|
Re: من وين البلاد.. بتخلي اطفالا.. وتفلي الخـوف!؟ (Re: rani)
|
(شجراً نسير إلى ذاتنا) – عثمان بشرى
طالت الشمسُ أم الغصن الذي استظللته مالت به الريحْ فأفضى سره الزمن المفرق بيننا حظاً فحظا؟! عهدي بك الأيام سوف تعود ذاكرة الليالي وينقضي عنا زمان الغائبين أتُرى نغيرُ ما بداخلنا للحظة؟ فنحن سامرنا وميض الروح سافرنا على ماء الحقيقة وتعمدنا بروحينا خفافاً كالغزالات رقصنا فوق تيه الكون إيراقاً ويقظة للحياة مدارنا طيراً وللحرية الكبرى دم اللحظات أطفالاً ننادي الشمس للخبز البسيط وللأحباء الذين إذا تعبنا في الذهاب المُرّ أهدونا مناديل النعاس المصطفى في الأرض ما يدعو بأن نحيا ، لنحيا أو نموت فنحن لا نغير ما على الأرض ولكنا نصورها بما يُرضي العصافير وآراء الصغار
|
|
|
|
|
|