|
لجنة التضامن مع اللاجئين السودانيين ترد على مزاعم الامن المصرى
|
حاكموا قتلة اللاجئين السودانيين قامت وسائل الإعلام الحكومية والخاصة أثناء اعتصام اللاجئين السودانيين وحتى بعد حدوث المجزرة البشعة فى 30 ديسمبر الماضي التي راح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين بالهجوم على المعتصمين بإستخدام المغالطات والشائعات الكاذبة بشأن هؤلاء الضحايا، وأسباب اعتصامهم وما تم فى الإعتصام. ومن أبرز الشائعات والمغالطات وصف اللاجئين وملتمسى اللجوء المعتصمين والذين تعرضوا للتنكيل والإهانة على يد قوات الأمن المصرية بالمهاجرين غير الشرعيين للتقليل من الحقوق التي يقرها القانون الدولى ومواثيق حقوق الإنسان ملتمسى اللجوء واللاجئين، على الرغم من أن المعتصمين بحديقة البؤساء بالمهندسين يقعون جميعاً تحت حماية المفوضية العليا لشئون اللاجئين، فقد هربوا من السودان خوفا على حياتهم من الحرب والإضطهاد طبقاً لما تنص عليه المواثيق الدولية التى تعمل بها المفوضية العليا لشئون الللاجئين مكتب القاهرة. وادعت قوات الأمن أنها لجأت للعنف بسبب مخالفات ارتكبها اللاجئون المعتصمون وبسبب لجوء المعتصمين للعنف، إن هذه الإدعاءات غير صحيحة على الإطلاق، فطوال فترة الإعتصام التي استمرت ثلاثة شهور لم يرتكب المعتصمون خلالها مخالفة واحدة لا ضد قوانين البلد ولا ضد سكان المنطقة، لقد قاموا بصياغة لائحة للإعتصام تحدد القواعد الواجب اتباعها داخل الاعتصام وتعاقب أى مخالف ومن بين تلك القواعد عدم دخول أى فرد الى مكان الاعتصام اذا كانت تفوح منه رائحة الخمر. إن المذبحة التي تعرض لها اللاجئون السودانيون تؤكد من جديد اهدار حقوق الإنسان في بلادنا وتظهر وحشية أجهزة الأمن في مواجهة أي أزمة رغم فداحة الخسائر التي تنتج عن اللجوء للإستخدام المفرط للقوة، إن التصدي لهذه السياسة البوليسية تستوجب اعلان التضامن مع ضحايا مذبحة اللاجئين السودانيين وتعميق علاقات المحبة والأخوة معهم والمطالبة بمحاكمة المسئولين عن هذه المجزرة. لجنة التضامن مع اللاجئين السودانيين. سوال محير لماذ قتل الامن المصرى الاجئين السودانيين ولمصلحت من ؟؟؟
|
|
|
|
|
|