أهلـنا الطيًبيًن بِـيًقولوا حـَكوه فـحواها " الموتْ ما هـُو دِعـيًوه " بِـتعنـي هـذه العِـباره مـدلولْ عـَمِـيًق جـِداَ وبِـالذات لمفـهُـومنا لِمـعانِي الحيًاه والموت. أو فِي الحقيـقه بِـتعادِل (بالنـِسبالهم ): بعض مِن مدلول الآيات الكريًـمات : كـُلَ مـَن علـيًـها فان ويبقي وجـه رَبِـك ذو الجلالِ والإكرام و.. إنًا لله وإنًا إليًـه راجـِعون....إلخ. تِـطالِعـُنا مُـنذُ صبـًاح الأمسْ دُورْ الإعلام العربيًه والعالمِـيًه بِخـَبرْ "وعـكه" ألًمـت بالبطل شاروون ( علي أقل تقديًر للإسرائيًليًن).. وهنالِك رد فِعـل إعلامِي واسِع غطـي عنان دُنيًتنا العربيًه والغربيًه ، سـِوي إنطوي هذا علي الإيًجاب أو السـِلبْْ لِذلك الإعلام , وتعمـِـيمه للخبر. نحنُ كسودانيًن ، لابد مِن أن هذا الحدَث "القلوبـَلِي" يـُلامِس واقـِعنا كبشريًه تعيًش فِي هذا الكوكبْ شئنا أم ، لم نشأ... وهذا بالضبط ، مِثل العام والخاص فكِـليهما يؤثر علي الآخر بـِصوره أو أُخري.. الكـُل يعلم بأن الدوله العبريًه هِي الصديق والحليًف الأول لأعتي دول الأرض غاطِـبه وإن كانت لا ترقي لِدور النًديًه ولكن علي أقلً تقديًر هِي الصديًق الأوحد لذلك العاتِي وبالذات فِي المنطِقه المـُسماه شـَرق أوسطيًه ، وملاباسات القضيُه الفلسطيًنيًه لها تأثيًر عالمي علي المستوي الإنساني بصوره أشمًل ( المستوي الإقتصادِي ، الإجتماعِي ، السياسِيي ، ...). نحنُ كجزء مِنَ الإنسانيًه ولا غيًر ، نتمني لِشاروون ولِكـُل ما نـُسميًه "عدواَ لنا" كـُلَ خيًر... فهـُنالِك حقائق مِنَ المفترض أن لا تكون غائبه عن وعيـًنا وهي : هذا علي وجه المـُقارنه فقط: شاروون وحكامنا نحنُ كعرب وكمسلميًن من هو بالله عليًكـُمْ أجدَر وأكثر أهليًه ثـُم يِمتـَلِكْ القـُدره علي إشباع رغبات وتـَطلعات شعبـِه؟ هل هو شاروون أم حـُكامنا العرب والمسلميًن(سميًهم)؟. هل حـُكامنا لديًهـُم صـُنع القرار في القضايًه العالميًه أم شاروون؟ الآن أي إسرائيًلي علي وجه الأرض الدوله العبريُه تـُقدِم له دعوه صريًحه وبِكـُلِ فخر وإعتزاز بأن يأتِي لِوطـَنه وهِي كالأم الرأؤوم علي أبنائها توفِر لهم المأكل والملبس والمأوي والعِلاج( إلا مـَن رفض الدعـًوه مِن تِـلقاء نفسِه) وهذا بِقيًادة شاروون ومن يخلِفه في مهام الدوله. الدول العربيًه والإسلاميُه ولهذه اللحظه بِتـَطرُد فِي رعاياها خارج أرضَ الوطن! مـُش كـِدا وبَـس ، بل تـُلاحق فلولهم فِي المنافِي لتتخلص مِنهُم!!! (مشاهِد مـُنتزه القاهِره للآن دِمائهُم تتقاطر). فنحـنُ كبشر علي وجـهِ هذا الكوكب الأرضي ندعو للكـُل ، ÷ن كان راعِي أو رعيًه بأن المـعبود القادِر أن يِـصلِح حالنا وأحوالهم. ونتمني لِـشاروون العفو والعافيًه إن كان حيًاَ أو ميًـتاَ. وما ربـُكَ بـِظلامٍ للعبـيًد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة