سيداحمد الحسين ....الديموقراطية او الثورة على نظام الانقاذ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 07:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2005, 00:13 AM

اروتى

تاريخ التسجيل: 12-14-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيداحمد الحسين ....الديموقراطية او الثورة على نظام الانقاذ

    عاد الى ارض الوطن الاربعاء الماضة الاستاذ سيداحمد الحسين الامين العام للحزب الاتحادى الديموقراطى قادما من القاهرة التى ذهب اليها مستشفيا بعد ان ظهرت عليه اثار ما لقيه فى سجون الاخوان المسلمين من تعذيب ورهق طيلة ستة عشر عاما وعادت معه تصريحاته النارية التى تتصف بالشجاعة والرؤية الواضحة للمسار السياسي فى بلادنا ..وهذا الحوار اجرته معه صحيفة الخليج الاماراتية عقب عودته مباشرة .. ونسبة لاهميته نقلته للمنبر العام ...



    2005-12-24
    سيد أحمد الحسين الأمين العام لـ "الاتحادي الديمقراطي" السوداني المعارض لـ "الخليج":


    الديمقراطية أو تنظيم الناس للقيام بثورة




    حاوره في الخرطوم - الحاج الموز:

    وقال سيد احمد الحسين في حوار مع “الخليج” عقب عودته إلى البلاد إن من قاموا بالموافقة على المشاركة في السلطة هم قلة وإنه شخصا لم يشارك في اتخاذ مثل هذا القرار، ولكنه سيعمل من داخل مؤسسات الحزب وقبل انتهاء الفترة الانتقالية على الخروج برأي جديد تتخذه كامل مؤسسات الحزب وليس قلة، ولكن الحسين دعا الحكومة الحالية إلى مراجعة سياساتها وإعادة الديمقراطية والحريات بشكل كامل للبلاد، واضاف الحسين أنه إذا لم تقم حكومة المؤتمر الوطني بتنفيذ ذلك فإن كل السودان مهدد بالتشتت. واوضح أن أهل دارفور يطالبون الآن بقسمة واضحة للسلطة والثروة، ولكن الأمر يمكن أن يذهب إلى أبعد من ذلك، وأشار إلى أن الشرق مهدد أيضا بالانقسام والجنوب في طريقه إلى ذلك وفقا لاتفاقية السلام الموقعة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني. وقال الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي إنهم في المعارضة ليسوا دعاة إقصاء كما أنهم ليسوا دعاة تحقيق ثارات، وأضاف أنهم يرغبون فقط في أن تعيد الإنقاذ الأمور إلى نصابها الأمر الذي يعني إعادة الديمقراطية والحريات بشكل كامل، ولكنه أكد بأن مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية يجب أن يلقوا جزاءهم جراء ما ارتكبوه سواء تمت المحاكمات داخل السودان أو خارجه، مؤكدا أن المعارضة لن تحاسب إلا المفسدين، معلنا عن تخليه تماما عن حقه في التقاضي ضد الذين قاموا بتعذيبه في سجون ومعتقلات الإنقاذ.. وتالياً نص الحوار:



    لماذا فشل مؤتمر المرجعيات الذي عقده الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض بالقاهرة قبل نحو عامين في توحيد صفوف الحزب؟

    مؤتمر المرجعيات هو عمل تمهيدي لتنظيم صفوف الحزب الاتحادي الديمقراطي وهو حدث لم نستهدف من ورائه تنظيم الحزب بشكل كامل إذ لا يمكن أن يتم ذلك بعيدا في القاهرة وبمعزل من كوادر وقواعد الاتحادي الديمقراطي في السودان، إذاً ما حدث هو دعوة لبتها القيادات كان يجب أن يعقبه بعد عام مباشرة إقامة مؤتمر عام للحزب بالخرطوم، لكن ذلك لم يتم ونأمل أن نقوم بتنظيمه في أقرب فرصة ونعمل منذ الآن على تجميع الصفوف وتنظيمها لضمان عقد المؤتمر في أقرب فرصة.



    بناء التنظيم

    إذاً مؤتمر المرجعيات تمهيدي فقط؟

    بالتأكيد هو يمثل ذلك لأنه لا يمكن أن نقوم ببناء تنظيم بشكل متكامل دون وجود قواعد أو حتى كوادر، المرجعيات هي مجرد عمل أولي وبسيط في طريق تنظيم وتكوين الحزب بالصورة المطلوبة.

    لكن المؤسسات التي انبثقت عن مؤتمر المرجعيات اتخذت قرارات خطيرة سواء على مستوى التجمع أو في دفع الحزب إلى المشاركة في السلطة التنفيذية للفترة الانتقالية؟

    لا أعتقد ذلك، ففيما يتعلق بتجمع المعارضة نرى أنه لن يكون له أي تواجد بعد الآن بالخارج بعد عودة معظم قياداته إلى الداخل لذلك فإن التجمع بالنسبة لنا أصبح يمثل مرحلة من المراحل، ومنذ الآن فإننا سنوجه كل جهدنا من أجل الحزب الاتحادي الديمقراطي وبنائه ليتجلى بعد ذلك في أحسن صوره وأفضل حالاته.



    جماهير الحزب

    ألا تعتقد أن تلك المؤسسات كانت مرتبكة تماما في اتخاذ قراراتها المتعلقة بالمشاركة إذ نجد أن قطاعاً كبيراً بالداخل على رأسه نائب رئيس الحزب علي محمود حسنين يرفض المشاركة بينما قيادات أخرى من الخارج كانت ترى غير ذلك وفي نهاية الأمر حسمت القضية لمصلحتها؟

    المشاركة في السلطة مرفوضة تماما لأنها لم تعرض على جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي.

    لكن الحزب أصبح الآن جزءا من الحكومة الانتقالية؟

    اتفق معك بأننا جزء من السلطة لكنني أحد الرافضين لذلك لأنه لا يمكن أن نرضى بأن يشارك الاتحادي الديمقراطي في السلطة الشمولية، نحن حزب ليبرالي ولا يمكن أن تجمعنا حكومة واحدة مع سلطة ترفض إعادة الديمقراطية والحريات للشعب السوداني.

    صحيح أن القرار تم بالقاهرة ولكني لست جزءا منه مثلي مثل بقية الرافضين وسنقوم بتصحيح الأوضاع الخاطئة التي أدت لذلك.

    السلطة الشمولية



    كيف ستقومون بتصحيح الأوضاع؟

    من يفعل ذلك هي قواعد الحزب وذلك عندما تشرع بهمة وجد ونشاط في عقد اجتماعاتنا ولقاءاتنا مع الجماهير والكوادر التي لن ترضى بغير الانسحاب من هذه الحكومة الشمولية وعندما تصبح كلمتنا واحدة عندها ستقرر الجماهير إما أن نواصل المشاركة مع هذه السلطة الشمولية أو أن نتخذ الموقف الصحيح القاضي بالانسحاب من الحكومة، أنا أتحدث هنا بصفتي الأمين العام للاتحادي الديمقراطي المعارض الذي لم يشارك طيلة وجوده في الحياة السياسية مع أي نظام شمولي حتى عندما منحت الأنظمة الشمولية السابقة الكثير لهذه البلاد عكس النظام الحالي الذي يعمل على منفعة منسوبيه كما أنه سيطر على الخدمة المدنية والعسكرية والحياة الاقتصادية بشكل كامل.



    مجموعة صغيرة

    من الذي اتخذ قرار المشاركة إذا كان الأمين العام نفسه لم تتم مشاورته حول الأمر كذلك نفس الحال ينسحب على نائب رئيس الحزب علي محمود حسنين؟

    أنت تريد ان تقودني إلى جهة محددة ولكنك لن تستطيع، على كل حال القرار اتخذته مجموعة صغيرة داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي وبما أن القرار ليس نهائيا لأنه يواجه معارضة شديدة فقد تقوم المؤسسات لاحقا إما بالتأمين عليه كما ذكرت أو أن ترفضه، وأنا شخصياً أوضح رؤيتي بأن الحزب يجب ألا يكون جزءا من أي نظام شمولي كما كان يفعل في السابق وأن عليه أن يواصل في نفس النهج ولا يحيد عنه.



    مؤسسات متكاملة

    هل ستقومون بإقناع جماهير وكوادر الحزب بأن المشاركة الحالية في السلطة غير مجدية وأنها ستكون خصماً عليه وبالتالي تقوم تلك القواعد بالضغط على القيادة لإجبارها على الانسحاب من السلطة؟

    أولا سنقوم بتكملة ما بدأناه في مؤتمر المرجعيات ببناء مؤسسة متكاملة للحزب الاتحادي الديمقراطي وأن تقوم تلك المؤسسة باتخاذ القرار هي إلزام ممثليها في السلطة بالانسحاب من الحكومة.



    مصلحة البلاد

    إذاً، أنتم تعتبرون أن المشاركة في السلطة مع النظام الحالي تتم خصما على رصيد الاتحادي الديمقراطي؟

    ما تم يمثل ضربة حقيقية للاتحادي الديمقراطي كما أنه يمثل ضربة قوية للسودان لأن المؤتمر الوطني لا يعمل على الإطلاق من أجل مصلحة البلاد وإنما ينشطون من أجل مصالحهم الشخصية. وما نفذته السلطة الحالية ممثلة في المؤتمر الوطني لم يحدث في السودان من قبل، لذلك فإن على الحزب الاتحادي الديمقراطي إنهاء وجوده الحالي في السلطة قبل انتهاء الفترة الانتقالية وأن يضغط على النظام إما بقبول الديمقراطية او أن نشرع في تنظيم الناس للقيام بثورة ضده.



    قاعدة جماهيرية

    ألا تجد العذر للذين دفعوا بالحزب نحو المشاركة بأن مصالحهم تضررت نتيجة ابتعادهم عن السلطة طيلة 16 عاما؟

    أولا حزبنا يتكون من قاعدة جماهيرية عريضة ترفض تماما ما حدث، ثانيا أي شخص يمتلك رؤية تحليلية جيدة لا يرضى لنفسه بأن يشارك الإنقاذ سوءاتها، لكن إذا ما كانوا مصرين على الاستمرار في السلطة فإن عليهم العودة إلى الجماهير والقواعد لتقول كلمتها.



    أنظمة مدنية

    هنالك تيار مقدر من الحزب لم يرفض المشاركة كلها وإنما قبل بالمشاركة البرلمانية في ترتيبات الفترة الانتقالية، ما هو رأيك في هذا الموقف؟

    يجب ألا تكذبوا على أحد لأن النظام الشمولي لا يملك برلمانا وإنما البرلمانات هي عبارات عن مؤسسات للأنظمة السياسية المدنية التي تحترم حقوق الإنسان أما النظام الحالي فإنه استعار الاسم لمؤسسته التي لا تعبر عن رأي الجماهير.



    برنامج متكامل

    اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمؤتمر الوطني يترتب عليه تنفيذ العديد من الخطوات من بينها إجراء تعديل على القوانين الموجودة حاليا، هل مشاركة المعارضة في البرلمان يمنحها الحق في تقديم مقترحاته لتعديل أو صياغة قوانين بديلة؟

    هذا لا يستلزم المشاركة وإنما عليك أنت أن تقوم بإعداد برنامج متكامل يفضي لإجراء تحول ديمقراطي حقيقي لأن مشاركة المعارضة لن تفيد في مؤسسات الفترة الانتقالية التي تجمع بين طرفين متحاربين في الأصل وبما أن الاتحادي الديمقراطي لم يكن طرفا في الحرب كان لزاما عليه عدم التورط والدخول في كل الترتيبات، وما توصلنا إليه من قبل مع الحركة ابان الديمقراطية الثالثة لم تنبثق عنه أي ترتيبات يمكن أن تكون خصما على وحدة السودان تماما كما فعل المؤتمر الوطني الذي أدخل البلاد في حروب عديدة بجانب الجنوب في الشرق وفي غرب السودان، الآن دارفور في طريقها للخروج من عباءة الوطن بعد أن أشعل المؤتمر الوطني حربا هناك وقصف الناس بالطائرات، هذا النظام لا يجب مشاركته وإنما تقديم قياداته لمحاكم عادلة جراء ما ارتكبوه من جرائم.



    تقسيم السودان

    ما هو رأيك في اتفاق السلام نفسه؟

    هو نتاج لمصالحة بين جهتين إحداهما تدعي أنها إسلامية بينما الأخرى تمثل جزءا من أهل الجنوب لكنها في نهاية الأمر تمهد لفصل الشمال عن الجنوب وهو ما يرغب فيه المؤتمر الوطني، لكننا ضد ما ينوي تنفيذه هذا الحزب الذي لا يراعي مصلحة السودان والذي يرغب فقط في البقاء في السلطة بأي ثمن.

    متى سيعود محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي للسودان؟

    هذا شأن يخصه هو شخصيا في أن يعود أو يبقى في الخارج.



    توحيد الاتحاديين

    يرى العديد من المراقبين أن عودة الميرغني إلى الداخل تمنح الاتحادي الديمقراطي الحيوية التي يفتقدها الآن وذلك نسبة للتأييد والقبول الكبير الذي يجده الميرغني ليس من حزبه فقط وإنما من بقية القوى السياسية، ما هو ردك؟

    الحزب الاتحادي الديمقراطي حزب جماهيري ومنسوبوه قلوبهم على السودان ومن أجل ذلك التف الناس حول الراحلين الأزهري وعلي الميرغني ونجد أن الأخير لم يحاول أبدا أن يتولى الزعامة السياسية للحزب وإنما قام بجمع الاتحاديين وتوحيدهم وهو الطريق الذي نسير عليه الآن وأن على زعيم الحزب الحالي محمد عثمان الميرغني أن يسير في نفس الدرب.



    المؤسسة الواحدة

    نتفق معك تماما حول ما قلت لكن الحزب الاتحادي الديمقراطي يفتقد رغم تاريخه الطويل إلى التنظيم والرؤية الواضحة لحل مشاكل السودان؟

    الحزب الاتحادي الديمقراطي ليس حزبا عقائديا وما ترغب أنت في أن ينفذه الاتحادي يتعلق بالأحزاب العقائدية لكن نحن سنعمل على تكوين المؤسسة الواحدة، كما أنه ليست هناك اختلافات بيننا نحن كقيادات أو بيني والميرغني، شخص غاب عن السودان لمدة عامين وهذا في حد ذاته غير صحيح وأن يبتعد الميرغني عن السودان لمدة 14 عاما كاملة خطأ فادح، نحن يجب ألا نبتعد عن السودان بأي حال من الأحوال.



    الإرهاق والإعياء

    دعنا نسألك أنت لماذا تغيبت عن السودان طوال عامين؟

    أولا أنا لم أخرج من قبل إلا طلبا للعلاج وتواجدي في مواجهة نظام الإنقاذ أصابني بالارهاق والتعب والإعياء لذلك فضلت أن أخرج لمدة عامين حتى أستعيد قليلا من حيويتي وهذا ليس بكثير على رجل في مثل سني.



    لقاءات منتظمة

    هل اجتمعت بالميرغني قبل أن تعود إلى البلاد؟

    ألتقي مع محمد عثمان الميرغني بصورة منتظمة ولذلك لا خلاف بيني وبينه على الإطلاق وإنما أقوم بحثه دائما على عدم مشاركة هذا النظام في السلطة، ويمكن القول بأنني والميرغني متفقان على جميع الخطوط العريضة التي تتعلق بوحدة وتنظيم الحزب ولكن كل ذلك لا يمكن أن يتم إلا داخل السودان.



    كتلة واحدة

    هل رتب الأمين العام نفسه للتعامل مع تيارين متباينين داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي وكل منهما يجتمع على حد ويتخذ القرارات المتعلقة بمصير الحزب؟

    هذا ليس صحيحا ولا يوجد تياران وإنما نحن نشكل كتلة واحدة تحكمها القاعدة العريضة للحزب.



    مشاريع الإنقاذ

    كانت تجمعك وحدة نضال حقيقية مع علي محمود حسنين ومحمد إسماعيل الأزهري والحاج مضوي محمد احمد ولكن الأخيرين انخرطا في السلطة ضمن مجموعة الهندي، ما هو رأيك؟

    انقلاب الإنقاذ في 1989 ألزم الاتحاديين خاصة القيادات المتجردة أن تواجه النظام، وأن تقف ضد مشاريعه الفاشلة التي أدت الآن إلى تهديد وحدة السودان، وبالفعل كنا جميعا نناضل بالطريقة التي نراها وأدى ذلك لأن يتم أخذي إلى محافظة الضعين بغرب السودان لإعدامي هناك ولكن الزبانية خافوا على أنفسهم، ومضوي ومحمد الأزهري يسيران في اتجاه الاتحادي الديمقراطي وفي خاتمة المطاف نحن كيان واحد والوحدة في الحزب تحسمها الجماهير وأي مجموعة تخالف رأي الجماهير فإنها تحكم على نفسها بالعزلة، وقد دعوت قبل أيام لتوحيد كل قيادات الحزب ونأمل أن يتم ذلك في أقرب فرصة عند انعقاد المؤتمر العام، عندها يمكن للمؤسسة أن تحدد من هو الذي يجب أن يترأس الحزب الاتحادي الديمقراطي لأنه لا يوجد رئيس محدد للحزب سواء كان محمد عثمان الميرغني أو غيره.



    الشعب الفريد

    ألا تعتقد أن بناء مؤسسات الحزب يقوم على اتفاق كبير من مختلف الطوائف الدينية على رأسها الطريقة الختمية التي يتزعمها الميرغني مع بقية القيادات داخل التنظيم؟

    نجد أن الطوائف الدينية وحدت السودانيين كلهم وخلقت منهم شعبا فريدا فأنت تجد أناساً متعددي الأجناس منخرطين في طريقة دينية واحدة، وهذا الحال انسحب على الاتحادي الديمقراطي الذي يتشكل الآن من العديد من الطرق الصوفية وليس من الطريقة الختمية وحدها.



    قصف المواطنين

    ما هو رأيك في مشكلة دارفور وكيف تحل القضية؟

    على النظام الحالي أن يرفع يده عن الإقليم إذا كان يرغب حقا في حل المشكلة لأنه هو الذي تسبب في اندلاع الحرب هناك، وهو الذي أججها وسلح البعض ضد الآخر وقصف المواطنين الآمنين بالطائرات، المشكلة ليست قضية دارفور وإنما وجود الإنقاذ في الحكم.

    هنالك مطالبات كبيرة رفعها المتفاوضون باسم الحركات المسلحة في دارفور في مفاوضات أبوجا، ما هو رأيك في هذه المطالبات؟

    هذا من حقهم لأنه ما دام النظام أجج حرب الجنوب واضطر لأنه يجري قسمة للسلطة والثروة مع الجنوبيين فإن أهل دارفور أيضا من حقهم أن ينالوا ما يطالبون به، وفي تقديري يجب أن تقدم قيادات النظام الحالي لمحكمتين إحداهما دولية نظير الجرائم التي ارتكبوها في دارفور وأخرى داخلية لما ارتكبوه في حق السودانيين الآخرين.



    النظام الحالي

    الحزب الاتحادي الديمقراطي يتمتع بنفوذ كبير في شرق السودان لكن الآن هنالك منبر تم تخصيصه لبحث قضية الإقليم تحت رعاية الأمم المتحدة، ما هو رأيك؟

    نحن نرى أن حل جميع مشاكل السودان مرهونة بالتخلص من النظام الحالي.



    جهاز إداري

    هذا يعني أنك مع الحكم الإقليمي الذي بدأ يفرض نفسه على الواقع السياسي؟

    أنا لم أقل ذلك والحكم الإقليمي لم يكن في بال أي سوداني على الإطلاق ولكن النظام الحالي هو الذي دفع الجميع بالتفكير في ذلك، وسماحة الحكم في السودان تمثلت من قبل إذا لم يكن هناك جهاز إداري ضخم يستنزف كل الموارد لصالح فئة محددة دون الشعب السوداني، والسودان منذ الاستقلال حتى مجيء الحكومة الحالية لم يناد فيه أحد بالفيدرالية.



                  

العنوان الكاتب Date
سيداحمد الحسين ....الديموقراطية او الثورة على نظام الانقاذ اروتى12-24-05, 00:13 AM
  Re: سيداحمد الحسين ....الديموقراطية او الثورة على نظام الانقاذ انعام عبد الحفيظ12-24-05, 08:13 AM
    Re: سيداحمد الحسين ....الديموقراطية او الثورة على نظام الانقاذ كمال مبارك12-25-05, 02:49 AM
      Re: سيداحمد الحسين ....الديموقراطية او الثورة على نظام الانقاذ أسامة خلف الله مصطفى12-26-05, 03:45 AM
        Re: سيداحمد الحسين ....الديموقراطية او الثورة على نظام الانقاذ اروتى12-26-05, 05:44 AM
          Re: سيداحمد الحسين ....الديموقراطية او الثورة على نظام الانقاذ أسامة خلف الله مصطفى12-26-05, 06:09 AM
          Re: سيداحمد الحسين ....الديموقراطية او الثورة على نظام الانقاذ أسامة خلف الله مصطفى12-26-05, 02:25 PM
  Re: سيداحمد الحسين ....الديموقراطية او الثورة على نظام الانقاذ أحمد الشايقي12-29-05, 10:03 AM
  Re: سيداحمد الحسين ....الديموقراطية او الثورة على نظام الانقاذ يوسف السماني يوسف12-29-05, 10:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de