|
الصحفى ضياء الدين بلال موقف شجاع " من مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر" واجب علينا مناصرته
|
Quote: بعد مأساة القاهرة ما يجب ان يقال
ضياء الدين بلال [email protected] لن يبهت هذا السؤال ولن يعتليه الصدأ, كما حتما لن يسقط بالتقادم ...من هو المسئول عن ما حدث للمعتصمين بميدان مصطفى محمود بالقاهرة ؟ هل هي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.. ام الامن المصري.. ام الحكومة السودانية ام (المراحيم) ام جميع هؤلاء؟؟ قد يكون هو متهم خفي لا يعلمه الجميع, او قد يتسترون عليه ولا يودون الافصاح عن اسمه لاعتبارات متعددة تخص كل طرف معني بالقضية ,قد يكون كل هؤلاء ابرياء وان الذنب يقع على زمان ضاقت فيه الاوطان والاخلاق بأهلها واصبح كل شئ يمارس تمرده على محيطه والثورة على ظرفه بحيث يتم تدنيس كل المقدسات والوطء عليها بالاحذية المتسخة!! نعم ..اغلب قضاينا تطوى وتسجل ضد (مجهول)...و(المجهول) يظل دوما هاربا من العدالة... اوفي الحقيقة تظل العدالة هاربة من مواجهته.. فلجان التحقيق تأتي مع (الشرطة الهندية) بعد حسم المعركة وانطفاء وطيسها..او تأتي مع ضابط (علاقات عامة) ماكر يحمل مهمته في جيبه, وعلى وجهه ابتسامة لامعة يريد عبرها تطمين الحضور بأن الاوضاع ستعود لطبيعتها او انها عادت وعلى الجميع الانصراف بهدوء!! ماذا يسمى الاطباء حالة مريض فقد حاسة الشعور بالألم اذا اشتكى منه عضو تجاهلته بقية الاعضاء؟..اسوأ من حادثة الموت الفاجع بميدان مصطفي محمود هو ان الحدث جاء على اغلب اجهزة الاعلام السودانية وفي ردود الفعل الرسمية والشعبية كأنه حدث يومي يأتي ضمن اخبار الفلوجة وبيشاور وساحل الحاج.. وليس جرحا غائرا على جسد سوداني يستحق من الحزن لمسة وعلى العينين اطياف دموع وفي الخاطر وخزة..! الحكومة السودانية تأسف لما حدث وتعطي مصر حق ان تفرض النظام على ارضها ولو تم ذلك على جسد طفل برئ لا يعرف المراسي ولا جوازات السفر..ولو تم ذلك خصما على كهولة شيخ اراد ان يبحث عن بيض سنينه المفقودة في ظلام الفقر وشراسة الحروب, اراد ان يبحث عنها في مدن النور والثلج!! نعم.. من حق مصر ان تفرض النظام وان تزيل الاوضاع الشاذة ولكن هذا الحق لايعطيها رخصة مفتوحة بأن تعبر عن كل قوتها كدولة في هذه المساحة المحدودة.. وان تستهين بأرواح البشر لهذا الحد, فكما صبرت لثلاثة اشهر كان يمكن ان تصبر لثلاثة ايام وهى تستخدم خراطيش المياه ووسائل اخرى في تفريق المتجمهرين او على اقل قدر ان تمنعهم من النوم لثلاث ايام لا ان تسحب منهم حق الحياة!! كان أي" من تلك الخيارت كافيا" لفك الاعتصام فالتقديرات التي جعلت مصر( المؤمنة!) تصبر لثلاثة اشهر هي التى تفرض عليها الصبر لساعات, الا ان يكون ذلك الدم في حساباتها رخيصا لاتجد بواكيا عليه اوتتوقع كما جاء قارصا في كاركاتير المبدع حامد عطا (ضرب الحبيب احلى من أكل الزبيب.).والاستمتاع بالضرب لا التوجع منه مرض نفسي معروف يسمى بالماشوسية ..!! تقدمت التبريرات الصحية في التقدير المصري على أي اعتبار اخر حيث شاع ان المعتصمين مصابون بالايدز دون ان تجرى فحوصات عليهم سوى انهم جاءوا لمصر من السودان!! وان ما يخلفونه من اوساخ سيصيب المجتمع المصري بعدوى مرضية .. هكذا ذهبت الدعاية مصرية الحكومية عبر تغطية اعلامية محتفية بفك الاعتصام وتنظيف ميدان مصطفى باشا من ما علق به طوال الثلاثة اشهر ولا تأسف على التكلفة البشرية التي دفعت مقابل ذلك!! ان كانت السلطات المصرية تهنئ نفسها بفلاحها في تنظيف ميدان المهندسين وتحريره من المعتصمين ,ففي المقابل عليها ان تعزي نفسها كذلك بفقدانها مساحات مقدرة في وجدان الشعب السوداني وان كسبت الحكومات واحتوت المعارضين واستأنست بعض الاقلام! على الحكومة السودانية بشقيها المؤتمر الوطني والحركة الشعبية التي تعاملت مع الازمة قبل انفجارها ببرود وتجاهل يكعس حالة من العجز الفاجع او ربما كانت تشغل نفسها باقتسام المقاعد وعوائد الثروات والترتيب للقمة الافريقية و استقبال (يختها الملوكي !) وتعاملت مع الازمة بعد انفجارها ببيانات باهتة تدس بين سطورها عتابا" خجولا" واعلى السطور أسف كسيح ,على الحكومة ان تدرك ان صورتها في الخارج لاتزينها بهارج المؤتمرات في الوقت الذي تراق فيه دماء مواطنيها وكرامتهم على الارض وان صورتها في الداخل ستكون معلقة فقط على اللافتات الضوئية بالطرق الرئسية وعلى مداخل الكباري ,ولن تجد لها حيزا" في وجدان مواطنيها!! ومصدر السلبية مرده الى ان المؤتمر الوطني كان يري في المجموعات المعتصمة انها مجموعات تقع في الحيز المعارض لها ولن تجد الطريق ممهدا" للتفاهم المثمر معها لذلك اكتفت باقل قدر من الجهد (الكحة ولاصمت الخشم) ولم تنشط دورها مثل مافعلت مع اختطاف خمسة بغداد!! والحركة الشعبية لا تزال تعاني دوار السلطة لا تعرف من اين تبدأ, او تقوم بتحديد دورها و لم تصل للمعادلة التي تمكنها من ان تأكل من طعام السلطة الدسم وتظاهر في صفوف المعارضة في نفس الوقت وبذات الحماس..! والحرج الاكبر الذي تعانيه الحركة في تعاملها مع ازمة اللاجئين ومأساتهم ان اكثر من90% منهم يقعون في مجالها الحيوى (في جنوب السودان) وتفضليهم للموت تحت الاقدام على العودة للسودان شهادة صافعة بانهم لا يثقون في مقدرة الحركة على تحقيق الرفاهية .. وقد تكون جاذبية العيش في الدول الغربية غير قابلة للمقاومة وتستحق ما حدث!! تعتبر مساعي حزب الامة من بين القوى السياسية عبر تحركات زعيمه السيد الصادق المهدي عند حدوث الازمة هي الاكثر فاعلية وهمة وبعد انفجار الموقف كان الحزب هو الاكثر جرأة في تحديد موقف مكتوب يحمل مصر الرسمية نصيبها من الخطأ دون ان يجد في ذلك حرج الضيافة السابقة الذي كبل الاخرين من الاعراب حتى عن الاسف وفي مقدمتهم الحزب الاتحادي الديمقراطي..! القوى السياسية لم تكلف نفسها اخراج بيان يعلق على ماحدث, وفي المقابل نجد القوى السياسية بمصر تفاعلت مع الحدث بحيوية عبر اصدار البيانات والمسيرات وتقديم مساءلات برلمانية..فالحاكمون في السودان يخشون غضب القاهرة عليهم والمعارضون يحفظون لها جميل الاستضافة ويحتفظون لانفسهم بفرصة عودة اضطرارية قد تفرضها تقلبات الطقس السياسي وآخرون يخشون منعهم من تاشيرة الدخول (لام الدنيا) ,التى اصبحت اقرب طريق( للآخرة)!! نقلا عن سودانايل |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفى ضياء الدين بلال موقف شجاع " من مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر" واجب عل (Re: نزار اسحاق عشر)
|
اخ نزار سلام ما كتبه ضياء الدين البلال ليس جديد,ما يميزه هو جمعه و بدقة عالية لكل ابعاد الحدث القتل المجانى كشف و باقصي ما فى الدم من حمرة كشف حال واقعنا السياسي و عجز الكل حكام و غيرهم. ان تسفك دماء ابرياء بهذا الشكل ليس بجديد فالتاريخ البعيد و القريب يحكى عن مجازر شبيهة او اكثر بشاعة الجديد هو اعلامنا بشكل واضح و مباشر ان القمع صار معولما ايضا, وان دور الدولة القومية فى قمع شعبها فقط اصبح ماض غابر , وان علاقات بقاء الانظمة و حفظ المصالح "المشتركة" للنخب الحاكمة حلت محل ما عرف ب "المصير المشترك و الامة الواحدة" حالة اللامبالاة و هى حالة مستفحلة في الكل فقط بدرجات متفاوتة تجعل الفرق بين الحاكم و شبه الحاكم و المعارض و شبه المعارض فرق مقدار لا فرق نوع عجز الحكام تم باختيارهم لانهم قادرين فى ذات الوقت على فعل اشياء اخرى و عجز من ليسوا فى الحكم اختيارى ايضا لانهم رفضوا البحث عن او النظر فى ما قد يخرجهم من حالة العجز هذه. هل من نهاية لهذا الدم و القتل المجانى? لا اعتقد..... فكل مافى الافق هو دم اضافى و عولمة للقمع و عجز يتراكم قد تكون رؤيتى بائسة و يائسة لكن هذا ما اراه
Quote: على الحكومة السودانية بشقيها المؤتمر الوطني والحركة الشعبية التي تعاملت مع الازمة قبل انفجارها ببرود وتجاهل يكعس حالة من العجز الفاجع او ربما كانت تشغل نفسها باقتسام المقاعد وعوائد الثروات والترتيب للقمة الافريقية و استقبال (يختها الملوكي !) |
Quote: القوى السياسية لم تكلف نفسها اخراج بيان يعلق على ماحدث, وفي المقابل نجد القوى السياسية بمصر تفاعلت مع الحدث بحيوية عبر اصدار البيانات والمسيرات وتقديم مساءلات برلمانية..فالحاكمون في السودان يخشون غضب القاهرة عليهم والمعارضون يحفظون لها جميل الاستضافة ويحتفظون لانفسهم بفرصة عودة اضطرارية قد تفرضها تقلبات الطقس السياسي وآخرون يخشون منعهم من تاشيرة الدخول (لام الدنيا) ,التى اصبحت اقرب طريق( للآخرة)!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفى ضياء الدين بلال موقف شجاع " من مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر" واجب عل (Re: نزار اسحاق عشر)
|
الاعزاء حيدر وسلمى بداية شكرا لمرورك وتاكيدكم ماذهبت اليه فان ماكتبه ضياء الدين مهم وفعال ويشكل دفع للضحايا/ الناجين ويعيد ولو جزء طفيف من الاعتبار رغم ان الفقد كثير اننى من خلال عملى وزيارتى للضحايا سالنى كثير منهم ماذا قال الناس عنا فى السودان كنت حاملا ما كتبه ضياء واقراء ما كتبه عليهم هذا كاتب شجاع , ليسوا كلهم مثله " علمنا اننا لسنا وحدنا " تلك تعليقاتهم اى تضامن عملى وملموس يحتاجه الضحايا/ الضحايا اعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفى ضياء الدين بلال موقف شجاع " من مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر" واجب عل (Re: mo)
|
نزار
كل عام وانت بخير
اليوم الاول للعيد وانا مسمره من التاسعه صباحا
والآن التاسعه ليلا لعل خبرا هنا او هنا يطمئنني
او ينجح في لن يجعلني ابتسم قليلا, وللاسف اختم يومي بهذا:
Quote: " زرونا سيده لديها طفلين وثالث فى البطن بكت لمدة لمدة ربع ساعة بعدها قالت انها واطفالها زهبوا بهم الى معكسر طرة وزوجها لم تدرى ماذا حدث له جاءت من هناك بدون ملابس ولاتنتعل شء دون اغطية ولااطفالها نظرنا الى الحجرة الت تقيم فيها سرير يتوسد اربعة حجار وحلة فارغة موضوعة على موقد اربعة بصلات ولاشىء زوجها مفقود ومعها وثيقة الامم المتحدة لا تستطيع الحركة لانه ليس لديها ملابس و حذاء او مال للمواصلات وهكذا حال معظم الذين كانوا فى الاعتصام الان من نجى من الموت ومن الاصابة ومن الاحتجاز امام ماساة جديدة ونوع جديد من المعاناة لايسكنون فى شقق بل فى غرف تخبى بينها واقع لا ولن استطيع وصفه فقط يجب ان لا نتركهم وحدهم ما يفعله ضياء مهم وهو جزء من السلطة الرابعة له مردود قد يكون ايجابى الضحايا يحتاجون التضامن ولى عودة نستطيع ان نقول انا وانت وغيرى ان العلاقة بين الحاكم والمحكومين لابد ان تتغير حديث يكلفنا الكثير لكن وسوف نقوله |
وليتني ذهبت للنوم قبل ان اقرأ مقالك
لاني ببساطه لن اقوى علي النوم.
لازلت حيرى هل وصلتم لكل اللاجئين
وهل للجنة صوت اللاجئين امكانيات ماليه للوصول لكل اللاجئين.
هل هنالك امكانية استنفار للجاليه السودانيه للتبرع بالملابس ؟؟؟
نعلم ان الوقت شتاء وهي ظروف يعلم بها الله عليهم.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفى ضياء الدين بلال موقف شجاع " من مجزرة اللاجئين السودانيين بمصر" واجب عل (Re: نزار اسحاق عشر)
|
على حسب اعنقادي ان المسالة اكبر من لجنة صوت الاجيء بالصراحة هي
ان الاجيين الان يعيشون في وضع كارثي فالمعانا كبيرة و الامكانيات محدودة
ولكن الشي الذي لاحظه خلال الزيارات التى قمت به هوالامل مازال يتمسكون بالامل
ونرجو من كل ااخوة في الخارج التحرك لدعم هولاء الاجئيين وافتح هذا البوست لكل الانسان الخيريين من الجنسيات دون فرق ونحن على ثقة من ان السودانيون بطيبتهم وتعاملهم مع الاخريين سوف يجعل الكثير يتهافتون لنجدتم
و لفووووووووووووووووووق يا اخوة
ابو القاسم ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|