ خمسة سنوات من عمرها . وضمن 3 فئات اجتماعية , ازدادت اهمية فئة المزارع المتوسط الذى يعتمد على عمل عائلته , مقارنة بشبه الرأسماليين-الكولاك , وشبه البروليتاريين من فقراء المزارعين . لقد ادت سياسات البولشفيك الرامية الى تحجيم تجارة الحبوب وتوفير الغذاء للمدن بنزع المحاصيل ومصادرة وتاميم حيازات كبار الملاك , الى اِبتعاد سكان الريف عن السلطة الجديدة . فقد راؤا فى هذه السياسات تهديدا لحيازاتهم الصغيرة . (Roi Medvedev . “The October Revolution” London,1979.) لقد اعترف لينين بمحنة البولشفيك فى يناير 1921: "ما نملكه حقيقة هو دولة عمال تمتلك هذه الخصائص المميزة: اولا:- يكون المزارعون فيها اغليبة السكان , وليس الطبقة العاملة . ثانيا :- انها دولة عمال تعانى من تشوهات بيروقراطية " . فهى دولة – اذن - فى زمن ملاحظة لينين , احاطها عاليا التوتر الاجتماعى الجماهيرى . فقد اضربت بتروجراد , وقامت انتفاضة مزارعين فى اقليم تامبوف , و وتمردت القاعدة العسكرية البحرية فى كرون-شتاد والتى تم اخمادها والمؤتمر العاشر يتبنى النيب , وهى السياسة التى هدفت الى المصالحة مع فئات المزارعين عن طريق تقديم تنازلات ملموسة . ابطلت مصادرة الحبوب , تم تلطيف تحكم الدولة , فانتعشت ماكنيزمات السوق . لقد اتاحت النيب - والتى كانت رد فعل لينين على تاخر قيام الثورة العالمية- انتعاشا سريعا للاقتصاد وعودة لمستويات ادائه قبل الحرب الاهلية . لقد ظل استهداف الثورة الاشتراكية افقا متقدما لدى النظام البلشفى , ولكنه كان موضوعا للصراع المرير على مستوى قيادة الحزب , بالذات بعد ان ازاح المرض لينين وابعده عن اى دور سياسى فاعل حوالى مايقرب العامين قبل وفاته فى يناير 1924 . قامت هذه الصراعات بين طرفين , تروتسكى وما سمى بالمعارضة اليسارية , ضد استالين . تحالف استالين اولا مع زينوفيف وكامينيف . ثم فى مراحل اخرى من الصراع تحالف مع بوخارين , وهو الذى كان فى قيادة ماسمى بالتيار اليمينى فى قيادة الحزب . وقد ارتبط بفكرة او منهج " الاشتراكية فى بلد واحد ". ولقد كانت معانيها الخاصة بالاعتماد على النفس مناسبة جدا لمجموعة من القيادة الحزبية , فى مقدمتهم استالين . لقد كانت اهم انجازات بوخارين - كقيادة لليمين – هى اطروحته بان النيب يجب ان تستمر كاطار دائم لبناء الاشتراكية , حتى ولو عنى ذلك اِبطاء عمليات التصنيع , أو استمرار نمو الملكية الخاصة فى الزراعة. خاطب بوخارين المزارعين فى 1925 قائلا : " اغتنوا " . لقد هاجم تروتسيكى هذه السياسة باعتبارها مهددة لوجود السوفيتات كسلطة , بتشجيعها تراكم راس المال عند الكولاك ورجال النيب والتجار الذين استفادوا من انتعاش السوق فى 1921 . كانت المعارضة اليسارية تؤيد تسريع التصنيع الثقيل وبوتائر عالية , باعتباره مدخلا لزيادة الثقل الاجتماعى والاقتصادى للطبقة العاملة الحضرية , مما يترتب عليه احياء عملية الديموقراطية فى الحياة الحزبية. لقد كانت الديموقراطية الحزبية هى الهدف العملى للعملية المعارضة التى خاضها يسار الحزب . كانت فكرتهم حول مصادر تمويل هذا التصنيع: 1- مزيد من التعامل مع السوق الدولى , بما يتيح زيادة عائد الصادرات , ويفتح المجال للاستفادة من القروض . 2- التراكم البدائى الاشتراكى كما سماه بريويازنكس , وهو تحويل الفائض او جزء منه , من القطاع الخاص الى قطاع الدولة عن طريق الضرائب و التبادل غير المتكافئ بين القطاع الزراعى والصناعى. لقد ناقش تروتسكى وزملاؤه ان تناقضات الاقتصاد الروسى لا يمكن حلها فى الاطار الوطنى . وبالتالى هاجموا وبشدة فكرة استالين القائلة " بالاشتراكية فى بلد واحد" . فقد رأوا فيها اسبابا كارثية فى انتاج سلسلة من الهزائم للكمنترن , وبصفة اساسية فى الصين خلال ثورة 25-1927 . انظر . (Alex Nove . “ An Economic History of USSR “ ) .لم يكن النصر حليف اليسار او اليمين فى ذلك الصراع الحزبى والذى امتد منذ العشرينات , بل كان النصر من نصيب الوسط بقيادة استالين , وهم مجموعة ما يمكن تسميتهم بالجهازيين او موظفى الحزب . أستغل استالين ما سماه روبرت دانيلز " بتدفق القوة الدائرى " , وهو تركز السلطات بيد السكرتير العام للحزب ومن يعينهم فى اجهزة الحزب بالشكل الذى سمح له بالسيطرة على مؤتمرات الحزب ومن ثم السيطرة على تكوين القيادة نفسها . لقد وجدت الطبيعة الشخصية الفردانية المتزايدة للحزب , غايتها وتركيزها فى قرار المؤتمر العاشر للحزب بمنع تعدد التيارات . كان تروتسكى اول القادة البلشفيين الذين قاموا بتحليل ظاهرة البيروقراطية الحزبية كظاهرة اجتماعية . ولكن تحليله جاء مقصرا عن رؤية عملها ونتائجها – تحت قيادة استالين - فى تأسيس سيادتها السياسية تحت لافتة اللينينية , وتحولها الى نظام ايديولوجى يبرر لاهتمامها الرئيسى , وهو اقامة الاشتراكية فى بلد واحد .
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اِنتقام التاريخ | isam ali | 01-22-06, 07:15 PM |
Re: اِنتقام التاريخ | isam ali | 01-22-06, 07:17 PM |
Re: اِنتقام التاريخ | Elmuez | 01-22-06, 10:06 PM |
Re: اِنتقام التاريخ | isam ali | 01-23-06, 11:38 AM |
Re: اِنتقام التاريخ | عمر ادريس محمد | 01-23-06, 01:29 PM |
Re: اِنتقام التاريخ | isam ali | 01-24-06, 01:37 PM |
Re: اِنتقام التاريخ | خالد فضل | 01-25-06, 07:12 AM |
Re: اِنتقام التاريخ | خالد فضل | 01-25-06, 00:57 AM |
Re: اِنتقام التاريخ | isam ali | 01-25-06, 02:22 PM |
Re: اِنتقام التاريخ | isam ali | 01-26-06, 03:36 PM |
Re: اِنتقام التاريخ | Elmuez | 01-26-06, 05:30 PM |
Re: اِنتقام التاريخ | charles deng | 01-27-06, 08:28 AM |
Re: اِنتقام التاريخ | isam ali | 01-28-06, 09:09 PM |
Re: اِنتقام التاريخ | A.Razek Althalib | 01-29-06, 06:16 AM |
Re: اِنتقام التاريخ | isam ali | 01-29-06, 11:15 PM |
Re: اِنتقام التاريخ | charles deng | 01-30-06, 07:26 AM |
|
|