|
الإنسان هو صورة الله -حقائق من الكتاب المقدس!!!!!!!!!
|
يقول في سفر التكوين الإصحاح الأول الآية 26 (وقال الله :" نعمل الإنسان علي صورتنا كشبهنا...."). هنا يؤكد الكتاب المقدس آن الله خلق الإنسان علي صورته , أي آن الإنسان هو صورة الله وشبيهه في كل شئ كما آن الله خلقه وسلطه علي أعمال يديه ومخلوقاته كلها وجعل و أعطى الله الإنسان سلطانا بان يصير له كما يري ويريد ويؤمن ولم يجعل لفكره حدود بل امتدت سلطان الإنسان علي امتداد ملكوت الله وقدرته الفائقة ويقول الكتاب المقدس آن الإنسان هو ابن الله ويؤكد ذلك في مزمور الثاني والثمانون حيث يقول آن الناس آلهة و بالتحديد في الآية 6 (أنا قلت :إنكم آلهة وبنو العلي كلكم) . آن المزمور أعلاه يؤكد لنا إننا جميعنا آلهة وبنو العلي أبانا واحد هو الله لأننا منه بالنفخة كما يؤكد الكتاب المقدس في تكوين 2 الآية 7 (وجبل الرب الإله أدم ترابا من الأرض ,ونفخ في انفه نسمة حياة , فصار أدم نفسا حية). وكان هدف الله من خلق الإنسان هو آن يعمل الإنسان مشيئة خالقه في الأرض التي خلقه فيها ولكن الله لم يستحسن آن يكون أدم وحده فقال في الآية 18 من نفس الإصحاح (وقال الرب الإله:"ليس جيدا آن يكون أدم وحده, فاصنع له معينا نظيره"), وهكذا لم يشاء الله آن يجبل طينة أخرى ليخلق منها المعين النظير بل (أوقع الله سباتا علي أدم فنام واخذ الرب الإله أحد أضلاعه وملا مكانه لحما ,وبني الرب الإله الضلع الذي آخذها من أدم امراءة أحضرها إلى أدم . فقال أدم :"هذه ألان عظم من عظمي ولحم من لحمي ,هذه تدعي امراءة لأنها من امرء أخذت " .الآيات من 21-23 ثم يضيف الكتاب المقدس تأكيدا لوحدة الرجل والمراءة أي آن المراءة نصف الرجل والعكس وهذا في الآية 24 " لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامراءته ويكونان جسدا واحدا.". كل هذه الآيات من العهد القديم وهي مبادئ الرب الإله التي لا تتغير وأهدافه ونواياه وأفكاره الأزلية تجاه الإنسان وهذه القيم والمبادئ الإلهية تغيرت علي مر العصور فانحرف الإنسان عن السبيل القويم فكان بان تعدد الزوجات كما آن الإنسان صور لنفسه آلهة أخرى وحاد عن عبادة الله الحي الذي خلقه علي صورته وشبهه وتوارث الناس من آباؤهم العصيان والخطايا ولم يروا منهم ويتعلموا إلا الخطية والعصيان وهكذا فان كل إنسان علي هذا العالم قد أخطأ حتى الأنبياء لم يسلم أحد من الخطايا والذنوب ولكن الله كان يعضد عبيده الأنبياء ويغفر لهم خطاياهم وهذا ما يؤكده الكتاب المقدس في مزمور 14 :3( الكل قد زاغوا معا فسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد). وكلمة الكل يؤكد إنه لا استثناء حتى علي الأنبياء ويؤكد انه لا إنسان استطاع آن يكون كاملا خاليا من الذنوب والخطايا ولا إنسان يستطيع آن يرضي الله بالأعمال الجسدية دون عون الله ونعمته ورحمته لأنه لا يعرف البر ولم يري البر بل سمع عنه لذلك يقول الله في سفر اشعياء 7: 14 (_ولكن يعطيكم السيد نفسه آية:ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه "عمانوئيل"). وعمانوئيل يعني (الله معنا). وهذا يبين آن الله جاء ليري الإنسان كيف ينبغي آن يسلك بالبر والاستقامة ونري آن المسيح عندما أتي أعاد بناء المبادئ الإلهية التي فقدت , فأكد آن الزواج ليس مثني وثلاث ورباع بل قال في متي 19: 4( فأجاب وقال لهم :"أما قرأتم آن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى") بمعني ليس ثلاث إناث أو أربعة أو اثنتين بل ذكرا وأنثى . تابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ونوااااااااااااااصل
|
|
|
|
|
|