|
|
 انشقــــــ( خدام ) ــــــــــاق
|
أختار عبد الحليم خدام ( وزير الخارجية ) السوري السابق وقت صعب لدمشق للانشقاق والحديث عن أخطاء القيادة السورية
*********************************
وزير الخارجية السوري (السابق) عبد الحليم خدام في حوار مع قناة العربية حول النظام السوري (بث أمس) الجمعة 28 ديسمبر كان وأضح أن تهيئه تحدث ألان لخلق رأي عام ساخط علي النظام السوري وقد تحدث أمس لقناة العربية وزير خارجية سوريا السابق وأحد رجال الحرس القديم لنظام حافظ الأسد عن مأزق النظام السوري في ظل حكم الأسد الابن .
حيث صرح الرجل أنه لم يبتعد ولم يستبعد وإنما وجوده في ( باريس) للكتابة حيث يعتقد أنه من حق السوريين الاطلاع على خفايا مرحلة طويلة من تاريخ سوريا الحديث كان الرجل مشارك فيها منذ بداية حكم الرئيس حافظ الأسد في الثورة التصحيحية 1970 م ومن ثم خدم في عهد الأسد الابن حتى استقال من جميع مناصبه بالدولة والحزب حيث يقول أنه حين أصبح في الخيار مابين الوطن والنظام أختار الوطن .
في أشارات لفساد السلطة ومأزقها واتهام دمشق بارتكاب أخطاء نتيجة القراءة الخاطئة للأحداث واتخاذ القرارات كردود أفعال مما يجعلها في مأزق مستمرة وأصف سوريا بدولة دون سياسة ويغيب فيها القانون ليحل مكانه المصالح الضيقة للدوائر المقربة للرئيس متحدث عن ضياع دور القيادة القطرية ( لحزب البعث) حيث أصبح دورها محصور في التمرير و التبرير لقرارات الرئيس .
ولم يقطع بثبوت تهمه اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق ( رفيق الحريري) على النظام السوري ولكنه تحدث عن واقعه استدعاء الحريري لدمشق ثم حديث الرئيس الأسد له بقسوة ثم طلب منه الرئيس تهدئيه الحريري بعد هذه المقابلة العاصفة ثم شأن هجوم كبير (علي رستم غزالة ) الذي لم يتم التركيز عليه وتم صب كل التهم عن أخطاء النظام في لبنان على اللواء غازى كنعان الذي عاد وتولي وزارة الداخلية السورية ثم انتحر في مكتبه حيث وصف رستم غزالة بالفساد وأنه تعامل كحاكم مطلق في لبنان أساء لمعظم القيادات اللبنانية ويستغرب أن يتم إسناد مزيد من المهام له.
ورفض عبد الحليم خدام أن يقارن بفاروق الشرع ( وزير الخارجية الحالي) أو أن يوضع مقابله رافض وصف الشرع بأنه الرجل الثاني في سوريا ألان .
*************************************************************
هذه أبرز مقتطفات من هذه المقابلة التي جاءت تحت عنوان ( انشقاق خدام ) حيث يبدو أن تحضير ما يتم ألان للنظام السوري في بحث عن بدائل للنظام السوري في حال تفاقمت الأمور , ولكن هل يصلح عبد الحليم خدام رجل النظام ل35 عام متواصلة أن يكون البديل المناسب أم انه مخلب فقط للنيل من النظام حاليا لأكثر .
علي خلفية اغتيال الحريري وتداعيات تقرير لجنة التحقيق الدولية ( تقرير ديتلف ميليس) الذي أتهم النظام السوري في الضلوع في الاغتيال مع تصاعد حده التوتر بين سوريا ولبنان بداء واضحا في ارتفاع الأصوات اللبنانية المطالبة بالكشف عن جرائم سوريا في لبنان وموجه من الاغتيالات السياسية أخرها اغتيال النائب جبران طويني مدير تحرير جريدة النهار البيروتية والنائب في البرلمان اللبناني وهو من الذين يتهمون النظام في سوريا علناً باغتيال ( الحريري ) إلى قفل الحدود البرية بين البلدين وإيقاف الإمداد الكهربائي السوري للبنان ثم كشف لبنان عن مقابر جماعية في الناعورة بالقرب من القيادة السابقة للقوات السورية وتردد بعض الاتهامات أن هذه المقابر ربما تكون رفاه بعض من تم تصفيتهم من قبل السوريين .
هذا غير تداعيات الأزمة مابين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية على خلفية اتهام سوريا المتواصل بانفلات حدودها مع العراق وتسلل العناصر المسلحة للمقاومة في العراق من سوريا في حملة شنتها الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية على سوريا واتهامها بأنها مصدر الشر للعراق ومع تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة لا تسعي لإسقاط النظام في دمشق أنما تسعي لتهذيب سلوك هذا النظام كان الرئيس الأمريكي نفسه قد صرح وفي لقاء خاص ولنفس القناة ( قناة العربية) قبل شهرين أن الإدارة الأمريكية خياراتها مع سوريا مفتوحة ؟؟؟؟
وجاءت خطوه وزير الخارجية السورية السابق متماشية مع هذا النسق المتصاعد الذي تقوم به الأحزاب اللبنانية بدعم ورعاية من الإدارة الأمريكية حيث يبدو أن دمشق تواجه شتاء ساخن هذا العام وحمله سياسية وإعلامية يبدو أنها تمهيد لما بعدها
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست