|
شكر على تعازي .. من أبو بكر القاضي
|
شكر على تعازي .. من أبو بكر القاضي
من قلبي المكلوم .. ومن داخل الغرفة (303) في مستشفى حمد العام بالدوحة، أبعث رسالة شكر لكل الذين شاركوني الهم وتقاسموا معي أحزاني في زوجتي المغفور لها بإذن الله، شادية عبد الرحيم كمبال، وشقيقها سارية وإبننا (أسعد) صديق ابني محمد الذين اخططفوا من بين ايدينا فجأة مساء الأربعاء 11/1/2006 ثاني أيام عيد الأضحى المبارك في حادث حركة مؤلم. ومن لطف الله في هذا المصاب الجلل أن تماثل الأبناء محمد وحاتم للشفاء ومن المرجح مغادرة حاتم نهائيا الغرفة (303) صباح غد الاثنين 23/1/2006.
الى السودانيين بالدوحة عظيم امتناني فقد امتلأت بهم ساحات طوارئ حمد فور علمهم بوقوع الحادث حتى اضطرات سلطات الشرطة للتدخل لاجبارهم على مغادرة المستشفى. ثم كان الحشد الكبير بمقابر أبو هامور الذي وصفه الخليفة أحمد محجوب في مقاله (بعنوان ياهودا السودان)، بأنه جمع كافة الوان الطيف السوداني جغرافيا وجهويا وسياسيا. وقد كان خصومنا في السياسة في مقدمة الصفوف في تسامح شامخ وصفه الاستاذ / هاشم كرار في مقاله بعنوان (السودانيون .. وثقافة الود الذي لا يفسده الاختلاف).
عظيم امتناني لأهل دارفور في الدوحة وفي دول الاغتراب، وفي السودان.. الشكر موصول لأهل بيتنا في حركة العدل والمساواة ومؤسسات الحركة وفروعها في كل أنحاء العالم.. والى قيادات حركة تحرير السودان الموجودون في أبوجا وقيادات الميدان الذين تواصلوا معي على الهاتف. خالص شكري للحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب شمال أفريقيا.
الشكر موصول للكرام الذين هاتفوني من الخرطوم .. الشيخ حسن الترابي .. والشيخ ابراهيم السنوسي.. ولفضيلة مولانا الطيب الجد العباسي – شيخ السجادة بام ضواً بان وخليفة الشيخ العبيد ودبدر. وللفريق الركن (م) محمد أحمد مصطفى الدابي.
عظيم امتناني للجالية السودانية بالكويت ودبي .. ولقبيلة القانونيين بالدوحة ودول الخليج، والى قبيلة الكتاب والصحفيين في جريدة الوطن القطرية والراية القطرية والشرق القطرية، ووكالة الانباء السودانية والرأي العام السودانية. عاطر امتناني لمؤسسات المجتمع المدني السودانية بالدوحة. منبر السلام والتنمية.. منبر السودان للسلم الاجتماعي والوحدة .. ومنبر الدوحة الثقافي. خالص شكري للمواقع السودانية على الشبكة الدولية واخص بالشكر الأخ بكري أبو بكر (سودانيز أون لاين) على اتصاله الهاتفي والسيد / محمد تورقوني (سودان جيم) على اتصاله ايضاً. وشكري لصالون الجمهوريين والأخوان الجمهوريين الذين اتصلوا معزين من السودان ومن كل أنحاء العالم.
خالص شكري لسفارة السودان بمسقط ورئيس بعثتها د. الشفيع أحمد محمد.
عظيم امتناني لحجز الزاوية – سفارة السودان بالدوحة على حسن رعايتها لنا بتسامح يشبه أهل السودان. وللدبلوماسيين السابقين معاوية عثمان خالد، ونادر الطيب والعميد سعد الدين.
وختاما رسالة سماحة وملاحة لأبناء النخبة النيلية الذين تبارزنا معهم بالقلم .. أحمد عمرابي، هاشم كرار، محمد عوض، فيصل خالد، د. بكري الزبير، ياسر محجوب .. هجو الاقرع.. وتحية خاصة للشيخ عبد الرحمن الطقي .. فمشاركته لنا بالمنزل والمستشفى كانت أكثر بياناً من خطية المنبرية واشعاره العصماء .. لأنها دعوة بلسان الحال وتسامي على حظوظ النفس السفلى.
أهلي واحبائي واعزائي الكرام.. حملتم عني احزاني .. فلا أراكم الله مكروها.
أبو بكر القاضي
الدوحة
|
|
|
|
|
|
|
|
|