التسويق الشبكي..احتراف النصب فى "وضح النهار"..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2006, 05:39 PM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التسويق الشبكي..احتراف النصب فى "وضح النهار"..!

    التسويق الشبكي..احتراف النصب فى "وضح النهار"..!

    الثلاثاء 21 مارس 2006

    شركات تستهدف متوسطي الدخل والخريجين ..وللأسف لا عوائد حتى الآن!
    قائد شبكة:سرية الاتصال والتنفيذ..ونتحرى الدقة باختيار وكلاء جدد.!
    احد الوكلاء يقول:كانت وهمة كبيرة..!،وآخر:نفذت وأصبت بخيبة أمل..!
    خبير اقتصادي : الخطر قائم على الاقتصاد القومي والتسويق عولمة غير معلنة..!
    خدمة( smc)
    كثرت هذه الأيام الشركات العاملة بنظام التسويق الشبكي ..وبالرغم من حالة السرية والحذر التي يحتاط بها العملاء والوكلاء البالغ قدرهم فى السودان حوالي 34 ألف شخص ،إلا ان (smc) استطاعت النفاذ إلى بعض الدوائر والشبكات .. وقد ابتدرنا هذا التحقيق بإيراد تجارب بعض الذين تركوا العمل فى التسويق الشبكي الذين قال احدهم انه سمع فتوى من الشيخ عبد الحي يوسف بتحريمه لعدم وجود تكييف فقهى محدد له ..!كما تحصلنا على إفادات وكلاء مستقلين وقادة شبكات ممارسين دافعوا عن الفكرة المثيرة للجدل .. كما تم تضمين رؤية خبيراقتصادى معروف..وعلى كل فإن التحقيق بين يدى القارئ ..
    وكيل ولكن ..!
    فى البداية وبعد محاولات متعددة التقينا (ب.م) طالب بجامعة السودان فى التخصص النادر جدا ، وقد دعاه ابن عمه ميسور الحال للاشتراك وشراء إحدى منتجات شركة تعمل بنظام التسويق الشبكي وأكد له انه سيصبح وكيلا مستقلا للشركة بمجرد دفعه الرسم وقيمة إحدى المنتجات البالغ مليون ونصف المليون جنيه ..وبالفعل قام ب بدفع المبلغ المالي المحدد ووقع اختياره على ميدالية ذهبية لا يتجاوز سعرها المائتى ألف جنيه فى اى من محلات مجمع الذهب وسط الخرطوم.
    بقول ب: كان الحديث مقنعا عندما استمعت إلى شخص يدعى ( القائد) اخذنى إليه ابن عمى..وكانت تبدو عليه علامات الدعة والثراء ليس ماديا فحسب وإنما ثقافيا..هكذا يقول ب ويضيف عبارات القائد المنتقاة بعناية تأسرك من أول وهلة ..لقد نقل لي: إذا أردت الصعود إلى القمة..وإذا أردت تحقيق أحلامك وان تصبح رقما فى دنيا المال والأعمال فابقي معنا ..نحن ننقلك إلى عالم مدهش وبقيت ..ولكن..
    (وقطع ب حديثه فجأة.. وطأطأ رأسه إلى الأرض)..وبدت عليه علامات الأسف..ترى ما الذي حدث !
    وفيما يبدو فان (ب) بقى هناك بعد أن دفع دم قلبه كما قال ولم يتحصل على قرش ابيض واحد وان عزائه الوحيد الـ (اكاونت) الذي يحمل اسمه وكلمة مرور خاصة به فى موقع الشركة بالإنترنت ولكن الصدمة الأخرى بالنسبة الى (ب) تكمن فى عدم مقدرته على تغيير عبارة (Not activated) بمعنى ..غير نشط!
    لقد كان حلمه مثل المئات من الشباب الذين أغروا بكلمة " وكلاء مستقلون" الحصول على العربة الفارهة والأرصدة التى وعد بها..لكن شيئا من هذا لم يحدث قط..
    مأزق كبير..وخيبة أمل!
    ويضيف آخر، وهو (احمد ك) من أبناء منطقة الشمالية..قال لي زميلى فى الجامعة وقد تخرجنا سويا هذا العام "مالك وشغل الحكومة ..حايدوك كم يعنى؟" وبالفعل لم أكن املك إجابة على سؤاله لأن المعروف هنالك ضائقة وانعدام فرص فى سوق العمل..سواء الحكومي آو القطاع الخاص و أردف :عندها تفاجئت بعرضه على ، قال لي "لدى عمل راتبه لا يقل عن مليونين ونصف المليون ولا يقيدك كثيرا" ..وتهللت اساريرى عندما رافقته الى "السنتر" وهو مركز كبير لتجميع وتدريب الوكلاء الجدد والقدامى (يقع بإحدى ضاحيات الخرطوم الراقية) ..ويضيف : هناك التقينا بشخص شرح لى ما يتطلبه العمل وطلب منى مبلغا من المال قمت بتدبيره فى عشرة أيام ولم اترك شيئا ..بعت موبايلى المحمول وقمت بإصلاح كمبيوتر متعطل ثم ابتعته ايضا واستلفت من خالتي التى اسكن معها لإكمال المبلغ المطلوب ودفعت مليونا ومائتي ألف جنيه هي قيمة القسط الأول لجهاز يدعى الـ (i-connect) وحسب الادعاء – الحديث ل(ك)- فانه يساعد على الاتصال الدولي بقيم اقل مما هو موجود فى السوق ..!
    كان مأزقا كبيرا عندما جمعت المبلغ وقمت بإيداعه الشركة دون الحصول على شيء.. يا لها من خيبة "فقد استعنت عليه بجل اقاربى فى الخرطوم تحت أكاذيب متعددة منها حوجتى لعمل كورسات إضافية ومصروفات التدريب بإحدى المؤسسات.. ولكنني فى الحقيقة أهملت من اجل تلك (الوهمة) دراستي لمدى شهرين اثنين لدرجة اننى هددت بالفصل من الجامعة حسب اللوائح آو الإيقاف لعام كأخف عقوبة يمكن أن تنزل على..!
    وشيئا فشيئا والزمن يسرق احمد فى رحلة البحث عن عملاء آخرون لتكملة (IR) حسب لوائح الشركة إياها وللحصول على حافز الـ (50) دولار..بدأ ينتابه الإحساس انه دخل فى "المأزق الكبير".. إذ جل ما يرسله له والده الموظف بالولاية الشرقية لغرض الصرف على دراسته وثلاثة أشهر مضت حتى الآن بالنسبة إليه والى العشرات من أمثال (ب) دون الحصول إلا على (50) دولارا هي المتعارف عليه كحافز يقبضها (الوكلاء) المفترضين من موظف الاستقبال..ثم من بعدها الصوم..!!
    القائد..وسرية التنفيذ؟
    والقائد كما أفاد ب و ك هو : الليدر باللغة الإنجليزية وهو رأس شبكة التسويق .. وهو شخص يتم تدريبه بعناية وكفاءة عالية فى ما يعرف بـ = مصنع القادة = وغالبا ما يكون فى حال سفر مستمر يلف على الكثير من الدول المتقدمة مثل السويد واليابان والصين والولايات المتحدة الأمريكية !وهو ذلك الشخص (المرعب) بعقليته الجبارة والقادر على إقناع "الفريسة" بـ"التنفيذ"فى كل مرة .. اى الدفع .. حيث لا ينسى القائد ان يوصى فريسته بالسرية وعد الاتصال آو مفاتحة اى شخص فى هذا العمل قبل التنفيذ!
    ومن القائد هذا يتفرع مئات الوكلاء (IRs) ، أما بعد التنفيذ فيتمحور دور ذلك الشخص القائد ببث الحماسة لدى الرعايا والوكلاء تحته بمضاعفة الجهود وإغراء الآخرين للدفع وسرعة التنفيذ ..
    هذا هو التنفيذ إذن وحسب كل من (ب) واحمد (ك) فانه يعنى الإقدام على الدفع وتحضير اثنين آخرين (l)و(R) لإحراز الخطوة الأولى.. ومن أعراف العمل ان لا تحضر اى من الوكيلين الجدد الا بعد الرجوع الى القائد ومشورته وعقد جلسات أولية لاختبار الوكيلين وهل يصلحان للعمل أم لا..
    ومن جهته يرى احد القادة فى الشركة الأبرز فى هذا المجال أن التسويق الشبكي ينتهج بالضرورة السرية شبه التامة على النشاطات وسرعة الاتصال والتنفيذ.. وذلك لمصلحة الوكيل نفسه الذي يطالب بتحري الدقة فى اختيار الوكلاء تحته لضمان التوسع المبيعى والعوائد الربحية المجزية لجميع المستفيدين.
    تركت العمل..لماذا؟
    وأما (س) فقد أنهت حالة العيش فى أحلام لا يمكن أن تتحقق فيما يتعلق بـ"النغنغة" الموعودة والعيش فى رغد حسب ما وعدت عند الاجتماع إليها قبيل "التنفيذ" ولكنها حكت تجربتها التي استمرت لنحو عام تخللتها الكثير من الصدمات لها ولمن استجلبتهم للتسجيل تحتها شبكيا تقول س : كنت اعمل في مجال العطور ومستحضرات التجميل تعمل هذه الشركة بنظام البيع عن طريق المناديب ولكل مندوب مجموعة من المناديب أو المسوقين تقوم الشركة بتحديد سعرين للبيع سعر للمسوق وآخر للبيع للمستهلك حتى يتمكن المسوق أو المندوب من الاستفادة من فرق السعر.
    إضافة إلى ذلك فأن الشركة تقدم الحوافز لكل مندوب يصل حد معين أو نقطة ببيع عالية تحدد لها من مائة وخمسون ألف جنيه فما فوق وفي المقابل تقوم الشركة بخصم مبلغ اثنين ألف جنيه في حالة البيع بأقل من مائة وخمسون ألف جنيه كحد أدنى 75.000ج.
    بدأ تعامل مع الشركة منذ بدايتها كمسوق إلا أنني فشلت في تسويق المنتجات لأسباب أولها ارتفاع أسعار المنتجات بالشركة.
    ثانياً: تحديد الشركة مواقع البيع وحصرها على الأسر بالأحياء والفنادق وفي هذا صعوبة للمسوقين الرجال خاصة وان معظم منتجات الشركة نسائية.
    وفى نفس الاتجاه يقول عبد الباقي عبد الله طالب في جامعة النيلين كنت قد شاركت في التجارة الالكترونية عبر شركات أجنبية موجودة الآن. البداية كانت جاءني صديقي وطلب منى مبلغ من المال بالدولار لكي اشترك في البرنامج شرط ان أتى بأخر وأطلب منه نفس الطلب لكي يكون اسمي مدرج في قائمة متقدمة لكي أحصل على المال وافقت على ذلك ولكن سمعت فتوى من شيخ عبد الحي يوسف وحرم هذه التجارة باعتبارها (ربا) وفي مدة اشتراكي لم أُلاحظ أحد جاءه المال أو أستلم أي مبلغ في الشركة المذكورة.
    مستحضرات تجميل
    ويقول آخر فضل عدم الإشارة إليه بتاتا انه منذ قرابة السنتين وربما أكثر أقنعتني إحدى قريباتي بالاشتراك في إحدى الشركات السويدية كمستحضرات التجميل والعطور حيث كان الاشتراك برسوم رمزية جداً مقارنة مع ما يمكن ان تحققه من أرباح.
    كان نظام العمل لصالح تلك الشركة يقوم على مبدأ الاشتراك الهرمي حيث بدأ هذا الهرم بالمشترك الأول ثم تصبح هناك قاعدة عريضة جداً من المشتركين تبدأ الفكرة بأن يشترك الشخص ويمضى عقداً مع الشركة بموجب هذا العقد او الاشتراك يحق للشخص شراء المنتجات بسعر الشركة والذي يختلف عن سعر البيع للجمهور.
    والشخص المشترك لا يكون هدفه البيع فقط وأخذ فرق السعر ولكن أيضا محاولة إقناع الجمهور بالاشتراك مقابل الحصول على حافز لكل مشترك تحت اسم المشترك الأول وهكذا فكل مشترك ينجح في إقناع مشترك أخر تحت أسمه يكون لديه حافز ويستمر الهرم على هذا النحو.
    العمل في هذه الشركة يتطلب مهارات تسويقية وأساليب إقناع وبما أن المكاسب فورية ومغرية إلى جانب الحوافز فإن العمل يحتاج إلى حركة دؤوبة ومجهود كبير ومعرفة أكبر عدد من الناس والذهاب إلى أماكن لا تحصى وإقناع الناس بفعالية منتجات الشركة وجدير بالذكر ان منتجات تلك الشركة كانت باهظة الثمن مما يتطلب جهداً أكبر في إقناع الجمهور بالشراء بتلك الأسعار على أساس أنها منتجات ذات فعالية عالية مما يضطر البعض إلى شراء المنتجات لعرضها على الجمهور. لهذه الأسباب تركت العمل مع الشركة .
    وقوع فى "الفخ"
    من المتوقع جدا وعادى ان يقع الآخرون فى فخاخ التسويق الشبكي ولكن مشكلة ان أقع نفسى فى هذه العمليات الخاسرة ! هكذا بدأ (خالد ع م) الحديث للمحرر وقد عرف نفسه بأنه اقتصادي اعترف انه احد ضحايا ما وصفه بالمؤامرة علي الشباب والطاقات البشرية فى البلاد حينما قال.
    تعرفت على رئيس شبكة مشتركين في الشركة اتصل بى وشرح لي البرنامج وطلبت رؤية الموقع بعد ذلك بادر صديقي بالاشتراك وبعد فترة اتصال أصبح يلح على وأخيراً اشتركت في البداية جاءني الجهاز بعد (4) إشراك (6) كل فرد من هؤلاء قام بإدخال (6) أفراد آخرين يزيد المبلغ وهكذا وقد أدخلت على يميني ولم أدخل على الشمال لذلك لم أصرف ولم استطع فعل شئ برغم أن عدد من الأعضاء تحت مجموعتي قاموا بالصرف المنتجات ساعات يدوية من الذهب الخالص وأجهزة اتصال وهذه المنتجات نادرة في السوق والفائدة التي خرجت بها هذا الجهاز.
    ويدلف إلى أن الناحية الشرعية لا تجوز هذا العمل وانه حرام شرعا لثلاثة أسباب نهى الرسول عن بيع وشرط لأن السلعة لن تكون مقصودة ويكون البيع صوري وقد تكون السلع متوفرة بسعر أرخص في أماكن أخرى وهو في الأصل غير راغب في السلعة ولكن العائد المادي من وراء شراء هذه السلعة هي في الغالب سلع غير ذات نفع. إلى جانب عدم وضوح التكييف الفقهي للبيع هل هو بيع أم سمسرة تؤخذ عليها عمولة غير واضحة وذلك يجعل المعاملة حرام وهناك منهي أخر من هو رأس الشركة ومن هم الذين يديرونها وهل هم أغنى الناس.
    ويستطرد خالد ان ما يحدث "أكل لأموال الناس بالباطل" وقال: يجوز أن أحضر شخص للسفر وأعطى نسبة والذي لم أسوق لهم كيف يكون لي نسبة وقال الإسلام ينهى عن أخذ مال دون عمل وذلك فيه مدعاة للعطالة إذا انقطع العمل في الشركة فهنالك من اشترى سلعة وجاء بعميل ويجب أن يكسب وانقطاع العمل وارد وتوقف الشركة أيضا وارد وكل ذلك فيه حرمة.
    خبير اقتصادي
    من جهة أخرى كانت لنا وقفة مع السيد عصام عبد الوهاب بوب وهو خبير اقتصادي بجامعة النيلين الذي قال: بداية..سمعت بهذا الأمر في أثناء دراستي باليابان وقد بدأت بحملات دعاية لصغار رجال وسيدات الأعمال وتكون البداية بحضور محاضر من إحدى دول أوربا ويلقى محاضرة ويعمل على ربط هؤلاء عن طريق منتج معين وتدور النظرية حول آن هؤلاء يسوقون هذا المنتج بالشكل الهرمي أي أن كل منهم يصبح عميل للشركة الأم ورئيس لمجموعة يكونها وان له نسبة مئوية من كل منتج يبيعه هو أو أحد أفراد شبكته ولكن في بداية تعاقده مع الشركة يجب أن يشترى كمية محددة من منتجاتها وكانت هذه الحملة يصحبها زخم اعلامى وتطورت من مستحضرات تجميل إلى ما شاهدته في السودان بنفس النمط في الأشكال الهرمية للبنكاجون وفي النهاية نجد أنفسنا ننظر إلى ما يشبه شبكة العنكبوت.
    مضيفا : في الحقيقة ما أراه هو أن حملة تجنيد العملاء وهم يتمثلون في المشتركين هي تجنيد لعمالة مجانية يعملون لشركة لها منتج أو سلعة ويدفعون للشركة قيمة هذا المنتج لقاء حلم بالشراء العاجل ولكنها حقيقة أنهم يعملون مجاناً لتلك المؤسسة الإنتاجية ويشترون بضاعتها أي أن هذه عملية تسويق يحلمون خلالها بتسويق البضاعة التي اشتروها عن طريق أعضاء منتظرين في شبكة يؤسسونها وكلها خدمة للشركة الأم .
    الخطر..اين؟
    وأكد بوب أن الخطر شامل فى هذه النظم التسويقية على الفرد وعلى الجماعة والنظم الاقتصادية فى البلد "السودان هنا" وشرح : فى هذه العملية في ما أراه امتصاص لرؤوس أموال من أعضاء الشبكة ومن هم في القمة يمتص من كل من يليه أو يكون تحته في هذا الشكل الهرمي وإذا نظرنا إليها بمنظور اقتصادي فإن الشركة الأم تبيع منتجاتها إلى قاعدة عريضة وهي في حالة أمان اقتصادي وإذا كانت هنالك مخاطرة تتعرض لها القاعدة في أن تكون تمتلك سلعة أو خدمة لا تستطيع تسويقها.
    أما في حالة حلم الشراء الذي ينتاب من يدخل في شبكات التسويق الالكتروني والذي تهيمن عليه شركة معينة فهذا ليس له ضمانات المكسب وان العائد الأساسي في هذا العمل هو بيع الحقوق التي تمتلكها الشركة واحتكار ما يمكن أن يدخله من عائد اقتصادي بصورة مباشرة أو غير مباشرة .
    السؤال الذي يطرح نفسه حسب الإقتصادى عصام بوب "لماذا يرتبط منتج أو تاجر أو رجل أعمال باحتكار مفروض عليه من شركة معينة وكلما يتطلبه الأمر للتسويق الالكتروني هو أن يطرح منتجاته في الشبكة العالمية للمعلومات بصورة مباشرة وهذا يعنى حاسوب وإنشاء صفحة على الشبكة قد تكون مجانية أو بأرخص التكلفة وسبب الخداع هو الجهل وهذه عبارة عن عملية بيع الأحلام الذهبية بالشراء السريع والتي تنتهي عادة بخسارة رأس المال الأصلي سواء كان عن طريق مشاريع البنتاجون أو التسويق على الشبكة الالكترونية .
    إذن هذه الشبكة شبكة تسويق موجه ولزيادة عدد المستهلكين في أي من الدول وبالنسبة للدول النامية هي عبارة عن عملية توسيع للأسواق وبيع أي سلعة يمكن بيعها وكذلك فأن الناس في الدول النامية قليلي المعرفة ومن السهل ان يباع أي شئ لهم ، بل يمكن جدا فرض اى سلع على أسواقنا قد لا نحتاجها وتصبح مزيد من الكماليات التي تستنفذ أغراضها وبدون منفعة اقتصادية.
    مكتتبين بدون حقوق
    وأكد الإقتصادى بوب ،أن أحلام البنتاجون تتشابه كثيرا مع الشركات المحتكرة التي تحدثنا عنها وتتمثل في ان العميل جزء من شبكة بشكل هرمى وان الشركة تبيع للعميل أحلام الشراء بإعطائه مستندات تدل على أنه يمتلك سلعة وفي حالتها كانت ذهباً وهذا الذهب يخزن في مقر الشركة ولكن حق العميل مستندياً أي أنه حتى لو لم تكن عملية خداع فأن رأس المال الذي يدفعه العميل ولو كان قليلاً يتسرب من قاعدة اقتصادية عريضة تتمثل في أعضاء الشبكة وفي النهاية يتوفر للشركة الأم رأس مال من مكتتبين بدون حقوق اكتتاب وحتى لوردت الشركة القيمة المدفوعة فتكون قد استمتعت برؤوس الأموال المتجمعة تحت شعار أحلام الشراء لأعضاء شبكة من المساهمين. وهذا امتصاص لرؤس أموال كان يمكن ان تكون مدخرة في المصارف السودانية وتكون دعماً لتمويل أنشطة اقتصادية قومية سواء كانت زراعة أو صناعة أو خدمات وحتى ان لم يكن هناك من الاقتصاديين من حجم الضرر الاقتصادي فيها فأن عملية امتصاص مدخرات أي خارج الجهاز المصرفي والجهاز القومي السوداني لابد ان يكون لها ضرر وفي رؤيتى ان مثل هذه الأحلام بالشراء السريع التي تقدم إلى أفراد الشعب السوداني مضرة بفكرة "من كد وجد" وأنها تحول نسبة مقدرة من الشباب إلى أعداء لوطنهم.
    لا يوجد أثر ايجابي واحد
    ويختتم بوب بان شركات التسويق الشبكي فى السودان عبارة عن منظومات موجهة لامتصاص رؤوس الأموال من ايدى الأفراد ورجال الأعمال .وقد لا يكون هناك منفعة متبادلة وهي أساساً قد سوقت المنتج ولا يوجد دخل معروف للفرد أو الدولة ،كما يلاحظ ان عملية البيع والشراء لا تمر عبر قنوات رئيسية وتتم بدون تخطيط من المستهلك أو من الدولة لاستهلاك هذه السلعة أي أنها في شكلها النهائي عبارة عن عملية استراق للاقتصاد القومي وعولمة غير معلنة. لا يوجد أثر ايجابي وأنا استغرب انخداع الناس وخضوعهم لاحتكار شركة مثل هذه إذ أنه من السهل إذا أرادوا التسوق عبر الانترنت ان يصلوا بالمنتجين مباشرة وأتذكر قبل (5) أشهر أنني أردت شراء حاسوب جديد وبحثت عن عناوين المنتجين وأرسلت لهم رسالة واحدة تضمن رغبتي في شراء الحاسوب وأتتني أكثر من مائتى رسالة في يوم واحد وشروط الشراء هي بإرسال المنتج عبر البريد ودفع المبلغ عبر المصارف وهذا ما ينف مع المنطق الاقتصادي والقانوني أي أنني كنت أطلب منفعة محددة وليست مفترضة وان الخطابات التي وردت كانت عبارة عن عطاء أخذت منه الأفضل والأقل سعراً فلماذا نلجأ إلى ان نصبح عملاء لشركات احتكارية.
    كلمة المحرر:
    وباختتام بوب لحديثه ولما تم ذكره فى مداخل هذا التحقيق وفقراته ،وقد وضح اتفاق البدايات ومأساوية النهايات على مستوى الأفراد "الوكلاء" ، فضلا عن المخاطر التى تم سوقها والمتعلقة بانتهاك سياج راس المال الوطني وتوجيهه وحصره بعيدا عن حركة النقد اليومي .. ومن المحتمل تهريبه إلى الخارج او استغلاله فى نواح اخرى مضرة .. يعزز من كل هذه الاحتمالات (الصمت المطبق) للجهات المسئولة للبحث عن تنقيب مخابئ هذا العالم المخيف ..التسويق الشبكي ..وأثره على الأفراد والدولة والمجتمع آم ان هناك حصانة ؟!
                  

03-23-2006, 04:04 AM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التسويق الشبكي..احتراف النصب فى "وضح النهار"..! (Re: ghariba)

    Quote: كلمة المحرر:
    وباختتام بوب لحديثه ولما تم ذكره فى مداخل هذا التحقيق وفقراته ،وقد وضح اتفاق البدايات ومأساوية النهايات على مستوى الأفراد "الوكلاء" ، فضلا عن المخاطر التى تم سوقها والمتعلقة بانتهاك سياج راس المال الوطني وتوجيهه وحصره بعيدا عن حركة النقد اليومي .. ومن المحتمل تهريبه إلى الخارج او استغلاله فى نواح اخرى مضرة .. يعزز من كل هذه الاحتمالات (الصمت المطبق) للجهات المسئولة للبحث عن تنقيب مخابئ هذا العالم المخيف ..التسويق الشبكي ..وأثره على الأفراد والدولة والمجتمع آم ان هناك حصانة ؟!



    الأخ م. صلاح غريبة ..

    تحية طيبة،

    ليس شركات التسويق عبر الشبكات تنتهج النصب ..

    التسويق عبر الشبكات له مزايا كبيرة تصب في مصلحة المستهلك .. ذلك لأن المنتج يصل من المصنع إلى المستهلك عبر وسيط واحد هو موزع الشبكة ..

    وباعتماد نظام الشبكات، يلغي صاحب المنتج الكثير من مراكز التكلفة مثل الأعباء الإدارية وأعباء الدعاية والإعلان والحملات الترويجية وأعباء الرواتب ونهاية الخدمة وإجازات الموظفين وتأمين الخدمات الصحية لهم ... الخ ..

    كل الأعباء السابقة كانت ستحمل على قيمة المنتج ثم يوضع بعد ذلك هامش الربح ..

    كذلك، بالاستغناء عن تجار الجملة والتجزئة يكون أيضاً قد أعفى المستهلك من زيادات إضافية على سعر المنتج إذ لا بد أن يضيف تاجر الجملة مصروفاته ثم أرباحه على السعر .. وكذلك تاجر التجزئة ليصل المنتج المستهلك بسعر متضخم ..

    لذلك أرى أن التسويق عبر الشبكات حيد الجهات الطفيلية التي تجني الأرباح على حساب المستهلك في حين أنهم لا ينتجون ولا يغلفون المنتج بل يأخذونه كما هو من المصانع ويرفعون سعره للكسب ليس إلا ..

    أعتقد أن نظام البيع عن طريق الشبكات صديق المستهلك وعدو لجشع التجار ..

    إضافة إلى ذلك فهو يوفر الكم الهائل من الوظائف وبذلك يحارب العطالة .. ويصقل ملكات الاتصال التسويقي لأعضاء الشبكات ويعدهم لمستقبل أفضل ..

    عدا عن العائد المجزي .. والذي يتنامى حسب المجهود المبذول ..

    وفيه عدالة أيضاً: اعمل أكثر تكسب أكثر ..


    وقفة:

    يجول بخاطري المرهق أن هذا النظام ربما أضر بمصالح بعض الشركات لذلك بدأت الحرب تشن عليه ..



    تحياتي،،

    جاد
                  

03-23-2006, 07:57 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التسويق الشبكي..احتراف النصب فى "وضح النهار"..! (Re: JAD)

    العزيز جاد..
    سلامات
    ما هي المنتجات التي يتم تسويقها بالفعل؟

    أنور
                  

03-23-2006, 08:01 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التسويق الشبكي..احتراف النصب فى "وضح النهار"..! (Re: ghariba)

    العزيز صلاح غريبة...
    سلامات...
    كنت قد كتبت موضوعاً بعنوان بعبع العصر (ايام ما كنتا جادي، وما بعرف الهموم)...

    بتاريخ -03-2003, 05:41 م

    بعبع العصر

    الرجاء الاطلاع عليه

    خالص الشكر

    أنور
                  

03-24-2006, 03:36 AM

maman
<amaman
تاريخ التسجيل: 11-21-2002
مجموع المشاركات: 1041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التسويق الشبكي..احتراف النصب فى "وضح النهار"..! (Re: ghariba)

    الأخوان صلاح غريبة،جاد وأنور كينج

    التحية لكم

    جميل جدا أن يفتح مثل هذا البوست والذي يناقش الأمور (التي أعتقد بأهميتها). وسأعود لأكتب باسهاب عن التسويق الشبكي، ماهيته وفوائده وما الى ذلك. واذا كان كاتب المقال يعتقد أن التسويق الشبكي (احتراف للنصب في وضح النهار)فهو يجهل تماما هذا النشاط والذي يمارسه الملايين حول العالم حالي. أوصي المهتمين بهذا الأمر بقراءة كتاب البروفيسور الأمريكي CHARLES KING استاذ مادة التسوق بجامعة الينوي، وعنوانه THE NEW PROFESSIONALS.أما الاخوان المقيمين بالمملكة العربية السعودية وخاصة مدينة الرياض، فإنني أدعوهم لحضور العروض التي يقدمها شخصي الضعيف ويقدمها أيضا زميلي المسوق الشبكي البارع (الشايقي)حول الموضوع.

    مع تحياتي
    مامان
    (مسوق شبكي في وضح النهار)
                  

03-24-2006, 06:06 AM

Al Sunda
<aAl Sunda
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 1854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التسويق الشبكي..احتراف النصب فى "وضح النهار"..! (Re: ghariba)

    Quote: الذين قال احدهم انه سمع فتوى من الشيخ عبد الحي يوسف بتحريمه لعدم وجود تكييف فقهى محدد له

    Quote: التسويق الشبكي..احتراف النصب فى "وضح النهار"..!


    عنوان التحقيق يتبنى وجهة نظر قد لا تثير القاريء لمتابعة قراءة التحقيق نفسه فقد اوصل القاريء الى نهاية قبل البداية وإذا كانت ال smc تنشر تحقيقاً وتوصلت إلى ذلك العنوان لماذ لم تذهب برجالهاالى مركز التدريب للتسويق الشبكي في الطائف والذي يديره احد ابناء وزير مالية انقاذي من الدرجة الاولي ؟؟؟؟؟؟
    بالمناسبة سألت عن مشروعية البرنامج وقيل لي ان هنالك فتوى من مستشار القصر الاسلامي
    والله اعلم
                  

03-24-2006, 09:06 PM

Sobajo
<aSobajo
تاريخ التسجيل: 05-29-2003
مجموع المشاركات: 1978

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التسويق الشبكي..احتراف النصب فى "وضح النهار"..! (Re: Al Sunda)

    Quote: أعتقد أن نظام البيع عن طريق الشبكات صديق المستهلك وعدو لجشع التجار ..




    سمعت عن التسويق الشبكي منذ فترة طويلة ...

    و حام حولي العديد من الوكلاء بطرقهم المحترفة للإقناع ...

    وكدت أن أقتنع و أنخرط في هذه الشبكات أكثر من مرة ...

    و تحت مسميات كثيرة ... تعرفونها بالتأكيد ...

    و في كل مرة الفرق بين المسمى الاول و الثاني بسيط ...

    و أعزي ذلك لفشل المسمى الاول ...

    على كل حال لست خبيرا اقتصاديا حتى افتي فيه ...

    ولا شيخا كي افتي في مشروعيته ...

    ولكن سمعت الكثير عن مشروعيتها ...

    و ان الحصول على عائد بدون وجود جهد .. او دفع مقابل بدون فائدة ملموسة او غير ... حرام ..!!

    هذه سياسة الشبكات الاولى في هذا المجال ...

    كانت هذه هي السياسة ...!!!

    ثم ظهرت شبكات اخرى تبيع السلع الشبكية ... وهي نفس الفكرة بالتأكيد ...

    ولكن هنالك بعض الاسئلة تجول بالخاطر :

    - نفترض ان هنالك إقبال كبير من المستهلكين على هذه السلع ... ماذا لو تشبع السوق بالوكلاء ... من سيقوم بالشراء ..؟؟؟ ، و ما مصير آخر من اشتروا ...!!!

    - هل تستحق السلع المعروضة المبالغ المدفوعة من أجلها حتى أكتفي بها ...!!!

    - ما هو الدافع من شراء السلعة ... هل هو رغبة في الاستفادة من السعلة أم العائد ..؟؟

    و أخيراً ....


    هل أقبل و تقبل نفسي أن أستلم هذه المبالغ بصورة مستمرة (إذا افترضنا نجاحها) ، و أعول منها عائلتي ، و أنوم على كدة ...!!!

    و دمتم ..!!!
                  

03-26-2006, 08:11 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التسويق الشبكي..احتراف النصب فى "وضح النهار"..! (Re: Sobajo)

    ما أثار حفيظتي ليس مسالة التسويق الإلكتروني (أستغرب هنا لمسمى التسويق الشبكي)، والذي لا أعرف عنه الكثير رغم أن كثير من اصدقائي يمارسونه، وقد نجحوا في تكوين ثروات لا بأس بها. وإنما أنا بصدد مناقشة ما ورد على لسان أحد من أجروا معه الحوار على لسان عبدالحي يوسف:
    Quote: سمع فتوى من الشيخ عبد الحي يوسف بتحريمه لعدم وجود تكييف فقهى محدد له ..!

    هذه الفتوى الغريبة الإسناد والتعليل، فقد ذكر :
    1. أن عبدالحي يوسف قد حرم هذه التجارة.
    2. أن سبب التحريم عدم وجود تكييف فقهي محدد له.

    وحيث ان شيوخنا علمونا أن الحلال هو الأصل، والتحريم "إستثناء"، وعليه فإن عدم وجود تكييف فقهي محدد مدعاة لتحليل هذه التجارة لا تحريمها، وبالتالي فإن معكوس فتوى الشخ هو الصحيح، إلا إذا كان هناك إن".
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de