|
صحوة الدرويش ... همسة في أُذن الشقية
|
حليلـك نفـسـي ألهـاك التكـاثـر تبعتي الدنيـا دايرة ريـاش وفاخـر عينـيـك جائعات ومشيـك مشاتـر أريتـك تصـحـي قـبـال المقابـر * * * أيـا نـفـس الرماد ما تتعبيـنـي كـل ما أدور أحـلِّـق تجـذبينـي كـل ما أقـول غلبتـك تغلبيـنـي كل ما أصفي روحي تسوطي طينـي * * * ما عشمان مـع القـوم تستقيمـي تحلقـي في جمـال مولاك تهيمـي إلا بخـاف مـن الطبـع البهيمـي بخاف غِش المُدام وضـلال نديمـي * * * طريـت ود اللحـد لا بـد أجيهـو طريت محضر نكير وجوابي فيهـو طريت عملي القبيح أسود وشيهـو طريت دربي الكسيح أعوج مشيهو * * * سكبت دموعي كان تنفـع دموعـي وخوف مولاي عشعش بين ضلوعي أيا نفـس الرماد كـان تبقي طوعي ينجيك في المعاد ذٌلي وخضـوعـي * * * ختامـاً ربـي صلـي على حبيبـي صـلاةً تـزرع الرقـة ف قليبـي صـلاةً تتبـع أنفاسـي ووجيبـي صـلاةً تبقـى زادي وتبقى طيبـي
|
|
|
|
|
|